المراجعة الدورية للقوائم الانتخابية: 305940 ناخب مسجل جديد و 729452 مشطوب

المراجعة الدورية للقوائم الانتخابية: 305940 ناخب مسجل جديد و 729452 مشطوب

أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، الأربعاء، أن عدد المسجلين الجدد في القوائم الانتخابية خلال المراجعة السنوية العادية بلغ 305940 فيما بلغت عدد التشطيبات 729452.

وفي ندوة صحفية خصصت لتقديم المعطيات المتعلقة بالمراجعة العادية للقوائم الانتخابية، المنظمة بين 4 و14 ديسمبر الجاري، كشف السيد شرفي أن “عدد المسجلين الجدد بلغ 305940 منهم 17738 يمثلون المواطنين البالغين من العمر 18 سنة”.

وتم خلال عملية المراجعة “شطب ما لا يقل عن 729452 مسجل من البطاقية الانتخابية الوطنية ليصبح عدد الهيئة الناخبة 23186049 مسجل”.

وأوضح رئيس السلطة بالمناسبة أن تراجع الهيئة الناخبة، التي كان عددها قبل المراجعة العادية 23609561، يعود إلى “العدد الهام من التشطيبات التي بلغ عددها 729452 منها 421349 مشطوب بسبب الازدواجية في التسجيل في القوائم الانتخابية”.

كما أوضح السيد شرفي بهذا الخصوص، أن “الشطب بسبب الازدواجية في التسجيل في القوائم الانتخابية يمثل 75 بالمائة من العملية”، مضيفا أن هذه الظاهرة “كانت من النقاط السوداء التي كانت تشوه النظام الانتخابي الوطني”.

وبالمناسبة، أكد التزامه ب “التطهير الكلي للبطاقية الانتخابية الوطنية خلال المراجعات القادمة للقوائم الانتخابية”

 الإذاعة الجزائرية

السيد بوغالي يلتقي عددا من سفراء الدول الأعضاء في اتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي

السيد بوغالي يلتقي عددا من سفراء الدول الأعضاء في اتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي

الجزائر – التقى رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, عددا من سفراء الدول الأعضاء في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وأوضح ذات المصدر, أنه في كلمة له بمناسبة هذا اللقاء الذي جرى بمقر المجلس, أعرب السيد بوغالي عن أمله في أن “تساهم دول أعضاء الاتحاد في الإضافة للعمل الإسلامي المشترك”, وذلك من خلال الدورة الـ17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المقرر أن تحتضنها الجزائر أواخر شهر يناير الداخل.

وأكد رئيس المجلس أن “نجاح هذا المؤتمر مرهون بحضور ومساهمة كل برلمانات الدول الأعضاء على أعلى مستوى”, ودعا السفراء ليكونوا “همزة وصل مع برلمانات بلدانهم للمساهمة في إنجاح هذا الموعد الهام الذي ينعقد في مرحلة دقيقة”.

وفي الأخير –يضيف ذات المصدر– شدد على أن الجزائر “جندت كل الإمكانيات المادية والبشرية وهيأت كل الظروف من أجل السير الحسن لأشغال المؤتمر وتوفير سبل الراحة لضيوفها”.

من جهته, أطلع السفير والمنسق العام للجنة التحضيرية للمؤتمر, السيد اسماعيل شرقي, سفراء الدول الأعضاء على “كل الترتيبات الخاصة بتنظيم المؤتمر وكذا على مشروع جدول الاجتماعات التحضيرية”.

وأشار البيان إلى أنه لدى تناولهم الكلمة, “أثنى أصحاب السعادة على هذا اللقاء وعبروا عن يقينهم بأن الجزائر ستنجح في تنظيم هذا المؤتمر الهام, كما نجحت في تنظيم قمة الجامعة العربية على مستوى القادة”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

تمكين السياح الأجانب الراغبين في زيارة جنوب الجزائر من تأشيرة تسوية بدل ترتيبات التأشيرة العادية

تمكين السياح الأجانب الراغبين في زيارة جنوب الجزائر من تأشيرة تسوية بدل ترتيبات التأشيرة العادية

الجزائر – أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, يوم الأربعاء في بيان لها, عن قرار تمكين الأجانب الراغبين في القيام برحلات سياحية بجنوب الجزائر عن طريق وكالات السياحة والأسفار الوطنية المعتمدة, الاستفادة من تأشيرة التسوية بدل ترتيبات التأشيرة العادية.

وأوضح البيان أنه و “مواصلة لسلسلة الإجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية بهدف ترقية السياحة الصحراوية ببلادنا, تعلن وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إقرار ترتيبات جديدة في منح التأشيرات السياحية للسياح الأجانب الراغبين في زيارة جنوب بلادنا, وذلك بالتنسيق الوثيق مع مختلف القطاعات الوزارية والهيئات المعنية”.

وبهذا الخصوص –يوضح المصدر ذاته– “تقرر تمكين الأجانب الراغبين في القيام برحلات سياحية بجنوب البلاد عن طريق وكالات السياحة والأسفار الوطنية المعتمدة, الاستفادة من تأشيرة التسوية مباشرة عند وصولهم إلى المنافذ الحدودية, لاسيما بالولايات الجنوبية (المطارات والمعابر البرية), عوضا عن إجراء ترتيبات التأشيرة العادية”.

وفي هذا الإطار, “تقوم الوكالات السياحية المعتمدة بإدراج كل المعطيات المتعلقة ببرنامج الزيارة السياحية والمشاركين فيها من السياح الأجانب, وذلك عبر أرضية رقمية يتم الولوج إليها بمديريات السياحة والصناعة التقليدية للولايات المعنية”.

وبتفصيل أكبر, أفادت الوزارة بأنه “يستفيد السياح الأجانب المعنيون من وثيقة تسلم لهم عن طريق وكالاتهم السياحية, تسمح لهم بالركوب عبر الطائرات التابعة لمختلف شركات الطيران بالمطارات القادمين منها”, كما يستفيدون “مباشرة عند وصولهم من تأشيرات التسوية بالمدة التي تتوافق مع فترة الرحلة السياحية المنظمة لهم, وذلك وفق التشريع والتنظيم المعمول بهما”.

كما أكدت في السياق ذاته بأن السلطات المحلية للولايات المعنية تسهر على “توفير المرافقة اللازمة لكل الفاعلين المعنيين, قصد ضمان سير الجولات السياحية المبرمجة في أحسن الظروف”, وفقا لما تضمنه البيان.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجزائر تحتضن الدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي في يناير المقبل

الجزائر تحتضن الدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس دول منظمة التعاون الإسلامي في يناير المقبل

الجزائر – تحتضن الجزائر الدورة ال17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، يومي 29 و30 من شهر يناير المقبل، وذلك تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسب ما أفاد به، يوم الأربعاء، بيان للمجلس الشعبي الوطني.

وأوضح ذات المصدر، أن هذا المؤتمر الذي ينظمه البرلمان الجزائري بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” تحت شعار “العالم الإسلامي ورهانات العصرنة والتنمية”، بمشاركة عدد كبير من برلمانات الدول الأعضاء في هذه الهيئة، يأتي في إطار “تعزيز دور الجزائر في مختلف المحافل البرلمانية العالمية”.

وأضاف أن المؤتمر سيكون “منصة ينطلق منها عمل مشترك يوحد جهود العالم الإسلامي لاحتلال المكانة التي تليق به كقوة عالمية يجب أن يكون لها دورا بارزا، لاسيما في ظل الظروف الجيوسياسية والاقتصادية الحالية التي يغلب عليها عدم الاستقرار وشراسة الصراع على الهيمنة”.

وأشار البيان إلى أنه وفي غضون الأيام الثلاثة التي تسبق انعقاد المؤتمر، “ستلتئم اللجنة التنفيذية في اجتماعها الثامن والأربعين، كما ستجتمع اللجان المتخصصة الدائمة، وستعقد أيضا المجموعات العربية والإفريقية والآسيوية اجتماعاتها التشاورية، إلى جانب انعقاد المؤتمر العاشر للبرلمانيات المسلمات وكذا اجتماعات الهياكل التابعة للاتحاد”.

يذكر أن الجزائر كانت قد احتضنت شهر مارس الماضي، أشغال الاجتماع ال 47 للجنة التنفيذية التي تقرر فيها بالإجماع أن تعقد الدورة الحالية لمؤتمر الاتحاد بالجزائر وهو ما أبرز “وزنها ودورها المحوري في هذه الهيئة البرلمانية العالمية”.

للإشارة، فإن مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي تتكون عضويته حاليا من 54 مجلسا، كان عقد مؤتمره التأسيسي في 17 يونيو 1999 وقرر أن يكون مقره الدائم في طهران عاصمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وكـالة الأنباء الجزائرية

قطاعات النقل والتعليم العالي والتكوين المهني والشباب والرياضة في صلب اجتماع الحكومة

قطاعات النقل والتعليم العالي والتكوين المهني والشباب والرياضة في صلب اجتماع الحكومة

الجزائر – ترأس الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، يوم الأربعاء، اجتماعا للحكومة تناول مواضيع تتعلق بقطاعات النقل والتعليم العالي والبحث العلمي، التكوين المهني والشباب والرياضة، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول، فيما يلي نصه الكامل:

“ترأس الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، هذا الأربعاء 28 ديسمبر 2022، اجتماعا للحكومة، انعقد بقصر الحكومة.

وقد درست الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي هذا النقاط الآتية:

      في مجال النقل:

درست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي يحدد كيفيات تعليم قواعد حركة المرور والوقاية والأمن في الطرق بالمؤسسات المدرسية، قدمه وزير النقل.

ويهدف مشروع هذا المرسوم إلى تعميم التربية وثقافة الطرقات لدى الأطفال من خلال إدراج مادة تربوية مخصصة لأمن الطرقات على مستوى كافة الأطوار التعليمية.

وجدير بالإشارة أن الحكومة، في إطار مكافحة اللاأمن عبر الطرق، تضع التربية المرورية كأحد الروافد الأساسية في سياق الأعمال الرامية إلى الحد من ضحايا حوادث المرور، لاسيما عند الأطفال.

وفي مجال التعليم العالي والبحث العلمي:

قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي عرضا حول التكوين والبحث العلمي في مجال تحلية مياه البحر.

ويجذر التذكير بأن الأمر يتعلق باستحداث تخصص أكاديمي جديد يندرج في إطار تنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية التي أسداها خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم 14 نوفمبر 2022، وهذا نظرا للتقدم المحرز في هذا القطاع الحيوي.

وفي هذا الصدد، اقترحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي القيام، ابتداء من الدخول الجامعي المقبل، بإدراج مسارات تكوينية جديدة على مستوى المؤسسات الجامعية، بغرض التحكم في العمليات التكنولوجية لتحلية مياه البحر والتوفر على مورد بشري مؤهل في هذا التخصص.

الهدف المتوخى في تكوين خريجين (الهندسة والليسانس والماستر) بوسعهم التكفل بالمشاكل اليومية لتسيير محطات تحلية مياه البحر والاستجابة لاحتياجات قطاع إنتاج الماء الشروب، لاسيما من خلال تحلية مياه البحر والمياه المالحة. وسيتم إنشاء قطب امتياز خاص بهذا التكوين يتشكل من أربعة مؤسسات تتمثل في كل من جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بالجزائر والمدرسة الوطنية العليا للري بالبليدة والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بوهران وجامعة ورقلة.

      أما في مجال التكوين المهني:

فقد قدم وزير التكوين والتعليم المهنيين عرضا يتضمن إحداث فرع “تحلية مياه البحر” ضمن قائمة عروض التكوين.

وإذ يندرج هذا التكوين أيضا في إطار تطبيق توجيهات السيد رئيس الجمهورية، فإنه يرمي إلى التوفر على متعاملي محطات تحلية مياه البحر مكلفين بتشغيل هذه الهياكل وكذا بصيانة وتنظيف مرشحات محطات تحلية مياه البحر والمياه المالحة.

وسيتم تقديم هذا التكوين قصير المدى (6 أشهر)، على مستوى مراكز التكوين المهني، ويكون موجها للمتحصلين على مستوى السنة الثانية ثانوي.

وأخيرا، وفي مجال الشباب والرياضة:

 استمعت الحكومة إلى عرض قدمه وزير الشباب والرياضة، يتعلق بوضعية الاحتراف في مجال كرة القدم، وآفاق الإصلاحات التي ستتم المبادرة بها ضمن الآلية الرامية للارتقاء به إلى مستوى المعايير والشروط المطلوبة بموجب الإطار التنظيمي الجديد لنظام منح رخصة النادي المحترف، الذي صادق عليه الاتحاد الإفريقي لكرة القدم”.

وكـالة الأنباء الجزائرية