كاراتي (بطولة شمال إفريقيا): المنتخب الوطني الجزائري يحصد 46 ميدالية منها 14 ذهبية بعد يومين من المنافسة

كاراتي (بطولة شمال إفريقيا): المنتخب الوطني الجزائري يحصد 46 ميدالية منها 14 ذهبية بعد يومين من المنافسة

الجزائر – حصد المنتخب الوطني الجزائري للكاراتي دو 46 ميدالية منها 14 ذهبية, خلال منافسات بعد يومين من التنافس في بطولة شمال إفريقيا لفئات الأشبال, الأواسط و الأكابر (ذكور و إناث) كاتا و كوميتي التي تختتم اليوم الأحد بتونس.

وكانت حصيلة النخبة الوطنية في اليوم الثاني أمس السبت: 32 ميدالية (9 ذهبية , 6 فضية و 17 برونزية ), بعدما افتتحت المنافسة في اليوم الأول بنيل 14 ميدالية (5 ذهبية , 2 فضية و 7 برونزية).

و يشارك المنتخب الوطني بمجموع 78 مصارعا, إلى ممثلين عن مصر, موريتانيا, ليبيا وتونس وما مجموعه 323 رياضيا.

وستكون هذه المنافسة المنضوية تحت لواء اتحاد الفيدراليات الأفارقة محطة إعدادية لبلدان شمال إفريقيا: تونس (البلد المنظم),الجزائر, مصر, ليبيا و موريتانيا, تحسبا للاستحقاقات الدولية المقبلة, من بينها مونديال الشباب المبرمج في تركيا.

ميداليات الرياضيين الجزائريين في اليوم الاول (الجمعة):

ذهبيات: قيشو علاء الدين, غضبان هبة الله, زياد يوسف,

فريق الجماعي كاتا (أواسط)

فريق جماعي كاتا (وسطيات)

فضيات : هاشمي خديجة, عبد السلام هشام,

برونزيات: قارة نور اليقين, درنوني صلاح دين, بن لطرش بدر الدين, هابطة أماني, سامر لينا, غوري عبدالرزاق, ريان بولعراس.

وكـالة الأنباء الجزائرية

عبور رالي “أفريكا إيكو رايس” للصحراء الغربية من دون إذن البوليساريو دعم للاحتلال المغربي

عبور رالي “أفريكا إيكو رايس” للصحراء الغربية من دون إذن البوليساريو دعم للاحتلال المغربي

بروكسل – اكد عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو, المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي, أبي بشرايا البشير، أن عبور رالي “أفريكا إيكو رايس” للأراضي الصحراوية المحتلة من دون طلب إذن جبهة البوليساريو، يشكل “دعما حقيقيا لأهداف قوة الإحتلال -المملكة المغربية- بضم الصحراء الغربية بالقوة”.

ونقلت وكالة الانباء الصحراوية (واص) عن أبي بشرايا, في بيان صحفي مساء أمس السبت “أن مساهمة المنظمين في هذا التوجه من خلال السماح باستغلال الرياضة وقيمها، دعما للأعمال التوسعية, يعد تخليا صريحا عن مبادئ ومثل الرياضة”.

وأمام هذه الخطوة اللاأخلاقية و غير القانونية، -يضيف المسؤول الصحراوي- فإن جبهة البوليساريو، بصفتها الممثل الشرعي للشعب الصحراوي، “تدين بشدة الإدراج غير القانوني للصحراء الغربية المحتلة في مسار سباق “أفريكا إيكو رايس”، وتحذر من استمرار المملكة المغربية في وهم مطالبها الإقليمية، التي تؤجج التوترات وتهدد أمن و استقرار المنطقة ومستقبل شعوبها”.

وكشف البيان عن أن رالي “أفريكا إيكو رايس” المقرر إقامته في الفترة من 15 إلى 30 أكتوبر القادم, يسير على خطى “باريس- داكار”, انطلاقا من جنوب فرنسا للوصول إلى السنغال عبر موريتانيا، لكنهم يتظاهرون بتجاهل الصحراء الغربية ويخططون لعبور الإقليم بشكل غير قانوني، دون طلب إذن من الممثل الوحيد للشعب الصحراوي، جبهة البوليساريو.

ونبه الدبلوماسي الصحراوي إلى أن إخفاء هذا الواقع من قبل المنظمين، “يعرض المشاركين المحتملين لمخاطر غير مدروسة، في ظل الإشتباكات العسكرية اليومية بين جيش التحرير الصحراوي وقوات الإحتلال المغربية وملايين الألغام المضادة للأفراد المنتشرة في جميع أنحاء الإقليم من قبل المحتل المغربي”.

و أضاف البيان أن “الصحراء الغربية ليست جزء من الأراضي المغربية ولم تكن أبدا جزء منها، كما أن محكمة العدل الدولية استبعدت في عام 1975، وجود أي صلة للسيادة بين الأراضي الصحراوية والمملكة المغربية، وهو ما أكدته مؤخرا محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي بإعادة التأكيد على الوضع المنفصل والمتميز للصحراء الغربية عن الأراضي المغربية، وبالتالي فإنه ومع عدم وجود سيادة على هذه الأرض، التي يمتلكها الشعب الصحراوي وحده، فإن تواجد المملكة المغربية هو احتلال عسكري ينتهك القانون الدولي”.

وفي هذا الصدد، أكد أبي بشرايا البشير أنه “بناء على الوقائع القانونية، فإن النظام المغربي ليس لديه أدنى سلطة للسماح بتنظيم الأحداث الرياضية أو غيرها من الأحداث في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية”، مشيرا إلى قرار العدالة الأوروبية التي ألغت مؤخرا الإتفاقيات الجديدة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب، مذكرة بأن أي نشاط يتم القيام به في الصحراء الغربية يجب أن ينال موافقة الشعب الصحراوي.

كما أكدت على أن وضع الصحراء الغربية وفقا لميثاق الأمم المتحدة، سيبقى منفصلا ومتميزا دون تغيير، طالما أن الشعب الصحراوي لم يمارس حقه في تقرير المصير والاستقلال، من خلال التعبير عن إرادته الحرة والصادقة.

وكـالة الأنباء الجزائرية

اعادة ادماج التلاميذ: ايداع التماسات الراغبين في إعادة السنة ابتداء من 2 أكتوبر المقبل

اعادة ادماج التلاميذ: ايداع التماسات الراغبين في إعادة السنة ابتداء من 2 أكتوبر المقبل

الجزائر – أكدت وزارة التربية الوطنية في منشور لها, أن إيداع الإلتماسات الخاصة بإعادة ادماج التلاميذ الراغبين في اعادة السنة سيكون ابتداء من 2 أكتوبر المقبل, مشيرة إلى أنه على المؤسسات التربوية الشروع اليوم الأحد, في إعلام الاولياء برزنامة هذا الاجراء البيداغوجي الهام.

وأوضح المصدر أن هذه الالتماسات يتم ايداعها لدى أمانة مدير المؤسسة التربوية, “في الفترة الممتدة ما بين 2 و 6 أكتوبر المقبل, مرفقة بنسخة من كشوف علامات الفصول الثلاثة للسنة الدراسية 2022/2021, تحضيرا لعقد جلسة إستثنائية لمجلس القسم, ليتم دراسة هذه الالتماسات في العاشر أكتوبر المقبل”.

كما حدد المنشور عدة اعتبارات يبني على أساسها المجلس قراراته بمنح فرصة إعادة السنة من عدمه لكل تلميذ, منها ما هو متعلق بالمؤسسة التعليمية لاسيما مراعاة طاقة استيعابها وتوفر المقاعد البيداغوجية بها, وأخرى متعلقة بالتلميذ لا سيما مدى استعداده للدراسة وإرادته في تحقيق النجاح والمواظبة والانضباط والتحلي بالسلوك الحسن.

ووفق ذات المنشور يتم اعلان قرارات المجلس في اليوم الموالي لانعقاده أي في 11 من نفس الشهر, كما يتم ابلاغ الاولياء بالقرار كتابيا, في حين “حدد تاريخ 13 اكتوبر المقبل, لتسجيل التلاميذ المقبولة التماساتهم”.

أما بالنسبة للإلتماسات المرفوضة فيتم تحويلها إلى مديريات التربية في 12 اكتوبر, مرفقة باستمارات معلومات التلاميذ المعنيين , حيث يتولى رئيس مصلحة التنظيم التربوي أو مصلحة الدراسة والامتحانات استلامها و تسجيلها و التحضير لدراستها على مستوى “لجنة خاصة” تشكل لهذا الغرض.

للإشارة شرعت اليوم المؤسسات التربوية ( المتوسطات والثانويات) في إعلام أولياء التلاميذ بالترتيبات المتعلقة بإعادة ادماج التلاميذ للسنة الدراسية 2022- 2023, عملا بالمنشور الصادر بتاريخ 4 سبتمبر الجاري .

وتعتبر عملية إعادة إدماج التلاميذ الراغبين في إعادة السنة من ” الإجراءات البيداغوجية” التي دأبت المؤسسات التعليمية على اتخاذها بداية كل سنة دراسية, من أجل السماح للتلاميذ المعنيين بالرجوع إلى مقاعد الدراسة وفق شروط محددة لاستكمال مسارهم الدراسي.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وهران: افتتاح أشغال منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك

وهران: افتتاح أشغال منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك

وهران – افتتحت اليوم الأحد بوهران أشغال منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك بمشاركة مسؤولين سامين وناشطين من المجتمع المدني ومؤثرين وشخصيات أكاديمية رفيعة من 19 دولة عربية.

وأوضح رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, عبد الرحمان حمزاوي, في كلمة له لدى إشرافه على مراسم افتتاح المنتدى, أن المشاركين في اللقاء سيستعرضون مسيرة العمل العربي المشترك وتحدياته وآفاقه كما سيناقشون قضايا ذات أولوية وأهمية على الصعيد العربي بغية بلورة تصور لدعم العمل العربي المشترك في ظل التحديات والرهانات خاصة ما تعلق بالأمن الطاقوي والغذائي والصحي والتغير المناخي.

وأبرز نفس المتحدث إرادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في بعث العمل العربي المشترك من أجل توطيد روابط الأخوة والصداقة بين بلدان الوطن العربي التي تمثل, كما قال, “عمقنا وتجذرنا الحضاري”.

وقد جرت مراسم افتتاح المنتدى بحضور الدبلوماسي نور الدين عمار ممثلا لوزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, وممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية, خميس البوزيدي.

ويهدف هذا المنتدى المنظم من قبل المرصد الوطني للمجتمع المدني دعما للمساعي والجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل ترقية العمل العربي المشترك، الى تمكين جميع أطياف المجتمعات العربية من تقديم مساهماتها حول سبل معالجة أبرز التحديات الراهنة التي تواجه العالم العربي.

و سيتطرق المشاركون في هذا المنتدى إلى عدد من القضايا المتعلقة بدور المجتمع المدني في مواجهة التحديات الوطنية والدولية من خلال تعزيز ونشر مجموعة من القيم والمبادئ التي تهدف إلى تطوير وتنمية المجتمعات، وكذا المساهمة الفاعلة في نشر مفاهيم الحياة المدنية والحقوق والحريات الأساسية.

كما سيتم مناقشة مواضيع أخرى متعلقة بمسيرة العمل العربي المشترك بالإضافة الى ابراز البعد الشعبي في بلورة وتيسير العمل العربي المشترك, بغية تعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل وتطوير آلياته وتحقيق المزيد من التكامل والتنسيق والوحدة بين أبناء الأمة العربية.

وبرمج المنظمون خمس جلسات للنقاش تخص”مسيرة العمل العربي: تحديات وآفاق” و”دور المجتمع المدني العربي في مواجهة تأثيرات التحديات الدولية على العالم العربي” و”إحياء الذاكرة والتواصل بين الأجيال خدمة للعمل العربي المشترك” فضلا عن “البعد الشعبي في إصلاح وتطوير منظومة العمل العربي المشترك” و”سبل تفعيل مشاركة المجتمع المدني في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة “.

ويعرف هذا المنتدى مشاركة حوالي 150 شخصا، من مسؤولين سامين وناشطين من المجتمع المدني ومؤثرين وشخصيات أكاديمية رفيعة من 19 دولة عربية وهي الجزائر، مصر، تونس، البحرين، الكويت، موريتانيا، الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، العربية السعودية، اليمن، سوريا، فلسطين، العراق، السودان، ليبيا، لبنان، الأردن، قطر و جيبوتي.

وتعد هذه الطبعة الأولى حيث يعتزم المرصد الوطني للمجتمع المدني تنظيم هذا الحدث الجديد سنويا.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مهرجان الموسيقى والأغنية الشاوية بخنشلة : افتتاح الطبعة العاشرة في أجواء بهيجة

مهرجان الموسيقى والأغنية الشاوية بخنشلة : افتتاح الطبعة العاشرة في أجواء بهيجة

خنشلة – افتتحت مساء اليوم السبت بخنشلة فعاليات الطبعة العاشرة للمهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية الشاوية وسط أجواء بهيجة.

و قد أشرف والي خنشلة يوسف محيوت بدار الثقافة علي سوايحي على افتتاح فعاليات المهرجان تحت شعار “نلتقي لنرتقي” وسط حضور كبير لمحبي وعشاق هذا الطابع الغنائي.

و تميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الفنية بتقديم وصلات غنائية أداها الفنان الجمعي حقاص أحد أعمدة الأغنية الشاوية رفقة فرقة الرحابة لخنشلة و ذلك وسط تجاوب لافت للجمهور الذي صفق له مطولا خاصة بعد أدائه رائعتي”كرديوان” و”عين الكرمة”.

أما الفنانة نادية قرفي فقد أدت أغنيتي “اسمحيلي يا لميمة” و”لعمر يقور” تجاوب معهما الجمهور خاصة النساء اللواتي غصت بهن قاعة العرض لدار الثقافة بالزغاريد.

كما أدت البرعمتان آية بوقفة وسليماني سمرة عديد الوصلات الغنائية الشاوية التي صفق لها الحضور مطولا.

وتم بالمناسبة كذلك تكريم الفنان ابن ولاية أم البواقي جمال صبري المعروف باسم “دجو” والفنان الجمعي حقاص ابن ولاية خنشلة نظير ما قدماه للأغنية الشاوية في طابعيها العصري والفلكلوري.

كما قامت محافظة الطبعة العاشرة للمهرجان الثقافي المحلي للموسيقى والأغنية الشاوية بتكريم عائلة الفنان الراحل محمد درهم و الوقوف دقيقة صمت ترحما على روحه.

قبل ذلك رحب والي خنشلة يوسف محيوت في كلمة القاها بالمناسبة بضيوف الولاية من بينهم نبيل حاجي مستشار بوزارة الثقافة والفنون ممثلا وزيرة الثقافة والفنون وكذا الفنانين القادمين من مختلف ولايات الوطن، مبرزا “أهمية الحفاظ على هذا الموروث الثقافي لمنطقة الأوراس”.
وقال محافظ الطبعة العاشرة للمهرجان عبد الوهاب بن زعيم أن هذه الطبعة التي تدوم إلى غاية يوم 13 سبتمبر الجاري تعرف مشاركة 31 فنانا يمثلون ولايات خنشلة وباتنة وأم البواقي وتبسة وسوق أهراس بالإضافة إلى بسكرة.

وستتنافس كوكبة من الفنانين المشاركين في هذا المهرجان للظفر بالمرتبة الأولى المؤهلة للمشاركة في المهرجان الوطني للأغنية الأمازيغية بولاية تمنراست في شهر نوفمبر المقبل.

وكـالة الأنباء الجزائرية