منتدى الدول المصدرة للغاز: القمة السابعة تفتتح بالجزائر العاصمة تحت رئاسة رئيس الجمهورية

منتدى الدول المصدرة للغاز: القمة السابعة تفتتح بالجزائر العاصمة تحت رئاسة رئيس الجمهورية

 افتتحت اليوم السبت بالجزائر العاصمة (المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال) أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز، برئاسة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

          

رئيس الجمهورية يأخذ صورة تذكارية مع رؤساء الوفود المشاركة في القمة ال7 لمنتدى الدول المصدرة للغاز

رئيس الجمهورية يأخذ صورة تذكارية مع رؤساء الوفود المشاركة في القمة ال7 لمنتدى الدول المصدرة للغاز

 أخذ رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم السبت بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة)، صورة تذكارية مع رؤساء الوفود المشاركة في القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز.

وقد أخذت هذه الصورة التذكارية قبيل افتتاح أشغال القمة.

منتدى البلدان المصدرة للغاز: تجمع أهم مصدري الغاز في العالم

منتدى البلدان المصدرة للغاز: تجمع أهم مصدري الغاز في العالم

يعتبر منتدى الدول المصدرة للغاز GECF، الذي تستضيف الجزائر العاصمة، اليوم السبت، القمة السابعة لرؤساء الدول والحكومات المكونة له، منظمة حكومية دولية تمثل أهم الدول المصدرة للغاز في العالم، تشكل معا 70 بالمائة من احتياطيات الغاز العالمية المؤكدة، أكثر من 40 بالمائة من الإنتاج المسوق، 47 بالمائة من الصادرات عبر الأنابيب، و ما يفوق نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي.

التركيبة:

– 12 عضوا دائما (الجزائر، بوليفيا، مصر، غينيا الاستوائية، إيران، ليبيا، نيجيريا، قطر، روسيا، ترينيداد وتوباغو، الإمارات العربية المتحدة، فنزويلا) و7 أعضاء مراقبين (أنغولا، أذربيجان، العراق، ماليزيا، موريتانيا، موزمبيق، بيرو)، في انتظار الانضمام الرسمي للسنغال كعضو مراقب بعد قبول طلب عضويته أمس الجمعة خلال الاجتماع الوزاري الاستثنائي للمنتدى.

المهام:

– المساهمة في رسم مستقبل الطاقة، كمدافع عالمي عن الغاز الطبيعي ومنصة للتعاون والحوار، بهدف دعم الحقوق السيادية للدول الأعضاء على مواردها من الغاز الطبيعي والمساهمة في التنمية المستدامة والأمن الطاقوي العالمي.

الرؤية والأهداف:

– جعل الغاز الطبيعي موردا أساسيا للتنمية الشاملة والمستدامة.

– توسيع دور الغاز الطبيعي في التنمية المستدامة، في سياق التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

– ترقية القيمة الحقيقية للغاز الطبيعي.

– تطوير التقنيات الحديثة في صناعة الغاز الطبيعي.

– تعزيز المكانة الدولية لمنتدى البلدان المصدرة للغاز كمنصة عالمية للحوار في مجال الطاقة.

– المحطات التاريخية الهامة :

– قمم رؤساء الدول والحكومات:

– القمة الأولى: الدوحة (قطر) في 15 نوفمبر 2011.

– القمة الثانية: موسكو (فيدرالية روسيا) في 1 يوليو 2013.

– القمة الثالثة: طهران (ايران) في 23 نوفمبر 2015.

– القمة الرابعة: سانتا كروز (بوليفيا) في 24 نوفمبر 2017.

– القمة الخامسة: مالابو (غينيا الاستوائية) في 29 نوفمبر 2019.

– القمة السادسة: الدوحة (قطر) في 22 فبراير 2022.

– القمة السابعة: الجزائر العاصمة في 2 مارس 2024.

– أولى الاجتماعات الوزارية:

– الاجتماع الوزاري الأول (إيران، 2001): تحديد أهداف المنتدى.

– الاجتماع الوزاري الثاني (الجزائر، 2002): الإجماع على أهمية الحوار

والتعاون بين المنتجين والمستهلكين لضمان تطوير صناعة الغاز وتلبية متطلبات

الأسواق العالمية في أحسن الظروف، دون المساس بمصالح أي بلد.

– الاجتماع الوزاري الثالث (قطر، 2003): الاتفاق على إنشاء مكتب اتصال يتولى

جمع البيانات والإشراف على مشاريع المنتدى.

– الاجتماع الوزاري الرابع (مصر، 2004): الإشادة بأهمية تطبيق أسعار عادلة

للغاز الطبيعي وضرورة الاستثمارات والأبحاث المشتركة بين الدول الأعضاء لتعزيز

التعاون، وضرورة تبادل المعلومات والبيانات بينها.

– الاجتماع الوزاري الخامس (ترينيداد وتوباغو، 2005): تحديد الإطار العام وأهداف وهيكل المنتدى.

– خلال هذين الاجتماعين الأخيرين، تم إنشاء المكتب التنفيذي (الذي تحول فيما بعد إلى المجلس التنفيذي)، كما تم تدعيم مكتب الاتصال.

– النشريات الرئيسية:

– توقعات الغاز العالمية 2050

– النشرة الإحصائية السنوية

– نموذج الغاز العالمي لمنتدى البلدان المصدرة للغاز (GGM)

– تقرير سوق الغاز السنوي (AGMR)

– تقرير سوق الغاز الشهري (MGMR)، صدرت الطبعة الأولى منه في فبراير 2023.

عميد جامع الجزائر يبرز أهمية هذا الصرح في تحصين القيم الدينية والوطنية لكل أبناء الجزائر

عميد جامع الجزائر يبرز أهمية هذا الصرح في تحصين القيم الدينية والوطنية لكل أبناء الجزائر

أبرز عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسمي الحسني، يوم الجمعة، أهمية هذا الصرح الحضاري في تحصين القيم الدينية والوطنية على منهج الوسطية والإعتدال لكل أبناء الجزائر بمختلف مكوناتهم وتنوع نسيجهم الثقافي.

و في خطبة أول صلاة جمعة بجامع الجزائر بعد تدشينه, الأحد الفارط, من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أعرب الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني عن الفخر بافتتاح هذا الصرح الحضاري ليكون “الجامع لكل أبناء الجزائر بمختلف مكوناتهم وتنوع نسيجهم الثقافي والمحصن لقيمهم الدينية والوطنية على منهج الوسطية والاعتدال”.

و قال عميد جامع الجزائر في هذا الشأن: “إننا نريد له أن يكون امتدادا للتاريخ الوطني الحافل بالأمجاد ومركز إشعاع علمي وديني نسعى من خلاله إلى إعطاء الصورة الحقيقية للرسالة الحضارية التي تؤديها المؤسسات الدينية”.

كما اعتبر افتتاح هذه المنشأة “لحظة تاريخية في تاريخ البلاد وإنجازا يؤكد انتماء الجزائر الأصيل ومرجعيتها المستمدة من رصيدها التاريخي وعطاء علمائها وإسهامات مراكزها العلمية على مر العصور”.

و ذكر في هذا الإطار بأن جامع الجزائر شيد فوق أرض سقتها دماء الشهداء المقاومين الذين سقطوا في مجزرة “العوفية” بالحراش, غير بعيد عن المحمدية، خلال الأشهر الاولى للاحتلال الفرنسي, ما يجعل منه “عربونا للوفاء الخالص وتجديدا للعهد تجاه من فدوا هذا الوطن وقاوموا الاحتلال منذ أن وطئت أقدامه أرض الجزائر الطاهرة”.

و لفت عميد جامع الجزائر إلى أن المعاهد والمدارس والزوايا الدينية “لطالما شكلت معاقل للتربية والجهاد, وهو الدور الذي تولته بعد ذلك جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي دفعت عن الشعب الجزائري مخاطر التنصير وحافظت على عقيدته وقيمه”.

كما عرج الشيخ المأمون القاسمي الحسني على ما يعيشه العالم اليوم من “أزمة ضمير وانهيار في القيم والأخلاق وازدواجية في المعايير”, معتبرا أن “الحرب الإجرامية والإبادة الجماعية الدائرة على أرض فلسطين أكبر دليل على ذلك”, محذرا من آثار هذه الأوضاع المتردية التي “تفاقمت في ظلها ظاهرة الإساءة إلى الرموز والمقدسات الدينية”.

و بعد أن أكد على “وقوف العالم أجمع على حقيقة الصراع القائم مع الكيان الصهيوني الدخيل وعدالة قضيتنا المركزية”, شدد عميد جامع الجزائر على اصلاح المجتمعات البشرية عبر “إعادة بناء ثقافة الحوار على أسس صحيحة وتنمية الوعي بالحق في الاختلاف”.

و أعرب عن أمله في أن يكون جامع الجزائر “مركزا روحيا وثقافيا عالميا يسهم مع مراكز العالم الأخرى في تقديم الصورة الحقيقية للإسلام والرد على من يسيئون إلى المسلمين ويتهجمون على دينهم الحنيف”.

و دعا في هذا الصدد الأمة الاسلامية إلى “الابتعاد عن التشتت والتفرق”, معتبرا أنه “آن الأوان لترك روح العصبية والإقليمية والانتظام تحت لواء الوحدة والتضامن بين شعوبنا”.

للإشارة, عرفت صلاة الجمعة حضور أعضاء من الحكومة وعلماء ومشايخ، بالإضافة إلى جمع غفير من المصلين.

رئيس الجمهورية يشرع في استقبال رؤساء الوفود المشاركة في القمة ال7 لمنتدى الدول المصدرة للغاز

رئيس الجمهورية يشرع في استقبال رؤساء الوفود المشاركة في القمة ال7 لمنتدى الدول المصدرة للغاز

شرع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم السبت بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة)، في استقبال رؤساء الوفود المشاركة في القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز.