شهداء وجرحى مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم ال150 على التوالي

شهداء وجرحى مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم ال150 على التوالي

غزة – استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون, اليوم الاثنين, خلال غارات الاحتلال المتواصلة على مناطق متفرقة في قطاع غزة لليوم ال 150 على التوالي, حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأفادت مصادر محلية, بأن طيران الاحتلال الحربي قصف أربعة منازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة, ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين, بالتزامن مع إطلاق مدفعية الاحتلال قذائف على منازل المواطنين في حيي الصبرة والرمال الجنوبي بمدينة غزة, ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين بينهم أطفال ونساء.

كما قصفت مدفعية الاحتلال منزلين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع, ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة, نقلوا إلى مستشفى كمال عدوان في جباليا.

وأضافت ذات المصادر, أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في مخيم النصيرات وآخر في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة, ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة عدد آخر من المواطنين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.

وأصيب عدد من المواطنين إثر استهداف طائرات الاحتلال الحربية منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة, كما شنت طائرات الاحتلال غارة على منزل في مخيم جباليا شمالا, بالتزامن مع إطلاق مدفعية الاحتلال عدة قذائف صوب منازل المواطنين في المخيم أدى لإصابة عدد من المواطنين بجروح.

وجنوبا, استشهد 12 مواطنا بينهم أطفال في استهداف طيران الاحتلال الحربي منزلين شمال رفح وسط المدينة.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 30 ألف شهيد وأزيد من 71 ألف مصاب وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.

فلسطين: عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك

فلسطين: عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك

القدس المحتلة – اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة, اليوم الاثنين, باحات المسجد الأقصى المبارك, بدعم من قوات الاحتلال الصهيوني, حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأوضحت الوكالة نقلا عن مصادر محلية, بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية.

يشار إلى أن قوات الاحتلال شددت من اجراءاتها في محيط المسجد و نشرت أجهزة تصنت و تصوير استعدادا لشهر مضان المبارك.

ويتعرض المسجد الأقصى لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين, بدعم من قوات الاحتلال, في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

منظمة “اليونيسف” تحذر من تزايد حالات وفاة الأطفال الناجمة عن الجفاف وسوء التغذية في قطاع غزة

منظمة “اليونيسف” تحذر من تزايد حالات وفاة الأطفال الناجمة عن الجفاف وسوء التغذية في قطاع غزة

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”, اليوم الأحد, من تزايد حالات وفاة الأطفال الناجمة عن الجفاف وسوء التغذية في قطاع غزة, ما لم يتوقف العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

وقالت أديل خضر, المديرة الإقليمية لمنظمة “اليونيسف” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا, أن حياة آلاف الأطفال والرضع في قطاع غزة تعتمد على إجراءات عاجلة ينبغي اتخاذها, منها ضمانات أمنية ومرور دون عوائق للمساعدات وتوزيعها, مضيفة: “وفيات الأطفال, التي كنا نخشى وقوعها, أصبحت حقيقة واقعة, بينما يجتاح سوء التغذية قطاع غزة”.

وسلطت المسؤولة الأممية الضوء على الأطفال الذين توفوا بسبب الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان, شمالي قطاع غزة, في الأيام الأخيرة بحسب التقارير, مشيرة إلى أن التفاوت في الظروف بين شمالي قطاع غزة وجنوبه دليل واضح على أن القيود المفروضة على المساعدات في الشمال تتسبب في إزهاق الأرواح.

وقالت إن فحوصات سوء التغذية التي أجرتها “اليونيسف” وبرنامج الأغذية العالمي في الشمال في يناير الماضي, كشفت أن حوالي 16 في المائة, أو 1 من كل 6 أطفال دون سن الثانية من العمر, يعانون من سوء التغذية الحاد كما أظهرت فحوصات مماثلة أجريت في جنوب رفح, حيث تتوفر المساعدات بشكل أكبر, أن 5 في المئة من الأطفال دون سن الثانية يعانون من سوء التغذية الحاد.

ودعت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى تمكين وكالات الإغاثة الإنسانية, مثل اليونيسف, للتغلب على الأزمة الإنسانية ومنع المجاعة وإنقاذ حياة الأطفال, مشيرة إلى ضرورة وجود نقاط دخول متعددة يمكن الاعتماد عليها للسماح للمساعدات بالوصول من جميع المعابر الممكنة, بما في ذلك إلى شمال غزة.

اجتماع وزاري مشترك حول تمويل قطاع الفلاحة

اجتماع وزاري مشترك حول تمويل قطاع الفلاحة

ترأس وزير المالية, لعزيز فايد و وزير الفلاحة و التنمية الريفية, يوسف شرفة, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, اجتماعا وزاريا تشاوريا مشتركا بهدف تحديد و رفع العقبات المتعلقة بتنفيذ البرامج الاستثمارية في القطاع الفلاحي و تمويلها, حسبما ورد في بيان لوزارة المالية.

و اوضح البيان ان الوزيرين درسا عن كثب خلال جلسة العمل التي جرت بمقر وزارة المالية, “التحديات التي يواجهها قطاع الفلاحة مبرزين أهميته الاستراتيجية بالنسبة للاقتصاد الوطني”.

و اوضحت الوزارة في بيانها ان الاجتماع شهد “محادثات معمقة” من اجل تطوير حلول حقيقية لتخطي العقبات الحالية و تحرير قدرات القطاع الفلاحي.

و جدد السيد فايد خلال الاجتماع “التزام وزارته بدعم قطاع الفلاحة بقوة عن طريق مرافقته في اطار مقاربة مبنية على نمط جديد من الحوكمة فيما يخص المالية العمومية”, مشيرا الى “ضرورة تخطيط و برمجة و تنويع الموارد المالية من اجل ضمان نمو مستدام للقطاع”.

ومن جهته، شدد السيد شرفة على “ضرورة ضمان الأمن الغذائي للبلاد”، مؤكدا على “أهمية التعاون الوثيق بين جميع الأطراف المعنية من أجل ضمان استقرار السوق ووفرة المواد الغذائية الاساسية بشكل مستمر”.

وشملت الالتزامات المتخذة خلال هذا الاجتماع، “تدابير مالية موجهة، ومبادرات تهدف الى تعزيز صمود القطاع في مواجهة تذبذبات السوق العالمية والتغيرات المناخية”، حسب البيان.

وأكد الوزيران عن “عزمها على خلق بيئة ملائمة للنمو المستدام للفلاحة، بما يدعم الامن الغذائي الوطني”.

كما عبر الوزيران عن “رغبتهما الدائمة في العمل يدا بيد مع الفاعلين في هذا القطاع، من أجل ضمان تطويره وتلبية الاحتياجات الاساسية للمواطنين”.

أوبك+ : الجزائر تمدد خفض انتاجها التطوعي الإضافي بـ 51 ألف برميل يوميا حتى نهاية يونيو المقبل

أوبك+ : الجزائر تمدد خفض انتاجها التطوعي الإضافي بـ 51 ألف برميل يوميا حتى نهاية يونيو المقبل

أعلنت وزارة الطاقة والمناجم، يوم الأحد في بيان لها، عن تمديد الخفض التطوعي للإنتاج النفطي الوطني، المقدر بـ51 ألف برميل يوميا، حتى نهاية يونيو المقبل، وهذا بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك+، ليكون إنتاج الجزائر من النفط 908 ألف برميل يوميا.

وجاء في البيان : “ستقوم الجزائر بتمديد خفضها التطوعي والذي يبلغ 51 ألف برميل يوميا، للربع الثاني من العام الحالي، بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك+، وبذلك يكون إنتاج الجزائر908 ألف برميل يوميا، حتى نهاية جوان 2024”.

وبعد ذلك، يضيف ذات المصدر، ودعما لاستقرار السوق، “ستتم إعادة كميات الخفض الإضافي هذه تدريجيا، حسب أوضاع السوق”.

وأوضح البيان أن هذا الخفض التطوعي يعتبر، إضافي إلى الخفض التطوعي البالغ 48 ألف برميل يوميا، الذي سبق أن أعلنت عنه الجزائر في أبريل 2023، والذي سيستمر حتى نهاية ديسمبر 2024.

كما أكد ذات المصدر أن “هذا الخفض التطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك+ بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها”.