عطاف يجري محادثات ثنائية مع نظرائه من سيراليون ونيجيريا وتونس

عطاف يجري محادثات ثنائية مع نظرائه من سيراليون ونيجيريا وتونس

الجزائر- أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الأحد بوهران محادثات ثنائية مع نظرائه من كل من سيراليون ونيجيريا وتونس, حسب ما أفاد به اليوم الأحد بيان للوزارة.

وقد جرت هذه المحادثات على هامش مشاركة الوزراء الأربعة في أشغال الندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا التي تحتضنها وهران, حيث شكلت “فرصة لاستعراض علاقات التعاون والأخوة التي تجمع الجزائر بهذه الدول الشقيقة, وكذا الوقوف على التقدم المحرز في إطار مسار وهران الرامي لتوحيد صوت القارة الإفريقية وتعزيز تأثيرها بمجلس الأمن الأممي”, يضيف ذات المصدر.

وفي هذا الإطار, أشاد وزراء خارجية هذه الدول ب “التزام الجزائر الدائم تجاه عمقها الإفريقي والذي يتجسد أحد أبعاده في مسار وهران وما تبلور في هذا السياق من جهود ومساعي في سبيل الدفاع عن قضايا إفريقيا وتطلعاتها على الساحة الدولية”, حسب ما جاء في البيان.

رئيس الجمهورية يستقبل أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية

رئيس الجمهورية يستقبل أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية

الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية, الفريق جبريل الرجوب، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: “استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم، الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية.

وحضر اللقاء عن الجانب الجزائري، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة، السيد بوعلام بوعلام، والمدير العام للأمن الداخلي، اللواء جمال كحال، والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان.

و حضر عن الجانب الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السيد أحمد مجدلاني، وسفير دولة فلسطين بالجزائر، سعادة السيد فايز أبو عيطة”.

انعقاد قمة منتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر: تأكيد لدور الجزائر الهام على الساحة الطاقوية العالمية

انعقاد قمة منتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر: تأكيد لدور الجزائر الهام على الساحة الطاقوية العالمية

الجزائر – أكد وزير الطاقة و المناجم، محمد عرقاب، اليوم الأحد، أن احتضان الجزائر للقمة السابعة لرؤساء و حكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، من 29 فبراير إلى 2 مارس 2024، يعكس دور الجزائر الهام في المنتدى و على الساحة الطاقوية العالمية، في ظل سياق يتميز بالأهمية الجوهرية للغاز في الأمن الطاقوي.

وصرح السيد عرقاب لوأج أن “تنظيم حدث بهذه الأهمية في الجزائر في ظرف خاص جدا يتميز بالأهمية الجوهرية للغاز في الأمن الطاقوي و الانتقال الطاقوي، يعكس الدور الهام الذي تلعبه الجزائر ضمن منتدى الدول المصدرة للغاز كونها عضو مؤسس و على الساحة الطاقوية الدولية كممون موثوق للطاقة”.

كما أكد انه من خلال “إعلان الجزائر”، الذي سيتوج يوم القمة في 2 مارس المقبل، “فان الأمر يتعلق بالنسبة للجزائر بصفتها عضو مؤسس لمنتدى الدول المصدرة للغاز، بالمساهمة مع البلدان الأعضاء في هذه المنظمة برسم المستقبل الطاقوي كمدافع عالمي على الغاز الطبيعي و أرضية تعاون و حوار”.

أما الهدف المتوخى -حسب ذات البيان- فيتمثل في “دعم الحقوق السيادية للبلدان الأعضاء على مواردهم من الغاز الطبيعي و المساهمة في التنمية المستدامة و الأمن الطاقوي العالمي”.

كما أكد السيد عرقاب أن إعلان القمة سيشكل الوثيقة الأساسية للحدث، مضيفا انه يجري حاليا مناقشة هذه الوثيقة ضمن فريق العمل الخاص رفيع المستوى التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي تترأسه الجزائر، و الذي “سيعكس أهداف و رؤية المنتدى و المتمثلة في جعل الغاز الطبيعي المورد الأساسي لتنمية شاملة و مستدامة”.

كما سيعكس إعلان الجزائر الرؤية و الموقف المشترك للمنتدى حول مختلف المسائل المرتبطة بالغاز، على غرار دور الغاز في الانتقال الطاقوي و أهمية المنشآت الغازية و الاستثمارات و ترقية الغاز كمورد طاقوي نظيف وموثوق و كذلك تعزيز التعاون الغازي و الحوار مع أطراف أخرى فاعلة.

وستعرف القمة التي ستجري على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، مشاركة رؤساء دول و وزراء و مسؤولين كبار في البلدان الأعضاء البالغ عددها 12 (الجزائر و بوليفيا و مصر و غينيا الاستوائية و إيران و ليبيا و نيجيريا و قطر و روسيا و ترينيتي و توباغو و الإمارات العربية المتحدة و فنزويلا)، إلى جانب البلدان الملاحظة في المنتدى البالغ عددها 7 و هي ( أنغولا و أذربيجان و العراق و ماليزيا و موريتانيا و الموزمبيق و البيرو).

 

              =تدشين مقر معهد أبحاث الغاز، إصدار التوقعات العالمية للغاز و توقيع مذكرات التفاهم=

 

ويتضمن الحدث، الذي ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اجتماعا تحضيريا له، يوم الأربعاء الماضي، عديد النشاطات العلمية و التقنية و الدبلوماسية، منها تدشين مقر معهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي تحتضنه الجزائر و تشرف عليه.

وأضاف السيد عرقاب، أن ” معهد أبحاث الغاز قد تم إنشاؤه لتسهيل التعاون التكنولوجي و القيام بأبحاث بغية تطوير التكنولوجيات و المعارف في مجال صناعة الغاز الطبيعي سيما عبر برامج تكوين و تقاسم المعارف بين البلدان والشراكات الجامعية”.

وأضاف أن دوره يندرج ضمن الأولوية الاستراتيجية للمنتدى و الذي يتولى أمانته العامة الجزائري محمد هامل، و المتمثل في تطوير التكنولوجيات الحديثة في الصناعة الغازية.

كما أشار الوزير، إلى أن هذا المعهد سيلعب دورا هاما في تطوير و نشر و تحويل التكنولوجيات التي من شانها تحسين الفعالية و الاداءات البيئية لصناعة الغاز الطبيعي عبر توفير برامج تكوين لخبراء البلدان الأعضاء و عبر تقاسم أفضل الممارسات و المعارف عبر تطوير شراكات مع مراكز بحث و جامعات البلدان الأعضاء، و كذلك عبر دعم رؤية ومهمة المنتدى كمدافع عالمي عن الغاز الطبيعي و أرضية للتعاون و الحوار.

واعتبر عملية تدشين مقر معهد أبحاث الغاز انها “مرحلة هامة للبلدان الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز، الذين سيتمكنون بالتالي من الاستفادة من معارفهم وخبراتهم و أبحاثهم الجماعية”.

كما ستعرف القمة إطلاق الطبعة الجديدة من توقعات الغاز العالمية 2050 للمنتدى، النشرية السنوية للمنتدى، و التي تتضمن تحليلا كاملا عن الأسواق الغازية العالمية و الإقليمية و كذلك دور الغاز الطبيعي في الانتقال الطاقوي.

وخلص وزير الطاقة في الأخير إلى التأكيد، بان القمة ستشهد علاوة عن ذلك، التوقيع على  مذكرات تفاهم بين منتدى الدول المصدرة للغاز و منظمات دولية و إقليمية هامة.

ستكرس الجزائر عهدتها في مجلس الأمن على تقوية تأثير إفريقيا على صنع القرارات التي تعنيها

ستكرس الجزائر عهدتها في مجلس الأمن على تقوية تأثير إفريقيا على صنع القرارات التي تعنيها

وهران – أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف اليوم الأحد بوهران أن الجزائر ستكرس عهدتها المقبلة بمجلس الأمن للأمم المتحدة على العمل على تقوية تأثير قارة إفريقيا على عملية صنع القرارات التي تعنيها استنادا الى مواقفها المشتركة المبنية على المبادئ والمثل التي كرسها الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي.

وأبرز الوزير في كلمة له خلال مراسم افتتاح أشغال الندوة ال10 رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، أنه “عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية، ستكرس الجزائر عهدتها المقبلة بمجلس الأمن بالتنسيق التام مع أشقائها من جمهوريتي الموزمبيق وسيراليون لتمثيل إفريقيا خير تمثيل بهذه الهيئة الاممية المركزية وستعمل على تقوية تأثير قارتنا على عملية صنع القرارات التي تعنيها استنادا إلى مواقفها المشتركة والمبنية علي المبادئ والقيم التي كرسها الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي”.

وأضاف السيد عطاف أنه “ما أحوج منظمة الأمم المتحدة للصوت الإفريقي صوت الحكمة والالتزام والمسؤولية وهي تعاني ما تعانيه من جراء انهيار منظومة الأمن الجماعي ومن جراء الشلل شبه التام الذي أصاب مجلس الأمن الاممي وحد من قدرته على التجاوب والتفاعل مع التحديات الراهنة”، مشيرا الى أن هذه “الحالة التي لا تعدو أن تكون مرآة تعكس بكل مصداقية وموضوعية وشفافية الوضع المتأزم للعلاقات الدولية لتشكل في نظرنا أكبر تهديد للسلم والأمن الدوليين”.

وقال الوزير بأن “المجموعة الدولية تشهد اليوم التداعيات الحادة لتجدد سياسة الاستقطاب بين القوى العالمية والتجليات الكارثية لتصاعد خيار اللجوء لاستعمال القوة كوسيلة لحل الخلافات بيننا والاستهزاء بل الدوس على الشرعية الدولية والاستخفاف بالمسؤوليات التي يمليها الانتماء الى منظومة دولية متحضرة ورجوع أسلوب الانتقائية في تحديد الأولويات الاممية وهو الاسلوب الذي يفرض على قارتنا تذيل سلم الأولويات هذه”.

وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة -يضيف الوزير- “أصبحت غزة المكلومة مقبرة للمبادئ القانونية الأساسية التي يقوم عليها النظام الدولي الحالي والتي كان يفترض أن تظل مرجعا يحتكم إليه الجميع دون تمييز أو تفضيل أو إقصاء”، لافتا إلى “حرمان المدنيين الفلسطينيين من حق الحماية الذي يكفله القانون الدولي للشعوب القابعة تحت الاحتلال ولا تجد نداءات و استنجادات الأمين العام للامم المتحدة آذانا صاغية”.

وأكد “نحن أمام منعطف مصيري سيحدد دون محالة مستقبل المنظومة الدولية برمتها بما تقوم عليه من قواعد وضوابط وآليات قننها ورسخها ميثاق الامم المتحدة”.

وبخصوص القارة الافريقية، أبرز السيد عطاف بأن “التحديات الامنية أخذت أبعادا خطيرة ومقلقة للغاية في الآونة الاخيرة في ظل احتدام التدخلات الخارجية وتصادم مصالحها التي خلفت ترديا غير مسبوق في حالة السلم والامن القاريين”، مبرزا بأن “قارتنا الافريقية تمر بمرحلة دقيقة مليئة بالتناقضات وتمتزج فيها الآمال والتحديات”.

وذكر الوزير “بالتقدم المحرز في تجسيد مشروع الاندماج القاري وبالخصوص في ظل تواصل الجهود الرامية لتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية التي تعد بحد ذاتها أداة مكتملة الأركان لتحقيق التنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي في إفريقيا”.

كما ذكر ب”التحديات التي يفرضها علينا تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية على نطاق واسع وبشكل متسارع على الصعيد القاري ولا سيما في منطقة الساحل الصحراوي التي أضحت عنوانا بارزا لغياب الأمن والاستقرار من شرقها إلى غربها ومن البحر الأحمر الى المحيط الأطلسي وسط استفحال آفتي الارهاب والجريمة المنظمة وتفاقم بؤر التوترات والنزاعات والصراعات وتجدد ظاهرة التغيرات غير الدستورية للحكومات معيدة إلى الاذهان حقبة تاريخية كنا نحسب أنها ولت من غير رجعة”.

وأكد الوزير بأن “جل هذه التطورات وكل هذه التحولات تفرض واقعا جديدا يجب علينا التعامل معه بروح ملؤها المسؤولية والحزم والصرامة انطلاقا من منظومة القيم والمبادئ والمثل التي قامت عليها ومن أجلها منظمتنا القارية والتي نسترشد بها من أجل تأطير عملنا الجماعي المشترك في إفريقيا ومن أجل ضبط علاقاتنا مع بقية دول العالم”.

ومن هذا المنظور -يضيف أحمد عطاف- “فان الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ترى أن استكمال مشروع التكامل والوحدة الإفريقية يجب أن يقترن بخطوات عملية وفعلية تسمح لقارتنا بالتموقع كفاعل مؤثر في عملية إعادة بناء التوازنات على الصعيد العالمي في صياغة ملامح منظومة دولية جديدة يكون فيها لقارتنا صوت مسموع وأمن مصان ودور مضمون في عملية صنع القرار الدولي”.

وقال بأن “إفريقيا لا تملك خيارا آخر غير رص صفها وتوحيد كلمتها لتجنب اثار التجاذبات والاستقطابات الراهنة والدفع بأهدافها الاستراتيجية المتمثلة في تصحيح الظلم التاريخي الذي تتعرض له في مجلس الامن وفي تفعيل حلول افريقية للمشاكل التي تعاني منها دولنا وشعوبنا أمنيا وسياسيا واقتصاديا وفي تحويل القارة الى قوة عالمية في ضوء أجندة 2063”.

وهران: انطلاق أشغال الندوة العاشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا

وهران: انطلاق أشغال الندوة العاشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا

وهران – انطلقت اليوم الأحد بوهران أشغال الندوة العاشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا.

وتعرف هذه الندوة حضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج ممادو تانقارا والذي يعد رئيس مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي لشهر ديسمبر الجاري وكذا مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي المكلف بالشؤون السياسية والسلم والأمن السفير بانكولي اديوي ووزير منتدب للشؤون الخارجية والإدماج الجهوي لجمهورية غانا ومنسق الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن الدولي كواكو أمبرا تووم-ساربونغ.

كما يسجل اللقاء مشاركة رفيعة المستوى خاصة على المستوى الوزاري للدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي وكذا الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة علاوة على خبراء وممثلين سامين لهيئات إفريقية ومنظمة الأمم المتحدة.

وبرمج في اليوم الأول من هذا اللقاء إقامة مائدتين مستديرتين رفيعتي المستوى حيث تخص الأولى “الذكرى السنوية العاشرة للندوة رفيعة المستوى: دور مجلس السلام والأمن والدول الثلاثة في تعزيز صوت إفريقيا بشأن قضايا السلام والأمن في جدول أعمال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: ما الذي لا يزال يتعين علينا القيام به؟”

أما المائدة المستديرة الثانية رفيعة المستوى فتحمل عنوان “عودة التغييرات غير الدستورية للحكومات في إفريقيا: “وجهات النظر العالمية والاستجابات والتداعيات على مجموعة أ3”.

وسيخصص اليوم الثاني والأخير من الندوة لموضوع “التحديث بشأن مشروع قرار الأمم المتحدة لتمويل عمليات دعم السلام بتفويض من الاتحاد الأفريقي، منسق أ3” فضلا عن عرض “المشروع النهائي للدليل المتعلق بطرائق التنسيق والتعاون بين مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي والأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة”.

وسيتم النظر, خلال هذه الندوة العاشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا, في أفضل السبل من أجل تحقيق الهدف المشترك المتمثل في “دبلوماسية إفريقية فعالة ومتميزة ذات تأثير من أجل استتباب الأمن والاستقرار في القارة”.

وتشارك الجزائر في ندوة وهران-2023 بصفتها بلدا مضيفا ومبادرا بهذا الموعد, من جهة, وعضوا وافدا لمجلس الأمن من بين الأعضاء الإفريقيين الثلاث, من جهة أخرى.

وتجمع هذه الطبعة “أعضاء مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي والأعضاء الإفريقيين الحاليين والأعضاء الجدد والمنتهية عهدتهم لدى مجلس الأمن الدولي وكذا جمهورية غيانا التعاونية, كممثل عن أمريكا اللاتينية والكاريبي بمجلس الأمن, في إطار الآلية المسماة بالأعضاء الإفريقيين الثلاثة+1 (1+A3), بالإضافة إلى ممثلي لجنة الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة ومؤسسي وأصدقاء وشركاء الندوة” التي تحتفل هذه السنة بمرور عقد على تأسيسها والذي يصادف استحداث مجموعة الأعضاء الإفريقيين الثلاث في مجلس الأمن.

وستسعى الجزائر إلى المساهمة بشكل فعال في هذا المسعى القاري من خلال ولايتها كعضو غير دائم بمجلس الأمن خلال الفترة 2024-2025.

ويكمن الهدف الأول والرئيسي في “الانضمام إلى الإخوة الإفريقيين من أجل تعزيز الكتلة الإفريقية لدى أعلى هيئة دولية متعددة الأطراف تختص بالسلم والأمن, لتحقيق خطوات جديدة نحو السعي إلى استكمال الرؤية الإفريقية للآباء المؤسسين للمنظمة القارية والعمل سويا من أجل إسماع وجهة نظر إفريقيا, على النحو الواجب, بغرض إيجاد حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية”, وفق مصدر دبلوماسي.