وزير العمل يعرض قانون الوقاية من النزاعات الجماعية للعمل وتسويتها وممارسة حق الاضراب

وزير العمل يعرض قانون الوقاية من النزاعات الجماعية للعمل وتسويتها وممارسة حق الاضراب

الجزائر – عرض وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, فيصل بن طالب, اليوم الخميس, أمام أعضاء مجلس الأمة, نص القانون المتعلق بالوقاية من النزاعات الجماعية للعمل وتسويتها وممارسة حق الاضراب.

ولدى عرضه لهذا القانون في جلسة علنية بمجلس الأمة, ترأسها السيد صالح قوجيل رئيس المجلس، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، السيدة بسمة عزوار, أوضح الوزير أن هذا النص سيشكل “مقاربة جديدة في مجال تسوية النزاعات الجماعية للعمل وممارسة حق الإضراب و هذا ليس بغرض تقييد هذا الحق بل لتأطيره وتحديد المسؤوليات وتقاسمها بين الشركاء الاجتماعيين عبر آليات منسجمة وشاملة”.

وابرز السيد بن طالب ان القانون يأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي تقضي بإدراج مفهوم الاضراب في مجال العمل وتحديد شروطه وضوابطه القانونية لتفادي الإضرابات غير المهنية والعشوائية”.

كما ذكر بان القانون يأتي أيضا تجسيدا لأحكام دستور سنة 2020 , سيما، المادة 70 منه.

ومن جهتها, ثمنت لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن الوطني بمجلس الأمة، مبادرة الحكومة بإعداد هذا القانون ، مبرزة انه ” يندرج في إطار مواصلة عملية الإصلاحات التي باشرتها الحكومة في مجال علاقات العمل”.

وعقب العرض, باشر أعضاء مجلس الأمة في مناقشة مضمون مشروع القانون .

وكـالة الأنباء الجزائرية

الصادرات خارج المحروقات : خبراء يؤكدون على ضرورة تكوين المؤسسات في مهن التصدير

الصادرات خارج المحروقات : خبراء يؤكدون على ضرورة تكوين المؤسسات في مهن التصدير

الجزائر – أكد خبراء في مجال التجارة الخارجية اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن ترقية وتنويع الصادرات الوطنية خارج المحروقات يستدعي بالضرورة تكوين متعاملين اقتصاديين وطنيين في مهن التصدير.

خلال ندوة حول موضوع “المؤسسة أمام تحدي التصدير” نظمت على هامش الصالون الدولي للبناء، مواد البناء والأشغال العمومية “باتيماتيك 2023” المنظم من 7 إلى 11 مايو بقصر المعارض, أوضح الخبراء أن التصدير مهنة قائمة بذاتها تتطلب معرفة بالبيئة التجارية الدولية و عالم الأعمال و المزايا الجبائية و المساعدات التي تمنحها الدولة في إطار ترقية الصادرات الوطنية خارج المحروقات.

في هذا الصدد يوصي المستشار و المكون في مجال التصدير, علي باي نصري المؤسسات المنتجة التي تطمح إلى التموقع في الأسواق الدولية بالتزود بخدمة تصدير تتوفر على معلومات سيما في مجال التنظيم الدولي و المالية المصرفية و الترتيبات القانونية و التنظيمية لتفادي تعرضها (دون قصد) لمخالفات قانون الصرف و مخاطر عدم الدفع و غيرها من العوائق التي قد تعرقل انتشارها في الأسواق الدولية.

وبرأيه فان كبرى المؤسسات هي التي تستثمر أكثر في التكوين في مجال التصدير من أجل تطوير شبكاتها الدولية, “لكن لا يزال هناك الكثير من الجهود الواجب بذلها من أجل إقناع المستثمرين الصغار بأهمية هذا المجال”.

وركز ذات المتحدث على جهاز دعم التصدير, مؤكدا على “الدعم الثابت” للدولة للمستثمرين سيما من خلال صندوق ترقية الصادرات.

وأوضح أن “هذا الصندوق يسمح بتغطية التكاليف المتعلقة بالنقل وعبور العينات واستئجار مساحات العرض”، موضحا أن تسديد الدولة لنفقات الشحن البحري يصل إلى 50 في المائة”.

فمن بين الامتيازات الممنوحة للمتعاملين، ذكر السيد ناصري الإعفاء الضريبي لفعل الاستثمار، مذكرا أن المُصدّر معفى من دفع جميع الرسوم (الرسم على النشاط المهني والرسم على القيمة المضافة والضريبة على أرباح الشركات والضريبة على الدخل الشامل).

من جهته، أوضح الرئيس المدير العام لمعرض “باتيماتاك”، رؤوف ستيتي، أن قطاع مواد البناء يضم 209 شركة مصدرة، تتصدرها شعبة السيراميك ب47 مصدرا.

ولأجل تعزيز صادرات هذه الصناعة، أعلن السيد ستيتي عن إمكانية تنظيم معرض “باتيماتاك” في دول أخرى مثل ليبيا وموريتانيا والسنغال.

من جانبه، أشاد جون بيار دي بونو، من نادي الأعمال لتطوير المؤسسات الفرنسية في إفريقيا، الذي حضر اللقاء، بتكوين المتعاملين في تقنيات التجارة الدولية.

وأكد أن التكوين يعتبر ضروريا لأي مؤسسة تسعى إلى تحقيق التطور على المستوى الدولي، موضحا بقوله إن “التكوين يسمح للمؤسسة بالتعرف على الأسواق الخارجية من أجل تكييف منتجاتها وخدماتها مع الاحتياجات المعبر عنها. كما يسمح لها بالتحكم في الجوانب القانونية والتنظيمية وتطوير مهاراتها في التفاوض علاوة على قدراتها في مجال إدارة المخاطر”.

واعتبر أن الجزائر تتوفر على جميع المؤهلات الضرورية لنيل مكانة في الأسواق الدولية، لاسيما الافريقية، وأنه من الضروري تعزيز التكوين الموجه للمؤسسات حتى تتمكن من ولوج هذه الأسواق.

فمن بين مؤهلات الجزائر، تطرق المتحدث إلى الطريق العابر للصحراء الذي يساهم في تقريب المؤسسات الجزائرية من الأسواق الافريقية ومن مواردها البشرية والطبيعية وكذلك نسيجها الصناعي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مؤسسة النقل البحري للمسافرين: فتح خطوط جديدة وتأجير سفينة تحسبا لموسم الاصطياف

مؤسسة النقل البحري للمسافرين: فتح خطوط جديدة وتأجير سفينة تحسبا لموسم الاصطياف

الجزائر – برمجت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين, تحسبا لموسم الاصطياف, عدة رحلات تربط الموانئ الجزائرية بالموانئ الأوروبية مع فتح خطوط بحرية جديدة لتغطية الطلب المتزايد للجالية الوطنية المقيمة بالخارج وكذا تأجير سفينة جديدة، حسبما أكدته الشركة في بيان لها اليوم الخميس. 

وجاء في ذات البيان أنه “سعيا منها لضمان موسم اصطياف يلبي طلبات مغتربينا المتزايدة لدخول أرض الوطن، حرصت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين على برمجة عدة رحلات تربط الموانئ الجزائرية بنظيرتها الأوروبية كما عملت على فتح خطوط بحرية جديدة لتلبية الطلب المتزايد لجاليتنا المقيمة بالخارج منها خط برشلونة-الجزائر، برشلونة-وهران، سات (فرنسا)-وهران، الجزائر- جنوى (ايطاليا) وعنابة – جنوى”.

وأضافت الشركة انه وفي اطار ذات البرنامج تم تأجير عبارة إيطالية “كاموميلا” لتدعيم أسطولها البحري خلال هذا الموسم الصيفي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مكافحة الفساد : إطلاق الشبكة الجزائرية للشفافية “نراكم” خلال السنة الجارية

مكافحة الفساد : إطلاق الشبكة الجزائرية للشفافية “نراكم” خلال السنة الجارية

تيبازة – تستعد السلطة العليا للشفافية و الوقاية من الفساد و مكافحته لإطلاق الشبكة الجزائرية للشفافية خلال السنة الجارية كأقصى تقدير، حسب ما كشفت عنه يوم الأربعاء من تيبازة رئيسة هذه الهيئة السيدة مسراتي سليمة.

و أوضحت السيدة مسراتي على هامش لقاء جهوي نظم بالتعاون مع وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية, حضره المفتش العام للوزارة و السلطات المحلية لولاية تيبازة, أن لقاء اليوم يتوج سلسلة لقاءات جهوية قبل الإطلاق الرسمي لتأسيس الشبكة الجزائرية للشفافية “نراكم” خلال نهاية السداسي الأول من السنة الجارية أو آخر العام كأقصى تقدير.

و نظم هذا اللقاء الجهوي التحسيسي الذي شارك فيه ممثلون عن المجتمع المدني من 11 ولاية من وسط البلاد, بعد اللقاءات الجهوية السابقة المنعقدة مطلع السنة الجارية بكل من سعيدة و قالمة و غرداية والتي أشرفت عليها السلطة العليا للشفافية و الوقاية من الفساد و مكافحته تجسيدا لمهامها المتعلقة بتطوير شبكة تفاعلية تهدف إلى إشراك المجتمع المدني في توحيد وترقية نشاطاته في مجال الشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته, وفق السيدة مسراتي.

كما يتمحور اللقاء الإعلامي التحسيسي حول كيفية تشكيل تحالف مع السلطة العليا من خلال شبكة “نراكم”، و التي سيتم إطلاقها خلال سنة 2023، كتجربة “رائدة تنفرد بها الجزائر، على غرار التجارب الأخرى للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد”، كما أضافت.

و يكتسي إنشاء الشبكة الجزائرية للشفافية “نراكم” “أهمية قصوى” في دعم منظومة مكافحة الفساد بالجزائر, بحيث يهدف إلى “تشكيل جبهة داخلية قوية لمواجهة الظاهرة وفق آليات واضحة، ترتكز أساسا على التحسيس والتكوين و رفع القدرات و المعارف و تكوين المكونين و تبادل الخبرات و المعلومات، و توفير مجالا رقميا للتواصل من خلال تشجيع نشر البحوث الجامعية و المقالات الصحفية و تقارير الجمعيات، و تقديم الشهادات والتبليغ عن الفساد بصفة آمنة ومؤمنة عبر منصة رقمية”, وفقا للسيدة مسراتي.

و شددت بالمناسبة على أهمية انخراط المجتمع المدني في مكافحة الفساد والوقاية منه وتحقيق الشفافية و أخلقة الحياة العامة لتعزيز آليات ضمان تحقيق الديمقراطية الاجتماعية و بناء دولة قوية, مبرزة أن الفساد يهدد “الأمن الوطني” و “ينخر أركان المجتمع”.

و وصفت الفساد ب “الظاهرة المتعددة الأوجه” و “جريمة عابرة للحدود, تعطل التنمية الوطنية، وتفشل البنى التحتية، وتقوض من حقوق الإنسان، وتهدد التماسك الاجتماعي، وتؤثر سلبا على منظومة القيم”.

و بعد أن أكدت “عزم” الدولة على استعمال كل الأدوات و الوسائل لمحاربته و القضاء على منابعه, أشارت أن محاربة الفساد “عملية شاملة تتطلب تضافر جهود الجميع”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

تبسة : تأكيد على الدور الفعال لحاضنات المؤسسات الناشئة في دعم المرأة الريفية الحرفية

تبسة : تأكيد على الدور الفعال لحاضنات المؤسسات الناشئة في دعم المرأة الريفية الحرفية

تبسة – أكد يوم الأربعاء بتبسة مشاركون في فعاليات ندوة وطنية حول “حاضنات المؤسسات الناشئة ودورها في دعم المرأة الريفية” على الدور الفعال الذي تقوم به هذه الحاضنات في دعم ومرافقة المرأة الريفية الحرفية المنتجة.

و ألح الحاضرون في اللقاء الذي بادرت إلى تنظيمه حاضنة المؤسسات الناشئة “إينواست كومباني” بالتنسيق مع منتدى جذور الثقافة الجزائرية للحرف و الصناعات التقليدية و السياحة بتبسة على ضرورة تقديم كل الدعم للنساء المنتجات في مجال الحرف التقليدية باعتبارها محركا للتنمية المحلية ومساهما في استحداث مناصب الشغل والتقليل من نسب البطالة ودعم الاقتصاد المحلي والوطني خارج قطاع المحروقات.

و أفادت في هذا الصدد رئيسة المكتب الولائي لمنتدى جذور الثقافة الجزائرية للحرف و الصناعات التقليدية والسياحة, زهيرة بوطرفة, أن هذه الندوة “تهدف أساسا إلى العمل على تفعيل دور المرأة الحرفية في تنمية المجتمع”, مسلطة الضوء على ضرورة إظهار مهاراتها وإبداعاتها وهي المسؤولية الملقاة, كما قالت, على عاتق مختلف الهيئات والجمعيات وحاضنات المؤسسات الناشئة عبر الوطن.

من جهته, كشف مدير مخبر الدراسات البيئية والتنمية المستدامة بجامعة تبسة, عمر جنينة, أن “المرأة باعتبارها عنصرا فعالا في المجتمع قادرة على المشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية”، مشيرا إلى أن “اقتحامها عالم المقاولاتية والمؤسسات الناشئة يبرز فعاليتها باعتبارها منتجا لا يستهان به للنهوض بقطاع الحرف التقليدية، خاصة وأنها تسهر على المحافظة على الموروث الثقافي المادي واللامادي”.

من جانبه, اعتبر مدير حاضنة المؤسسات الناشئة “إينواست كومباني”, خليل بوغمبوز, أن “دور المرأة الفاعلة والمنتجة يبرز بشكل خاص في قطاع الصناعة التقليدية والحرف اليدوية, خاصة وأن الدولة تولي أهمية قصوى لها مكنت من تعزيز دورها في تنمية الاقتصاد وتطويره, من خلال تمكينها من الاستفادة من مختلف برامج الدعم والتكوين والترويج والتسويق لمنتجاتها”.

فيما عرجت فضيلة بوطورة, من جامعة تبسة, في مداخلتها على أهمية الحرف التقليدية التي تدل على الهوية الوطنية, مبرزة ضرورة التسويق لها على المستويين الوطني والدولي, وهو ما سيمكن -حسبها- من تحقيق مكاسب كثيرة.

للإشارة, تضمن برنامج الندوة خمس ورشات ناقش خلالها المتدخلون البحث في كيفية بدء المشروع الحرفي و إطلاقه و مرافقة حاضنات المؤسسات الناشئة له من خلال دراسة السوق و كيفية التسويق للمنتوج وترويجه وآليات تمويل المشروع، إضافة إلى البحث في سبل إحياء الحرف التقليدية المندثرة و إنشاء مشاريع منتجة في هذا المجال، كما تم عرض تجارب ناجحة في دعم مشاريع حرفية.

و قد شهد هذا اللقاء الذي احتضنه مقر حاضنة المؤسسات الناشئة “إينواست كومباني” مشاركة أساتذة من جامعات تبسة وسوق أهراس وقسنطينة والبليدة وقالمة و أم البواقي و أصحاب مشاريع ونساء حرفيات وباحثين ومهتمين بمجال الموروث الثقافي.

وكـالة الأنباء الجزائرية