وزير الاتصال : استحداث شهادتين تقديريتين لفائدة المؤسسات الاعلامية والاعلاميين

وزير الاتصال : استحداث شهادتين تقديريتين لفائدة المؤسسات الاعلامية والاعلاميين

أعلن وزير الاتصال, محمد لعقاب اليوم السبت بالجزائر العاصمة, عن استحداث شهادتين تقديريتين, موجهتين للمؤسسات الاعلامية والصحفيين المتميزين, تزامنا مع احياء اليوم الوطني للصحافة.

وكشف وزير الاتصال, خلال افتتاحه لأشغال ندوة فكرية حول “الاعلام والتحديات الراهنة”, المنظمة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للصحافة بالمركز الدولي للمؤتمرات ”عبد اللطيف رحال”, عن استحداث شهادة تقديرية “للريادة الإعلامية” تخصص للمؤسسات الإعلامية, و”شهادة التميز الإعلامي” تخص الصحفيين الذين تميزت اعمالهم.

وأكد وزير الاتصال على أن رئيس الجمهورية سيسعى جاهدا خلال السنة المتبقية من عهدته الانتخابية لتحقيق مكاسب أخرى لفائدة قطاع الإعلام على غرار الجزائر “ميديا سيتي ” . وأوضح لعقاب أن هذه السنة هي المرة الأولى التي يتم احياء فيها ذكرى اليوم الوطني للصحافة الجزائرية ،عرفانا و تقديرا لها نظير التضحيات الجليلة التي قدمها الإعلاميون الجزائريون على مر التاريخ مشيرا إلى أن في وقت سابق كانت تقتصر هذه المناسبة على جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف .

وأشار المتحدث إلى أن الندوة التي نظمتها وزارة الإتصال اليوم تتزامن مع التحولات الجيوسياسية في العالم و على رأسها النقلة النوعية في القضية الفلسطينية و الاعتداء الهمجي الصهيوني على قطاع غزة و الذي أفرز تعاطيا  غير مهني و غير أخلاقي للإعلام الغربي.

وأضاف لعقاب أن إحتفالية هذه السنة تزامنت مع اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة لذلك قررت الوزارة تكريم الصحفيين من هذه الفئة .

.واختتم وزير الإتصال كلمته بالترحم على أرواح الصحفيين الفلسطينيين الذين ارتقو شهداء جراء الاحتلال الصهيوني الجبان .

وزارة الإتصال

 

أشغال الندوة الفكرية الإعلام والتحديات الراهنة: التكوين الصحفي في عصر الميديا الجديدة

أشغال الندوة الفكرية الإعلام والتحديات الراهنة: التكوين الصحفي في عصر الميديا الجديدة

نظمت وزارة الإتصال، اليوم السبت،بالمركز الدولي للمؤتمرات ” عبد اللطيف رحال ” ، ندوة فكرية حول،” الإعلام و التحديات الراهنة ” ، في إطار الإحتفالية بالطبعة التاسعة لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، بمشاركةإطارات سامية في الدولة وأعضاء  من الحكومة و السفير الفلسطيني بالجزائر وشخصيات عربية و إفريقية وكذا المؤسسات الإعلامية وممثلين عن البرلمان و المجتمع المدني.

وخلال إشراف وزير الإتصال ، السيد محمد لعقاب،  على إفتتاح فعاليات الندوة الفكرية أكد على أن تنظيم هذه الندوة تزامن مع التحولات الجيوسياسية في العالم و على رأسها ” القضية الفلسطينية ” و الإعتداء الهمجي على قطاع غزة ما أفرز تعاملا غير أخلاقي للإعلام الغربي .

وفي مداخلة خلال هذه الندوة ، أكد عميد كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية بدولة الإمارات ، محمد قيراط على أن الممارسة الإعلامية التقليدية لم تعد ممكنة في ظل التطور التكنولوجي المتواصل من حيث سرعة نقل المعلومة .

وأضاف على أن مقومات الإعلام الناجح تستوجب التكوين الدائم للصحفيين و الإلتزام بأخلاقية العمل الإعلامي و مراجعة السياسات التحريرية في المؤسسسات الإعلامية وبناء جيل جديد من الصحفيين يحمل رسالة تتوافق مع أهداف التطوير و التنمية المستدامة .

وفي ذات السياق ،” دعا إلى إستحداث مراكز ومؤسسات بحثية تتبع لوزارة الإعلام و الإتصال لتواكب كل المستجدات ، وإدراج برامج إعلامية للنهوض بالقطاع مع رصد ميزانية للتكوين الميداني المتواصل “.

وفي  هذا الصدد ، ركز  الصحفي أحمد إبراهيم ، خلال مداخلته في الندوة ، على  واقع التكوين الأكاديمي في الجزائر مشددا على ضرورة إعداد إعلاميين متخصصين في كيفية إستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة و إستعمال الهاتف المحمول بما يطلق  عليه ” بصحافة الموبايل”. ”

ومن جهته ،أكد الكاتب الصحفي،خالد عمر بن قفة ،في محاضرة له  بعنوان ” موقعنا من المشهد العالمي ما السبيل ؟ “على ضرورة وضع إستراتجية تعرض صورة الوطن ومؤسساته لدعم القضايا الدولية ، و ركز على الروح الجماعية للقيام بالعمل الإعلامي الجاد و المسؤول .

كما أشار“على ضرورة التخصص بدءا من التأطير النظري إلى المجال التطبيقي،وأضاف أن المسؤولية هي القمة والحرية هي القاعدة في الممارسة الإعلامية

وفي مشاركة ، للصحفي يزيد مواقي بناني ، في مداخلة له بعنوان ” الأقمار الإصطناعية و حماية الأمن القومي ” و التي حملت شعار ” من  فكرة اللقاء إلى فكرة الحلم بالتجسيد ” ، إستعرض من خلالها سيطرة عدد من الدول على أقمار الإصطناعية ، كما ثمن إنشاء قمر صناعي جزائري ، داعيا إلى إنشاء محطة حديثة لتنظيم البث الوطني و الدولي .

وأعلن في ذات الإطار، المدير العام لإتحاد إذاعات الدول العربية، المهندس سليمان عبد الرحيم، عن تخصيص بث إذاعي مستمر لتغطية الأحداث في غزة،ومواكبة التطورات في القطاع.

من جهتها ، الصحفية بقناة الجزيرة ، فيروز زياني ،  تناولت الأحداث في قطاع غزة و العدوان الصهيوني عليها ، مبرزة إزدواجية القنوات العالمية في التعامل مع القضية الفلسطينية .

يشار إلى أن في ختام هذه الندوة تم تكريم مجموعة من الصحفيين و المؤسسات الإعلامية نظرا لمجهواتهم الجبارة طيلة  مسارهم المهني ، كما تم تكريم الإعلام الفلسطيني و بصفة خاصة مراسل التلفزيون الجزائري ، وسام أبو زيد ، ومراسل الإذاعة الجزائرية في غزة خضر الزعنون ،و للإشارة الندوة التي جرت تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية ، السيد عبد المجيد تبون ، عرفت تنظيم عدة ورشات حول الصحافة الورقية و إشكالية الطباعة ، الصحافة الإلكترونية رهانات و تحديات ، سلطة الضبط و دورها في الإرتقاء بالعمل الصحفي، أخلاقيات المهنة و حرية الصحافة .

رحال نور الهدى

اختتام أشغال الندوة الفكرية حول “الإعلام والتحديات الراهنة” بالجزائر العاصمة

اختتام أشغال الندوة الفكرية حول “الإعلام والتحديات الراهنة” بالجزائر العاصمة

الجزائر- اختتمت ظهر اليوم السبت بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” (الجزائر العاصمة) أشغال الندوة الفكرية حول ”الاعلام والتحديات الراهنة”، المنظمة من قبل وزارة الاتصال.

وقد تم بالمناسبة تكريم مجموعة من المؤسسات الاعلامية، من بينها وكالة الأنباء الجزائرية، بمنحها شهادة “الريادة الاعلامية”, الى جانب مجموعة من الصحفيين بشهادة “التميز الاعلامي” نظير جهودهم طيلة مسارهم المهني وكذا استذكار إعلاميين وافتهم المنية وتركوا بصمتهم في عالم الصحافة الوطنية.

وموازاة مع إحياء اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، تم تكريم عدد من الصحفيين الذين يزاولون المهنة رغم الصعاب التي تواجههم.

كما تم بنفس المناسبة تكريم الإعلام الفلسطيني وبصفة خاصة كلا من مراسل التلفزيون الجزائري, وسام أبو زيد, ومراسل الإذاعة الجزائرية من غزة, خضر الزعنون, عرفانا لجهودهما في تغطية العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني ونقل وقائع الجرائم الوحشية التي يرتكبها الجيش الصهيوني ضد المواطنين العزل، لاسيما منهم الأطفال والنساء.

وتجدر الاشارة الى أن الندوة التي جرت تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, عرفت إلقاء عدة محاضرات وتنظيم ورشات حول الصحافة الورقية والصحافة الالكترونية ودور هيئات الضبط في الارتقاء بالعمل الصحفي وأخلاقيات المهنة.

وجاءت هذه الندوة تزامنا مع إحياء اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ22 أكتوبر من كل عام، والذي تم تأجيل الاحتفالية الخاصة به هذه السنة بسبب العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني.

اليوم الوطني للصحافة: الإشادة بتعاطي الإعلام الجزائري مع القضية الفلسطينية

اليوم الوطني للصحافة: الإشادة بتعاطي الإعلام الجزائري مع القضية الفلسطينية

الجزائر- أشاد العديد من المشاركين في الندوة الفكرية حول “الاعلام والتحديات الراهنة”, اليوم السبت بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، بتعاطي الإعلام الجزائري مع مجمل القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وعلى هامش مشاركته في هذه الندوة التي نظمتها وزارة الاتصال, تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في إطار احتفالية اليوم الوطني للصحافة, أكد المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية, سليمان عبد الرحيم, في تصريح لوأج, على “الدور الهام للإعلام في ظل التحديات الراهنة على الساحتين العربية والدولية، وهو يقوم بمهمته في التوعية ونشر الحقيقة، خصوصا في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي فتحت الباب أمام التشويش ونشر الأخبار الزائفة”.

ولفت في ذات السياق إلى “أهمية استخدام وسائل الاعلام للتكنلوجيا الحديثة والوسائط الاجتماعية وعدم الاكتفاء بالطرق التقليدية لضمان تسويق مادتها الاعلامية في إطار المنافسة الدولية”.

وبخصوص العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة, نوه السيد عبد الرحيم بدور الإعلام العربي وفي مقدمته الاعلام الجزائري في “نقل الصورة البشعة للاحتلال وفضح المجازر التي يرتكبها يوميا في حق الشعب الفلسطيني”, داعيا الى “سن قوانين دولية صارمة لحماية الصحفيين من العنف والتقتيل”.

وفيما يتعلق بنشاط الاتحاد خلال هذه الفترة, أوضح أن “أخبار فلسطين تحوز على النسبة الاكبر من التغطية والمتابعة, بالاعتماد على المراسلين وأيضا بالتعاون مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية وكذا استخدام الوسائط الاجتماعية”.

من جهته, حذر مدير العلاقات الدولية باتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الاسلامي, أحمد المرتضى عبد الحميد, من الاعلام المضلل الذي أصبح –مثلما قال– “يرى بعين واحدة ولا يشاهد كل الجرائم التي تحدث في غزة”, مشددا على دور إعلام دول المنظمة في “نقل الحقائق، خاصة فيما يتعلق بغزة”.

وبعد أن أكد أن القضية الفلسطينية” محورية” بالنسبة للاتحاد, ذكر بتنظيم عدة ندوات حول المجازر المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني, كما كشف عن فتح مكتب له في رام الله مهمته “نقل الأخبار والحقائق لمواجهة التزييف الغربي من خلال التواصل مع الاذاعات الافريقية والاوروبية”.

وفي ذات السياق، تطرق الاعلامي والكاتب اللبناني, سامي كليب, الى دور الإعلام العربي في “الدفاع عن القضايا الأساسية للأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”, داعيا الى ضرورة “مواكبة التطور التكنولوجي لمواجهة التحديات المستقبلية”.

كما أشاد بتغطية الإعلام الجزائري للعدوان الصهيوني على غزة, واصفا إياها بـ”المشرفة”, خصوصا وأن الجزائر –مثلما قال– “تقف بشعبها وقيادتها إلى جانب الشعب الفلسطيني”.

اليوم الوطني للصحافة: الدعوة إلى ضمان تكوين متواصل للصحفي بما يتماشى والتطور التكنولوجي

اليوم الوطني للصحافة: الدعوة إلى ضمان تكوين متواصل للصحفي بما يتماشى والتطور التكنولوجي

الجزائر- أكد مشاركون, اليوم السبت, في ندوة فكرية حول ” الاعلام والتحديات الراهنة”, على أهمية ضمان التكوين الدائم والمتواصل للصحفي بما يتماشى والتطور التكنولوجي من خلال تنظيم ورشات تدريبية وادراج برامج حول كيفية استخدام وسائل الاتصال الحديثة.

وفي مداخلته خلال هذه الندوة التي نظمتها وزارة الاتصال بالمركز الدولي للمؤتمرات” عبد اللطيف رحال”, تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, لفت عميد كلية الاعلام  بالجامعة الامريكية بدولة الإمارات,محمد قيراط,  إلى أن ممارسة العمل الاعلامي “لم يعد ممكنا بالطرق التقليدية في ظل التطور التكنولوجي الحاصل الذي ساهم في سرعة نقل المعلومة وتعددها”.

وأضاف أن مقومات الاعلام الناجح “تستوجب التكوين الدائم والمتواصل للصحفي بما يتماشى والتطور التكنولوجي”.

كما تطرق السيد قيراط, إلى “وجود استثمار في الذباب الالكتروني بما يخدم مصالح دول على حساب اخرى, وتوجيه للرأي العام من خلال شن حملات معادية ضد جهات معينة”, وهو ما يتطلب -كما قال- “تعلم كيفية استخدام وسائل الاتصال الحديثة في ظل اعتماد الشخص عليها بمعدل 8 إلى 10 ساعات يوميا وهو يتيح لها المساهمة في صقل شخصيته وتوجيه رأيه”.

وبالمناسبة, حذر السيد قيراط, مما وصفه ب”حياد الاعلام عن دوره الحقيقي في تنوير الرأي العام ونقل الحقيقة بشفافية ومصداقية”, مؤكدا “اهمية الاستثمار في قطاع الاعلام لما له من أهمية في إعطاء صورة حقيقية عن البلد وحمايته من كافة أشكال حروب الجيل الجديد”.

وفي ذات السياق, دعا إلى ” تنظيم ورشة عمل خاصة بالاعلام الدولي باشراك خبراء ومختصين, وإدراج برامج اعلامية للنهوض بالقطاع مع رصد ميزانية للتكوين الميداني والمتواصل”.

وفي مداخلته خلال الندوة, تناول الصحفي أحمد ابراهيم, واقع التكوين الاعلامي الاكاديمي في الجزائر, مشددا على “ضرورة إعداد اعلاميين متخصصين مع مراعاة تطور الاحتياجات”، داعيا إلى تنظيم دورات تكوينية لفائدة الصحفيين في كيفية استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة بالنظر إلى التطور الحاصل, واستعمال الهاتف المحمول بما يصطلح عليه باسم “صحافة الموبايل”.

من جهته, تناول الكاتب الصحفي, خالد عمر بن ققة, اهمية أن يكون الإعلام الجزائري “جزء من المشهد الدولي”, مبرزا اهمية “الاستثمار في مواقع التواصل الاجتماعي”.

من جانبه, أشار الصحفي يزيد مواقي بناني, في مداخلته حول “الاقمار الاصطناعية وحماية الأمن القومي”, إلى سيطرة عدد من الدول على الاقمار الاصطناعية وتقسيمها, مؤكدا “اهمية الاستقلالية في الاقمار الاصطناعية والاستثمار فيها لتفادي التشويش والاختراق”.

كما ثمن انشاء قمر صناعي جزائري في ظل السيطرة الدولية و اعتبره “مهما جدا”, داعيا إلى “إنشاء محطة حديثة لتنظيم البث الوطني والدولي”.

وفي مداخلته بالمناسبة, أكد المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية, سليمان عبد الرحيم, أن الاتحاد بلغ مرحلة التمويل الذاتي بعيدا عن مساهمات الدول العربية, ويقوم بدوره في “توفير التبادل ليشمل جميع أنحاء العالم, ومواجهة الهيمنة الرقمية العالمية”.

واعلن في ذات الإطار,عن “تخصيص بث اذاعي مستمر لتغطية الاحداث في غزة, مع تخصيص احدى قنوات الاتحاد لبث التلفزيون الفلسطيني للاخبار والبرامج ومواكبة التطورات الحاصلة في القطاع”.

اما الصحفية بقناة الجزيرة, فيروز زياني, فقد تناولت الأحداث الدامية في قطاع غزة والعدوان الصهيوني الممنهج وازدواجية تعامل القنوات العالمية معه, مشيرة إلى أن المجازر في حق الابرياء في غزة “أسقطت الاقنعة وكشفت الشعارات الزائفة للدول التي تدعي الديمقراطية”.

أما مدير وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي(يونا)، محمد بن عبد ربه اليامي, فقد أكد “حرص الاتحاد على النهوض بقطاع الإعلام  وتعزيز الاتصال والتواصل بين الدول الاعضاء ومع العالم, إلى جانب تنمية العنصر البشري واستلهام قيم الاسلام في التعايش والانفتاح على العالم”.