وزير الاتصال يستقبل سفير دولة الكويت بالجزائر

وزير الاتصال يستقبل سفير دولة الكويت بالجزائر

استقبل صباح اليوم الخميس 14 ديسمبر 2023 وزير الاتصال الدكتور محمد لعقاب سفير دولة الكويت لدى الجزائر الدكتور محمد الشبو.

جرى اللقاء بمقر الوزارة، وتناول الطرفان سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الإعلام والاتصال.

وخلال اللقاء، تم الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود للتفعيل الميداني لآليات التنسيق والتعاون الإعلامي بين الجزائر والكويت من خلال :

📌تحيين الاتفاقية الإعلامية الموقعة في الكويت بتاريخ 20 افريل 2008.

📌تجديد البرنامج التنفيذي للتعاون الإعلامي الموقع بالكويت سنة 2013 للسنوات المقبلة.

📌تشكيل اللجنة الفنية الإعلامية المشتركة المنصوص عليها في البرنامج التنفيذي للتعاون الإعلامي لسنوات 2013-2014-2015.

مقرمان يترأس مناصفة مع نظيره السويدي دورة المشاورات السياسية الثنائية

مقرمان يترأس مناصفة مع نظيره السويدي دورة المشاورات السياسية الثنائية

الجزائر – ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان أمس الأربعاء بستوكهولم مناصفة مع نظيره السيد يان كنوتسون، كاتب الدولة للشؤون الخارجية بمملكة السويد دورة المشاورات السياسية الجزائرية-السويدية، حسب بيان للوزارة.

بهذه المناسبة, استعرض الطرفان مجمل العلاقات الثنائية كما بحثا آفاق تعزيزها في مختلف المجالات.

و قد سمح هذا اللقاء بتحديد مشاريع تعاون تعود بالفائدة للبلدين لا سيما في قطاعات الرقمنة والمؤسسات الناشئة و الطاقة و البيئة و التعليم و التبادل الأكاديمي و الفلاحة و الصناعة, يضيف بيان الوزارة.

كما أوضح ذات البيان أنه تم أيضا خلال هذه الجلسة بحث القضايا الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك سيما الوضع في فلسطين المحتلة و قضية الصحراء الغربية المحتلة و الوضع في منطقة الساحل.

و خلص البيان إلى أن الطرفان جددا “الاهتمام بالحفاظ على الآلية المنتظمة للمشاورات السياسية الثنائية” كما اتفقا على أن “يتم عقد الدورة المقبلة المقررة في الجزائر، خلال سنة 2024” معربين عن التزامهما ب “تكثيف تبادل الزيارات الوزارية و العمل معا لتشجيع المتعاملين بكلا البلدين على إبرام شراكات مثمرة تعود بالفائدة على البلدين.

يذكر أن السيد مقرمان يقوم منذ الاثنين الماضي بجولة إلى ثلاثة بلدان أوروبية لإجراء مشاورات سياسية ثنائية.

بنك الجزائر : الشروع في تداول قطعة نقدية جديدة بقيمة 10 دج

بنك الجزائر : الشروع في تداول قطعة نقدية جديدة بقيمة 10 دج

الجزائر – أعلن بنك الجزائر, يوم الاربعاء في بيان له, عن الشروع في تداول قطعة نقدية معدنية جديدة من فئة عشرة (10) دنانير جزائرية.

وأوضح البيان انه تم الشروع في تداول لهذه القطعة النقدية “بموجب النظام رقم 02-2023 المؤرخ في 21 سبتمبر 2023 والمتعلق بإنشاء وإصدار وتداول قطعة نقدية معدنية جديدة من فئة عشرة (10) دنانير جزائرية”.

ويرمز وجه القطعة النقدية الجديدة ذات العشرة دنانير “الى امكانيات الجزائر في مجال الطاقات المتجددة”, يضيف ذات المصدر, مبرزا ان هذا الإصدار و التداول الرابع يأتي تبعا للقطع النقدية المعدنية التي جددت من فئة 50 دج و 100 دج و200 دج.

المتحف الوطني العمومي بخنشلة : استلام 46 قطعة نقدية أثرية منذ بداية سنة 2023

المتحف الوطني العمومي بخنشلة : استلام 46 قطعة نقدية أثرية منذ بداية سنة 2023

خنشلة – استلم المتحف الوطني العمومي الإخوة الشهداء بولعزيز بولاية خنشلة منذ بداية سنة 2023 وإلى غاية اليوم 46 قطعة نقدية أثرية قديمة، حسبما استفيد يوم الأربعاء لدى مدير ذات المؤسسة المتحفية.

وأوضح السيد عبد الحق شعيبي في تصريح ل/وأج على هامش الندوة العلمية الموسومة ب”مسكوكات منطقة الأوراس” التي احتضنها ونظمها المتحف بالتنسيق مع مخبر الدراسات والبحوث التاريخية في التراث والحضارة بجامعة عباس لغرور بخنشلة أن الأمر يتعلق ب 46 قطعة نقدية أثرية تعود لمختلف الحقب التاريخية تم استلامها بعد استرجاعها من طرف السلطات الأمنية والقضائية والمركز الوطني للبحث في علم الآثار ومواطنين وكذا جمعها من خلال خرجات ملحقي الحفظ والتقنيين العاملين بالمتحف.

وأضاف أن القطع المستلمة تتمثل في قطعتين نقديتين ذهبيتين تعودان للفترة المسيحية تحملان صور الإمبراطورين ثيودوسيوس الثاني وفلانتيانوس الثالث لهما قيمة أثرية كبيرة بالإضافة إلى 14 قطعة برونزية تعود لمختلف الحقب و 4 قطع برونزية تعود للفترة النوميدية و 26 برونزية أيضا تعود للفترة الرومانية.

وأردف ذات المتحدث أن القطعتين الذهبيتين اللتين ضربتا منتصف القرن الخامس إحداهما باسم الامبراطور فلانتيانوس الثالث (455 – 519 م) والأخرى باسم الامبراطور ثيودوسيوس الثاني (450-401م) تم اليوم عرضهما على طلبة السنة ثالثة ليسانس والأولى ماستر و كذا الدكتوراه تاريخ بجامعة عباس لغرور ضمن ورشة تدريبية لإنجاز بطاقة تقنية لقطعة نقدية قديمة أطرها مجموعة من الأساتذة من جامعات خنشلة وعنابة والجزائر العاصمة.

كما كشف أن المتحف الوطني العمومي الإخوة الشهداء بولعزيز سيستلم عما قريب أكثر من 200 قطعة نقدية أثرية قديمة تعود إلى الفترة الرومانية والبيزنطية المسيحية قام مؤخرا خبراء المركز الوطني للبحث في علم الآثار باسترجاعها من الموقع الأثري فرنقال الذي تم اكتشافه خلال حفريات خاصة بإنجاز مشروع الطريق الاجتنابي لمدينة خنشلة مذكرا أن المتحف يحتفظ بأكثر من 7 آلاف قطعة من الممتلكات الثقافية المنقولة المسترجعة والتي يعمل ملحقو الحفظ على تصنيفها وعرضها للجمهور.

و قد تميزت الندوة العلمية بإلقاء مجموعة من المحاضرات أبرز من خلالها المتدخلون القيمة العلمية والتاريخية للقطع النقدية القديمة بالمنطقة مع عرض وتقييم مجموعة المسكوكات المعروضة والمحفوظة بالمتحف الوطني العمومي الإخوة الشهداء بولعزيز .

كما عرفت التظاهرة التي أشرف على افتتاح فعالياتها مدير التقنين والشؤون العامة عبد القادر دزير ممثلا لوالي خنشلة ومدير الثقافة والفنون محمد العلواني، تنظيم زيارة لمختلف أجنحة المتحف لفائدة طلبة قسم التاريخ بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة عباس لغرور اطلع من خلالها الزوار على الرصيد المتحفي لذات المؤسسة ودور ومهام أقسام “الجرد والحفظ والترميم” و “التنشيط والورشات البيداغوجية و الاتصال” و”البحث والتوثيق والأرشيف”.

وأج

الفكر الأشعري ساهم في إرساء مناخ الاستقرار وسط الشعوب الإسلامية

الفكر الأشعري ساهم في إرساء مناخ الاستقرار وسط الشعوب الإسلامية

برج بوعريريج – أكد يوم الأربعاء ببرج بوعريريج مشاركون في الملتقى الدولي الرابع حول الشيخ العلامة محمد العربي التباني الموسوم ب” الفكر الأشعري و دوره في تثبيت الوحدة الدينية في المغرب العربي و إفريقيا ” أن هذا الفكر قد اعتمد على المنهج الوسطي في حل المشاكل و ساهم في إرساء مناخ الاستقرار وسط الشعوب الإسلامية من خلال الحوار و التواصل ومواجهة الخلافات وعدم إقصاء الآخر.

وأوضح رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، بوعبد الله غلام الله لدى إشرافه على انطلاق اشغال هذا اللقاء الذي سيدوم يومين بجامعة محمد البشير الإبراهيمي، بأن “الجزائر قد ساهمت من خلال علمائها ومشايخها في الحفاظ على مقومات الفكر الأشعري بمنطقة المغرب العربي وإفريقيا”، مبرزا أنه “يتعين الرجوع إلى تلك المقومات لمجابهة التيارات المتطرفة التي تعمل على زعزعة الاستقرار وتدمير النسيج الاجتماعي ونشر الإحباط واليأس لدى الأجيال الجديدة”.

وأضاف بأن هذا اللقاء “يأتي زيادة للتآزر والتآخي بفضل العلماء الذين شرفونا من مختلف أنحاء العالم و من الجامعات الجزائرية”.

و قد أعرب بالمناسبة عن حزنه العميق لما يجري في فلسطين قائلا “إننا متأكدون من أن الفلسطينيين سيحققون النصر و يستعيدون أرضهم و المسجد الأقصى”.

من جهته، أفاد نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد من المملكة العربية السعودية أن “الإسلام دين تسامح و تآخي، و يدعونا أن نكون أمة واحدة، ويحذرنا من التفرقة”، مضيفا بأن “وحدة المسلمين و اجتماعهم حول قواسمهم المشتركة هو مفتاح الرجوع إلى القمة ولن يتحقق ذلك إلا بفتح أطر الحوار حول المسائل المختلف عليها وفق آداب و قيم التآخي و تغليب المصالح العليا للأمة الإسلامية”.

اما رئيس جامعة الزيتونة بتونس، عبد المجيد النجار ابرز أن “علماء السلف الأجلاء قد تركوا لنا إرثا يجب أن نستفيد منه و الفكر الأشعري لديه أصول تاريخية وعلى الشباب و الطلبة الباحثين التوجه إلى التراث القديم الذي يحتوي على كنوز علمية ، تم دفنها و يجب أن تعود إلى الوجود مجددا”.

فيما أوضح السيد  كمال بوزيدي، عضو المجلس الإسلامي الأعلى أن “مثل هذه الملتقيات تهدف إلى إحياء التراث من خلال الفكر الأشعري و شيوخه على غرار العلامة محمد العربي التباني و الشيخ السنوسي و غيرهما الذين استطاعوا أن يحصنوا و يثبتوا الشعب الجزائري تحت لواء عقيدة واحدة و فقه واحد” .

و ستتواصل أشغال هذا الملتقى المنظم من طرف المجلس الإسلامي الأعلى تحت رعاية رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون غدا الأربعاء و ذلك بمشاركة ثلة من المفكرين و الشيوخ من الجزائر و خارجها على غرار المملكة العربية السعودية و قطر تونس و ليبيا و السنغال حيث ستتوج بعدة توصيات.