الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة

الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة

ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي،اليوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة خصص للوقوف على الاجراءات المتخذة من قبل القطاعات المعنية لضمان توفير المواد الأساسية في الاسواق واستقرار أسعارها لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

وجاء في البيان : “ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 27 ديسمبر 2023، اجتماعا للحكومة خصص، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، للوقوف على الاجراءات المتخذة من قبل القطاعات المعنية لضمان توفير المواد الأساسية في الاسواق واستقرار أسعارها لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، وذلك وفق مقاربة اقتصادية تشاركية تمت صياغتها مع مختلف ممثلي المنظمات المهنية ذات العلاقة.

كما تدارست الحكومة المقترحات الخاصة بتحسين وترشيد الخدمات الجامعية،الهادفة إلى تحسين ظروف إقامة الطلبة وترقية مختلف الخدمات وضمان ترشيد جهود الدولة لدعم هذه الفئة الهامة من المجتمع، تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية.

كما تم التشديد على أهمية تسريع وتوسيع وتيرة عملية التركيب المجاني لكاشفات أحادي أوكسيد الكربون لتشمل كافة المنازل للوقاية من الحوادث المنزلية التي تتسبب في الكثير من الاحيان الى العديد من الوفيات، والتي أمر السيد رئيس الجمهورية بإطلاقها خلال اجتماع مجلس الوزراء في 24 جانفي 2023.

أخيرا، استعرضت الحكومة الجهود المبذولة ومختلف التدابير التي تم اتخاذها للوقاية من انتشار مرض الحمى القلاعية “.

الجيش الوطني الشعبي : توقيف إرهابيين اثنين ببرج باجي مختار

الجيش الوطني الشعبي : توقيف إرهابيين اثنين ببرج باجي مختار

الجزائر- تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي ببرج باجي مختار في الفترة الممتدة من 20 إلى 26 ديسمبر الجاري, من توقيف إرهابيين اثنين كانا ينشطان ضمن جماعات إرهابية بالخارج, وذلك في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة, حسب حصيلة أوردتها اليوم الأربعاء وزارة الدفاع الوطني.

وأوضح ذات المصدر أنه “في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها, نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي, خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 26 ديسمبر 2023, عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني”.

وأشار البيان إلى أنه ”في إطار مكافحة الإرهاب, أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي ببرج باجي مختـار/ن.ع.6, إرهابيين (2) كانا ينشطان ضمن جماعات إرهابية بالخارج, ويتعلق الأمر بكل من م. سالك المدعو +مولود+ و ن. سيد علي المدعو +معاذ+”.

وفي نفس السياق –يضيف ذات المصدر– “كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي خلال عملية بحث وتفتيش بالبويرة 8 مخابئ للجماعات الإرهابية تحتوي على مواد متفجرة, فيما تم توقيف عنصر 1 دعم للجماعات الإرهابية بمستغانم”.

وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة و “مواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا, أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي, بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية, 26 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال 7 قناطير و22 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب, فيما تم ضبط 65005 قرص مهلوس”.

وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإيليزي وجانت, “أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 172 شخصا وضبطت 18 مركبة و109 مولدات كهربائية و105 مطارق ضغط و5 أجهزة للكشف عن المعادن, بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير  تجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب, في حين تم توقيف 16 شخصا آخر وضبط بندقية (1) رشاشة FMPK وبندقية (1) نصف آلية و19 بندقية صيد و7466 لتر من الوقود و71 قنطارا من مادة التبغ و2482 وحدة من مختلف المشروبات, وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني”.

من جهة أخرى –حسب ذات الحصيلة– “أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 267 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع, فيما تم توقيف 150 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني”.

6 شهداء فلسطينيين إثر قصف مسيرة صهيونية لمخيم شرقي طولكرم بالضفة

6 شهداء فلسطينيين إثر قصف مسيرة صهيونية لمخيم شرقي طولكرم بالضفة

استشهد 6 شبان فلسطينيين، فجر اليوم الأربعاء،بعد قصف طائرة صهيونية مسيرة لهم في مخيم نور شمس شرقي مدينة طولكرمب الضفة الغربية المحتلة. حسب ما افدت وكالة الانباء الفلسطينية .

وأعلن مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في المدينة، عن وصول 6 شهداء، وعدد من الجرحى، جراء قصف مسيرة  صهيونية لهم في المخيم، بعد ساعة من إعاقة الاحتلال وصول مركبات الإسعاف للمصابين المستشفى.

واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية، مدينة طولكرم ومخيم نور شمس شرقها.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باقتحام قوات الاحتلال بآلياتها وجرافاتها العسكرية للمدينة من محورها الغربي، ثم جابت مختلف شوارعها وأحيائها، فيما توجهت قوة أخرى باتجاه مخيم نور شمس شرقي المدينة، وتمركزت في حي المنشية وفرضت حصارا مشددا عليه.

وأضافت أن دوريات الاحتلال الراجلة اقتحمت في وقت سابق حي الرشيد في ضاحية ذنابة شرق طولكرم المتاخم لمخيم نور شمس، ونشرت الكمائن في المنطقة.

وجابت طائرات الاستطلاع سماء المدينة وضواحيها ومخيماتها، وسط اندلاع مواجهات عنيفة في المخيم.

واعتلت قوات الاحتلال أسطح البنايات العالية داخل المخيم ومحيطه وحولتها إلى نقاط مراقبة، فيما قامت الجرافات بتجريف البنى التحتية في الشوارع الرئيسية للمخيم وساحته وحارة المنشية، تخلله هدم لبعض جدران المنشآت والساحات والممتلكات العامة والخاصة.

وعمدت قوات الاحتلال إلى إحداث تشويش كبير على الاتصالات وشبكات الإنترنت داخل المخيم، في الوقت الذي سمعت فيه أصوات انفجارات في المنطقة.

يذكر أن هذا الاقتحام هو الثاني خلال 24 ساعة وأسفر عن تدمير وتخريب ممتلكات المواطنين وقصف منازلهم.

وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم، شابا وداهمت عدة منازل خلال اقتحام لبلدة بيت أمر، شمالي الخليل.

وذكرت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال اعتقل الشاب، بعد أن داهم منازل عدد من المواطنين بداعي تفتيشها والتحقيق مع سكانها. واندلعت في بيت أمر مواجهات مع قوات الاحتلال، التي تمركزت في عدة أحياء داخل البلدة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة صوريف شمال غرب الخليل وانتشرت في عدد من أحيائها.

واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، الليلة، شابا خلال اقتحام قرية كفر قدوم، شرقي قلقيلية. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا بعد دهم منزل ذويه وتخريب محتوياته في القرية.

الجريمة متواصلة.. الكيان الصهيوني يسرق أعضاءً من جثامين شهداء غزة

الجريمة متواصلة.. الكيان الصهيوني يسرق أعضاءً من جثامين شهداء غزة

اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الثلاثاء، الكيان الصهيوني بسرقة أعضاء من جثامين شهداء في فلسطينيين من شمالي القطاع،ودعت إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة.

وبالتنسيق مع الأمم المتحدة، وفقا لمصدر طبي،وصلت إلى غزة في وقت سابق الثلاثاء جثامين نحو 80 شهيدا فلسطينيا قتلهم الجيش الصهيوني واحتجزهم لفترة خلال عمليته البرية المتواصلة في شمالي القطاع منذ 27 أكتوبر الماضي.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان: “بعد معاينة الجثامين تبين أن ملامح الشهداء مُتغيرة بشكل كبير، في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء”.

“كما سلّم الاحتلال الجثامين مجهولة الهوية، ورفض تحديد أسماء هؤلاء الشهداء، ورفض تحديد الأماكن التي سرقها منها”، بحسب البيان.

وندد المكتب بـ”امتهان الجيش لكرامة جثامين 80 شهيدا فلسطينيا”، لافتا إلى أن تسليمها تم عبر معبر كرم أبو سالم التجاري (جنوب).

وأفاد بأن “الاحتلال قام بتكرار هذه الجريمة (احتجاز جثامين) أكثر من مرة خلال حرب الإبادة الجماعية، كما قام سابقا بنبش قبور في جباليا (شمالي القطاع) وسرق بعض جثامين الشهداء منها”.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الكيان الصهيوني حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الثلاثاء 20 ألفا و915 قتيلا، و54 ألفا و918 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

اعتقال 4795 فلسطينيا بالضفة الغربية المحتلة منذ 7 من أكتوبر الماضي

اعتقال 4795 فلسطينيا بالضفة الغربية المحتلة منذ 7 من أكتوبر الماضي

رام الله (فلسطين المحتلة) – اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني, منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء 12 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية المحتلة, لترتفع حصيلة الاعتقالات بالضفة منذ ال7 أكتوبر الماضي إلى نحو 4795 معتقلا.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان لهما, أن هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل, وعبر الحواجز العسكرية , مشيرة إلى أن هذه الاعتقالات توزعت على محافظات: الخليل, بيت لحم, رام الله وطولكرم, التي شهدت عملية اقتحام وتخريب واسعة.

وتواصل قوات الاحتلال – يضيف البيان – “خلال حملات الاعتقال, تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة واعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم, وعمليات تحقيق ميداني إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين”.

وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين بشكل يومي, حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الصهيوني, تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.

وزادت وتيرة حملات الاعتقال بالتزامن مع العدوان غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي والذي خلف آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين العزل, معظمهم من الأطفال والنساء.