الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة

الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة

ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 20 مارس 2024، اجتماعًا للحكومة، خصّص لدراسة مشروع تمهيدي لقانون يتعلق بالأملاك الوقفية، يهدف إلى تنظيمها و تسييرها و حفظها و حمايتها وفق مقاربة عصرية بالإضافة إلى تحديد الشروط والكيفيات المتعلقة باستغلالها واستثمارها وتنميتها من اجل مساهمتها في التنمية الوطنية.

كما درست الحكومة النصوص التنظيمية المتعلقة بقانون الصحة 18/11، وخاصة تلك الهادفة إلى تحسين التغطية الصحية الوطنية والحد من التحويلات للعلاج في الخارج، فضلا عن تمكين مهنيي الصحة من اكتساب معارف جديدة حول التقنيات المتطورة في تشخيص وعلاج الأمراض عبر التعاون مع المؤسسات و الاخصائيين الأجانب.

وفي إطار متابعة تنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بالتحول الرقمي لكافة القطاعات استمعت الحكومة إلى عرض حول رقمنة قطاع العدالة لاسيما في جوانبها المتعلقة بتحسين جودة الخدمات العمومية لفائدة المواطنين والمتقاضين وتسهيل الإجراءات القانونية ومتابعة القضايا المطروحة أمام العدالة.

كما استمعت الحكومة، في إطار متابعة مشروع الانتقال الطاقوي، إلى عرض حول مدى تقدم برنامج تطوير الطاقات المتجددة و كذلك إلى عرض حول إعداد الإستراتيجية الوطنيةلمواجهة التغيرات المناخية.

الإذاعة الجزائرية تنظم ندوة نقاش إحتفالا بالذكرى ال17 لميلاد إذاعة الجزائر الدولية

الإذاعة الجزائرية تنظم ندوة نقاش إحتفالا بالذكرى ال17 لميلاد إذاعة الجزائر الدولية

نظمت الإذاعة الجزائرية سهرة يوم الثلاثاء، ندوة نقاش وذلك إحتفالا بالذكرى ال17 لميلاد إذاعة الجزائر الدولية.

و حضر هذه الندوة التي جرت بنادي عيسى مسعودي للإذاعة الجزائرية تحت شعار (اذاعة الجزائر الدولية وفي عيدها ال17 من انتفاضة 2008 الى طوفان الأقصى 2023 , ثبات المعالجة من ثبات الموقف) وزير الاتصال السيد محمد لعقاب ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، السيد كمال سيدي السعيد، رئيس السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري بالنيابة السيد عمار بن جدة وكذا ممثلون عن سفارتي دولة فلسطين والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر الى جانب مدراء عامين لمؤسسات اعلامية عمومية وخاصة.

و في كلمة ألقاها بالمناسبة نوه وزير الاتصال ب” المتابعة القوية التي تحظى بها إذاعة الجزائر الدولية ” وذلك –كما قال -” نظرا لنوعية البرامج والتقارير والاساليب الاعلامية” التي تعتمدها هذه الاذاعة , مشيرا الى ان الهجمات ومحاولات القرصنة التي تتعرض لها صفحات الاذاعة الدولية على مواقع التواصل الاجتماعي” لن تزيدها الا قوة وتجربة وتشجيعا على العطاء والنجاح أكثر “.

و عبر السيد لعقاب بذات المناسبة عن امله في ان تحقق اذاعة الجزائر الدولية “مزيدا من النجاحات والازدهار” في المستقبل.

و من جانبه, اكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال أن اذاعة الجزائر الدولية ” قطعت أشواطا كبيرة طيلة 17 سنة من وجودها ” في المشهد الاعلامي , مشيرا الى ان هذه الاذاعة ” أصبحت اليوم مصدرا لكثير من وسائل الاعلام العالمية” وهو دليل –كما أضاف –” على ” المصداقية والاحترافية ” التي تنتهجها ” وكذا ” ترويجها للأخبار الصحيحة المؤكدة”.

كما أشاد بدور هذه الاذاعة في “رفع صوت الجزائر عاليا في الوقت الذي استرجعت فيه الجزائر مكانتها الطبيعية في المحافل الدولية ” مضيفا في نفس السياق ان “صوت الجزائر اليوم أصبح مرفوعا ومسموعا وذا وزن ثقيل على الساحة الدولية خلال ال4 سنوات الاخيرة بفضل السياسية الدبلوماسية التي انتهجها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون”.

و بعد ان ذكر السيد كمال سيدي السعيد بمواقف الجزائر المساندة للقضايا العادلة في العالم, أكد أن اذاعة الجزائر الدولية هي “صوت لكل الشعوب والدول التي تسعى للتحرر من الاستعمار وتناضل من أجل الاستقلال على غرار فلسطين والصحراء الغربية”.

و أشاد بذات المناسبة ب” القفزة النوعية “التي حققها المشهد الاعلامي الجزائري في السنوات الأخيرة.

بدوره أبرز المدير العام للإذاعة الجزائرية السيد محمد بغالي المرافقة الاعلامية اليومية لإذاعة الجزائر الدولية للقضايا العادلة في العالم في مقدمتها قضية فلسطين والصحراء الغربية. وبعد ان أشار الى ان هذه الاذاعة ” يتابعها اكثر من 27 مليون شخص عبر العالم ” اكد ان اذاعة الجزائر الدولية ” تفتخر لكونها تعد مصدرا للكثير من وسائل الاعلام الدولية”.

من جانبه نوه المستشار الأول لسفارة دولة فلسطين بالجزائر , السيد بشير أبو حطب , بالدور التي تقوم به اذاعة الجزائر الدولية في نقل صوت الشعوب المكافحة ضد الاستعمار , وندد بذات المناسبة بالظروف المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني وسكان غزة جراء ” الابادة الوحشية” التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل, كما ندد أيضا ب” الخذلان والتواطئ ” الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.

و جدد السيد بشير أبو حطب بذات المناسبة ,الاشادة ب” المواقف المشرفة والنبيلة “لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تجاه القضية الفلسطينية,مؤكدا ان الشعب الفلسطيني ورغم كل “الظروف الصعبة ” التي يعيشها ” متمسك بسيادته وحقه في الاستقلال”.

و خلال هذه الندوة أشاد عدد من المحللين والخبراء في القضايا الدولية بدور اذاعة الجزائر الدولية في التوعية تجاه مختلف القضايا والتحديات الراهنة, مؤكدين ان المواقف الدبلوماسية للجزائر ” متطابقة مع الشرعية الدولية”.

و بذات المناسبة, تم عرض شريط وثائقي أبرز مسار اذاعة الجزائر الدولية طيلة 17 سنة من وجودها, كما تم تكريم شبكة مراسيلها عبر العالم نظير جهودهم في خدمة الاعلام الهادف والقضايا العادلة في العالم.

ندوة فكرية حول التصوف والزوايا ودورهما في نشر قيم المحبة والتضامن

ندوة فكرية حول التصوف والزوايا ودورهما في نشر قيم المحبة والتضامن

تناول المشاركون في الجلسة الثانية لمنتدى الفكر الثقافي الإسلامي، المنعقدة  يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، موضوع التصوف والزوايا وأثرهما في نشر قيم المحبة والتضامن، حيث تم إبراز رصيد الفكر الصوفي الجزائري وقدرته على مواكبة تطور المجتمع والمساهمة في ترسيخ قيم التسامح والتعاون بين الأفراد.

واحتضن قصر الثقافة “مفدي زكرياء” الجلسة الثانية لمنتدى الفكر الثقافي الإسلامي بمناسبة شهر رمضان الفضيل، بحضور وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي وكذا مدير ديوان جامع الجزائر بوزيد بومدين، حيث قدم رئيس المجلس العلمي لجامع الجزائر، موسى اسماعيل، مداخلة بعنوان “قيمة الحب والجمال، مقاربة في الفكر الصوفي الجزائري” ابرز فيها أن “منظومة القيم في تجربة التصوف الجزائرية تتميز بخصائص مرتبطة بالموروث الثقافي والعادات والتقاليد”.

وأوضح أن المدرسة الصوفية الجزائرية تتميز ب”قيم التسامح والمحبة والجمال والتعايش والتي نحن بحاجة إليها في حياتنا اليومية وفي كل الميادين”، داعيا إلى زرع هذه القيم و المبادئ على مستوى الأسرة أو المدرسة أو الشارع أو الإدارة أو غيرها من مجالات الحياة.

ويمكن للمدرسة الصوفية الجزائرية، حسب السيد اسماعيل، أن تساهم في “إعطاء حلول لبعض المشكلات المتعلقة مثلا بالشباب والطفولة والمرأة وغيرها”.

وبدوره، تطرق الاستاذ حمو فرعون، من جامعة مستغانم، الى تجربة الأمير عبد القادر و الذي اعتبره “من أكابر علماء الصوفية، وقد نظر لقيم المحبة فكريا وشرعيا وأصل لها، كما تدرج في مقامات المحبة الصوفية وعبر عنها في كتاباته”.

وأكد السيد فرعون بأن الأمير كان أيضا “من أوائل الشخصيات في العالم الحديث التي طرحت قيم المحبة والمساواة بين الناس، كما كان من مؤسسي الحق الدولي للإنسان حيث كان سباقا لذلك حتى قبل مفكري التيار الإنساني وقبل أيضا صدور ميثاق حقوق الإنسان”.

ومن جهته، تناول رشيد بوسعادة من جامعة الجزائر2 “إشكالية الزوايا في المجتمع الجزائري” من خلال مقاربة سيوسيو-أنثروبولوجية، معتبرا أن “مجتمع الزوايا الذي أنتج تراثا فكريا علميا دقيقا ومعقدا يحتاج إلى أدوات منهجية صائبة تعكس مضمون هذا الفكر، وعليه فإن أي دراسة للمجتمع الجزائري لابد أن تعود إلى مجتمع الزوايا”.

الهدف من مبادرة “برافو شباب” هو العمل على تطوير وتنظيم النشاط التوعوي

الهدف من مبادرة “برافو شباب” هو العمل على تطوير وتنظيم النشاط التوعوي

 أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي يوم الثلاثاء من الولاية بوسعادة المنتدبة، أن الهدف من مبادرة “برافو شباب” التي أطلقها ذات المجلس خلال شهر رمضان هو “العمل على تطوير و تنظيم النشاط التطوعي”.

و أوضح السيد حيداوي في تصريح للصحافة عقب زيارته لمقر جمعية أحباب مدينة بوسعادة أن “وقوفه على المبادرات التطوعية للشباب بمناسبة الشهر الفضيل عبر عديد الولايات هو من أجل تشجيع مثل هذه النشاطات”، داعيا أعضاء هيئته إلى التقرب أكثر من الشباب ورصد أهم الأفكار التي تنمي روح المبادرة وترسم صورا إيجابية عن الشباب الجزائري.

و اعتبر في هذا السياق المشاركة الواسعة للشباب عبر مختلف ولايات الوطن في المبادرات التطوعية و إشرافهم على مطاعم إفطار الصائمين من عابري السبيل و المعوزين “دليلا على تمتعهم بالوعي و روح التضامن و التكافل الاجتماعي”.

كما أضاف أن “اللقاءات التي تجمعه بممثلي المجلس محليا و مندوبي البلديات على هامش زياراته للولايات تهدف لوضع اقتراحات و أفكار تسمح بتطوير النشاط التطوعي و تكون منبثقة عن آراء الشباب التي يتم جمعها و نقلها من طرف أعضاء المجلس محليا”.

و وصف هذه اللقاءات ب “المثمرة” على اعتبار أنها تسمح بالتقرب أكثر من هذه النماذج التطوعية و رصد اهتماماتها و العمل على تطوير المبادرات التي تصب في هذا السياق من خلال المقترحات المقدمة.

و كان السيد حيداوي قد زار رفقة والي المسيلة نجم الدين طيار و الوالي المنتدب لولاية بوسعادة المنتدبة رياض بن أحمد و السلطات المحلية، مجموعة من مطاعم إفطار الصائمين من عابري السبيل و المعوزين بكل من بوسعادة و عاصمة الولاية.

و سيواصل زيارته لولاية المسيلة بالوقوف على المبادرات والمشاريع التطوعية لجمعية “وافعلوا الخير” ثم تناول إفطار جماعي في قلعة بني حماد ببلدية المعاضيد.

وزير التربية يترأس ندوة وطنية لتقييم العمليات المنجزة

وزير التربية يترأس ندوة وطنية لتقييم العمليات المنجزة

ترأس وزير التربية الوطنية، السيد عبد الحكيم بلعابد، ظهيرة يوم الثلاثاء من مقر الوزارة بالمرادية (الجزائر العاصمة)، ندوة وطنية، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، ومديرو التربية، خصصت لتقييم مختلف العمليات المنجزة ومتابعة تلك المرتبطة بتسيير الموارد المالية والمادية والبشرية، بالإضافة إلى تقديم توجيهات وتعليمات، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

و ذكر الوزير مديري التربية، بمناسبة الأسبوع الأخير من الثلاثي الثاني، “بتكثيف الزيارات الميدانية إلى المؤسسات التعليمية، وحضور أجواء استلام الأولياء لكشوف تقويم نتائج الفصل الثاني، والحرص على فتح المؤسسات التعليمية أمام التلاميذ في الأسبوع الأول من عطلة الربيع للاستفادة من حصص الدعم والمراجعة المبرمجة”.

كما أمر “باستغلال فترة عطلة الربيع لزيارة جميع المراكز المخصصة للامتحانات المدرسية والتأكد من جاهزيتها وتوفرها على جميع الشروط اللازمة، وإعداد تقارير دقيقة حولها”، يضيف البيان.

و لمتابعة كل ذلك، أمر “بمباشرة الخلية المركزية لتحضير الامتحانات المدرسية الوطنية لأعمالها ابتداء من يوم الأحد 24 مارس 2024”.

كما أكد السيد بلعابد على “الأهمية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في برنامجه للرياضيات والمواد العلمية، حيث تم إنشاء لجنة الأولمبياد الجزائرية للمواد التعليمية، خصّصت لها الدولة ميزانية مستقلة ومقر بثانوية الرياضيات بالقبة، الجزائر العاصمة”، مذكرا بالمناسبة أن المسابقة التصفوية المحلية “ستجرى مباشرة بعد عطلة الربيع، تحضيرا للمشاركة في مختلف منافسات الأولمبياد الإقليمية والقارية والعالمية”.

و بخصوص توجيه التلاميذ إلى شعبتي الرياضيات والتقي الرياضي، ذكر الوزير “بالإجراءات التي تم اتخاذها هذه السنة والتي أفظت إلى رفع نسبة التوجيه إليهما من 5% إلى 10%”، كما أمر “بتكثيف العمليات التحسيسية والتوعوية لمختلف المتدخلين للرفع من نسبة التوجيه إلى هاتين الشعبتين بالنظر إلى آفاقهما الواعدة”.

و ثمن الوزير “المجهودات المبذولة من طرف الجميع”، مؤكدا على ضرورة “العمل بنفس الصرامة والالتزام لإتمام باقي العمليات المبرمجة في السنة الدراسية الجارية”.

كما هنأ الوزير الجميع بمناسبة الذكرى 62 لعيد النصر، الذي يصادف التاسع عشر مارس من كل سنة، مشيرا إلى أن هذا التاريخ “سيبقى راسخا خالدا، ومحطة منيرة تنهل منها قيم التضحية والوحدة لبناء الجزائر وضمان ازدهارها وتطورها”.