رسالة من وزير مغربي سابق خلف القضبان: “المغرب اليوم خطر على استقرار دول الجوار”

رسالة من وزير مغربي سابق خلف القضبان: “المغرب اليوم خطر على استقرار دول الجوار”

أكد المعتقل السياسي المغربي ووزير حقوق الإنسان السابق محمد زيان، أن وضع حقوق الإنسان في المملكة في عام 2023 أسوأ مما كان عليه سابقا، محذرا من أن المغرب بات اليوم يشكل خطرا على استقرار دول الجوار.

وأبرز محمد زيان، “أكبر سجين في العالم” (80 عاما) والذي يتواجد منذ نوفمبر 2022 بسجن مدينة سلا، في رسالة نشرتها الصحافة الاسبانية، أن وضع حقوق الإنسان في المغرب في عام 2023 أسوأ مما كان عليه في البلاد في 1999، مبرزا في السياق أن الملك الراحل الحسن الثاني بدأ أنداك إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، بعدما تم سجنهم بناء على تهم ملفقة بحيازتهم لمخدرات، كما كان الحال مع العديد من النشطاء النقابيين.

وبعد أن أشار الى أن المخزن تمكن من اختراق الاحزاب المعارضة عن طريق الشرطة السياسية، قال ان المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان جند هو الآخر لإقناع المعارضين الأكثر تطرفا، وعلى رأسهم محمد البصري.

وقال السيد زيان أن المغرب بهذه الطريقة اكتشف أن عليه تغيير سياسته في مواجهة المعارضين، و بدلا من مواجهة قوى التغيير وجها لوجه، لجأ إلى طريقة أخرى لاحتواء المعارضة وهي من خلال “قيادة تحركاتها”.

“من الممكن اليوم أن نستنتج أن حالة حقوق الإنسان أسوأ من تلك التي عاشها المغرب إبان نهاية نظام الحسن الثاني”، يقول محمد زيان، مستدلا في السياق ببعض الأمثلة على غرار استخدام المرأة لهدم وتشويه سمعة جميع المفكرين والنشطاء السياسيين أو النقابيين.

كما انتقد السجين المغربي وضعية الجامعة والصحافة في المغرب اليوم التي قال انها “خاضعة كليا للنظام، كما أن النظام اقدم على إفساد معظم وسائل الإعلام وحتى الصحفيين أنفسهم”.

وقارن محمد زيان في رسالته ايضا بين الاوضاع السياسية في وقت الحسن الثاني واليوم، مبرزا أنه “على الرغم من حالات التزوير التي كانت تشهدها الانتخابات في زمنه، غير انها لم ترق الى الاوضاع التي تشهدها اليوم، حيث أن غالبية النواب يشترون الأصوات، لتفرز في النهاية نفس النتائج”.

ولفت المعتقل السياسي إلى أنه “لا بد من أن يكون معلوما أن مغرب 2023 يعاني من تأخر كبير في حقوق الإنسان مقارنة بعالم اليوم، فلا جدوى من مقارنة مغرب 2023 بما كانت عليه البلاد في السبعينيات أو الثمانينيات، فالاختلاف أعمق وقبل كل شيء أكثر خطورة”.

وأضاف : “إن المغرب على الضفة الجنوبية للمتوسط، وعلى أبواب الدول الحديثة والمتحضرة على الجانب الآخر، ولكن عندما يكون الاختلاف أكبر حتى من البحر الذي يفصل بيننا، فهناك خطر حقيقي يمثله على الاستقرار في الجوار”.

الإذاعة الجزائرية

وضعية المعتقلين الصحراويين: دعوة لتكثيف الضغط على المجتمع الدولي

وضعية المعتقلين الصحراويين: دعوة لتكثيف الضغط على المجتمع الدولي

دعا مشاركون في لقاء نظم، الأحد، بتيبازة حول وضعية حقوق الإنسان لاسيما المعتقلين في الأراضي الصحراوية المحتلة الى تكثيف الضغط السياسي و الإعلامي على المجتمع الدولي و منظمات حقوق الإنسان لإطلاق سراحهم و تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير.

و ندد المشاركون في لقاء حول القضية الصحراوية و انتهاكات حقوق الإنسان، نظمه الاتحاد العام للنساء الجزائريات بمناسبة الجولة التي تقوم بها كلود مونجان، الناشطة الفرنسية زوجة المعتقل السياسي الصحرواي النعمة أسفاري، الذي يقبع قي السجن منذ أكتوبر 2010 زارته خلالها مرتين فقط، بسياسة “الغلق الممنهج الذي يمارسه نظام المخزن من خلال منع زيارة المعتقلين السياسين و الاطلاع على وضعيتهم و ظروف سجنهم”.

وجدد سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر، عبد القادر طالب عمر، المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره من خلال تكثيف الضغط السياسي و الإعلامي، مبرزا أن “المرحلة القادمة ستشهد تصعيدا في العمل السياسي و العسكري لدفع نظام المخزن و المجتمع الدولي لإحترام إرادة الشعوب في الحرية و التحرر”.

وأضاف بأنه “بفضل نضالات و تضحيات الشعب الصحراوي و أحرار العالم على غرار الناشطة الحقوقية الفرنسية كلود مونجان أسفاري، يبقى نظام المخزن يراوح مكانه بحثا على أوهام إعتراف دولي بسيادته المزعومة على الأراضي الصحراوية المحتلة”، مبرزا أن “أكاذيبه و مؤامراته تنكشف يوميا أمام أعين العالم و المنظمات الاممية و الحقوقية”.

وأشار في هذا الصدد إلى الفضائح التي تورط فيها نظام المخزن من التجسس إلى الرشوة داخل أروقة البرلمان الأوروبي و شراء ذمم صحفيين و إعلاميين و التجارة بالمخدرات وتبييض الأموال والاستقواء بالصهاينة في وقت تبقى حقوق الإنسان داخل الأراضي المحتلة تنتهك يوميا.

من جهتها، نددت كلود مونجان، المناضلة و الناشطة الفرنسية زوجة المعتقل السياسي نعمة أسفاري الممنوعة من زيارة زوجها، بالوضعية المزرية للمعتقلين داخل المحتشدات التي اعتبرتها “غير انسانية”، مؤكدة أن سياسات المخزن “متعنتة” و “لا تولي أدنى إهتمام لحقوق الإنسان و تمنع أدنى وسيلة للتواصل بين المعتقلين و عائلاتهم”.

وأضافت أن حتى المنظمات الحقوقية الدولية ممنوعة من زيارة معتقلات نظام المخزن بما فيها هيئات أممية، متسائلة عن سبب تعامل قوى عالمية مع المخزن ب”منطق ازدواجي مقارنة بتعاملها مع قضايا أخرى”.

كما أكدت الناشطة الفرنسية مواصلة نضالها في سبيل هذه القضية العادلة ورفع صوت الشعب الصحراوي المعتقل في المناطق المحتلة من أجل استقلاله و مواصلة فضح الظروف الصعبة للمعتقلين السياسيين داخل السجون المغربية سيما مجموعة مخيم “أكديم أزيك” و منهم من تم احتجازه دون محاكمة منذ سنوات.

وبدورها، شددت الأمينة العامة للنساء الجزائريات، نورية حفصي، على المساندة المطلقة للشعب الصحراوي عموما و النساء الصحراويات خصوصا في كفاحهن ضد المستعمر، منوهة بنضال و تضحيات المناضلة الفرنسية كلود مونجان أسفاري التي تمكنت منذ 13 سنة، تاريخ اعتقال زوجها، إيصال صوت الشعب الصحراوي لبعض الدوائر الفرنسية رغم ما تعرضت له من مضايقات وتحرشات.

 الإذاعة الجزائرية

وزير العدل يستقبل رئيس الإتحاد الدولي للمحضرين القضائيين

وزير العدل يستقبل رئيس الإتحاد الدولي للمحضرين القضائيين

الجزائر- إستقبل وزير العدل, حافظ الأختام, عبد الرشيد طبي, يوم الاحد بالجزائر العاصمة رئيس الإتحاد الدولي للمحضرين القضائيين, مارك شميتز, وذلك بمناسبة إنعقاد الملتقى الدولي للمحضرين القضائيين الذي جرت فعالياته بتمنراست, وفق بيان للوزارة.

 

و جاء في البيان: “إستقبل السيد عبد الرشيد طبي، وزير العدل، حافظ الأختام، يوم الأحد 05 مارس 2023 بمقر وزارة العدل السيد مارك شميتز رئيس الإتحاد الدولي للمحضرين القضائيين، وذلك بمناسبة إنعقاد الملتقى الدولي للمحضرين القضائيين الذي جرت فعالياته بتمنراست، تحت عنوان “رقمنة مهنة المحضر القضائي دعامة للقضاء الإلكتروني”.

الإتحاد الدولي للمحضرين القضائيين منظمة دولية غير حكومية, تأسست سنة 1952 وتضم حاليا 103 منظمة وهيئة مهنية تابعة ل 98 دولة منها الجزائر ولها صفة ملاحظ بمنظمة الأمم المتحدة, كما لها صفة العضوية في عدة منظمات ومستشارة للعديد من الهيئات الدولية.

و أضاف البيان: “تناول اللقاء أساسا سبل تعزيز التعاون بين الغرفة الوطنية للمحضرين القضائيين والإتحاد الدولي للمحضرين القضائيين في مجال عصرنة أدوات وأساليب تسيير نشاطات المحضرين القضائيين بالجزائر, تنفيذا للإستراتيجية القطاعية الهادفة إلى تدعيم التقاضي الإلكتروني.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الصالون الافريقي للأعمال: دعوة لتكثيف التجارة البينية والشروع في إلغاء الرسوم الجمركية

الصالون الافريقي للأعمال: دعوة لتكثيف التجارة البينية والشروع في إلغاء الرسوم الجمركية

الجزائر – شدد عدد من المشاركين في فعاليات الطبعة الثانية للصالون الافريقي للأعمال “سادا 2023”, يوم الأحد بالجزائر العاصمة,  على ضرورة تطوير وتكثيف التجارة البينية بين الدول الإفريقية, مع الشروع في إلغاء الرسوم الجمركية, قصد المضي نحو تحقيق مبدأ التكامل الاقتصادي في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف).

ولدى تدخلهم, خلال ورشة نظمت في إطار فعاليات الصالون, تحت شعار “العلاقات التجارية بين الدول الافريقية في مجال التجار والاستثمار”, تهدف للوقوف على مدى تقدم العمل بمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية, أجمع المشاركون ايضا على ضرورة تهيئة مناخ اقتصادي ملائم من خلال إيجاد تقارب في القوانين وتعاون وتبادل في المجالين البنكي والجمركي

 وفي هذا الإطار, أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني, سليم مراح, أن منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف) هي “حلم كل إفريقي سيسمح بتبادل وتنقل حر للسلع والأشخاص”.

كما شدد السيد مراح على “وجوب تهيأة مناخ منطقة -زليكاف- بمحاولة إلغاء الرسوم الجمركية ووضع تعريفة جمركية موحدة”,  مشيرا أن تفعيل منطقة “زليكاف” سيمكن الدول الافريقية من تحقيق “تكامل اقتصادي”.

من جهته اعتبر سفير كوت ديفوار بالجزائر, ألفونس فاهو ساهي, أن “مصالح الدول الافريقية تمر حتما بالعلاقات البينية بين دول القارة”, ففي حالة “قبول وتسهيل كل بلد إفريقي لاستثمار مؤسسات دول إفريقية أخرى على ترابه, إلى جانب تكييف قوانينه بما يتماشى ومتطلبات سكان الدول الافريقية الأخرى فستطبق قوانين منطقة “زليكاف” بكل سلاسة”.

وشاطره الرأي سفير الكاميرون بالجزائر, كوميدوغ حاميدو نجاموليه, الذي اعتبر أن هذه المنطقة الحرة وما تمثله بالنسبة للسوق الإفريقية “ضرورية بالنسبة للقارة”, لكن تجسيد منطقة “زليكاف” تستوجب -حسبه- “تضافر الجهود, ووجود إرادة سياسية وتهيأة مناخ اقتصادي ملائم من خلال إيجاد تقارب في القوانين وتعاون وتبادل في المجالين البنكي والجمركي”.

ولدى تدخله أكد رئيس المكتب التجاري بسفارة مصر بالجزائر, ياسر قرني, أنه إضافة للدور الإيجابي الذي يمثله التطبيق الفعلي لتخفيض التعريفة الجمركية بين الدول الإفريقية, فإنه من الضروري -حسبه- إزالة, أيضا, العقبات غير الجمركية مثل “توحيد القواعد التجارية, وتسهيل الاجراءات”.

وأشار في هذا الصدد لدراسة قام بها البنك الدولي, تفيد بأنه في حالة تفعيل منطقة “زليكاف” فإن “معدل النمو في إفريقيا سيرتفع إلى 9 بالمائة في افاق 2035 مع خلق 18 مليون منصب شغل ورفع الدخل ليقارب 571 مليار دولار بالقارة”.

جدير بالذكر أن الصالون, الذي يستمر إلى غاية الثلاثاء المقبل بمشاركة 80 عارضا من مختلف قطاعات النشاطات, يشهد مشاركة قرابة عشرين ممثلية دبلوماسية لبلدان افريقية معتمدة في الجزائر.

وكـالة الأنباء الجزائرية

توقيع عقد شراكة بين البنك الوطني الجزائري وشركة “كوندور” لتمويل الزبائن بصيغة المرابحة

توقيع عقد شراكة بين البنك الوطني الجزائري وشركة “كوندور” لتمويل الزبائن بصيغة المرابحة

الجزائر- وقع البنك الوطني الجزائري, يوم الأحد بالجزائر العاصمة, عقد شراكة مع شركة “كوندور إلكترونيكس”, بهدف تمويل اقتناء المعدات الكهرومنزلية والإلكترونية بصيغة المرابحة.

وجرت مراسم التوقيع بمقر المديرية العامة للبنك الوطني الجزائري, بين كل من المدير العام للبنك, محمد لمين لبو, ونائب المدير العام لـ “كوندور إلكترونيكس”, محمد صالح دعاس, حيث سيتم بموجب هذا العقد استحداث تمويل المرابحة للمعدات الكهرومنزلية والإلكترونية على منصة كوندور (e-faciliti), وكذا دعم زبائن الشركة من خلال توفير حلول التمويل التقليدية والإسلامية, حسب الشروحات المقدمة من الطرفين.

وأشار السيد لبو, في تصريح على هامش التوقيع, أن البنك الوطني الجزائري سيعالج ملفات القروض الاستهلاكية في مدة “لا تتجاوز 72 ساعة” سواء لزبائن البنك أو زبائن باقي البنوك العمومية والخاصة وحتى مؤسسة “بريد الجزائر”، مشيرا الى قابلية التمويل مع الاقتطاع من حسابات الزبائن في بنوك أخرى.

كما لفت الى أن البنك يسعى “لتوسيع باقة منتجاته لتلبية حاجيات المواطن ودعم المنتوج الوطني من خلال بعث منتجات جديدة خلال الأسابيع القادمة وهذا لتحقيق الشمول المالي”.

من جهته، أوضح السيد دعاس أن البنك الوطني الجزائري “سيضيف لنا قوة أكبر ويعطي تسهيلات أكبر لزبائن المؤسسة في اقتناء التجهيزات الكهرومنزلية والإلكترونية”، مضيفا أنه “معا سنقدم للمستهلك الجزائري منتوج ذو قيمة وبتسهيلات من ناحية معالجة الملفات”.

وكـالة الأنباء الجزائرية