وزير الاتصال يشرف على افتتاح دورة تكوينية لفائدة الصحفيين الرياضيين

وزير الاتصال يشرف على افتتاح دورة تكوينية لفائدة الصحفيين الرياضيين

أشرف صباح اليوم الإثنين 04 مارس 2024 وزير الاتصال الدكتور محمد لعقاب رفقة وزير الشباب والرياضة السيد عبد الرحمان حماد على افتتاح فعاليات دورة تكوينية مركزة” لفائدة صحفيي ومقدمي الأخبار والبرامج التلفزيونية الرياضية، بحضور مدراء المؤسسات الإعلامية الوطنية العمومية والخاصة.

ونشط هذه الدورة نخبة من كوادر الإعلام الرياضي في الوطن العربي بهدف ترقية أداء الإعلام الرياضي على غرار السيد  لخضر بريش مذيع أول بالقنوات الرياضية السعودية، السيد سالم الجحوشي معد برامج ومدرب في معهد الجزيرة للإعلام، السيد بوعلام بنو مشيارة منتج اخبار وبرامج بقناة الكاس القطرية.

وزير الاتصال في كلمته الافتتاحية توجه بالشكر الجزيل لكل الصحفيين لتجاوبهم مع البرنامج التكويني المسطر من طرف وزارة الاتصال، وكذا المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين على تنسيقها الدائم والمحكم وحرصها على ان تكون هذه الدورة بهذه السرعة بعد اللقاء الأخير مع صحفيي ومسؤولي الإعلام الرياضي، إضافة الى الأساتذة المكونين الذين تكبدوا عناء التنقل لتقديم مهارات واساسيات العمل الإعلامي ونقل تجربتهم وخبرتهم الى الجزائر.

وأوضح وزير الاتصال أيضا أن التكوين عملية مستمرة وغير متوقفة ويجب ان تكون مواكبة لمتغيرات الحياة على كل الأصعدة، ما يلزم الصحفي أن يتطور هو الآخر من خلال الاعتماد على التكوين بشكل دائم، مشيرا الى ان قانون الإعلام الجديد ينص على الزامية التكوين بالنسبة للصحفيين.

في السياق ذاته، أبرز وزير الاتصال سعي الوزارة إلى مرافقة المؤسسات الإعلامية في ضمان تكوين نوعي، موضحا أن الوزارة شرعت مؤخرا في اعداد برنامج تكويني ثري ومتنوع سيمس كل الفئات والتخصصات على غرار تكوين ما يقارب 300 صحفي بمناسبة انعقاد منتدى الدول المصدرة للغاز الذي احتضنته الجزائر في الفترة الممتدة من  29فيفري – 02 مارس، وكذلك تكوين 10 صحفيين في مجال البورصة على أن تتبع هذه التكوينات بتكوينات أخرى مباشرة بعد شهر رمضان، ويتعلق الأمر بتكوين صحفيين في المجال الاقتصادي بتخصصه الدقيق بالتنسيق والتعاون مع مجلس التجديد الجزائري.

كما حث السيد الوزير الصحفيين المستفيدين من هذه الدورة على الحرص على اكتساب أكبر قدر من المعارف والاستفادة من الخبرات داعيا إياهم إلى نقل معارفهم إلى زملائهم في ذات التخصص باعتبارهم قاطرة لغيرهم من الصحفيين.

تجدر الإشارة، أن فعاليات هذه الدورة التدريبية تشمل 50 صحفيا رياضيا ومقدما للأخبار والبرامج عبر القنوات التلفزيونية العمومية والخاصة، ستتواصل على مدار 03 أيام وفق برنامج متنوع يضم 03 ورشات تطبيقية يتعلق أبرزها بالتقديم التلفزيوني الإخباري والبرامجي وإدارة الاستوديوهات التحليلية الرياضية، الإلقاء وتركيز الصوت ومخارج الحروف، ورشة التقديم التلفزيوني والإخباري والبرامجي والحوار.

وتختتم هذه الدورة يوم الخميس المقبل، بتنشيط يوم دراسي يضم حوالي 250 إعلاميا رياضيا ومدربا وناقدا ومحللا، سيتضمن 4 ورشات تختتم بتوصيات ستمثل ميثاقا أخلاقيا للصحافة الرياضية.

 

 

 

المنتخب الوطني: المدرب الجديد بيتكوفيتش يوقع رسميا على عقده مع الفاف

المنتخب الوطني: المدرب الجديد بيتكوفيتش يوقع رسميا على عقده مع الفاف

وقع التقني البوسني فلاديمير بيتكوفيتش بصفة رسمية عقده مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف)، اليوم الاثنين بمقرالفيدرالية، لتولي شؤون العارضة الفنية للمنتخب الوطني الاول الى غاية 2026،حسبما كشفت عنه هذه الأخيرة على موقعها الرسمي.

وأفادت الهيئة في بيان مقتضب: “وقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم صبيحة اليوم الاثنين 4 مارس 2024 بصفة رسمية  عقدا مع فلاديمير بيتكوفيتش للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني إلى غاية 2026”.

وكان التقني البوسني قد حل بالجزائر مساء أمس الأحد وكان في استقباله رئيس الفاف وليد صادي. وتحدث الرجلان في القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين قبل التحاق بيتكوفيتش بمقر إقامته.

وسينشط المدرب الجديد للخضر اليوم الاثنين (30ر14) ندوة صحفية في قاعة المحاضرات بملعب نيلسون مانديلا للحديث عن تجربته الجديدة مع التشكيلة الوطنية وغيرها من النقاط الأخرى.

وكانت الفاف قد أعلنت الخميس الفارط عن تعيين بيتكوفيتش ناخبا جديدا للخضر خلفا لجمال بلماضي.

وأوردت الفيدرالية في بيان سابق لها أنها ”توصلت إلى اتفاق نهائي مع المدربالبوسني فلاديمير بيتكوفيتش للإشراف على تدريب المنتحب الوطني الأول لكرةالقدم” وأنه “سيحل بالجزائر يوم الأحد على أن ينشط ندوة صحفية يوم الاثنين”.

وسيكلف بيتكوفيتش (60 سنة الذي يحمل أيضا الجنسيتين السويسرية والكرواتية،بمهمة تأهيل “الخضر” لنهائيات كأس أفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2026.

 

السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي يواصل زيارة الرسمية إلى دولة قطر

السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي يواصل زيارة الرسمية إلى دولة قطر

مواصلة لزيارته الرسمية إلى دولة قطر، لحضور النسخة الثامنة من معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري “ديمدكس-2024″، وهذا بدعوة من الفريق الركن سالم بن حمد العقيل النابت، رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، استقبل السيد الفريق أول السعيد شنڤريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي مساء يوم أمس الأحد 03 مارس 2024، من قبل السيد خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، حيث شكلت هذه المحادثات فرصة أكد من خلالها السيد الفريق أول السعيد شنڤريحة على العناية التي يوليها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون لتقوية أواصر الأخوة والتعاون مع الشقيقة قطر:

“يسعدني كثيرا في المستهل أن أتقدم إليكم بجزيل الشكر والعرفان على الدعوة الكريمة التي تفضلتم بتوجيهها لنا لحضور فعاليات معرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري “ديمدكس-2024″ في طبعته الثامنة، مجددا التعبير عن عميق ارتياحي لوجودي لمرة أخرى بدولة قطر، معربا لكم عن فائق تقديري، ومقدرا في ذات الوقت كحل مشاعر المودة ومظاهر حسن الضيافة التي غمرتمونا بها”.
“كما أود أن أبلغكم تحيات أخيكم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، الذي يولي رعاية خاصة لتقوية أواصر الأخوة والتعاون مع الشقيقة قطر، والارتقاء بالعلاقات العسكرية الثنائية إلى مصاف الإمتياز”.
السيد الفريق أول جدد حرصه على ترقية التعاون العسكري وتوطيده بين البلدين:
“إننا نحرص على أن يكون هذا اللقاء مناسبة متجددة، نغتنمها لاستعراض شتى مجالات التعاون العسكري الذي يربط جيشينا، هذا التعاون الذي نريد أن تتقوى أواصره بفضل الرعاية السامية والمتواصلة لقائدي البلدين وحرصهما المتقاسم على ترقيته أكثر فأكثر والوصول به إلى مداه المأمول”.
من جهته نوه نائب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الدولة لشؤون الدفاع السيد خالد بنم حمد العطية بجودة علاقات التعاون الثنائي والشراكة الإستراتيجية التي تجمع الجزائر وقطر تجسيدا لإرادة قوية من قائدي البلدين.
عقب ذلك كان للسيد الفريق أول السعيد شنڤريحة لقاءً مع الفريق الركن حمد بن علي العطية مستشار سمو الأمير لشؤون الدفاع، أين سمحت هذه المحادثات بتقييم مسار التعاون العسكري بين البلدين وبحث سبل تعزيزه مستقبلا.

وزارة الدفاع الوطني الجزائرية

عطاف يبحث هاتفيا مع نظيره البريطاني العلاقات الثنائية والوضع الانساني في غزة

عطاف يبحث هاتفيا مع نظيره البريطاني العلاقات الثنائية والوضع الانساني في غزة

تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف اليوم الاثنين, مكالمة هاتفية من نظيره البريطاني, اللورد دافيد كامرون, في إطار المشاورات المنتظمة بين الجزائر والمملكة المتحدة حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الوضع الإنساني في غزة, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الخارجية.

وأوضح البيان , أن الطرفين “ثمنا مستوى الحوار والتشاور السياسي بين البلدين, لاسيما التنسيق بين بعثتيهما الدائمتين بمجلس الأمن حول الوضع في فلسطين واتفقا على مواصلة الجهود لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار والتكفل بالوضع الإنساني في غزة وضمان وصول المساعدات إلى سكانها”.

كما “تناولا المساعي الرامية إلى انضمام فلسطين إلى منظمة الأمم المتحدة كخطوة عملية في مسار تجسيد حل الدولتين, طبقا لقرارات منظمة الأمم المتحدة ذات الصلة”.

وبهذه المناسبة, “جدد السيد أحمد عطاف الدعوة إلى نظيره البريطاني للقيام بزيارة رسمية إلى الجزائر لتعميق المشاورات وتوسيع مجالات التعاون والشراكة الثنائية بين البلدين”, وفقا لذات البيان.

نائب الرئيس الأمريكي تدعو إلى وقف فوري للعدوان على غزة والسماح بزيادة دخول المساعدات

نائب الرئيس الأمريكي تدعو إلى وقف فوري للعدوان على غزة والسماح بزيادة دخول المساعدات

دعت كامالا هاريس نائب الرئيس الأمريكي، الكيان المحتل إلى وقف عدوانه فورا على قطاع غزة والسماح بزيادة دخول المساعدات لتخفيف ما وصفتها بأنها ظروف “غير آدمية” و”كارثة إنسانية” يعيشها الفلسطينيون في القطاع.

وقالت نائب الرئيس الأمريكي، في كلمة خلال زيارة لمدينة /سيلما/ بولاية /ألاباما/ “نظرا لحجم المعاناة الهائل في غزة، يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار، على الأقل خلال الأسابيع الستة المقبلة، وهذا هو المطروح حاليا على طاولة التفاوض” مضيفة أنه لا بد لحكومة الكيان المحتل أن تفعل المزيد من الاجراءات لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير.

وتابعت “يموت الناس جوعا في غزة. الظروف غير آدمية وإنسانيتنا المشتركة تلزمنا بالتحرك”.

وقالت إنه يجب على سلطات الاحتلال “فتح معابر حدودية جديدة، ويجب عليها ألا يفرضوا أي قيود غير ضرورية على إيصال المساعدات”.

وكانت قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة على الطريق الساحلي /هارون الرشيد/ غرب مدينة غزة، قد فتحت نيران رشاشاتها، يوم الخميس الماضي، باتجاه آلاف المواطنين قرب دوار النابلسي كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى استشهاد 117 مواطنا وإصابة المئات.

ويعيش قطاع عزة، الذي يتعرض لعدوان صهيوني وحشي برا وبحرا وجوا، ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة.

وتواصل سلطات الاحتلال منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين، خاصة في رفح التي تعتبر آخر ملاذ للنازحين، والتي تستضيف رغم ضيق مساحتها أكثر من 1.3 مليون فلسطيني.