وزارة الخارجية تحيي اليوم الوطني للشهيد بتجديد التأكيد على ارتباط الجزائر الأبدي بالرسالة النوفمبرية

وزارة الخارجية تحيي اليوم الوطني للشهيد بتجديد التأكيد على ارتباط الجزائر الأبدي بالرسالة النوفمبرية

الجزائر – أحيت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, اليوم الاحد بالجزائر العاصمة, ذكرى اليوم الوطني للشهيد المصادف ل18 فبراير من كل سنة, بالتأكيد على ارتباط الجزائر الابدي بالثورة النوفمبرية التي تبقى البوصلة التي يحصن بها الشعب وحدته ويصون بها سيادته على أرضه.

وفي كلمة وجهها الى إطارات وموظفي الوزارة بالمناسبة, ذكر الامين العام, عمار بلاني, بالرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الى الامة بمناسبة يوم الشهيد والتي شدد فيها على ثلاثة قيم و مبادئ أساسية, على رأسها “ارتباط الجزائر الأبدي بالرسالة النوفمبرية, حيث يبقى بيان الأول من نوفمبر المنارة والبوصلة لشعبنا جيلا بعد جيل, يحصن بها وحدته و يصون سيادته على أرضه, أرض البطولات و التضحيات”.

وتتمثل القيمة الثانية التي تضمنتها رسالة الرئيس تبون, يقول السيد بلاني, في “الوفاء لعهد الشهداء والحفاظ على أمانتهم”, اما النقطة الثالثة فهي “الحفاظ على مكانة الجزائر و الإرتقاء بدورها المحوري في العالم”, مذكرا في هذا المقام و”بكل اعتزاز وفخر بالعودة القوية للدبلوماسية الجزائرية إلى الساحة الدولية تحت قيادة رئيس الجمهورية”.

و اردف يقول: “كما كانت بلادنا بالأمس قبلة المستضعفين والأحرار والثوار, ها هي اليوم راعية للم شمل الأمة العربية التي تفرقت بها السبل و تفتح ذراعيها للإخوة الفلسطينيين صونا لوحدتهم ودعما لقضيتهم, قضية الأمة الأولى, وهي أيضا رأس الحربة في الدفاع عن مصالح الدول والشعوب الافريقية وحقوقها المشروعة في التنمية وتقرير مصيرها, لاسيما في الصحراء الغربية التي تبقى آخرة مستعمرة في افريقيا”.

بدوره, أكد المدير العام للاتصال والإعلام والتوثيق بالوزارة, عبد الحميد عبداوي, أن “مقدرات و إمكانيات الجزائر تمكنها من لعب الدور الذي يليق بها ويسمح لها بتجاوز المكائد والعقبات لفرض وجهة نظرها”.

و أكد السيد عبداوي, في كلمة له, أن الجزائر الفخورة بتاريخها الذي تستمد منه معاني التضحية والتضامن ونصرة الضعيف, “لن تدخر أي جهد في لعب الدور المنوط بها عبر جميع فضاءات انتماءاتها الإفريقية, العربية, الإسلامية والمتوسطية لتعزيز التعاون والسلم والأمن والإستقرار في ظل ما يشهده العالم اليوم من توترات وتقلبات”.

و اعتبر المتحدث أن تضحيات الشهداء والمجاهدين ستظل “مصدر قوة وتجسيد لمعاني البذل والعطاء التي وجب أن يتمثل بها اليوم لمواجهة التحديات وخوض معترك بناء الوطن العزيز صونا لأمانة الشهداء”.

و أشار الدبلوماسي إلى أن ثورة نوفمبر الخالدة “أصبحت مضرب مثل ومصدر فخر وشكلت نبراسا أنار طريق العديد من شعوب العالم في كفاحها لاسترداد حريتها”.

وفي ذات الصدد, جدد السيد عبداوي مواصلة الجزائر لدعمها “الثابت وبلا هوادة للقضيتين الفلسطينية والصحراوية إلى غاية نيل حريتهما و استقلالهما ويمارسا حقهما المشروع في تقرير المصير, وهذا وفاء لمبادئ ثورة نوفمبر الخالدة المستمدة من رسالة الشهداء”.

وتم بالمناسبة تنظيم محاضرة تاريخية نشطها الدبلوماسي المتقاعد احمد لقرع, ابرز خلالها اهم التيارات السياسية التي قادها كل من مصالي الحاج مؤسس حزب نجم شمال افريقيا وفرحات عباس مؤسس حزب الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري, وتأثير كل واحد منهما على المسار السياسي والتحرري للثورة المجيدة.

كما تم بالمناسبة وضع اكليل من الزهور على النصب التذكاري والوقوف دقيقة صمت مع قراءة فاتحة الكتاب ترحما على ارواح الشهداء.

وكـالة الأنباء الجزائرية

رئيس الجمهورية يدعو إلى التسريع في تنفيذ مقترحات الجزائر لتعزيز آليات الاتحاد الإفريقي في مكافحة الإرهاب

رئيس الجمهورية يدعو إلى التسريع في تنفيذ مقترحات الجزائر لتعزيز آليات الاتحاد الإفريقي في مكافحة الإرهاب

أديس أبابا- جدد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, دعوته من أجل تسريع تنفيذ المقترحات العملية التي قدمتها الجزائر لتعزيز آليات الاتحاد الإفريقي في مجال مكافحة الإرهاب.

وفي كلمة قرأها الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, في القمة ال36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي التي تتواصل أشغالها اليوم الأحد بأديس أبابا, أبرز رئيس الجمهورية “التحديات المعقدة والمترابطة التي تواجه القارة الإفريقية, وفي مقدمتها آفة الإرهاب والتطرف العنيف وتعدد بؤر التوتر والأزمات التي زادت حدتها بشكل مفرط”.

وتشكل كل هذه العوامل –يقول الرئيس تبون– “عائقا حقيقيا في وجه التنمية والتطور لبلداننا” كما أنها “تقوض جهودنا المشتركة لمحاربة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية وتلبية التطلعات المشروعة لشعوبنا”.

ولفت, في السياق ذاته, إلى أن التفعيل التدريجي لمختلف مكونات البنية القارية للسلم والأمن كان له “الأثر الإيجابي في التقليل من عدد النزاعات في إفريقيا وفي التشخيص المبكر للمخاطر والمعالجة السريعة لبؤر التوتر, غير أن جسامة التحديات تفرض على دول القارة مضاعفة الجهود للتفعيل الكامل لجميع آليات منع وإدارة وتسوية النزاعات”.

كما استعرض رئيس الجمهورية جملة من المؤشرات التي “تستوجب تبني مقاربات شاملة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والتي ترتكز على بناء و تعزيز قدرات الدول الأعضاء وقطع الطريق أمام التدخلات الأجنبية بتعزيز التنسيق والتعاون الإفريقي المشترك”.

ومن هذه المؤشرات، اشار الرئيس تبون الى تسجيل “تزايد “مخيف للهجمات الإرهابية خلال السنة المنقضية, سواء من حيث الكم أو الامتداد الجغرافي والدموية أيضا”, وهي الهجمات التي عززتها –مثلما قال– “عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب, يضاف إلى كل ذلك الروابط المؤكدة بين الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود واستعمال الفضاء الافتراضي”.

وإزاء ذلك, جدد الرئيس تبون دعوته للتسريع في تنفيذ المقترحات العملية المقدمة من طرف الجزائر, والرامية إلى “تقوية آليات الاتحاد الإفريقي, على غرار وضع خطة عمل جديدة للمنظمة في مكافحة الارهاب, بدلا من خطة العمل لسنة 2003 التي تجاوزتها الأحداث”.

كما دعا, في ذات الصدد, إلى “تفعيل اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب التابعة لمجلس السلم والامن وكذا وضع قائمة إفريقية للأشخاص والمجموعات والكيانات المتورطة في أعمال إرهابية, بما في ذلك المقاتلين الإرهابيين الأجانب”, علاوة على “العمل على تجسيد مشروع الأمر بالقبض الإفريقي”.

وعلى صعيد آخر, حرص رئيس الجمهورية على “تجديد دعم الجزائر الثابت لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره من خلال تنظيم استفتاء حر ونزيه, بما يتماشى مع المواثيق والقرارات الدولية”.

وأكد, في هذا الشأن, على أن “المحاولات اليائسة لعرقلة المسار الجاري لتصفية الاستعمار والقرارات الانفرادية المنتهكة للقانون الدولي والمخالفة لمبادئ الاتحاد الإفريقي, لا يمكنها بأي حال من الأحوال إضفاء الشرعية على احتلال الأراضي الصحراوية ولا المساس بحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير مصيره”.

وفي خضم هذه التطورات الخطيرة –يستطرد رئيس الجمهورية– “أضحى من الضروري ان تضطلع منظمتنا بمسؤوليتها كاملة تجاه هذه القضية وتلعب الدور المنوط بها, وفقا لعقيدتها الثابتة في تصفية الاستعمار”.

وبخصوص الوضع في مالي, سجل الرئيس تبون عزم الجزائر على “المساهمة في المضي قدما في مسار المصالحة الوطنية والعمل مع الأشقاء الماليين من أجل إعطاء دفع جديد لهذا المسار المنبثق عن مسار الجزائر”.

وأعرب, في هذا الإطار, عن “ارتياحه للتحسن الذي تعرفه العلاقات بين مالي وأشقائه في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا, على أمل أن تعود هذه العلاقات إلى سابق عهدها وأن تطوى صفحة الخلافات نهائيا”.

وبشأن الملف الليبي, حث الرئيس تبون الأطراف في هذا البلد على “الانخراط في المسار السلمي في حل الأزمة دون تدخل أجنبي” من خلال “تبني الحوار الذي يفضي إلى حل سياسي توافقي يحفظ وحدة وسيادة ليبيا ويعزز بناء مؤسساتها”، مجددا “استعداد الجزائر التام للمساهمة في كل ما من شأنه جمع كل الليبيين من أجل تقريب وجهات النظر بين الفاعلين في هذا البلد الشقيق” بغية الوصول إلى “تسوية سياسية شاملة تضمن وحدة وأمن ليبيا واستقرارها”.

وأعرب رئيس الجمهورية عن يقينه بأن حل الأزمات الإفريقية “يجب أن يقوم على الحل السلمي والحوار الشامل والمصالحة الوطنية, دون أي تدخل اجنبي”, مؤكدا أن الجزائر “ستساهم دوما وبلا هوادة في تعزيز الجهود الهادفة إلى تحقيق السلم والامن الدولي وستواصل دعم المبادرات الرامية إلى فك النزاعات والدفاع عن القضايا العادلة للشعوب التي تكافح من أجل استرجاع حقوقها الاساسية وحريتها في تقرير المصير”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

رئيس الجمهورية يقرر تخصيص مليار دولار لتمويل مشاريع تنموية في البلدان الافريقية

رئيس الجمهورية يقرر تخصيص مليار دولار لتمويل مشاريع تنموية في البلدان الافريقية

أديس أبابا – قرر رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تخصيص مليار دولار أمريكي لفائدة الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، موجهة لتمويل مشاريع تنموية في الدول الإفريقية.

وفي كلمة قرأها الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, في القمة الـ 36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي التي تتواصل أشغالها اليوم الأحد بأديس أبابا, أكد رئيس الجمهورية أن هذه الخطوة تأتي “قناعة من الجزائر بارتباط الأمن والاستقرار في افريقيا بالتنمية”.

وقال بهذا الخصوص: “قررت ضخ مبلغ مليار دولار أمريكي لصالح الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية لتمويل مشاريع تنموية في الدول الإفريقية, لا سيما منها تلك التي تكتسي طابعا اندماجيا أو تلك التي من شأنها المساهمة في دفع عجلة التنمية في القارة”.

وستباشر الوكالة إجراءات تنفيذ هذه المبادرة الاستراتيجية, بالتنسيق مع الدول الإفريقية الراغبة في الاستفادة منها.

وكـالة الأنباء الجزائرية

ناسا تطلق مركبة “ستارلاينر” إلى محطة الفضاء الدولية في أفريل المقبل

ناسا تطلق مركبة “ستارلاينر” إلى محطة الفضاء الدولية في أفريل المقبل

ذكرت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا” أن المركبة الفضائية “ستارلاينر” التابعة لشركة “بوينج” ستنطلق إلى محطة الفضاء  الدولية في أول رحلة تجريبية مأهولة بحر أفريل المقبل.

أضافت ناسا أنّ المركبة الفضائية المذكورة ستنطلق من موقع الإطلاق في قاعدة “كاب كانافيرال” بولاية “فلوريدا” إلى محطة الفضاء الدولية لتعود بعد حوالي ثمانية أيام لتهبط على الأرض في ولاية “نيو مكسيكو” الأمريكية.

وتابعت ناسا: “في أعقاب رحلة تجريبية ناجحة مع رواد الفضاء ستبدأ ناسا العملية النهائية لاعتماد المركبة الفضائية /ستارلاينر/ وأنظمة الرحلات الدورية للطاقم إلى محطة الفضاء”.

وتعتزم شركة “بوينج” استخدام المركبة الفضائية “ستارلاينر” لنقل رواد فضاء إلى المحطة في المستقبلي مما يوفر بديلا لكبسولة “سبيس إكس كرو دراجون”.

وفور اعتمادها ستحمل المركبة الفضائية طاقما مكوّنًا من أربعة أفراد للمحطة.

وكانت المركبة الفضائية “ستارلاينر” قد أكملت رحلة تجريبية غير مأهولة إلى المحطة في ماي الماضي.

الإذاعة الجزائرية

سوريا: سقوط 20 ضحية في قصف إسرائيلي لأحياء سكنية بدمشق

سوريا: سقوط 20 ضحية في قصف إسرائيلي لأحياء سكنية بدمشق

قُتل خمسة أشخاصي وأصيب 15 آخرون بجروح جراء قصف صاروخي شنه الاحتلال الإسرئيلي على نقاط في العاصمة السورية دمشق ومحيطها من  ضمنها أحياء سكنية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصدر عسكري قوله إنّه “في تمام الساعة 00.22 ، نفّذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين” موضّحًا أنّ قوات الدفاع الجوي السوري تصدت للصواريخ الصهيونية وأسقطت معظمها.

وأضاف المصدر ذاته أنّ الهجوم الصهيوني أدى كحصيلة أولية إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم عسكري وإصابة 15 مدنيًا بجروح بينهم حالات حرجة وتدمير عدد من منازل المدنيين وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها.

الإذاعة الجزائرية