“معركة الجزائر” تشحذ همم الطلبة الأمريكيين للتنديد بالعدوان الصهيوني على غزة

“معركة الجزائر” تشحذ همم الطلبة الأمريكيين للتنديد بالعدوان الصهيوني على غزة

تعرف الجامعات الأمريكية منذ الـ18 أفريل الماضي حراكا طلابيا غير مسبوق، يندد العدوان الصهيوني  على غزة. ولم يجد الطلاب في الجامعات الامريكية من دافع معنوي لشحذ هممهم، وإبداء تضامنهم المطلق مع القضية الفلسطينية، غير مشاهدة الفيلم الحربي التاريخي “معركة الجزائر”،  الذي يحاكي ملحمة المقاومة الجزائرية ضد جيش الإحتلال الفرنسي.  

الفيلم التاريخي الشهير الذي قام بإخراجه الإيطالي جيلو بونتيكروفو، اتخذه الطلبة المعتصمون في العديد من الجامعات الأميركية الداعمة لفلسطين، كحافز معنوي لدعم الشعب الفلسطيني، حيث تم عرض الفيلم على شاشة كبيرة أمام جامعة ستانفورد، وتم إبراز مشاهد منه تذكر بقوة وصبر الشعب الجزائري أمام الاستعمار الفرنسي.

وشكل نضال الشعب الجزائري واستماته لنيل الحرية والانعتاق من أغلال المستعمر، مرجع وحافز نضالي للطلبة بالجامعات الأمريكية، حيث ربط المعتصمون الأحداث الجارية في قطاع غزة، بما كابده الشعب الجزائري إبان ثورة التحرير، من ظلم ممنهج ومحاولة تطهير عرقي.

عرض فيلم معركة الجزائر يلقى تفاعلا كبيرا من رواد منصات التواصل الاجتماعي

وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي صورا تظهر عرض فيلم “معركة الجزائر”، على الطلبة المعتصمين في جامعة ستانفورد الأميركية العريقة، ولقيت الصور تفاعلا كبيرا من رواد منصات التواصل، الذين تداولوها عبر نطاق واسع وذكروا بثورة بلد المليون شهيد والتي باتت مصدر إلهام لأبناء “شعب الجبارين” في غزة، وللطلبة الأميركيين في جامعاتهم.

وتجدر الإشارة، إلى أنه ومنذ الـ 18 أفريل الماضي خرج الطلاب المنددون بالعدوان الصهيوني على غزة في مظاهرات بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.

وشهدت المظاهرات، تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، وهو ما أدى إلى زيادة حالة الغضب وتوسع رقعة المظاهرات وامتدادها إلى عشرات الجامعات بالولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.

ووصل الحراك إلى جامعات في دول أخرى مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا، الذين شهدوا جميعها مظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية، ومطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما طالبوا بمقاطعة الشركات التي تزود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة.

الصحة العالمية: هجوم الكيان الصهيوني على رفح قد يؤدي إلى “حمام دم”

الصحة العالمية: هجوم الكيان الصهيوني على رفح قد يؤدي إلى “حمام دم”

حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس مما وصفه بـ “حمام دم” إذا نفذ الكيان الصهيوني هجوما عسكريا على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال غيبريسوس في منشور له على مواقع التواصل الإجتماعيي “إن المنظمة تشعر بقلق عميق من هذه العملية التي تزيد من ضعف النظام الصحي المعطوب أصلا”Kداعيا إلى وقف إطلاق النار.

وتأتي تصريحات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ردا على التهديدات الصهيونية المستمرة بتنفيذ هجوم عسكري على مدينة رفح رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات “كارثية” في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أمس الأول أنها بصدد إعداد خطط طوارئ في حالة حدوث اجتياح عسكري بري واسع النطاق لـرفح، منبهة إلى أن هذه الخطط “لن تكون كافية لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة”.

وبخصوص ذلك، قال ريك بيبيركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصريحات، إن خطة الطوارئ هذه هي مجرد “ضمادة”، ولن تمنع على الإطلاق الأعداد الكبيرة الإضافية من الوفيات، ومن انتشار الأمراض المتوقعة الناجمة عن الهجوم الصهيوني.

يذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/ قد حذر أيضا، من تبعات أي اجتياح بري لجيش الاحتلال الصهيوني لـرفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدا أن خطوة من هذا القبيل تعني مزيدا من معاناة المدنيين والنازحين.

تجدر الإشارة إلى أن العدوان الصهيوني غير المسبوق على قطاع غزة يتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي دون انقطاع، مسببا كارثة إنسانية مكتملة الأركان يجسدها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، والدمار الهائل في البنى التحتية والمرافق الحيوية.

لازاريني يثمن المساهمة المالية للجزائر لدعم وكالة “الأونروا”

لازاريني يثمن المساهمة المالية للجزائر لدعم وكالة “الأونروا”

ثمن المفوض العام لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني أمس الأربعاء مبادرة الجزائر لدعم الوكالة من خلال تقديم مساهمة مالية من شأنها تمكين “الأونروا” من مواصلة مهام الإغاثة  الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكتب لازاريني في حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقا) ” تخالجنا مشاعر مؤثرة و نحن نرى هذه الهبة من الدعم و المآزرة لوكالتنا و العمل الذي نقوم به بما في ذلك في غزة .. العديد من الدول أبدت خلال الأشهر الأخيرة  تفاعلا ايجابيا مع الأونروا التي واجهت + تهديدات وجودية + تهدف إلى نسف المنظمة واندثارها” .

و تابع يقول ” مساهمة الجزائر بـ 15 مليون دولار أمريكي وجهود كل المانحين تمكننا من مواصلة العمل الاغاثي لحماية  اللاجئين الفلسطينيين و بالتالي استمرار عمل الأونروا.”

الجمعية العامة للأمم المتحدة تبحث الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار الجزائر الذي يوصي بقبول فلسطين عضوا كاملا

الجمعية العامة للأمم المتحدة تبحث الفيتو الأمريكي ضد مشروع قرار الجزائر الذي يوصي بقبول فلسطين عضوا كاملا

عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، اجتماعا لبحث استخدام الفيتو من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن ضد مشروع قرار قدمته الجزائر يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة.

ويأتي اجتماع الجمعية العامة، بناء على إجراء يعرف باسم (مبادرة الفيتو) اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في أفريل عام 2022 يخول لها الاجتماع، تلقائيا في غضون عشرة أيام، بعد استخدام أي من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن (الفيتو)، حتى يتسنى لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التدقيق والتعليق على استخدام الفيتو.

وفي بداية الجلسة، قدم برهان غفور، الممثل الدائم لسنغافورة ونائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة كلمة، نيابة عن رئيس الجمعية العامة، دينيس فرانسيس، أعرب خلالها عن أسفه لانعقاد هذه الجلسة مرة أخرى للجمعية العامة، بموجب ما يسمى بمبادرة حق النقض، في ظل استمرار الانقسامات في مجلس الأمن” الأمر الذي يعيق، حسبه، “قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته بفعالية”.

وفي هذا الصدد، حث المندوبين على استغلال مناقشة اليوم باعتبارها فرصة للتداول بشأن الكيفية التي يمكن بها للهيئتين الرئيسيتين للأمم المتحدة، الجمعية العامة ومجلس الأمن، أن تعملا معا لتحقيق حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية.

من جهته، قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، “أقف أمامكم اليوم فيما تتواصل المجازر ضد الشعب الفلسطيني بلا هوادة”، مشيرا إلى أن المقابر الجماعية في محيط المستشفيات التي حاصرها الاحتلال الصهيوني هي “فصل مظلم جديد في هذه المأساة المستمرة بلا نهاية أبدا”.

وأضاف السفير الفلسطيني أن قبول دولة فلسطين في الأمم المتحدة هو إشارة لا لبس فيها على أن تقرير المصير الفلسطيني والدولة الفلسطينية لا يخضعان لأهواء وإرادة المتطرفين الصهاينة.

وأعقب ذات المتحدث “طال انتظار انضمامنا إلى الأمم المتحدة وتأخر جدا، لقد ظل في طور التكوين لمدة 75 عاما، فكيف يمكن لمن أيد قبول إسرائيل قبل 75 عاما – بينما كان ينتهك الميثاق والقرارات الأساسية للأمم المتحدة وبمعزل عن الحل العادل للصراع – أن يفسر أن قبول فلسطين بعد 75 عاما يجب أن يكون مشروطا بإنجاز مثل هذا الحل”، مشددا على أن “المعايير المزدوجة التي يطبقها العالم لا تكفي لوصف مدى سخافة هذا المنطق”.

يشار إلى أن مجلس الأمن فشل، في 18 أفريل المنصرم، في تمرير مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر، باسم المجموعة العربية، والذي يوصي الجمعية العامة للأمم المتحدة بتمكين دولة فلسطين من الحصول على عضويتها الكاملة بالهيئة الأممية، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو”.

وقد صوت 12 عضوا لصالح مشروع القرار، مقابل امتناع دولتين (بريطانيا وسويسرا)، فيما استعلمت واشنطن “الفيتو”.

بريطانيا: طلاب الجامعات يبدؤون موجة جديدة من الاحتجاجات ضد العدوان الصهيوني على قطاع غزة

بريطانيا: طلاب الجامعات يبدؤون موجة جديدة من الاحتجاجات ضد العدوان الصهيوني على قطاع غزة

شهدت جامعات المملكة المتحدة يوم الأربعاء موجة جديدة من المظاهرات والمخيمات الطلابية للاحتجاج على العدوان الصهيوني على قطاع غزة ولمطالبة جامعاتهم بسحب استثماراتهم من شركات الأسلحة التي تزود الكيان الصهيوني، وفي بعض الحالات بقطع العلاقات مع الجامعات في الكيان الصهيوني.

فبينما كان تركيز الحركة الاحتجاجية في المملكة المتحدة في الأشهر الأخيرة منصبا على المسيرات الحاشدة التي تم تنظيمها في لندن ومدن أخرى، نظم طلاب الجامعات احتجاجاتهم الخاصة مع احتلال مباني الجامعة والمظاهرات، التي كانت على نطاق أصغر واجتذبت انتباه أقل.

ومع ذلك، فإن مشاهد العنف من جامعة كولومبيا وغيرها من الجامعات الأمريكية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تم اعتقال العشرات بعد حملة قمع شنتها الشرطة الأمريكية، والتي تم بثها عبر وسائل الإعلام العالمية، أثارت غضبا
متجددا بين طلاب المملكة المتحدة وشعورا بالتضامن المشترك.

ففي شيفيلد، بدأت مجموعة تطلق على نفسها اسم “تحالف حرم شيفيلد من أجل فلسطين”، وهو تحالف من “الموظفين والطلاب والخريجين” من جامعتي شيفيلد وشيفيلد هالام، مخيما تضامنا مع الفلسطينيين.

وفي نيوكاسل، قالت منظمة تطلق على نفسها اسم “نيوكاسل للفصل العنصري خارج الحرم الجامعي”، إن أكثر من 40 طالبا يشاركون حاليا في معسكر، مع التخطيط ليوم من الأحداث والمسيرة في الساعة الخامسة مساء يوم الأربعاء.

وفي ليدز، تم التخطيط لتنظيم إضراب طلابي في عيد العمال من أجل فلسطين. وفي مدينة بريستول، أقام طلاب الجامعة مخيما بالخيام واللافتات احتجاجا على ما وصفوه بـ”تواطؤ” الجامعة في الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين.

وتعتمد هذه الموجة الأخيرة من الإجراءات على الاحتجاجات السابقة، والتي شملت احتلال الطلاب للمباني الجامعية في جامعة مانشستر، وشركة جولد سميث، وكلية لندن الجامعية.

ويراقب نواب رؤساء الجامعات في المملكة المتحدة عن كثب الأحداث التي تجري في جامعاتهم وخارجها، ويجتمعون بانتظام لمناقشة التطورات.

وقال متحدث باسم جامعات المملكة المتحدة، التي تتحدث باسم 142 مؤسسة لصحيفة الغارديان: “تراقب الجامعات آخر الأخبار المتعلقة بالاحتجاجات داخل الحرم الجامعي في الولايات المتحدة وكندا”، مضيفا أنه “كما هو الحال مع أي قضية رفيعة المستوى، تعمل الجامعات جاهدة لتحقيق التوازن الصحيح بين ضمان سلامة جميع الطلاب والموظفين، بما في ذلك منع التحرش ودعم حرية التعبير القانوني في الحرم الجامعي”.

الرئيس عباس يدعو الولايات المتحدة لمنع الكيان الصهيوني من اجتياح مدينة رفح

الرئيس عباس يدعو الولايات المتحدة لمنع الكيان الصهيوني من اجتياح مدينة رفح

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد، من الولايات المتحدة، الضغط على الكيان الصهيوني لمنعه من اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قائلا “أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة القادرة عن منع (الكيان المحتل) من ارتكاب هذه الجريمة”.

وقال الرئيس عباس، في كلمته خلال الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه العاصمة السعودية، الرياض، “إذا ما قام (الكيان الصهيوني) باجتياح مدينة رفح التي يجتمع فيها معظم أهل قطاع غزة، ستحصل أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني وسيشردون خارج القطاع”.

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن الرئيس عباس قوله “ندعو الولايات المتحدة الأمريكية للطلب من (الكيان الصهيوني) أن يتوقف عن عملية رفح، لأن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة القادرة على أن تمنعها من ارتكاب هذه الجريمة”.

وشدد على ضرورة بقاء الفلسطينيين في “وطنهم، وألا تتكرر مأساتا 1948 و1967”.

يذكر أن رفح باتت الملاذ الأخير لأكثر من 1.4 مليون فلسطيني بعد نزوحهم من شمال ووسط قطاع غزة في ظل حرب الابادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني منذ قرابة سبعة أشهر على القطاع المحاصر منذ 17 عاما.

ومن جهة أخرى، طالب الرئيس عباس، العالم بأن يعترف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، ما دام اعترف بها عام 2011 كدولة مراقب في المنظمة الدولية.