تواصلت اليوم بكلية الإعلام والإتصال جامعة الجزائر 3، فعاليات ملتقى أدب المقاومة العربي  ، بحضور  وجوه ثقافية كبيرة وثلة من الشعراء والشخصيات الأدبية العريية.

الملتقى تناول ندوة حول النخب في العالم وقضايا التحرر، حيث أشاد من خلالها الأستاذ بوداود عمير بالمفكرين والاعلامين الأحرار في العالم الذين نصروا القضية الفلسطينية وقالوا كلمة حق لإدانتهم لجرائم الكيان الصهيوني، كما نوه على ضروروة إتاحة كتبهم للقراء وترجمتها والتعريف بهم في مدارسنا ، عرفانا على مواقفهم الشجاعة رغم إستحواذ اللوبي اليهودي على السياسة ، المال والإعلام في أوروبا والغرب عموما .

من جهته كشف الدكتور العراقي مرتضى التميمي على أهمية الشعر المقاوم وأثره في الحرب النفسية، مستعينا بتجربة الجزائر  في وقت الاستعمار الفرنسي كقصيدة العراقي محمد جميل شبلي على وهران و نزار القباني للمناضلة جميلة بوحيرد.

فيما وقف الدكتور سليم عبادو في المداخلة الثالثة  على أهم محطات الشهيد المناضل محمد بودية والدور الذي لعبه في الثورة الجزائرية وأيضا القضية الفلسطينية.

أما الدكتور عبد الله حمادي فقد أثنى على دور المثقفين الإسبان في الدفاع عن القضية الفلسطينية ولعل ابرزهم مواقف الأديب خوان غويتيسلو .

الملتقى عرف ايضا إلقاء  قصائد وأبيات شعرية إستمتع بها الحاضرون بمدرج نلسون مانديلا بكلية الاعلام والاتصال، هذا وسيختتم الملتقى غدا بزيارة سياحية إلى معالم ولاية تيبازة .

أسامة مباركي