الدورة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي: السيد بوغالي يلتقي بجنيف نظيرته المكسيكية

الدورة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي: السيد بوغالي يلتقي بجنيف نظيرته المكسيكية

 التقى رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, رئيسة مجلس النواب المكسيكي, مارسيلا غيروكاتسيو, وذلك على هامش مشاركته في أشغال الدورة العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بجنيف, حسب ما أفاد به اليوم الاثنين بيان للمجلس.

وأوضح نفس المصدر أن الطرفين استعرضا “واقع العلاقات الثنائية وبحثا مستوى التعاون الذي يجمع البلدين على مختلف الأصعدة”, كما تطرقا إلى “سبل تفعيل الدبلوماسية البرلمانية للارتقاء بها إلى مستوى طموح الجانبين”.

وبالمناسبة, أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني أن “الجزائر خطت خطوات كبيرة بعد الاصلاحات الكثيرة التي بادر بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”, مستعرضا في هذا السياق “ما تحقق من نتائج إيجابية بفضل ذلك”, خاصة ما تعلق ب”الفرص التي أتيحت للنساء من أجل تقلد مناصب هامة، لاسيما في مجالي الصحة والتعليم”.

وبخصوص القضية الفلسطينية، أشاد السيد بوغالي ب”موقف المكسيك من المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في حق الفلسطينيين”, موضحا أن الجزائر “تدعم جنوب إفريقيا فيما تعلق بالبند الطارئ حول غزة  نظرا لموقفها التاريخي في محكمة العدل الدولية”.

من جانبها, أشادت السيدة غيروكاتسيو ب”متانة العلاقات بين البلدين”, داعية إلى “فتح حوار سياسي وبرلماني لترقية العلاقات الثنائية”, كما تطرقت إلى “موضوعات متنوعة من أبرزها تمكين المرأة من ولوج آفاق العمل السياسي”.

وفيما يخص الوضع في غزة, أوضحت أن بلادها “أكدت بشكل صريح أن ما يجري في القطاع حرب غير عادلة وغير متكافئة وأن وقف إطلاق النار بات أمرا حتميا”.

السيد بوغالي يتحادث بجنيف مع رئيس برلمان عموم أمريكا اللاتينية

السيد بوغالي يتحادث بجنيف مع رئيس برلمان عموم أمريكا اللاتينية

 تحادث رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد ابراهيم بوغالي, يوم الأحد بجنيف (سويسرا), مع رولاند باتريسيو غونزالز رئيس برلمان عموم أمريكا اللاتينية رولاند باتريسيوغونزالز وذلك في اطارسلسلة لقاءاته مع النظراء المشاركين في أشغال الدورة العامة 148 للإتحاد البرلماني الدولي.

وجاء في بيان الغرفة السفلى للبرلمان “تابع  السيد ابراهيم بوغالي, رئيس المجلس الشعبي الوطني, اليوم الأحد 24 مارس 2024 بجنيف, سلسلة لقاءاته مع النظراء المشاركين في أشغال الدورة العامة 148 للإتحاد البرلماني الدولي”.

وفي هذا الإطار – يتابع ذات المصدر- كان للسيد بوغالي لقاء جمعه بالسيد رولاند باتريسيوغونزالز رئيس برلمان عموم أمريكا اللاتينية, حيث بحث الطرفان “فرص التعاون البرلماني واستعراض فاقه وكذا التطرق إلى المسائل الراهنة على الساحة الدولية”.

العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 32 ألفا و333 شهيدا

العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 32 ألفا و333 شهيدا

 أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في غزة، اليوم الاثنين، أن حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 32.333 شهيدا و74.694 مصابا.

وأوضحت ذات المصادر، أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 11 مجازر في القطاع خلال الساعات ال24 الماضية، راح ضحيتها 107 شهيدا و176 جريحا، مشيرة إلى أن آلاف الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى استشهاد 32.226 فلسطينيا وإصابة 74.518 آخرين، جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والذي خلف كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب بنزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.

غوتيريش يؤكد الحاجة “لفيض من المساعدات” في قطاع غزة والوقف الإنساني لإطلاق النار

غوتيريش يؤكد الحاجة “لفيض من المساعدات” في قطاع غزة والوقف الإنساني لإطلاق النار

شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على ضرورة الوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الفلسطينيين في القطاع يحتاجون بشدة، إلى “فيض من المساعدات”.

وفي مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس الأحد، أشار غوتيريش إلى تحقيق بعض التقدم في توصيل المساعدات ولكنه شدد على ضرورة فعل المزيد، مؤكدا أن على الاحتلال الصهيوني أن يزيل العقبات أمام توصيل المساعدات وفتح مزيد من المعابر ونقاط الوصول.

وأشار إلى أن “السبيل الفعال الوحيد لنقل السلع الثقيلة هو البر”، مشددا في ذات الوقت، على ضرورة زيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة والذي “يتطلب وقفا إنسانيا فوريا لإطلاق النار”.

ونوه الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن “الاعتداء اليومي على الكرامة الإنسانية للفلسطينيين يخلق أزمة مصداقية للمجتمع الدولي ويتحدى القيم التي نؤكد أنها عالمية ويتحدى القانون الدولي وجوهر المبادئ الإنسانية ويتحدى إنسانيتنا الأساسية”.

وكان الأمين العام قد زار رفح، أول أمس السبت، في إطار زيارته التضامنية الرمضانية التي يقوم بها سنويا لتسليط الضوء على أوضاع مجتمعات مسلمة تمر بالمحن وتحدث إلى الصحفيين من أمام المعبر المؤدي إلى غزة، حيث رأى الطوابير الطويلة من شاحنات الإغاثة التي تنتظر السماح لها بدخول قطاع غزة.

واستكمالا لزيارته التضامنية، سيتوجه غوتيريش، اليوم الاثنين، إلى الأردن لزيارة مرافق وكالة الأونروا، التي تقدم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة، خلف أكثر من 32 ألف شهيد وأزيد من 74 ألف مصاب وكارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.

قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل 7770 فلسطينيا بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي

قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل 7770 فلسطينيا بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، منذ بدء عدوانها على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 وإلى حد اليوم الاثنين، 7770 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية بما فيها القدس، حسب ما أورده بيان مشترك لهيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.

وأوضحت المؤسستان الحقوقيتان، أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت منذ أمس وإلى صباح اليوم، 15 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، حيث توزعت الاعتقالات على محافظات جنين، الخليل، بيت لحم والقدس.

وأضاف البيان، أن حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر ارتفعت إلى نحو 7770 وهي تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا كرهائن.

إلى جانب ذلك، تنفذ قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال، عمليات اقتحام وتنكيل واسعة في المحافظات والبلدات والمخيمات، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التحقيق الميداني للعشرات من المواطنين الفلسطينيين وعمليات تخريب وتدمير المنازل وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل ومصادرة الأموال والمركبات.

وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين بشكل يومي، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر 2023، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها بحقهم.