اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون تعقد دروتها ال10 الأربعاء المقبل بالجزائر

اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون تعقد دروتها ال10 الأربعاء المقبل بالجزائر

الجزائر- تعقد اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني, دورتها العاشرة يوم الاربعاء المقبل بالجزائر العاصمة, حسبما أفاد به بيان لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية.

وسيترأس هذه الدورة وزير الفلاحة والتنمية الريفية, محمد عبد الحفيظ هني, مناصفة مع وزير الفلاحة للفيدرالية الروسية, دميتري باتروشاف, حسب نفس المصدر.

وأشارت البيان إلى أن الدورة العاشرة للجنة المشتركة, ستكون مسبوقة باجتماعات تقنية على مستوى خبراء البلدين يومي 26 و27 سبتمبر 2022.

وسيقوم الطرفان, خلال اجتماع اللجنة المشتركة, بتقييم التعاون الثنائي منذ الدورة الأخيرة التي عقدت في موسكو في 30 يناير 2019, وبدراسة سبل ووسائل تعزيز الشراكة والتعاون بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك, تضيف الوزارة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

نقل: تجسيد مشاريع عديدة لتطوير المنشآت

نقل: تجسيد مشاريع عديدة لتطوير المنشآت

الجزائر- تم تجسيد عدة مشاريع لتطوير المنشآت الاساسية للطرق والموانئ والمطارات, في إطار مساعي الحكومة لتهيئة الإقليم وتعزيز الاطار المعيشي للمواطن, حسبما جاء في بيان السياسة العامة للحكومة الدي تحصلت واج على نسخة منه.

وفي هذا الإطار, تم إنجاز 103 كلم من طرق الربط بالطرق السريعة في ولايات غليزان وبجاية وعين الدفلى والطارف, والانطلاق في إنجاز 42 كلم في ولاية باتنة.

كما تم رفع قدرات الطرق من خلال عمليات ازدواج المسالك على مسافة 99 كلم, والانطلاق في انجاز 113 كلم في هذا المجال.

علاوة على ذلك, تم انجاز 5ر34 كلم من الطرق الجديدة والانطلاق في إنجاز 110 كلم منها.

وفي مجال الطرق الاجتنابية للتجمعات السكانية, تم إنجاز 21 كلم والانطلاق في إنجاز 56 كلم اخرى, بينما تم, فيما يتعلق بالطرق المخصصة لتأمين الحدود البرية, انجاز 5ر374 كلم والانطلاق في انجاز 173 كلم.

وأكدت الوثيقة أن الحكومة منحت الأولوية لتحيين النصوص المرافقة لمشاريع إنجاز الطرق لاسيما تلك المتعلقة بفك الاختناق عن العاصمة (15 مشروع لتصريح بالمنفعة العمومية) وكذا مشاريع أخرى ذات طابع تقني.

من جهة أخرى, تم إنجاز 13 منشأة فنية وإخضاع 143 منشأة أخرى لعمليات خبرة وصيانة.

وفي مجال تطوير المنشات الأساسية للمطارات, فقد تم إتمام اشغال تكييف موقف الطائرات لمطار وهران مع المحطة الجوية الجديدة, والانطلاق في إنجاز أشغال مطار إليزي, ومدرج الهبوط الجديد لمطار عين قزام, ومدرج الهبوط الثانوي لمطار الجزائر, فضلا عن الانطلاق في أشغال التدعيم على مستوى مطاري تندوف وعين صالح.

اما بخصوص المنشات الأساسية للموانئ, فقد تم إنجاز وتسليم محطة الحاويات على مستوى ميناء وهران وكسح ثلاثة مواني وهي مرسى بن مهيدي (تلمسان) والميناء المختلط (دلس) وأزفون (تيزي وزو), إضافة إلى حماية وتهيئة ضفة شارع الواجهة البحرية لمدينة جيجل.

كما تم إطلاق برنامج لكسح 11 ميناء والانطلاق في انجاز أشغال اصلاح اسفل رصيف القصبة والقصبة السفلى (ميناء بجاية).

وفيما يخص تطوير البنى التحتية اللوجيستية, أشارت الحصيلة, فيما يخص نقل الحاويات بواسطة القطار, إلى إنجاز قاعدتين لوجستيتين من قبل الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية, في كل من بازول بجيجل والكرمة بوهران, في حين يجري إنجاز قاعدتين أخرتين في الخروب (قسنطينة) والسانية بوهران.

أما في مجال نقل الحاويات برا, فقد تم انشاء قاعدتين لوجستيتين في تمنراست والدبداب, ويجرى إنجاز قواعد أخرى في تندوف ووهران وبرج بوعريرج وغليزان, وكذا استكمال قاعدة على مستوى منصة صافكس بالجزائر.

وفي مجال النقل البحري, فتم انجاز محطة حاويات بميناء جنجن حيث تبلغ نسبة تقدم الاشغال بها 96 بالمائة.

وحول الاستثمار في النقل البحري للسلع, لفتت الحصيلة إلى منح ترخيص وخمس موافقات مبدئية لمتعاملين وطنيين, وإنشاء منصة مستودعات التخزين (3153 غرفة تبريد بسعة اجمالية قدرها 29ر3 مليون متر مكعب و 4401 مستودع تخزين بسعة اجمالية قدرها 85ر9 مليون متر مكعب).

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجمعية العامة للأمم المتحدة : مسيرة بناء الجزائر الجديدة متواصلة بكل عزم تحت قيادة الرئيس تبون

الجمعية العامة للأمم المتحدة : مسيرة بناء الجزائر الجديدة متواصلة بكل عزم تحت قيادة الرئيس تبون

نيويورك (الأمم المتحدة)- أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, يوم الاثنين بنيويورك, تواصل بكل عزم مسيرة بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وذلك في ظل التمسك “بمبادئ و أهداف ميثاق الأمم المتحدة” المتمثلة في السلم و الأمن و التنمية الشاملة.

وقال السيد لعمامرة في مداخلة له خلال النقاش العام للدورة ال77 للجمعية العامة للأمم المتحدة, أن الجزائر, التي تحتفل هذا العام بالذكرى الستين لاسترجاع استقلالها الوطني, “وهي تواصل بكل عزم مسيرة بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون, تؤكد تمسكها بهذه القيم والمبادئ, وعزمها على تقديم مساهمتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وتحقيق تنمية شاملة وعادلة ومستدامة”.

و أضاف الوزير أن الجزائر “التي تتطلع لدعم الدول الأعضاء خلال الانتخابات المقرر اجراؤها في شهر يونيو من العام المقبل (لعضوية مجلس الأمن), تلتزم بأنها ستبقى وفية لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة, وستضم جهودها مع بقية الأعضاء في المجلس لإضفاء فعالية أكبر على الجهود الأممية الرامية لمنع نشوب النزاعات, وحلها عبر السبل السلمية, ودعم دور المنظمات الإقليمية الفاعلة, مع تشجيع مشاركة بارزة للمرأة وفئة الشباب في تسوية الأزمات, وضمان الحماية اللازمة لجميع الفئات الهشة”.

و أشار أنه “في خضم هذه التطورات وإدراكا منها لحجم التحديات غير المسبوقة المطروحة دوليا وإقليميا”, قدمت الجزائر ترشيحها للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن, وهو الترشيح الذي حظي بتزكية كل من الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

و ابرز السيد لعمامرة أن الدورة الحالية للأمم المتحدة تنعقد, “والعالم يشهد توترات متصاعدة تنبئ بتداعيات خطيرة على منظومة العلاقات الدولية, لاسيما في ظل عودة ظاهرة الاستقطاب, مثلما هو الحال بالنسبة لأزمة أوكرانيا وانعكاساتها السلبية التي من شأنها مضاعفة حجم التحديات الوجودية في مجالات حيوية”.

كما شدد على أن “المجموعة الدولية تقف اليوم أمام منعطف حاسم, وهي مطالبة باتخاذ قرارات جريئة للحفاظ على أمنها الجماعي واستشراف آفاق مستقبل واعد للبشرية جمعاء”.

و من هذا المنطلق, تدعو الجزائر, يضيف الوزير, إلى “ضرورة تفادي أخطاء الماضي وما انجر عنها من تبعات”, وتنادي ب”ضم الجهود لإنجاح مسار الاصلاح, وصولا إلى قيام منظومة عالمية يسودها الإنصاف والمساواة في السيادة والمصالح المتبادلة والتعاون البناء”, قائلا: “نحن بحاجة, أكثر من أي وقت مضى إلى العمل الجماعي, والاستنارة بمبدأ وحدة المصير لتفادي انزلاقات خطيرة تهدد بعودة أحلك فصول تاريخ البشرية المعاصر”.

 

القمة العربية ستكون “محطة فارقة في مسيرة العمل العربي المشترك”

 

وذكر الوزير ان الجزائر تستعد لاحتضان قمة هامة للدول العربية يومي الفاتح والثاني من نوفمبر المقبل, “وهي تتطلع لأن يشكل هذا الاستحقاق محطة فارقة في مسيرة العمل العربي المشترك نحو مساهمة أكثر فعالية للمجموعة العربية في معالجة التحديات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية”.

وفي هذا السياق, وتحضيرا لهذا الموعد الهام, “تواصل الجزائر مساعيها الرامية لتعزيز الوحدة الوطنية بين الأشقاء الفلسطينيين على ضوء المبادرة التي أطلقها الرئيس تبون”, مجددا التأكيد على أن “معالجة القضية الفلسطينية تبقى المفتاح الرئيسي لاستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وذلك من خلال تكريس حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس (…)”.

كما جددت الجزائر على لسان الوزير لعمامرة “دعمها لحق شعب الصحراء الغربية الشقيق في إنهاء احتلال أراضيه وممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير والاستقلال”, ودعت منظمة الأمم المتحدة “لمضاعفة الجهود, بغية تمكين طرفي النزاع, الدولتين العضوين في الاتحاد الافريقي, المملكة المغربية والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, من استئناف مسار المفاوضات المباشرة بهدف التوصل إلى حل سياسي يقبله الطرفان في إطار الشرعية الدولية”.

وبخصوص ليبيا, أكدت الجزائر مرة أخرى على “حتمية معالجة جوهر الأزمة عبر إنهاء التدخلات الخارجية بمختلف أشكالها في شؤون هذا البلد الشقيق, ومرافقة الأطراف الليبية نحو صياغة التوافقات الضرورية للمضي قدما في تحقيق أهداف المصالحة الوطنية وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة تستجيب لتطلعات الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية وعصرية”.

أما في مالي, فتدعو الجزائر, المجموعة الدولية “لمساندة الأطراف المالية بهدف تسريع وتيرة تجسيد كافة التزاماتها في ظل المرحلة الانتقالية الدقيقة التي يمر بها هذا البلد الشقيق” و ذلك لكون الجزائر ترأس الوساطة الدولية و لجنة متابعة اتفاق السلم و المصالحة الوطنية المنبثق عن مسار الجزائر.

كما اشار السيد لعمامرة الى الأوضاع الهشة في منطقة الساحل والصحراء, جراء التحديات التي يفرضها انتشار التهديدات الإرهابية والجرائم العابرة للحدود على خلفية تمدد ظاهرة انعدام الاستقرار المؤسساتي وتفاقم المشاكل التنموية إلى جانب تأثيرات التغيرات المناخية.

وشدد وزير الخارجية امام الجمعية العامة للأمم المتحدة على “ضرورة تجاوز منطق تسيير الأزمات من قبل المجموعة الدولية قصد التركيز أكثر على البحث عن حلول لها”, مبرزا عزم الجزائر على “تكثيف جهودها لترقى لمستوى التحديات التي يفرضها خطر الإرهاب على شعوب المنطقة, والعمل بمعية أشقائها من دول الجوار على تشجيع عوامل التكامل الاقتصادي والتنمية المندمجة, ضمن فضاء يحقق الرخاء المشترك ويسمح ببلوغ أهداف التنمية المستدامة وتعزيز دعائم السلم والأمن في المنطقة”.

كما شدد على ان الجزائر “تظل طرفا فاعلا في مشروع تكامل وازدهار القارة الافريقية وامتلاكها مقومات استقلالها السياسي والاقتصادي عبر التخلص من تبعات التدخلات الخارجية والتوجه نحو بلورة حلول افريقية للمشاكل الافريقية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

بن عبد الرحمان يتلقى مكالمة هاتفية من نظيرته الفرنسية

بن عبد الرحمان يتلقى مكالمة هاتفية من نظيرته الفرنسية

الجزائر – تلقى الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، يوم الإثنين, مكالمة هاتفية من قبل السيدة إليزابيث بورن، الوزيرة الأولى للجمهورية الفرنسية, حسبما افاد به بيان لمصالح الوزير الاول.

و قد شكلت المحادثات, حسب نفس المصدر, “فرصة لتأكيد الإرادة السياسية التي تحذو قائدي البلدين للعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما بمناسبة اللجنة الحكومية رفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية، المزمع تنظيمها يومي 9 و10 أكتوبر 2022 بالجزائر العاصمة”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مجلس الأمة يشارك في اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي

مجلس الأمة يشارك في اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي

الجزائر- يشارك مجلس الأمة, يوم الاثنين, في الجلسة الثانية للدورة الـ288 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, حسب بيان للغرفة العليا للبرلمان.

ويتضمن جدول أعمال الاجتماع –حسب المصدر– دراسة ومناقشة عدة محاور منها تقرير بعثة مجموعة العمل التي شكلها الاتحاد البرلماني الدولي, إلى فيدرالية روسيا وأوكرانيا, حول الحل السلمي للأزمة في أوكرانيا, وكذا, المشروع السياسي للاتحاد في الأمم المتحدة, بالإضافة إلى عدة مسائل تنظيمية منها ما تعلق بتنظيم الجمعية الـ145 للاتحاد البرلماني الدولي والمقرر تنظيمها في الفترة من 11 إلى 15 أكتوبر 2022 في العاصمة الرواندية كيغالي.

ويمثل مجلس الأمة في هذا الاجتماع, النائب أحمد خرشي, عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي.

وكـالة الأنباء الجزائرية