طيران الطاسيلي: إطلاق خدمة الدفع الالكتروني عن طريق “إياتا باي” ابتداء من يناير القادم للرحلات الدولية

طيران الطاسيلي: إطلاق خدمة الدفع الالكتروني عن طريق “إياتا باي” ابتداء من يناير القادم للرحلات الدولية

الجزائر- أعلن المدير العام لشركة طيران الطاسيلي, عبد الصمد أوريحان, يوم الاثنين بالجزائر العاصمة, عن إطلاق خدمة الدفع الالكتروني عن طريق النظام الجديد “إياتا باي” لكل الرحلات الدولية, وذلك ابتداء من شهر يناير 2023, حسبما جاء في بيان للمجلس الشعبي الوطني.

وقال السيد أوريحان خلال جلسة استماع أما لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية, ترأسها علي مونسي, رئيس اللجنة, مخصصة لواقع وخدمات الشركة, أن العمل بنظام الدفع الالكتروني الجديد الذي تم تطويره من طرف اتحاد النقل الجوي الدولي “إياتا” سينطلق ابتداء من شهر يناير 2023 لكل الرحلات الدولية.

وخلال هذه الجلسة, تم تقديم عرض حول هذه الشركة العمومية التي تأسست سنة 1998 ثم أصبحت في 2005 شركة فرعية بنسبة 100 بالمائة لمجمع سوناطراك.

وحسب العرض الذي تم تقديمه, فإن طيران الطاسيلي التي تملك أسطولا مكونا من 15 طائرة بطاقة استيعاب إجمالية تقدر ب 1529 مقعد, هي شركة متخصصة في النقل التعاقدي غير المنتظم, حيث تقوم باستغلال شبكة خطوط مخصصة بنسبة 80 بالمائة لصالح سوناطراك والشركات التابعة لها, كما تقدم عدة خدمات تتمثل في النقل غير المنتظم لفائدة عمال الطاقة, كما تقدم خدمات جوية حسب الطلب.

وتقوم الشركة باستغلال 24 خطا داخليا منتظما يربط 15 مدينة, وخمسة خطوط دولية منتظمة من الجزائر, قسنطينة وهران تخص ثلاث وجهات نحو فرنسا, حسب ذات المصدر.

وتم في ذات العرض ابراز السياسة المنتهجة من طرف الشركة في مجال الرقمنة, لمواكبة تحديات تطور الأنظمة المعلوماتية المستخدمة في قطاع النقل الجوي لفائدة المسافرين, وذلك عن طريق توفير كل الوسائل والمنشآت الرقمية كنظام الحجز الالكتروني عبر موقع الشركة, نظام الدفع الالكتروني بالتراب الوطني لكل الرحلات الداخلية والدولية باستعمال البطاقة الذهبية والبطاقة البيبنكية, نظام التسجيل الالكتروني وسحب بطاقة الركوب عن بعد داخل التراب الوطني وخارجه, يشير البيان.

من جانبه, أبرز رئيس لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية أثناء تدخله أن “ترقية النقل الجوي بما يتماشى والمعايير الدولية الحديثة تمثل أحد الرهانات التي رفعها رئيس الجمهورية باعتبارها شرطا أساسيا لإنعاش الاقتصاد الوطني”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الآلية الإفريقية لمواجهة الكوارث: تأكيد لدور الجزائر الريادي

الآلية الإفريقية لمواجهة الكوارث: تأكيد لدور الجزائر الريادي

الجزائر- يؤكد المقترح الجزائري الداعي لاستحداث آلية افريقية للتأهب للكوارث الطبيعية والاستجابة لها المصادق عليه سنة 2022، مرة أخرى دور الجزائر الريادي وحرصها الدائم على تحصين القارة من الكوارث الطبيعية التي أضحت أكثر “شدة” و”لا يمكن التنبؤ بها”.

و تمت المصادقة على هذا المقترح الذي بادر به رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون من أجل إنشاء قوة مدنية قارية للتأهب للكوارث الطبيعية والاستجابة لها قصد ضمان تكفل فعلي وآني وتقديم الدعم الضروري للبلدان الإفريقية المتضررة، أولا من قبل مجلس الأمن والسلم للاتحاد الأفريقي خلال اجتماعه المنعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات بتقنية التواصل المرئي عن بعد شهر أكتوبر 2021.

و تعتبر المبادرة الجزائرية التي صادق عليها بعد ذلك مؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي في مالابو (غينيا الاستوائية) شهر مايو الماضي من ضمن الإجراءات الرئيسية التي تمت المصادقة عليها من خلال الإعلان السياسي للقمة الإنسانية الاستثنائية للهيئة القارية بهدف مواجهة التحديات الإنسانية التي يشكلها التغير المناخي والكوارث الطبيعية.

و من خلال هذه الآلية, ستكون القارة الإفريقية قادرة على “دعم الحلول الأفريقية لمشاكل القارة” أي ستكون قادرة على التكفل بنفسها.

في هذا الشأن, أكد الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان خلال مشاركته في الاجتماع الدولي رفيع المستوى حول البيئة “ستوكهولم +50” المنعقد في يونيو المنصرم بالعاصمة السويدية أن الجزائر ستتكفل ماليا بالاجتماع الأول المخصص لوضع الآلية المذكورة، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم إنشاء هذه الآلية القارية.

و في هذا الخصوص, استضافت الجزائر شهر أكتوبر الماضي الدورة ال18 لفريق العمل الإفريقية حول الحد من مخاطر الكوارث والتي تميزت بالمصادقة بالإجماع على اقتراح الجزائر حول إنشاء آلية إقليمية لمواجهة المخاطر الكبرى والخروج بنحو 12 توصية.

كما احتضنت الجزائر شهر ديسمبر الجاري اجتماع رؤساء الحماية المدنية وإدارة مخاطر الكوارث الكبرى للاتحاد الأفريقي والذي كرس لاستحداث هذه الآلية الافريقية.

و لدى ترأسه لافتتاح الاجتماع، أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، أن مبادرة رئيس الجمهورية تعد “أفضل وسيلة” للتخفيف من الأزمات الناجمة عن المخاطر الكبرى.

 

 المقترح الجزائري يأتي في وقته 

 

 

و اعتبر وزير الداخلية أنه “من غير المعقول أن تطلب دولة افريقية المساعدة من دولة أخرى خارج القارة في حالة حدوث كارثة طبيعية، في حين إن عديد الدول المجاورة تتوفر على الوسائل اللازمة والخبرة التي تسمح بمواجهة هذه الوضعيات”.

و اختتم الاجتماع بمصادقة ممثلي 36 دولة مشاركة على خارطة طريق من شأنها استحداث آلية افريقية للتأهب للكوارث الطبيعية والاستجابة لها قبل نهاية سنة 2024″.

من جهته، اعتبر المندوب الوطني للمخاطر الكبرى بوزارة الداخلية، حميد عفرا، أن تجسيد المشروع الذي اقترحه الرئيس تبون يمثل “مكسبا للجزائر ولكل الدول الافريقية”.

فحسب عدد من الخبراء وعلماء المناخ، تأتي هذه المبادرة في الوقت المناسب إذ “تستجيب للإنذارات التي ما فتئت تبعث بها منظمة الامم المتحدة لدول العالم أجمع لأجل تبني مثل هذه الآليات التي تسمح بالوقاية من المخاطر الطبيعية التي أصبحت أكثر حدة ودمارا من أي وقت مضى”.

و في هذا الصدد، وجب التنويه إلى أن آخر تقرير أصدرته منظمة الأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث والذي يصادف 13 اكتوبر من كل سنة، قد كشف على أن “نصف دول العالم غير مستعدة لمواجهة الكوارث بالنظر لافتقارها لوسائل الانذار المبكرة عن مختلف المخاطر، والتي تسمح بتوقع عديد أنواع الكوارث”.

و في خطاب له بهذه المناسبة، أوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن “الكوارث المناخية المتتالية تفاجئ شعوبا برمتها، بسبب افتقاد هذه الشعوب لأي جهاز يسمح بالوقاية منها”، مضيفا أن “هذا الأمر هو نتيجة نقص الاستثمار في حياة الأرواح وفي وسائل عيش الأشخاص الذين هم أول عرضة لها”.

من جانبه، أكد مكتب الحد من مخاطر الكوارث والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنه “ما تزال الدول النامية الأقل حظا في هذا الشأن رغم أنها تعتبر الأكثر تعرضا للتغيرات المناخية”.

و في افريقيا، تسببت الكوارث الطبيعية وعدم القدرة على الوقاية منها في نكبة الآلاف من العائلات واجبارها على هجر أوطانها خلال سنة 2022.

وكـالة الأنباء الجزائرية

بن عبد الرحمان يستقبل وزير الدولة لمملكة كمبوديا المكلف بالشؤون الإسلامية

بن عبد الرحمان يستقبل وزير الدولة لمملكة كمبوديا المكلف بالشؤون الإسلامية

الجزائر- استقبل الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، وزير الدولة لمملكة كمبوديا المكلف بالشؤون الإسلامية، والمبعوث الخاص لدى منظمة التعاون الإسلامي، السيد عثمان حسن، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

و جاء في البيان: “استقبل الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, اليوم الإثنين 19 ديسمبر 2022, بقصر الحكومة, السيد عثمان حسن, وزير الدولة لمملكة كمبوديا المكلف بالشؤون الإسلامية, والمبعوث الخاص لدى منظمة التعاون الإسلامي, الذي يقوم بزيارة عمل إلى بلادنا, حاملا رسالة إلى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, من طرف الوزير الأول الكمبودي, السيد هون سين”.

و قد كان اللقاء –يضيف نفس المصدر– “فرصة لتبادل وجهات النظر حول واقع وآفاق العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين”.

و قد جرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف, السيد يوسف بلمهدي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

دراسة مشروع قانون يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما

دراسة مشروع قانون يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما

الجزائر- عقدت لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات بالمجلس الشعبي الوطني، يوم الاثنين، اجتماعا خصص لدراسة مشروع قانون يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما، وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

و أوضح المصدر ذاته, أن “لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات عقدت اجتماعا اليوم الاثنين برئاسة السيد زهير خلادي, رئيس اللجنة, وذلك في إطار دراستها مشروع قانون عضوي يعدل ويتمم القانون رقم 16-12 المؤرخ في 25 أغسطس 2016 الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة”.

و تم خلال هذا الاجتماع,  “الاستماع إلى مقترحات وآراء رؤساء المجموعات البرلمانية, الذين أكدوا أهمية هذا المشروع بالنسبة للبرلمان بغرفتيه, حيث أبدى كل منهم قراءاته وملاحظاته حول مضمون التعديلات المقترحة فيه”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

بلاني يتحادث مع الوزير المنتدب لدى وزارة الشؤون الخارجية اليابانية

بلاني يتحادث مع الوزير المنتدب لدى وزارة الشؤون الخارجية اليابانية

الجزائر – تحادث الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، عمار بلاني، يوم الأحد مع الوزير المنتدب لدى الوزير الياباني للشؤون الخارجية، كينجي يامادا، الذي يقوم بزيارة عمل الى الجزائر، حسبما أورده يوم الاثنين بيان للوزارة.

و أوضح البيان أن “الطرفين قد أشادا خلال هذه المحادثات بجودة علاقات التضامن والصداقة التاريخية التي تربط البلدين, وجددا التأكيد على الارادة المشتركة في العمل من اجل تعزيز الحوار السياسي والتعاون الثنائي في شتى المجالات”.

في هذا الصدد “اتفق الجانبان على تعزيز الاطار القانوني المسير للعلاقات بين البلدين, سيما من خلال استكمال مشاريع الاتفاقيات العالقة وكذا تكثيف الزيارات رفيعة المستوى”.

كما أعربا عن استعدادهما لتوسيع التعاون المثمر في مجال تبادل الخبرات والمعارف ليشمل مجالات أخرى, سيما في قطاعات الطاقة الشمسية والهندسة المضادة للزلازل والنقل البحري والصناعة الميكانيكية، حسب بيان الوزارة.

و في سياق اخر, أبى المسؤول الياباني الا أن ينوه بالجهود التي تبذلها الجزائر “من أجل تحسين جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية المباشرة, سيما عبر اصدار قانون الاستثمار الجديد الذي حظي بترحيب المتعاملين والاوساط الاقتصادية اليابانية”.

و تابع ذات المصدر, أن السيد بلاني “قد ذكر بجميع الضمانات و عديد المزايا التي تضمنها القانون الجديد حول الاستثمار سيما في مجال الاستقرار القانوني والشفافية وتسهيل الاجراءات الادارية والمزايا الجبائية, مؤكدا على الارادة التامة للسلطات العليا في البلاد من اجل التحسين الدائم لمناخ الاعمال وتسهيل الفعل الاستثماري في الجزائر”.

كما قام “الجانبان بتبادل ثري لوجهات النظر والتحاليل حول المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, سيما اخر تطورات الأوضاع في كل من ليبيا ومالي والساحل عموما وكذا مسألة الصحراء الغربية”.

في هذا الصدد عبر السيد كينجي يامادا “عن اعجاب بلاده بالمقاربة الجزائرية الملهمة في مجال تسوية النزاعات في افريقيا, سيما في منطقة الساحل, معبرا عن اهتمام اليابان بإقامة تعاون وتبادل للخبرات والتجارب مع الجزائر في هذا الميدان”.

من جانبه، أكد السيد عمار بلاني, أن الجزائر “قد سجلت عودة دبلوماسية مميزة على الساحة الدولية, تحت قيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, سيما عبر عمل دبلوماسي جزائري اكثر فاعلية في المحافل الدولية والاقليمية داعم للقضايا العادلة، ومشاركة نشطة في جهود الوساطة الرامية الى حل الازمات في المحيط القريب او البعيد”, مشيرا كمثال على ذلك الى كل من ليبيا ومالي.

و بخصوص ملف الصحراء الغربية, أكد الدبلوماسي الياباني “على موقف بلاده الداعم لحل سياسي في اطار المفاوضات بين طرفي النزاع تحت اشراف الامم المتحدة”, مشيدا في ذات السياق “بالجهود المعتبرة التي تبذلها السلطات الجزائرية في مجال تقديم الدعم والمساعدات الانسانية للشعب الصحراوي”.

في هذا الصدد، اشار السيد بلاني الى ضرورة ان “يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته كاملة تجاه الشعب الصحراوي الذي يواجه ازمة غذائية خطيرة جراء الانخفاض الكبير في المساعدات الغذائية الدولية والمترتبة عن الازمة الصحية العالمية وتزايد الازمات والنزاعات عبر العالم”.

كما جدد بذات المناسبة, “دعوة الجزائر لطرفي النزاع الا وهما جبهة البوليساريو والمغرب, من أجل استئناف المفاوضات المباشرة بدون شروط مسبقة وبنية حسنة بغية التوصل الى حل سياسي مقبول من الجانبين يضمن تقرير مصير شعب الصحراء الغربية طبقا للشرعية الدولية”.

و خلص المصدر في الأخير, الى التأكيد بأن الجانبين قد جددا ارادتهما المشتركة في تعميق تعاونهما من أجل تحقيق السلام والامن والازدهار في افريقيا.

وكـالة الأنباء الجزائرية