مجلس الأمن الدولي يندد بالمستوطنات الصهيونية ويؤكد أنها “عقبة” أمام السلام

مجلس الأمن الدولي يندد بالمستوطنات الصهيونية ويؤكد أنها “عقبة” أمام السلام

نيويورك (الأمم المتحدة)- ندد مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين بإضفاء الشرعية على تسع مستوطنات صهيونية في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن المستوطنات “عقبة” أمام السلام.

و شدد المجلس، في بيان صادر عن رئاسته بدعم من جميع أعضائه الخمسة عشر، أن “استمرار النشاط الاستيطاني الصهيوني يعرض مبدأ حل الدولتين للخطر”, كما أكد معارضته لجميع الإجراءات أحادية الجانب التي تعرقل السلام، ومنها بناء وتوسيع المستوطنات والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتهجير أهاليها.

و جدد مجلس الأمن الدولي التأكيد على حق الفلسطينيين في التمتع بتدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار والعدالة والكرامة.

كما أعاد المجلس تأكيد التزامه الراسخ برؤية حل الدولتين، بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

و أعرب مجلس الأمن عن بالغ القلق والاستياء لإعلان الكيان الصهيوني في الـ 12 من فبراير الجاري عزمه على المضي في أعمال بناء وتوسيع المستوطنات و”إضفاء الشرعية” على البؤر الاستيطانية.

و أشار مجلس الأمن إلى التهديد الخطير المحدق بإمكانية تحقيق حل الدولتين على أساس حدود عام 1967 بسبب استمرار أنشطة الاستيطان الصهيونية وعارض بشدة جميع التدابير أحادية الجانب التي تعيق السلام.

و دعا مجلس الأمن إلى التمسك بالوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس “قولا وفعلا”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

غرة شعبان غدا الأربعاء وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 22 مارس المقبل

غرة شعبان غدا الأربعاء وليلة ترقب هلال شهر رمضان يوم 22 مارس المقبل

أعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف, في بيان  لها اليوم الثلاثاء, أن غرة شهر شعبان 1444 هجري ستكون غدا الأربعاء, فيما  ستكون ليلة ترقب هلال شهر رمضان الكريم يوم 22 مارس المقبل.

وأوضح نفس المصدر أنه “ونظرا لعدم ثبوت الرؤية الشرعية لهلال شهر شعبان  1444هـ يوم الاثنين 29 من شهر رجب الموافق ل20 فبراير 2023م في كل ربوع الوطن,  وموافقة للمقتضيات العلمية, فإن غرة شهر شعبان 1444هـ سيكون يوم الأربعاء 22  فبراير 2023م”.

وعليه -يضيف البيان- “سيكون موعد ليلة الشك لترقب هلال شهر رمضان المعظم لهذا العام يوم الأربعاء 29 شعبان 1444هـ الموافق 22 مارس المقبل .

الإذاعة الجزائرية

تركيا : وفاة 6 أشخاص وإصابة نحو 300 أخرين إثر زلزال هطاي

تركيا : وفاة 6 أشخاص وإصابة نحو 300 أخرين إثر زلزال هطاي

أنقرة – أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، يوم الثلاثاء، عن وفاة 6 أشخاص وإصابة 294 شخصا، إثر الزلزال الذي ضرب ولاية هطاي أمس الاثنين بقوة 4ر6 درجات على مقياس ريشتر.

وأشار بيان صادر عن (آفاد), إلى وفاة 6 أشخاص جراء الزلزال في هطاي, وإصابة 294 شخصا بينهم 18 بحالة خطيرة, وفقا لمعلومات من وزارة الصحة.

وكانت حصيلة سابقة قد أفادت بمقتل 3 أشخاص إثر الزلزال الجديد الذي ضرب مساء أمس منطقة دفنة بولاية هطاي جنوب تركيا. وقد تم تسجيل 90 هزة ارتدادية عقب الزلزال أشدها 5.8 درجات على مقياس ريشتر.

ولفتت (آفاد) إلى إرسال 6 آلاف خيمة ليلا إلى المنطقة من أجل المواطنين, مؤكدة استمرار إرسال الخيام على مدى اليوم جوا وبرا.

ويأتي الزلزال الجديد في هطاي, بعد أسبوعين من زلزال مزدوج ضرب ولاية كهرمان مرعش (جنوب) بقوة 7ر7 درجات و 6ر7 درجات وطال تأثيرهما الشمال السوري ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

وكـالة الأنباء الجزائرية

زلزال جديد بقوة 8ر5 درجة يضرب جنوبي تركيا

زلزال جديد بقوة 8ر5 درجة يضرب جنوبي تركيا

أنقرة  – ضرب زلزال جديد  8ر5 درجات على مقياس ريشتر يوم الاثنين جنوبي تركيا و ذلك بعد دقائق فقط من زلزال أول قوته 4ر6 درجات حسب ما أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد).

و أوضحت (آفاد) عبر حسابها على الإنترنت، أن الزلزال الثاني وقع بعد ثلاث دقائق من الأول وضرب بولاية هاطاي على عمق 7 كيلومترات.

وكان الزلزال الأول بقوة 6.4 درجة على مقياس ريشتر مركزه قضاء “دفنه” في نفس الولاية، ووقع في على عمق 16.7 كيلومتر.

كما ضرب زلزال مساء اليوم بقوة 6.3، مركز لواء إسكندرون في سوريا.

و شعر سكان العاصمة اللبنانية بيروت وكذلك جونية وعرمون وصيدا وكسروان وعدد من المناطق اللبنانية بهزة أرضية.

و أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام أن زلزالا ضرب المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا، وشعر به بعض سكان المناطق اللبنانية.

و كانت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، قد أعلنت في وقت سابق اليوم ارتفاع عدد قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا بقوة 8ر7 درجة و شمالي سوريا في السادس من فبراير الجاري إلى 41 ألفا و156 شخصا  في تركيا.

وكـالة الأنباء الجزائرية

لجنة عربية تطالب بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ومحاسبة الاحتلال على جرائمه

لجنة عربية تطالب بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية ومحاسبة الاحتلال على جرائمه

دمشق – طالب رئيس اللجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي, محمود الصالح, المنتظم الدولي بضرورة تطبيق القانون وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير مثل ما تؤكد عليه الشرعية الدولية, داعيا الى محاسبة الاحتلال المغربي على كل جرائمه بحق المدنيين الصحراويين.

وفي تصريح ل /وأج, أعرب محمود الصالح عن اسفه الشديد لتجاهل المجتمع الدولي, القضية الصحراوية و معاناة الشعب الصحراوي الذي يتعرض لكل انواع الاضطهاد والقمع, رغم أن كل القرارات الأممية تكفل له حق تقرير المصير وفق ما تم الاتفاق عليه بين طرفي الصراع (المغرب و جبهة البوليساريو) سنة 1991.

و أكد في هذا الاطار أن “القضية الصحراوية هي قضية تصفية استعمار و يجب على الامم المتحدة و مجلس الامن الدولي تطبيق ما تم الاتفاق عليه و تنظيم استفتاء حر و شفاف حتى يتمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره, و فق ما تنص عليه الشرعية الدولية”, مضيفا: “القضية الصحراوية مر عليها وقت طويل جدا ومن حق الشعب الصحراوي ان يقرر مصيره”.

و ابرز في السياق ما يتعرض له المدنيون الصحراويون العزل من انتهاكات جسيمة تأتي –للأسف الشديد– “ممن يفترض أنه أخ و جار”, مردفا “النظام المغربي عربي ومسلم كان ينبغي له أن يراعي رابط الاخوة وحسن الجوار مع الشعب الصحراوي بدل انتهاك حقوقه التي تكفلها كل القوانين و الشرائع الدولية”.

و أفاد في هذا الاطار بأن الاحتلال المغربي “اعتقل و أخفى قصريا أكثر من 4500 صحراوي جلهم من النساء والاطفال والشيوخ, استشهد الكثير منهم تحت التعذيب في السجون”, مشيرا الى أن المنظمات الحقوقية وثقت ما تعرض له الكثير من المدنيين الصحراويين من انتهاكات “ورغم ذلك لم يتم محاسبة هذا النظام”.

وشدد في هذا الصدد أن من تم اعتقالهم لا علاقة لهم بالمواجهات العسكرية والحرب الدائرة هناك بل هم مدنيون عزل خرجوا في مسيرات سلمية للمطالبة بحقهم في تقرير المصير, مطالبا بضرورة “محاسبة الاحتلال المغربي على كل تلك الانتهاكات, خاصة ما تعلق بالاختفاء القصري, والكشف عن كل حالة من تلك الحالات و تحديد مصيرها”.

وبخصوص التضامن العربي مع القضية الصحراوية, قال محمود الصالح: “ما يثير الحزن في نفوسنا هو غياب القضية الصحراوية عن الشعوب العربية وعدم ادراكها بمعاناة الشعب الصحراوي”, مشددا على ضرورة أن يكون هناك تضامن عربي مع هذا الشعب الذي يعاني تحت وطأة الاحتلال.

وفسر المتحدث ذاته, غياب القضية الصحراوية عن العالم العربي, خاصة بالمشرق, بالتعتيم  الاعلامي للنظام المخزني وعدم اطلاع الشعوب العربية على حقيقة الوضع في الجزء المحتل من الصحراء الغربية, باستثناء بعض الدول القليلة.

وفي الأخير, شدد رئيس اللجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي, على ضرورة تحسيس الشعوب العربية بأهمية هذه القضية و ضرورة دعمها, و ان يضغطوا على الحكومات والمنظمات الدولية من أجل تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير, مؤكدا أن اللجنة العربية ستسعى الى كسر هذا الحصار والتعتيم الاعلامي على الشعب الصحراوي الذي يؤمن ايمانا مطلقا بقضيته وسينتصر قريبا جدا.

وكـالة الأنباء الجزائرية