وزير الاتصال: تكييف وسائل الإعلام مع القوانين الجديدة جانفي المقبل

وزير الاتصال: تكييف وسائل الإعلام مع القوانين الجديدة جانفي المقبل

أكد وزير الاتصال محمد لعقاب السبت انه بأنه سيتم ابتداء من شهر جانفي المقبل الشروع في تكييف وسائل الإعلام والصحفيين والمراسلين مع المستجدات القانونية الجديدة.

وخلال إشرافه على افتتاح الندوة الفكرية التي نظمتها إذاعة الجزائر من سيدي بلعباس بمناسبة الذكرى ال67 لانطلاق بث إذاعة صوت الجزائر الحرة قال لعقاب انه لأول مرة هناك تنصيص رسمي على أن المراسل أو الصحفيين في الإذاعات داخل الوطن محترفين إذا توفرت فيهم مجموعة من الشروط على رأسها الشهادة الجامعية وكذلك هو الحال بالنسبة لوسائل الإعلام لاسيما الإلكترونية والصحافة الورقية.

وأشار وزير الاتصال إلى أن “ديسمبر شهر إعلامي بامتياز بالنظر للمكاسب الإعلامية المحققة به على غرار تأسيس جريدة الشعب ووكالة الأنباء الجزائرية وإطلاق القمر الصناعي الجزائري وإذاعة الجزائر الحرة وصدور قانون الصحافة المكتوبة والإلكترونية والسمعي والبصري”.

الإذاعة الجزائرية

مالية: تدشين مركز معطيات يضم بيانات القطاع

مالية: تدشين مركز معطيات يضم بيانات القطاع

الجزائر – اشرف وزير المالية، لعزيز فايد، يوم السبت بالجزائر، على تدشين مركز معطيات يضم مجموع المعلومات والمعطيات المتوفرة على مستوى المديريات والمنظمات تحت وصاية الوزارة .

وجرى تدشين هذا الهيكل الجديد المنصب على مستوى مقر الوزارة، بحضور وزير البريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية، كريم بيبي تريكي و المحافظة السامية للرقمنة برتبة وزير، مريم بن مولود، و محافظ بنك الجزائر، صلاح الدين طالب، الى جانب إطارات سامية بالوزارة.

وسيتضمن مركز المعطيات هذا، لأول مرة،  البيانات المتوفرة على مستوى مختلف المنصات الرقمية الخاصة بمختلف مصالح الوزارة و المديريات العامة للقطاع سيما الضرائب و الجمارك و أملاك الدولة.

في هذا الصدد، أوضح السيد فايد، ان مركز المعطيات هذا، قد تم تطويره على مستوى وزارة المالية على يد كفاءات وطنية قامت بتطوير مختلف تطبيقاته.

وأضاف الوزير، ان “مركز معطيات وزارة المالية الذي تم إنجازه في اجل لا يتعدى ستة (06) اشهر، يندرج في اطار تجسيد برنامج رقمنة قطاع المالية”، مؤكدا أن تدشينه جاء في ظرف تحول رقمي يتطلب هيكل ملائم لتسيير المعطيات “بشكل امن و فعال”.

وتابع يقول انه “بفضل هذا المركز يمكننا تعزيز الامن و حماية المعطيات الحساسة و تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين و الشركاء الاقتصاديين”.

كما أشار الى ان هذا المشروع يتزامن أيضا مع عملية تجسيد المخطط الاستراتيجي لأنظمة معلومات وزارة المالية للفترة ما بين 2024-2028، علاوة على مواصلة رقمنة الخدمات العمومية و تقليص العراقيل البيروقراطية.

من جانبه تطرق وزير البريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية، كريم بيبي تريكي، الى مهمة دائرته الوزارية الرامية الى توفير المنشآت اللازمة لنشر تكنولوجيا الاعلام و الاتصال و الرامية الى دعم المشاريع على غرار مركز البيانات هذا.

وخلص السيد فايد في الاخير، الى التأكيد بان الجزائر شهدت، في هذا المجال، تطورا كبيرا، ساهم في تحديث خدماتها العمومية و تحسين الحكامة المالية للبلاد، سيما لفائدة المواطنين و المتعاملين الاقتصاديين.

وزيرة الثقافة والفنون تفتتح ملتقى أدب المقاومة العربي بالجزائر العاصمة

وزيرة الثقافة والفنون تفتتح ملتقى أدب المقاومة العربي بالجزائر العاصمة

الجزائر – أشرفت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي،يوم السبت بالجزائر العاصمة، على افتتاح أشغال ملتقى أدب المقاومة العربي الذي ينظم تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان همجي من طرف المحتل الصهيوني.

وقالت السيدة مولوجي، في افتتاح أشغال هذا الملتقى بقصر الثقافة مفدي زكرياء (16-19 ديسمبر) والمقام تحت شعار “فلسطين قضية وطنية للجزائر” أن هذا اللقاء الأدبي الذي ينظم برعاية من الوزارة هو فرصة للتذكير بأن موقف الجزائر من القضية الفلسطينية “أصله ثابت (..) وإننا نعتبرها قيادة وشعبا وبإيمان لا يجد الشك إليه سبيلا أم القضايا”.

وأضافت بأن الجزائر “ظلت على عهدها إزاء نصرة الشعب الفلسطيني، فقد أكد السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أكثر من مرة ومنذ العدوان السافر للكيان الصهيوني الأخير على غزة أن نضال الشعب الفلسطيني وثورته من أجل الحرية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يوصف بالإرهاب، وأن الجزائر لن تتوان أبدا عن نصرة القضية الفلسطينية”.

وأشارت إلى أن هذا الملتقى هو “سانحة كريمة ليؤكد إخواننا من الأدباء العرب على أرض الجزائر الطاهرة ورغم التطورات التكنولوجية والرقمية والمستجدات الدعائية أن الشعر سيظل ديوان العرب وحامل شعلة المقاومة”.

وشهد الحفل الافتتاحي تقديم قراءات شعرية لعدد من الأسماء العربية المشاركة على غرار لخضر فلوس من الجزائر، حنان فرفور من لبنان، عصام السعدي من فلسطين، عبد القادر الحصني من سوريا وعلي الكيلاني من ليبيا.
كما تم تقديم أعضاء لجنة تحكيم لجائزة باسم الشهيدة الفلسطينية “هبة أبو ندى” برئاسة الجزائري إدريس بوديبة وعضوية البار البار وعبد الحمد إيزة وكذا حنان فرفور وعبد القادر الحصبي.

وسيعرف هذا الملتقى، الذي تنظمه الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون، إقامة ندوات بجامعة الجزائر 2 و3 حول أدب المقاومة والأدب الفلسطيني وصورة فلسطين في النص الأدبي بالمقررات الدراسية بالجزائر فضلا عن أمسيات شعرية وندوات حول دور النخب في العالم وقضايا التحرر.