رئيس الجمهورية يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي

رئيس الجمهورية يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي

تلقى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مكالمة هاتفية من نظيره رئيس الجمهورية الفرنسية, السيد إيمانويل ماكرون, تطرقا من خلالها إلى العلاقات الثنائية ومسائل ذات بعد جهوي ودولي, حسب ما أفاد به اليوم الاثنين بيان لرئاسة الجمهورية.

و جاء في البيان: “تلقى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مكالمة هاتفية من نظيره رئيس الجمهورية الفرنسية, السيد إيمانويل ماكرون, تطرقا من خلالها إلى العلاقات الثنائية ومسائل ذات بعد جهوي ودولي”.

“وقد عبر السيد الرئيس خلال هذه المكالمة -يضيف البيان- عن بالغ قلقه إزاء تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة، لا سيما في غزة”.

كما تطرق الرئيسان إلى “الآفاق الاقتصادية المشتركة التي تعود بالمنفعة على البلدين, ولاسيما الفلاحة, الطاقة والأتربة النادرة وصناعة السكك الحديدية”.

“وفي الأخير اتفق الرئيسان على الزيارة الرسمية التي سيؤديها السيد رئيس الجمهورية إلى فرنسا والتي ستكون مع نهاية شهر سبتمبر وبداية أكتوبر, على أن يحدد تاريخها الرسمي لاحقا”, حسب البيان.

مجلة الجيش تبرز المكانة التي أصبحت تحتلها الجزائر على الصعيدين الإقليمي والدولي

مجلة الجيش تبرز المكانة التي أصبحت تحتلها الجزائر على الصعيدين الإقليمي والدولي

أكدت مجلة الجيش في افتتاحيتها لشهر مارس أن الجزائر الجديدة تحقق مكاسب ثمينة بالداخل والخارج, حيث شهدت مؤخرا أحداثا بارزة أثبتت للجميع المكانة التي أصبحت تحتلها إقليميا ودوليا.

وأبرزت الافتتاحية التي حملت عنوان “الجزائر.. مكانة مرموقة إقليميا ودوليا” المكاسب الثمينة التي حققتها الجزائر على الصعيدين الداخلي والخارجي، سائرة في ذلك على “الدرب الذي خطه الملايين من شهدائنا الأبرار بدمائهم الزكية الطاهرة والذين نستحضر مأثرهم في شهر مارس من كل عام، لتكون بطولاتهم نبراسا تقتدي به الأجيال المتعاقبة”.

ولفتت في هذا الصدد إلى أن الجزائر “شهدت في الأيام الماضية أحداثا بارزة أثبتت للجميع المكانة التي أصبحت تحتلها على المستويين الإقليمي والدولي وبروزها، ليس فقط كقوة إقليمية ولكن أيضا كفاعل دولي أساسي”.

وتوقفت في هذا المنحى عند احتضان الجزائر لحدث حمل “طابعا عالميا بامتياز”, والمتمثل في أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز، مشيرة الى أن هذا الحدث “شكل بحق قمة التحديات الكبرى, لكونها عقدت في خضم توترات جيوسياسية وصعوبات اقتصادية تخيم على دول العالم، وهو ما يعكس مكانة الجزائر المرموقة وموثوقيتها الأكيدة في الساحة الطاقوية العالمية”.

واستشهدت المجلة في ذلك بتأكيد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في اختتام أشغال القمة حينما قال: “لقد جددنا التزامنا بتعزيز مكانة منتدانا كمنبر للحوار والتعاون الإقليمي والدولي, بات يستقطب أعضاء جددا مع التأكيد على الحقوق السيادية للدول الأعضاء على مواردها من الغاز ودورنا المحوري في دعم التنمية المستدامة والأمن الطاقوي العالمي بانسجام وتناسق مع أهداف الأمم المتحدة”.

وذكرت بأن احتضان الجزائر لهذا الموعد العالمي الكبير “جاء في وقت يكتسي الغاز الطبيعي أهمية بالغة في مرحلة الانتقال الطاقوي والتحول من الطاقات التقليدية إلى الطاقات البديلة والمتجددة, خاصة وأن الدول الأعضاء في المنتدى أجمعت على إرساء استراتيجية شاملة تعجل بتحويل الغاز الطبيعي إلى مورد أساسي للتنمية الشاملة”.

كما تطرقت المجلة الى تدشين جامع الجزائر بما يحمله من رمزية المكان والزمان، وهو صرح ديني وحضاري وثقافي من شأنه “الإسهام في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز وحدة ومناعة الأمة الجزائرية، فضلا عن دوره المحوري كقطب جامع ومنارة إشعاع فكر وسطي يتعدى بعده حدود الوطن”.

وفي السياق ذاته, أشارت الافتتاحية إلى أن “ما حققته الجزائر الجديدة على نهج تجسيد الاستراتيجية الشاملة للتنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية وتعزيز مكانتها كطرف إقليمي ودولي فاعل ترافقه جهود مضنية يبذلها الجيش الوطني الشعبي على صعيد التحضير القتالي من أجل ضمان جاهزية وحدات قوام المعركة”.

وأبرزت في هذا الإطار “حرص الفريق أول السعيد شنقريحة, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, على الوقوف شخصيا على التمارين التكتيكية بالذخيرة الحية بمختلف النواحي العسكرية, كان آخرها التمرين +زوبعة الهقار 2024+ بالناحية العسكرية السادسة الذي نفذ باحترافية واقتدار”.

كما ذكرت أيضا بحرص رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على “تعزيز أواصر التعاون مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة” وهو ما تعكسه الزيارات التي قام بها إلى كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية رواندا ودولة قطر، والتي تعد –مثلما  تضيف المجلة– “مرحلة هامة في مسعى التشاور على درب ترقية علاقاتنا وتوطيد تعاوننا بما يستجيب لتطلعات قادة بلداننا ويسمح بمواجهة التحديات الأمنية الراهنة”.

المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفية أمال بومدين

المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفية أمال بومدين

تقدمت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، اليوم الاثنين، بتعازيها في وفاة الصحفية بجريدة “لوسوار دالجيري”، أمال بومدين (عبلة شريف)، إثر مرض عضال.

وجاء في نص التعزية: “بقلب مؤمن بقضاء الله وقدره، تلقت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله، الصحافية بجريدة “لو سوار دالجيري”، أمال بومدين، بعد مرض عضال”.

وعلى إثر هذا المصاب الأليم، “تتقدم المديرية العامة للاتصال بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى أسرة الفقيدة وإلى الأسرة الإعلامية كافة، مع التضرع إلى المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وانتقلت إلى رحمة الله الصحفية بجريدة “لو سوار دالجيري”، عبلة شريف واسمها الحقيقي أمال بومدين، ليلة الأحد إلى الاثنين عن عمر ناهز 55 سنة إثر مرض عضال، حسبما علم لدى أقاربها.

وقد بدأت الفقيدة مشوارها المهني في تسعينيات القرن الماضي بعدة جرائد على غرار “الوطن” و”ليبرتي” و”لوماتان” قبل أن تلتحق سنة 2015 بفريق “لو سوار دالجيري” أين واصلت الكتابة بنفس الشغف الذي تميزت به منذ بداية مشوارها.

وسيوارى جثمان الفقيدة الثرى اليوم بعد صلاة العصر بمقبرة بوزريعة (الجزائر العاصمة).

صحفية بجريدة “لو سوار دالجيري” عبلة شريف في ذمة الله

صحفية بجريدة “لو سوار دالجيري” عبلة شريف في ذمة الله

انتقلت إلى رحمة الله الصحفية بجريدة “لو سوار دالجيري”، عبلة شريف واسمها الحقيقي أمال بومدين، ليلة الأحد إلى الاثنين عن عمر ناهز 55 سنة إثر مرض عضال، حسبما علم لدى أقاربها .

وقد بدأت الفقيدة مشوارها المهني في تسعينيات القرن الماضي بعدة جرائد على غرار “الوطن” و”ليبرتي” و”لوماتان” قبل أن تلتحق سنة 2015 بفريق “لو سوار دالجيري” أين واصلت الكتابة بنفس الشغف الذي تميزت به منذ بداية مشوارها.

وسيوارى جثمان الفقيدة الثرى اليوم بعد صلاة العصر بمقبرة بوزريعة (الجزائر العاصمة).

المصور الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية أحمد عبدو في ذمة الله

المصور الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية أحمد عبدو في ذمة الله

انتقل إلى رحمة الله اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة المصور الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية، أحمد عبدو، عن عمر ناهز 67 عاما إثر مرض عضال، حسب ما علم لدى أقاربه.

وقد بدأ الراحل مشواره المهني بوزارة الاتصال والثقافة ثم بوكالة التصوير الإعلامي سابقا لينتقل بعدها عام 1998 إلى وكالة الأنباء الجزائرية التي قضى فيها مجمل مسيرته المهنية المتميزة كمصور صحفي قبل أن يتقاعد سنة 2018.

كما شغل الفقيد منصب مكون بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني السمعي البصري بأولاد فايت بالجزائر العاصمة.

وعرف عن أحمد عبدو شغفه الكبير بمهنة التصوير الصحفي وتفانيه المنقطع النظير في العمل، إذ أثرى بعمله الميداني أرشيف وكالة الأنباء الجزائرية، كما أنه كان محل تقدير واحترام من قبل كافة الزملاء داخل الوكالة وخارجها.

وسيوارى جثمان الفقيد الثرى ظهر اليوم الاثنين بمقبرة بوزريعة بأعالي الجزائر العاصمة.

وإثر هذا المصاب الجلل، يتقدم المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية، سمير قايد، بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة الى عائلة الفقيد، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.