كأس أمم إفريقيا للناشئين: الخضر ينهزمون ويعقّدون المأمورية

كأس أمم إفريقيا للناشئين: الخضر ينهزمون ويعقّدون المأمورية

انهزم منتخب الجزائر لأقل من 17 سنة، مساء اليوم الثلاثاء، أمام نظيره السينغالي (0 – 3) في ثاني جولات كأس أمم إفريقيا للناشئين المتواصلة بالجزائر.

على أرضية ملعب نلسون مانديلا ببراقي، أتت أهداف صغار أسود تيرانغا عبر القائد عمارة ضيوف (45 + 3) و(68 ض.ج)، وشريف نيابالي (86)، في مقابل عجز زملاء الهدّاف الجزائري مسلم أناتوف عن ردّ الفعل.

الإذاعة الجزائرية

صالون الطالب والآفاق الجديدة “خطوة 2023” يحط الرحال بوهران

صالون الطالب والآفاق الجديدة “خطوة 2023” يحط الرحال بوهران

وهران – تشاركت أزيد من 100 جامعة ومدرسة وهيئة للتشغيل والمقاولاتية في الطبعة الثانية عشر من صالون الطالب والآفاق  الجديدة (خطوة 2023) في محطته الثانية التي افتتحت اليوم الثلاثاء بوهران.

وتعرف هذه التظاهرة مشاركة جامعات جزائرية ودولية ومدارس وطنية تحضيرية وعليا وعدد من المعاهد الخاصة وهيئات الدولة للتشغيل والمقاولاتية حسب ما أبرزت عضوة لجنة تنظيم الصالون سيليا بن عبد السلام على هامش افتتاح هذه الطبعة بوهران.

ويشكل هذا الحدث بمراحله الثلاثة (الجزائر العاصمة ووهران وتلمسان) فضاء رحبا للتبادل حول اختيار الدراسات والتكوين والفرص التي يمكن اغتنامها لبناء مستقبل بالنسبة للطلبة .

وتعد مرحلة وهران التي تدوم يومين المحطة الثانية لهذه التظاهرة العلمية حيث سبقها تنظيم المرحلة الأولى بالجزائر العاصمة يومي 29 و30 أبريل فيما برمجت الثالثة بتلمسان في 4 مايو الجاري.

وذكر نفس المصدر أنه “سيتم توجيه الآلاف من الشباب المنتظر خلال المحطات الثلاث للصالون بشكل فعال بفضل وجود محترفين في التعليم العالي والتكوين المهني وهيئات دعم المقاولاتية ومدارس اللغات وممثلي المدارس الكبرى والجامعات الدولية من خمس دول لتقديم عروضها التكوينية وكذا الهيئات التي تسهل الدراسة في الخارج.

وفي هذا الصدد استقطبت مؤسسات التعليم العالي الجزائرية العديد من الزوار وخاصة تلاميذ الثانويات الذين قدموا للاستفسار عن جديد هذه الجامعات والمدارس لا سيما من حيث التخصصات والمسارات التكوينية الجديدة.

وأجمع ممثلو جامعات وهران الثلاث وهران 1 ووهران 2 وجامعة العلوم والتكنولوجيا الحاضرين بأجنحة الصالون في تصريحات ل /وأج أنه بالإضافة إلى عروض التكوين الكلاسيكية التي يتم تقديمها سنويا فإنه من المهم توجيه الطلاب وتلاميذ الثانويات الذين يزورون الصالون لغرس لديهم روح المقاولاتية والتفكير في الوصول إلى هذا المجال عبر بوابة الجامعة.

كما أكدوا على أهمية توجيه الطلاب الشباب وتلاميذ الثانويات للتفكير من الآن في المشاريع المبتكرة التي يمكن تجسيدها في الجامعة بمساعدة هيئات مثل دار المقاولاتية وحاضنات الجامعات التي تعد جزء من الاستراتيجية المتبعة من قبل الوزارة الوصية لتعزيز إنشاء المؤسسات والشركات الناشئة في إطار القرار الوزاري 75-12 (شهادة، مؤسسة ناشئة / شهادة، براءة اختراع).

وقد سجلت حاضنة جامعة العلوم والتكنولوجيا لوهران أزيد من 300 مشروع مبتكر اقترحه الطلبة خاصة في الماستر في تخصصات مختلفة وفق السيد معمر بودية المتحدث باسم هذه المؤسسة للتعليم العالي مبرزا أن “هذه المشاريع لن تتحول بالضرورة إلى شركات أو شركات ناشئة لكن عدد كبير سيحقق ذلك”.

من جهتها تستضيف حاضنة جامعة وهران 1 حاليا 41 مشروعا للطلبة حسب ممثلتها بوقرة هوارية وذلك في إطار القرار الوزاري 75-12.

كما تضم دار المقاولاتية التابعة لجامعة وهران 2 من جانبها 53 مشروعا ضمن نفس القرار وفقا لمديرها طواهري ضياء الدين.

وللتذكير تميزت الطبعة السابقة من هذا الصالون (2022) التي نظمتها وكالة الاتصال “وين أدفنتس” إقبالا معتبرا حيث تم تسجيل أزيد من 30.000 زائر في مراحلها المختلفة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مراد يعلن عن إجراءات استباقية لمواجهة حرائق الغابات

مراد يعلن عن إجراءات استباقية لمواجهة حرائق الغابات

أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن اتخاذ إجراءات استباقية ووقائية لمواجهة حرائق الغابات وفق “معايير ومقاييس دولية مضبوطة”.

في كلمته بمناسبة إشرافه رفقة وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، على تنصيب اللجنة الوطنية لحماية الغابات لسنة 2023، قال مراد إنّ تنصيب هذه اللجنة “جاء مبكرا هذه السنة من أجل تحضير أفضل للوقاية ومكافحة الحرائق لهذا الموسم”.

وأضاف وزير الداخلية: “حرصنا على اتخاذ إجراءات استباقية ووقائية لمواجهة الحرائق لموسم 2023 وفق معايير ومقاييس دولية مضبوطة في هذا المجال”.

وكشف الوزير أنه تم منذ مطلع شهر يناير الماضي دعوة الولاة إلى “التجند والعمل على التحضير المبكر للحملة الوطنية للوقاية ومحاربة حرائق الغابات، من خلال الشروع في إعداد والمصادقة وتفعيل المخطط الولائي للوقاية ومحاربة حرائق الغابات وإنشاء أحواض مائية تستغل لإخماد الحرائق وتنصيب اللجان المحلية الخاصة بالوقاية ومكافحة حرائق الغابات والوقاية منها، فضلا عن تنظيم حملات تحسيسية مبكرة”.

في هذا الصدد، أكد مراد أنّه “تم الانطلاق في أشغال إنجاز مهابط على مستوى 10 ولايات حيث تتراوح نسبة تقدم الأشغال بها بين 10 بالمائة و60 بالمائة ويرتقب استلامها في بداية شهر جوان المقبل”، بالإضافة إلى “تسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة بما فيها الوسائل الجوية من خلال ضبط خطط تنسيق بين الوحدات المتوزعة عبر أقاليم الولايات المجاورة”.

وأوضح أنّ السلطات العمومية “قامت بمباشرة إجراءات استئجار وحجز 6 طائرات قاذفة للمياه مرفقة بطاقم تقني للملاحة الجوية”.

وبخصوص عملية اقتناء الطائرات القاذفة للمياه، فأبرز وزير الداخلية أنّ “وزارة الدفاع الوطني باشرت إجراءات اقتناء 4 طائرات روسية الصنع من نوع Beriev بسعة 12000 لتر والتي من المفترض تسليمها خلال هذه السنة”.

وبحسب مراد “تمّ الشروع في تطوير طائرات بدون طيار جزائرية الصنع من خلال المبادرة التي أطلقتها المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى”، مشيراً إلى “القيام بعمليات توظيف للعمال الموسميين لتعزيز اليقظة والتدخل الأولي بالتنسيق مع مصالح الغابات”، إلى جانب “إجراء تمارين افتراضية ميدانية لحدوث حرائق للوقوف على مدى جاهزيتها وفعاليتها لمجابهة الحرائق المحتملة”.

وأكد الوزير أيضاً أنه تم “فتح العديد من المسالك والخنادق الغابية على مستوى عدّة ولايات للسماح بتسهيل عملية التدخل”.

 الإذاعة الجزائرية

قافلة المركز الوطني للسينما والسمعي البصري تحط بولاية غليزان

قافلة المركز الوطني للسينما والسمعي البصري تحط بولاية غليزان

غليزان – حطت مساء يوم الإثنين بساحة المقاومة لمدينة غليزان القافلة السينمائية للأفلام الوطنية التابعة للمركز الوطني للسينما والسمعي البصري لعرض أفلام وطنية وتاريخية في إطار الاحتفال بستينية الاستقلال، حسبما لوحظ.

و ستقوم هذا القافلة المنظمة بمبادرة من المركز الوطني للسينما و السمعي البصري بالتنسيق مع المديرية الولائية للثقافة و الفنون بعرض 10 أفلام سينمائية جزائرية قصيرة و أعمال وثائقية، إلى جانب تنظيم ورشات تكوينية حول إنتاج وإخراج الأفلام الوثائقية والقصيرة و تقنيات المونتاج والموسيقى التصويرية، وفق ما أوضحته لوأج مديرة الثقافة و الفنون فاطمة بكارة.

و سيشرف على تأطير هذه الورشات التكوينية التي ستنظم بجامعة أحمد زبانة لغليزان، مجموعة من الفاعلين في مجال السينما بولاية غليزان، على غرار المخرج عبد الرؤوف بن أحمد في مجال صناعة الأفلام، واسماعيل بويش في مجال تقنيات صناعة الأفلام القصيرة، فيما سيؤطر المختص في التركيب السينمائي شاوش الحاج عبد الحق ورشة المونتاج والموسيقى التصويرية.

و قد استهلت هذه القافلة عروضها السينمائية بعرض الفيلم الجزائري “صوت الملائكة” للمخرج كمال يعيش و أفلام قصيرة أخرى موجهة للأطفال على أن يتم عرض أفلام أخرى على غرار “البئر” للطفي بوشوشي و “هيليوبوليس” للمخرج جعفر قاسم.

وكـالة الأنباء الجزائرية

السودان: هدنة جديدة لـ 7 أيام بدءاً من هذا الخميس

السودان: هدنة جديدة لـ 7 أيام بدءاً من هذا الخميس

أعلنت مراجع متطابقة، اليوم الثلاثاء، أنّ طرفي النزاع في السودان اتفقا على هدنة جديدة لـ 7 أيام بدءاً من هذا الخميس.

أفيد أنّ قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ “حميدتي” وافقا من حيث المبدأ على هدنة تستمرّ أسبوعاً.

وذكرت وزارة خارجية جنوب السودان في بيان لها، أنّ البرهان وحميدتي وافقا خلال اتصال هاتفي مع رئيس جنوب السودان سلفا كير على تسمية ممثليهما في محادثات سلام تُعقد في مكان من اختيارهما.

وكان وزير خارجية جنوب السودان دينق داو دينق أكد في وقت سابق، أنّ جهود جوبا لا تزال جارية من أجل إقناع الطرفين بوقف القتال والجلوس إلى طاولة المفاوضات.

فرار أكثر من 100 ألف شخص إلى البلدان المجاورة   

أفادت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء أنّ أكثر من 100 ألف لاجئ فروا من السودان إلى البلدان المجاورة، في ظل استمرار الاشتباكات الدامية التي دخلت أسبوعها الثالث.

وفي مؤتمر صحفي، قالت المتحدثة بإسم المفوضية، أولغا سارادو مور، أنّ الذين فروا من السودان “يتوزعون بين المواطنين السودانيين، ومواطني جنوب السودان الذين عادوا إلى بلادهم، وغيرهم من جنسيات مختلفة كانوا في الأصل لاجئين في السودان”، مشيرة إلى أنّ تقديرات المفوضية إلى جانب الحكومات والشركاء، “تشير بشكل أولي إلى أنّ 800 ألف شخص قد يفرّون من السودان إلى البلدان المجاورة، وهي التوقعات المستخدمة للتخطيط المالي والتشغيلي”.

ونوّهت إلى أن المنظمة ستطلق “خطة مشتركة” بين الوكالات للاستجابة للاجئين تشمل الاحتياجات المالية، لافتة الى أن البلدان المجاورة للسودان، والتي تأثرت بهذه الحالة الطارئة الجديدة “تستضيف بالفعل أعدادا كبيرة من اللاجئين والنازحين، ولا تزال الغالبية تعاني من نقص حاد في التمويل”.

وشدّدت سارادو مور، على أنّ دول اللجوء “ستحتاج إلى دعم إضافي لتوفير الحماية والمساعدة”، كما أوضحت المسؤولة الأممية أنّ “أهم التحركات عبر الحدود كانت وصول اللاجئين السودانيين إلى تشاد ومصر، وعودة لاجئي جنوب السودان إلى بلدهم”، مشيرة إلى أنّ “معظم الوافدين الجدد إلى تشاد وجنوب السودان، هم من النساء والأطفال”.

وقالت إنّ “بعض الوافدين الجدد إلى تشاد لايزالون يقيمون في العراء أو تحت الأشجار، بينما ينام اخرون في ملاجئ مؤقتة بالقرب من الحدود”، مشيرة إلى أنه “حتى الآن تمّ التحقق من أكثر من 21 ألف لاجئ هناك وإحصائهم وتحديد هويتهم”.

وحذّرت من أن تعليق بعض البرامج داخل السودان “من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم المخاطر التي يواجهها الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة”، مضيفةً أنّ “أكثر من 60 الف لاجئ فروا من الخرطوم بحثا عن الأمان في مخيمات اللاجئين في ولايات النيل الأبيض والقضارف وكسلا منذ بدء الأزمة قبل أسبوعين.

وأكدت للمتحدثة باسم المفوضية أنها تولي اهتماماً خاصاً بالوضع في دارفور “حيث لا يزال الوضع الإنساني مزريا إضافة إلى مخاوف من أنّ تؤدي الأعمال العدائية الحالية إلى تأجيج التوترات العرقية والطائفية الموجودة مسبقاً بما يؤدي إلى مزيد من النزوح”.

 الإذاعة الجزائرية