الجزائر-اثيوبيا: فتح خط جوي مباشر في أقرب وقت بين الجزائر وأديس أبابا

الجزائر-اثيوبيا: فتح خط جوي مباشر في أقرب وقت بين الجزائر وأديس أبابا

الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الاثنين، الوزير الأول الاثيوبي، السيد أبي أحمد علي، تم خلاله التأكيد على ضرورة فتح خط جوي مباشر, في أقرب وقت، بين عاصمتي البلدين، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

و جاء في البيان : “استقبل، اليوم، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الوزير الأول للجمهورية الديمقراطية لفدرالية إثيوبيا، الدكتور أبي أحمد علي, الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر”.

و تناول اللقاء –يضيف البيان– “سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، حيث تم التأكيد على فتح خط جوي مباشر, في أقرب وقت، بين الجزائر وأديس أبابا, مما سيسمح بتبادل الزيارات بين مسؤولي القطاعات للدولتين”.

كما تم “الاتفاق على توسيع التعاون الاقتصادي وذلك من خلال زيادة حجم تبادل المنتوجات الوطنية بين البلدين، لا سيما في مجال الصناعات الغذائية، الصناعة الصيدلانية، التكوين والتعليم العالي والبحث العلمي”, وفقا لذات البيان.

وكـالة الأنباء الجزائرية

تيكاد 8 : الجزائر تدعو إلى شراكة متعددة الأطراف مربحة بين أفريقيا واليابان

تيكاد 8 : الجزائر تدعو إلى شراكة متعددة الأطراف مربحة بين أفريقيا واليابان

تونس – شاركت الجزائر في أشغال القمة الثامنة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا (تيكاد 8) الذي انعقد في تونس يومي 27 و 28 أغسطس 2022.

و يشكل هذا المؤتمر، الذي يعقد كل ثلاث سنوات، منصة للتعاون المتعدد الأطراف بين اليابان والاتحاد الأفريقي، بمشاركة الأمم المتحدة والبنك العالمي كشريكين في التنمية في أفريقيا.

و قاد الوفد الجزائري في هذه الأشغال، وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، الذي كان مرفوقا بالمبعوثة الخاصة لوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج المكلفة بالشراكات الدولية الكبرى، ليلى زروقي.

و خلال المناقشات، رحبت الجزائر بانعقاد هذا المؤتمر للمرة الثانية في أفريقيا، وأشادت بجهود الحكومة التونسية وقيادتها من أجل التنظيم الناجح لهذا الحدث.

و سلطت الجزائر الضوء على التحديات العالمية، مثل تراجع الاقتصاد العالمي وانعدام الأمن الغذائي والفقر المدقع وتصاعد الإرهاب والتطرف العنيف، ملحة على ضرورة إشراك القارة السمراء في معالجة هذه التحديات.

و في هذا الصدد، دعت الجزائر إلى شراكة عادلة ومنصفة من شأنها دعم جهود أفريقيا لزيادة حصتها في النمو الاقتصادي العالمي.

كما دعت الجزائر إلى اعتماد مقاربة براغماتية، تقوم على الترابط بين الأمن والسلام والتنمية، لتمكين شركاء “تيكاد” من تعزيز فرص الاستثمار المباشر في القارة الأفريقية وتثمين مواردها البشرية والطبيعية والتكنولوجية.

من جهة أخرى، لم تفوت الجزائر فرصة المؤتمر للتذكير بالإطار العام الذي تبناه رؤساء دول الاتحاد الافريقي الذي يحدد صيغة وأهداف الشراكات متعددة الأطراف مع القارة الافريقية، مؤكدة على ضرورة السهر على مشاركة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي في القمم المتعلقة بهذه الشراكات.

ففي هذا الإطار بذات، أشادت الجزائر بدعوة الدول الأعضاء في الاتحاد الافريقي، بما فيهم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، للمشاركة في هذه القمة، داعية شركاء مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في افريقيا إلى احترام مبادئ الاتحاد الافريقي ومواقفه وممارساته من أجل ضمان ديمومة وشمولية هذه الشراكة متعددة الأطراف.

و على هامش أشغال المؤتمر، استقبل وزير التجارة وترقية الصادرات الذي يترأس الوفد الجزائري، السيد كمال رزيق من قبل رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد ابراهيم غالي. وأجرى عديد اللقاءات الثنائية مع وفود من تونس وأوغندا واثيوبيا والصومال وموريتانيا وجنوب افريقيا، اضافة إلى لقائه مع ممثلي البنك العالمي.

و خلال هذه اللقاءات المثمرة، أبرز السيد رزيق فرص الأعمال والتجارة المتوفرة في الجزائر، داعيا إلى مزيد من الاندماج الاقتصادي والتجاري داخل القارة الافريقية.

و في الأخير، توجت القمة الثامنة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في افريقيا بإصدار إعلان مشترك يُحدد ثلاثة أسس للتعاون بين اليابان والقارة الافريقية، وهي: تحقيق تحول هيكلي من أجل نمو اقتصادي، وبناء مجتمعات مقاومة ومستدامة، وضمان سلم واستقرار دائمين.

وكـالة الأنباء الجزائرية

ما حققته الجزائر في قضية الريسوني هو “نتيجة للموقف الداعم للسلطات الجزائرية”

ما حققته الجزائر في قضية الريسوني هو “نتيجة للموقف الداعم للسلطات الجزائرية”

الجزائر – أكد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، يوم الاثنين، أن ما حققته الجزائر في قضية التصريحات العدائية للمغربي أحمد الريسوني، المستقيل من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جاء “نتيجة للموقف الداعم للسلطات الجزائرية”.

و أوضح السيد قسوم, خلال ندوة صحفية نشطها بمقر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين, خصصها للحديث عن استقالة المغربي أحمد الريسوني من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, أنه “ما كان للجمعية أن تحقق هذه النتائج لولا موقف السلطات الجزائرية التي دعمت موقف الجمعية في دفاعها عن مبدأ وطني شامل”.

و قال قسوم أن الجمعية التي أعلنت تعليق عضويتها في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عقب التصريحات العدائية للريسوني ومطالبتها إما بالاعتذار أو الاستقالة أو الإقالة “عادت لتستأنف نشاطها بصفتها عضو بكامل الصلاحيات في الاتحاد”.

و في تعليقه على قرار استقالة الريسوني, أكد السيد قسوم أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين “تابعت هذه الفتنة وتداعياتها وكان بالإمكان أن تتغاضى عنها لو جاءت من مواطن بسيط، لكن ما آلمنا هو أنها صدرت عن عالم متخصص في المقاصد ونشأ في أحضان العمل الاسلامي وينتمي إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”.

و أضاف في هذا الصدد أن الريسوني “لم يكتف بالتخندق لأطروحة بلاده المغرب, لكنه تجرأ على التهجم على الجزائر, وهو بذلك خالف قوانين الاتحاد العالمي التي تنص على الوحدة وعدم التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

من جهة أخرى, اعتبر رئيس الجمعية أن الحديث عن ترشيح اسم جزائري لرئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “سابق لأوانه”, موضحا أن الجزائر “ستشارك في تحديد مواصفات اختيار الرئيس القادم وستدعم أي عالم يتحلى بتلك المواصفات، سواء من الجزائر أو من دولة أخرى”.

كما دعا بالمناسبة الكفاءات والعلماء الجزائريين إلى “الانضمام بقوة إلى الاتحاد العالمي بهدف تدعيم صوت الجزائر في هذه الهيئة وتشكيل مركز قوة، على غرار الدول الأخرى”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وزير التربية يعقد لقاء تشاوريا مع جمعيات أولياء التلاميذ

وزير التربية يعقد لقاء تشاوريا مع جمعيات أولياء التلاميذ

الجزائر – عقد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، يوم الاثنين لقاء تشاوريا مع جمعيات أولياء التلاميذ بخصوص إمكانية العودة إلى التدريس وفق النظام العادي خلال الدخول المدرسي 2022-2023 المقرر يوم 21 سبتمبر المقبل.

و قد جاء هذا اللقاء تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء المنعقد أمس الأحد برئاسة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي أمر الوزير الأول بالتنسيق بين قطاعي التربية والصحة للاجتماع في “أقرب وقت ممكن” وبإشراك جمعيات أولياء التلاميذ للبت في إمكانية العودة إلى التدريس وفق النظام العادي.

و في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، أوضح الوزير أنه سيتم في “القريب العاجل” إقرار نمط الدراسة بهدف تمكين المؤسسات التربوية من تسليم جداول الاستعمال الزمني للتوقيت للأساتذة للشروع في العمل.

و أضاف أن تحديد تاريخ ال 21 سبتمبر المقبل للدخول المدرسي 2022-2023 من شأنه أن يسمح بالقيام بالتحضيرات اللازمة لضمان دخول “مستقر وهادئ”.

من جانبها, ثمنت جمعيات أولياء التلاميذ قرارات مجلس الوزراء، لاسيما في الشق المتعلق باستشارتها والتنسيق بين وزارتي التربية والصحة, مبرزة أهمية “العودة الي النظام العادي في التدريس” خلال هذا الموسم.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجزائر تعرب عن “بالغ قلقها” ازاء تطورات الأوضاع في العراق

الجزائر تعرب عن “بالغ قلقها” ازاء تطورات الأوضاع في العراق

الجزائر – أعربت الجزائر عن “بالغ قلقها” إزاء تطورات الأوضاع في العراق وما انجر عنها من مظاهر خطيرة للعنف، حسب ما افاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج يوم الاثنين.

وجاء في البيان : “من منطلق علاقات الأخوة والتعاون والتضامن التاريخية التي تجمعها مع جمهورية العراق، تتابع الجزائر ببالغ القلق تطورات الأوضاع في هذا البلد الشقيق على ضوء مستجدات الأزمة السياسية وما انجر عنها مؤخرا من مظاهر خطيرة للعنف”.

وأضاف البيان : “وإذ تدعو جميع الأطراف إلى تفضيل لغة الحوار وتغليب المصلحة العليا للبلاد حفاظا على الأرواح والممتلكات، فإن الجزائر تجدد تضامنها مع العراق قيادة وشعبا”.

وفي هذا السياق، أعربت الجزائر عن “أملها في أن يتمكن العراق من تجاوز المرحلة الراهنة واستعادة أمنه واستقراره بتضافر وتوحيد جهود جميع أبنائه”.

وكـالة الأنباء الجزائرية