اجتماع الحكومة: عرض وضعية اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة

اجتماع الحكومة: عرض وضعية اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة

الجزائر – تم يوم الأربعاء، خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الذي ترأسه الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، تقديم عرض حول وضعية اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، حسبما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

و في هذا الإطار, تم استعراض التقدم المحرز من قبل القطاع وكذا حصيلة التدابير والترتيبات التنظيمية والمؤسساتية والمالية المنفذة بالفعل في إطار مخطط عمل الحكومة من أجل تجسيد برنامج رئيس الجمهورية, يضيف نفس المصدر.

و تم التذكير على وجه الخصوص بإصدار القانون المتضمن القانون الأساسي للمقاول الذاتي, وإدراج شركة المساهمة البسيطة, وتنصيب لجنة وطنية لمنح العلامة, وإنشاء الصندوق الجزائري للمؤسسات الناشئة, ومسرع المؤسسات الناشئة “ألجيريا فنتور” وكذا المنصة الإلكترونية “Startup.dz”, فضلا عن تمويل ومرافقة المؤسسات الناشئة, وإطلاق برنامج لدعم وترقية الحاضنات, وإنجاز مركز خاص بالنماذج الأولية, وإنشاء هياكل استقبال ومرافقة على مستوى الجامعات من خلال تعزيز التعاون مع قطاع التعليم العالي, وفقا للبيان.

APS

الوزير الأول يصل الى دكار للمشاركة في القمة الثانية “لتمويل المنشآت في افريقيا”

الوزير الأول يصل الى دكار للمشاركة في القمة الثانية “لتمويل المنشآت في افريقيا”

دكار – وصل الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، ليلة امس الاربعاء الى العاصمة السنغالية دكار، للمشاركة في الافتتاح الرسمي للقمة الثانية حول “تمويل المنشآت في أفريقيا”، ممثلا  لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

وكان في استقبال الوزير الأول لدي وصوله إلى مطار دكار  ليوبولد سيدار سنغور، حافظ الأختام وزير العدل السنغالي، السيد إسماعيل ماديور فال، إلى جانب سفير الجزائر لدى السنغال.

APS

البرلمان الجزائري يثمن مخرجات الدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي

البرلمان الجزائري يثمن مخرجات الدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي

الجزائر – أصدر البرلمان الجزائري، يوم الأربعاء، بيانا عقب اختتام الدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي احتضنته الجزائر، ثمن من خلاله، مخرجاته التي جددت العهد مع الدفاع عن قضايا العالم الإسلامي في ظرف دولي دقيق، وفي صدارتها نصرة القضية الفلسطينية.
و جاء في البيان أن البرلمان الجزائري, و”في أعقاب النجاح الذي شهدته أشغال الدورة (17) لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المقامة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, والتي جرت وقائعها يومي 29 و30 يناير 2023، بالمركز الدولي للمؤتمرات (عبد اللطيف رحال), يعرب باسم كافة أعضائه، عن بالغ ارتياحه للمجريات التي ميزت سير هاته التظاهرة البرلمانية متعددة الأطراف”.

و في هذا الإطار, ثمن البرلمان الجزائري, من خلال بيانه, المخرجات المتمخضة عن هذه الدورة و التي ”جددت العهد مع المنافحة عن المسائل والقضايا التي تشغل العالم الإسلامي في ظل ظرف دولي دقيق”, وفي طليعتها نصرة القضية الفلسطينية باعتبارها “القضية المركزية للأمة الإسلامية”, بالإضافة إلى “مناهضة الإسلاموفوبيا والتطرف ومواءمة الخطط التنموية لدوله مع متطلبات العصرنة, والتي ترتكز على المعرفة والتكنولوجيا وخلق بيئة رقمية تدفع نحو الابتكار ولا تستغني عن روح وكفاءة المورد البشري بوصفه جوهر كل النهضات، بما يتماشى والمقاصد والقيم النبيلة التي بعثت هذا الاتحاد”.
و بعد أن أعرب عن شكره وتقديره للأمانة العامة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على “التعاون البناء في تنظيم هذه الفعالية الهامة”, تقدم البرلمان الجزائري بجزيل تشكراته للوفود المشاركة التي “وقفت بالفعل على ما يتحقق في الجزائر الجديدة التي يرسي دعائمها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, من تطور وتنمية واهتمام بالمورد البشري, في إطار بناء مؤسساتي متين وممارسة ديمقراطية حقيقية, وفي ظل دولة الحق والعدالة والقانون”, يضيف المصدر ذاته.

كما يؤكد بأن القرارات والتوصيات المنبثقة عن الدورة، قد عكست “نضج ووعي” البرلمانيين و”إدراكهم وفهمهم العميق والحكيم للرهانات الحقيقية التي تواجه العالم الإسلامي, وتمسكهم بصدق المقصد وواقعية الطرح, ونبذ المقاربات ضيقة الأفق”, و هذا “بعيدا عن مزايدات هامشية لا تخدم مصالح الشعوب الإسلامية, تحاول تجاوز قرارات وحصرها في مسائل خلافية مع بعض مؤسسات العمل البرلماني المشترك في الجوار وفي العالم والتشويش بذلك على انسجام عمل الأعضاء, من شأنها التأثير على قضايانا الكبرى المصيرية”.
فقد نجح مؤتمر الجزائر –كما لفت إليه البيان– في ”تغيير نمطية العمل البرلماني المشترك وفرض احترام عظمة الأمة التي يمثلها اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, من خلال تحييد سلوكات تتكرر في الكثير من المناسبات البرلمانية الدولية والإقليمية, تسعى إلى الزج في كل مرة بمنظمات العمل البرلماني متعدد الأطراف, كأداة لاهتمامات ظرفية ومسائل عابرة لتحقيق مصالح ضيقة من أجل أجندات معدة للاستهلاك الداخلي, ولا تخدم البتة قضايا الأمة الإسلامية المتشعبة والمصيرية”.

و خلص المصدر ذاته إلى التأكيد على أن الجزائر “ستظل منبرا لكل إصلاح وتغيير نحو الأفضل” و كذا “منطلقا لكل ما يخدم الدول والشعوب الحرة التواقة إلى الحرية والعيش الكريم بسلام, وفقا للمبادئ الإنسانية العظيمة التي يقرها الاتحاد ومنظمة التعاون الإسلامي”.

APS