شهدت ابتدائية أحمد حداد بعين البنيان بالعاصمة ،اختتام فعاليات الإحتفال برأس السنة الأمازيغية 2974 والقاء درس نموذجي باللغة الأمازيغية حول يناير ومظاهر الإحتفال به.

وذلك باشراف وزير التربية الوطنية عبد الحيكم بلعابد والأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية سي الهاشمي عصاد.

وفي هذا الصدد قال وزير التربية الوطنية

” نحتفل بهذا اليوم الذي يرمز الى هويتنا ،تراثنا وجغرافيتنا ولكي ينهل بناتنا واولادنا من مناهل اجدادهم وتاريخهم العتيق”

فيما أراد الأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية أن يكون اختتام فعاليات البرنامج الرسمي للإحتفال برأس السنة الأمازيغية من المدرسة “لأن فيها تبنى الوحدة الوطنية والمواطنة ونسعى من خلال هذه الإحتفالات احياء التراث اللامادي الذي يعد بدوره وعاءا وطنيا ” وكشف وزير التربية الوطنية عن تسجيل مليون تلميذ يدرسون اللغة الأمازيغية في الأطوار التعليمية الثلاث

” تأطير هذه المادة عرف قفزة نوعية من حيث المدرسين والمفتشين عبر الوطن” أكد بلعابد بأن دائرته الوزارية تعمل على توسيع هذه اللغة الوطنية الرسمية واعطاءها البعد الوطني اللازم تنفيذا لتعليمات الوزير الأول وتطبيقا لما ورد في دستور 2020.

كما أشاد بالتنسيق المحكم بين هيئته والمحافظة السامية للغة الأمازيغية للإرتقاء بهذه اللغة الوطنية الرسمية.

من جهته أشاد الأمين العام للمحافظة السامية للغة الأمازيغية بنوعية الشراكة بين هيئته ووزارة التربية الوطنية في مجال تدريس اللغة الأمازيغية “حان الوقت لإعادة النظر في بعض النقاط التي من شأنها تفعيل اليات مرافقة وزارة التربية الوطنية في مسعى توسيع اللغة الأمازيغية.”

ونظم على هامش التظاهرة معرضا للتراث والذاكرة ، عرضت فيه الأزياء والأطباق التقليدية التي ترمز الى عراقة كل منطقة من مناطق الوطن الواسع الأرجاء ‘اضافة الى عرض كتب ولوحات فنية تصاحبها اغاني من التراث تعبر عن أصالة وعراقة هذه العادات والتقاليد.

طيب خيرة