إجتمع اليوم السبت ، بالمركز الدولي للمؤتمرات ، ” عبد اللطيف رحال ” ، بالجزائر العاصمة ، رؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز للمصادقة على مشروع ” إعلان الجزائر” .

في كلمة ترحبية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، نوه بإنضمام  جمهورية  موزمبيق و الجمهورية الإسلامية الموريتانية إلى رحاب المنتدى بصفتهم عضويين ملاحظين منذ أخر دورة ، كما عزز بانضمام دولة السنغال الشقيقة  بصفتها عضو ملاحظ كذلك .

تشكل هذه القمة فرصة لرسم رؤية مشتركة للحفاظ على مصالح المنتجين و المستهلكين للغاز في أن واحد و تعكس الإلتزام بأهداف المنتدى وتعزيز الدور الاساسي و التأكيد على مساهمته في أمن الطاقة العالمي و التنمية المستدامة و تلبية الإحتياجات العالمية المتزايدة على الطاقة .

تدرك الجزائر مع كافة الشركاء أن الغاز الطبيعي مصدر طاقة وفير وميسور في التكلفة و صديق للبيئة وداعما لمصادر الطاقة المتجددة.

دول المنتدى تسعى إلى تدعيم التقدم التكنولوجي في هذا المجال و إعتماد عقود طويلة الأجل و تشجع سياسة الإستثمار الطاقوي .

أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أن تحديات اليوم تتطلب من الأعضاء تعزيز الحوار و العمل المتعدد الأطراف الذي يؤدي إلى تحقيق أهداف المنتدى ، ورسم المسار المستقبلي لهذا المورد الحيوي .

و أوضح  السيد الرئيس أنه لابد من التعاون في مجال التكنولوجيات و التطوير في تقنيات الإستخراج و التسويق.

يعتبر معهد الأبحاث في الغازالتابع للمنتدى و الذي  تسعد الجزائر بإحتضانه، يمثل إطار للتعاون العلمي عبر تبادل المعلومات و تقاسم الخبرات و المهارات و تطوير الشراكات مع مراكز البحث و الجامعات في جميع أنحاء العالم .

كما ركز رئيس الجمهورية في كلمته على أن الجزائر تتطلع إلى مواصلة التعاون الوثيق مع أعضاء منتدى الدول المصدرة للغاز ،الذي يواصل إستقطاب أعضاء جدد سيساهمون في الإرتقاء بمكانة المنتدى على الصعيد الدولي، لتحقيق أهدافه الإستراتجية .

و في ختام كلمته أمام الحضور،جدد السيد الرئيس دعوة الجزائر إلى  تكثيف الحوار مع الفاعلين من جهة ،  و بين المصدريين و المستوردين من جهة أخرى، لضمان إمدادات الغاز، و إستقرار السوق العالمية لبناء مستقبل مشترك لهذا المورد  الطبيعي .

رحال نورالهدى