الأغواط تحتضن المهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي وفلسطين ضيف شرف

الأغواط تحتضن المهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي وفلسطين ضيف شرف

تحتضن ولاية الأغواط من 26 الى 30 مارس الطبعة العاشرة للمهرجان  الثقافي الدولي للسماع الصوفي بمشاركة 19 بلدا بينها دولة فلسطين كضيف شرف, حسب ما أفاد به اليوم الأحد, منظمو هذه التظاهرة.

وقال محافظ المهرجان, أحمد بن الصغير, خلال ندوة صحفية بالمسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي, أن الطبعة العاشرة, التي تنظم برعاية من وزارة الثقافة والفنون وإشراف والي ولاية الأغواط, ستتميز بحضور فرقة “أحباب  المصطفى” الإنشادية من مدينة نابلس الفلسطينية, وكذا مشاركة رئيس المجلس الأعلى الصوفي لبيت المقدس والديار الفلسطينية, عبد الكريم نجم, وأعضاء المجلس.

وتنظم هذه الطبعة تحت شعار “السماع الصوفي, لحن المقاومة وأنغام الثورة”, وذلك تزامنا مع احتفال الجزائر بالذكرى ال70 لاندلاع ثورة التحرير 1954- 2024, مع الاحتفاء بشخصية الشيخ سيدي أحمد بن الحرمة اليحياوي القادري في ذكراه المئوية (1924- 2024), اعترافا بما قدمه لفن السماع الصوفي في الجزائر.

وستعرف هذه الطبعة مشاركة 6 فرق وطنية و11 فرقة دولية تمثل 19 بلدا من بينها أيضا تركيا وكوريا الجنوبية, اليمن, سوريا, العراق, أوزبكستان, البوسنة والهرسك, إيران, قرغيزستان, إيطاليا, أندونيسيا, روسيا, تونس, موريتانيا ونيجيريا.

وستقدم العروض على خشبة المسرح الجهوي “بلقاسم فنطازي” بالأغواط, بينما ستتوزع الأنشطة الجوارية للمهرجان على بلديتي حاسي الرمل وعين ماضي وبالولاية المنتدبة آفلو.

كما برمجت ندوة فكرية بمركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط, وهذا بمشاركة 36 باحثا جزائريا وأجنبيا للحديث عن الطريقة القادرية للشيخ بن الحرمة وعن التصوف وأبعاده الحضارية والتصوف في الجزائر والنضال التحرري وكذا التصوف ونصرة القضية الفلسطينية.

السيدة مولوجي تشرف على انطلاق تصفيات الطبعة الثانية لمسابقة جائزة “القصيدة المحمدية في مدح خير البرية”

السيدة مولوجي تشرف على انطلاق تصفيات الطبعة الثانية لمسابقة جائزة “القصيدة المحمدية في مدح خير البرية”

 أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، سهرة الأحد إلى الاثنين بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة على انطلاق التصفيات الأولى للمسابقة الوطنية الموسومة ب “جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البرية” في طبعتها الثانية والتي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة التلفزيون الجزائري.

وشهدت سهرة التصفيات الأولى (البرايم الأول) للدورة الثانية لهذه المسابقة، المنظمة بمناسبة شهر رمضان الفضيل، تنافس 10 متسابقين في مجال الشعر الفصيح من مختلف ولايات الوطن والذين قدموا قصائد متنوعة في مدح وحب الرسول محمد عليه الصلاة والسلام عكست تجارب شعرية مختلفة، وذلك في أجواء روحية عالية.

وقد أسفرت نتائج التصفيات الأولى التي أعلنت عنها لجنة تحكيم هذه الدورة الثانية برئاسة الجامعي علي ملاحي وعضوية نظرائه مشري بن خليفة، لخضر فلوس، بولرباح عثماني وخالد شهلال، عن تأهل للجولة الثانية في مجال الشعر الفصيح خمسة شعراء وهم على التوالي نذير طيار من قسنطينة، أحمد بوفحتة من جيجل، خليل عباس من تبسة، عائشة جلاب من أم البواقي وغنية سيليني من المسيلة.

وبالمناسبة، أوضحت وزيرة الثقافة والفنون أن مسابقة “جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البرية” تعرف “منافسة 10 شعراء في مجال الشعر الفصيح و10 شعراء في مجال الشعر الملحون والذين تم انتقاؤهم من ضمن 150 مشارك من طرف لجنة تحكيم تتكون من أسماء وازنة في مجال النقد الأدبي والشعر”، مشيرة إلى أن “وصول هؤلاء الشعراء المتنافسين لهذه المرحلة من التصفيات هو تتويج لا بداعهم الشعري وموهبتهم الراقية”.

وأضافت السيدة الوزيرة أن “الهدف من تنظيم هذه الجائزة الوطنية في طبعتها الثانية والتي تتزامن وشهر رمضان الكريم هو نفض الغبار عن المواهب الشعرية (..) وما أكثرها على الساحة الثقافية الجزائرية وتشجيعها، كما أنها تتماشى وروح شهر رمضان الفضيل وارتباطها بمدح خير الأنام الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام”.

وتم إطلاق الطبعة الثانية ل “جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البرية” بمبادرة من وزارة الثقافة والفنون بداية فبراير المنصرم، وهي مفتوحة لكافة الشعراء الجزائريين في الفصيح والملحون، على أن تكون القصيدة معدة خصيصا للمسابقة ولم يسبق نشرها.

وسيتنافس الشعراء المشاركون عبر أربع جولات على الجائزة الكبرى في كل فرع، الفصيح وكذا الملحون (منافسة الشعر الملحون ستكون في الجولة التصفوية المقبلة)، على أن يكون تسليم الجوائز على الفائزين نهاية شهر رمضان.

وكانت الطبعة الأولى لهذه الجائزة (رمضان 2023) قد عرفت تتويج ياسين أفريد من جيجل بالجائزة الأولى في فئة الشعر الفصيح عن قصيدته “مدارج العشق”، بينما فاز عبد الله البرمكي من أدرار بالجائزة الأولى في فئة الشعر الملحون عن قصيدته “تاج الأرواح”.

الأمين العام لأوبك: دور البترول يبقى مهما في تحقيق التنمية

الأمين العام لأوبك: دور البترول يبقى مهما في تحقيق التنمية

سلط الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) هيثم الغيص، الضوء على الدور البارز للبترول في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبشرية اليوم وفي المستقبل مؤكدا أنه في مواجهة الدعوات لوقف المشاريع الجديدة الخاصة بالبترول و الغاز ، أصبحت الصناعة البترولية استباقية بشأن أهمية الحد من تأثيرها على المناخ.

وفي رسالة نشرت على الموقع الالكتروني للمنظمة بعنوان “إذا اختفى النفط غدا”، عدد الغيص عواقب سيناريو اختفاء النفط، مضيفا أنه “من الواضح أن كل ما يريده العالم هو التوصل إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة. كما ترى منظمة الاوبك ان الحلول التكنولوجية تحسين النجاعات يمكن أن تلعب دورا حيويا و ان الصناعة البترولية استباقية بالفعل في هذا الخصوص”.

في هذا الشأن، كتب الأمين العام للاوبك يقول “من المهم ان نقدر جميعا الفوائد العديدة التي يواصل النفط والمنتجات النفطية المشتقة منه تقديمها لحضارتنا” مضيفا “يجب أن نكون حريصين على عدم تعريض الحاضر للخطر بحجة إنقاذ المستقبل.

كما أوضح الامين العام لاوبك الذي أكد على المكانة المهمة للنفط في مستقبل التنمية في العالم في مختلف القطاعات سيما الطاقات الخضراء انه “إذا اختفى النفط غدا فإن صناعة الطاقة المتجددة ستتأثر كما ستختفي الألياف الزجاجية أو الراتنجات أو البلاستيك الضرورية لبناء معظم الطاقة الهوائية.”

وأضاف أن “الإيثيلين المستخدم في إنتاج الألواح الشمسية سيختفي كذلك. فمعظم معدات التعدين (الشاحنات الكبيرة والمثاقب الدوارة والمثاقب) الضرورية لاستخراج المعادن المهمة التي يتوقف عليها إنتاج محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية و الحضائر الريحية و السيارات الكهربائية، ستصبح غير متحركة. وقال إنه في مثل هذا السيناريو، ستفقد ملايين الوظائف، وسيتم استنفاذ عائدات الضرائب، وسيتباطأ الإنتاج الصناعي، وسيتراجع النمو الاقتصادي وستتفاقم مصير الأشخاص الذين يعانون من فقر الطاقة .

وأضاف انه “اذا نضب النفط غدا، فان الانتاج الغذائي سيتضرر، حيث ان عديد المركبات الضرورية للزراعة مثل الجرارات و الحاصدات و غيرها، ستتوقف عن العمل”، مشيرا الى ان “مواد التغليف الضرورية لتخزين و حفظ الاغذية ستصبح غير متوفرة”.

يجذر التذكير بان مادة الكوك المستعملة في تكرير النفط، يتم استخدامها كمادة أولية في صناعة الاسمدة الاصطناعية التي تلعب دورا محوريا في زيادة مردودية الزراعات، بالمقابل يتزايد التقص في المواد الغذائية”.

وأضاف الامين العام لاوبك “انه اذا اختفى النفط غدا، فان ذلك سيكون كارثة عامة على الخدمات الصحية حيث سيعاني المستخدمون من وسائل التنقل و تتوقف سلسلة التموين، و زيادة على النقل فان النفط يشكل مادة أولية أساسية للمنتجات الصيدلانية و البلاستيك و المستلزمات الطبية”.

كما يشكل النفط عنصرا هاما في التركيبات الكيميائية التي تصنع الاسبرين مثل مع البنزان حيث يتم تحويل هذا الأخير الى الفينول الذي يتم تحويله بدوره الى حمض الساليسيليك و يتم تحويل هذا الأخير الى حمض الاسيتيلساليسيليك الذي يعرفه العالم تحت اسم الاسبيرين، مضيفا انه “يصعب التفكير بان مستشفى حديث يفتقر لهذا النوع من المواد الاساسية المشتقة من النفط”.

وتابع يقول ان كل انواع النقل و البناء و الطرق و مواد التنظيف و المنتجات الطاقوية و التجهيزات المستعملة في البحث الطبي التي بدون النفط او مشتقاته ستتعطل، و بالتالي فقدان ملايين مناصب الشغل و توقف المداخيل الجبائية ويتراجع النمو الاقتصادي و يتفاقم مصير الاشخاص الذين يعانون من الشح الطاقوي.

رئيس الجمهورية يثمن الأداء المشرف للبعثة الدبلوماسية الجزائرية بالأمم المتحدة

رئيس الجمهورية يثمن الأداء المشرف للبعثة الدبلوماسية الجزائرية بالأمم المتحدة

ثمن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الاحد خلال ترأسه اجتماعا لمجلس الوزراء, “الأداء المشرف” للبعثة الدبلوماسية الجزائرية بالأمم المتحدة, وعلى رأسها المندوب الدائم للجزائر, السفير عمار بن جامع, حسب ما جاء في بيان لمجلس الوزراء.

و أوضح البيان أنه “قبل اختتام مجلس الوزراء, قدم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, عرضا شاملا حول المستجدات الدولية لاسيما التطورات الحاصلة في القضية الفلسطينية على مستوى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة, حيث ثمن السيد الرئيس الأداء المشرف للبعثة الدبلوماسية الجزائرية وعلى رأسها المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة, السفير عمار بن جامع”.

وزير المجاهدين يعزي في وفاة المجاهد عبد الكريم بن مشيش

وزير المجاهدين يعزي في وفاة المجاهد عبد الكريم بن مشيش

تقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، بتعازيه الخالصة الى عائلة المجاهد عبد الكريم بن مشيش الذي وافته المنية يوم السبت عن عمر ناهز ال94 عاما بعد مرض عضال.

وقال الوزير في التعزية: “ببالغ الحزن والأسى، تلقيت نبأ وفاة المجاهد عبد الكريم بن مشيش، أحد إطارات الثورة التحريرية المجيدة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان”.