الاحتفال بالمولد النبوي الشريف: وزارة الصحة تحذر من مخاطر المفرقعات والألعاب النارية

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف: وزارة الصحة تحذر من مخاطر المفرقعات والألعاب النارية

الجزائر – حذرت وزارة الصحة, اليوم الاثنين في بيان لها اليوم, من مخاطر استعمال المفرقعات والالعاب النارية بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف وما  قد ينجر عنها من حوادث تهدد سلامة المواطنين.

وذكر نفس المصدر أن المواد النارية كالمفرقعات والألعاب النارية والصواريخ والقذائف وغيرها قد تتسبب في “حوادث خطيرة تهدد سلامة” الأشخاص والأسر والجيران من بينها “الحرائق, الصخب الناجم عن انفجار المفرقعات والقذائف وآثاره السلبية على راحة الأفراد, خاصة المسنين, المرضى والنساء الحوامل والأطفال”.

كما حذرت الوزارة من أخطار صوت الانفجارات التي تؤدي الى ” إتلاف السمع , كما يتسبب في الإزعاج و القلق” الى جانب  “إصابة الأشخاص الذين يتعاملون مباشرة مع هذه المواد (إصابات ذاتية) ” ناهيك عن الأضرار التي  قد تلحق بالآخرين ك”فقدان الأصابع و إصابة العين ” وكذا “حروق شديدة الخطورة غالبا ما تصيب الأصابع و الذراعين و الأعين و الوجه، قد تجعل العودة إلى الحياة الطبيعية أمرا مستحيلا “.

وأشار ذات المصدر الى أن الأطفال و المراهقون هم “أكثر من يتعرض لهذه الحوادث” لأنهم “غير واعين بالخطر الذي يهددهم” لذلك –كما أضاف — على “الكبار مراعاة الأصغر سنا”.

وأج

السيد حماد يشدد على ضرورة الاستغلال الأمثل لمنشآت قطاع الشباب والرياضة

السيد حماد يشدد على ضرورة الاستغلال الأمثل لمنشآت قطاع الشباب والرياضة

المسيلة – شدد وزير الشباب والرياضة, عبد الرحمان حماد اليوم الإثنين بالمسيلة على ضرورة الاستغلال الأمثل للمنشآت التابعة للقطاع، خاصة ما تعلق منها بالرياضة المدرسية التي تساهم في تطوير و تشجيع المواهب.

وأبرز الوزير بعد استماعه لعرض حول مشروع إنجاز ثانوية رياضية بالولاية و ذلك في إطار زيارة عمل و تفقد إلى هذه الولاية بأن مثل هذه المنشآت يمكنها أن تساهم في إيواء الرياضيين و استغلالها في المنافسات و البطولات التي تنظمها الجزائر, بالإضافة إلى كونها داعمة للرياضة المدرسية و تساهم في تطويرها و تشجيع المواهب و ذلك تماشيا مع إلتزامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في هذا المجال.

كما أكد السيد حماد على أهمية إنشاء أقطاب رياضية، مبديا الموافقة المبدئية لتخصيص مبلغ مالي يقدر ب 673 مليون دج كإعادة تقييم لحصة ثانية تشمل التكفل باستكمال هذه المنشأة من خلال إنجاز قاعة متعددة الرياضات و مسبح و ملعب لكرة القدم و مضمار لألعاب القوى و مرافق أخرى.

و دعا وزير الشباب و الرياضة مقاولات الإنجاز إلى التقيد بآجال إنجاز المشاريع التابعة للقطاع وفقا لما هو منصوص عليه في دفاتر الشروط لتسليم مشاريع القطاع، مشددا أيضا على ضرورة مضاعفة الجهود لتسليم المشاريع في أقرب الآجال.

كما تمت الموافقة المبدئية على طلب إعادة تقييم مشروع إنجاز القاعة المتعددة  الرياضات 500 مقعد بمدينة المسيلة  و ذلك بتخصيص مبلغ يقدر ب 55 مليون دج، بالإضافة إلى 113 مليون دج كإعادة تقييم لمشروع استكمال الملعب المتعدد الرياضات الشهيد ورتال البشير بمدينة المسيلة.

و خلال حضوره لنشاط شباني بمركز التسلية العلمية بالمسيلة، أكد السيد حماد على دعم الوزارة لنشاطات الشباب، مشددا على أهمية مرافقتهم لتحفيزهم و تطوير مواهبهم، خاصة في مجال الإبداع و الإبتكار.

و يواصل وزير الشباب و الرياضة زيارة العمل و التفقد إلى ولاية المسيلة و ذلك بمعاينة الملعب البلدي ببلدية مقرة، المخصص لفريق نجم شباب مقرة (الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم)، قبل أن يتجه إلى بلدية بوسعادة ليتفقد مشروع إنجاز قاعة متعددة الرياضات 500 مقعد و الأرضية المقترحة لإنجاز ملعب يتسع لـ15 ألف مقعد.

وأج

بوغالي يدعو إلى تقديم “بند طارئ” لاستصدار قرار يدين ويجرم المساس بالمقدسات والرموز الدينية

بوغالي يدعو إلى تقديم “بند طارئ” لاستصدار قرار يدين ويجرم المساس بالمقدسات والرموز الدينية

الجزائر – دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني, رئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي, ابراهيم بوغالي, اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة, برلمانات الدول الأعضاء إلى تقديم “بند طارئ” خلال الدورة المقبلة للاتحاد البرلماني الدولي, بهدف استصدار قرار يدين المساس بالمقدسات والرموز الدينية ويجرمه.

وفي مداخلته, عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, خلال اجتماع لرؤساء برلمانات اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي, خصص لدراسة سبل منع الممارسات المشينة لقيم التسامح والاعتدال والمتمثلة في حرق المصحف الشريف, أعرب السيد بوغالي, عن “تنديده واستنكاره من تجدد التصرفات الدنيئة التي تستهدف أسمى مقدساتنا وهو المصحف الشريف تحت مسمى حرية التعبير”.

وأشار في ذات السياق إلى أن “ما أقدم عليه بعض المتطرفين تحت حماية الشرطة في بعض الدول الاوربية من حرق للمصحف الشريف, استفزاز لمشاعر المسلمين وتكريس للكراهية والتطرف والعنف, كما يعد أيضا امتحانا لمدى تضامننا وقدرتنا على الاتحاد لنصرة ديننا”.

واسترسل قائلا في هذا الصدد “وإذ نسجل الاعتذار المتأخر لكل من حكومتي السويد والدانمارك واعلانهما عن اعادة النظر في قوانينهما لتفادي تكرار هذه الممارسات, وكذا تبني مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة قرارا يدين حرق المصحف الشريف ووصفه بالعمل الاستفزازي الذي ينتهك أعراف حقوق الانسان الدولية, فإننا مطالبون باتخاذ إجراءات ملائمة لمنع مجرد التفكير في هذه السلوكيات في المستقبل, وهو ما يؤكد أكثر من أي وقت مضى الحاجة الملحة للتضامن والوقوف صفا واحدا في وجه هذه التصرفات الشنيعة من خلال تعزيز العمل متعدد الاطراف لاستصدار قرارات وتشريعات تجرم المساس بالمقدسات الدينية وتكفل عدم تكرار انتهاكها وتحاسب مرتكبيها وتمنع تحول هذه الممارسات الشاذة إلى نمط إجتماعي مقبول في الاوساط الشعبية والرسمية الغربية”.

واقترح رئيس المجلس في هذا السياق, “تقديم بند طارئ للدورة المقبلة للاتحاد البرلماني الدولي, لاستصدار قرار يدين المساس بكل المقدسات والرموز الدينية ويجرم هذا الفعل المشين”, مهيبا بالجميع ” لتنسيق الجهود والعمل على تقديم هذا المقترح باسم كل من المجموعة البرلمانية الأفريقية, الآسيوية والعربية”.

وبخصوص هذا الاجتماع, لفت السيد بوغالي إلى أنه يأتي في اطار تجديد سنة التشاور حول المواضيع التي تهم الامة الاسلامية بهدف الوقوف على التطورات والعمل سويا لاحتواء آثارها على امننا الفكري والديني.

ومن جهة أخرى, أثار السيد بوغالي مسألة “تداعيات التغيرات المناخية ومخاطر الكوارث الطبيعية كمسألة فرضت نفسها –كما قال –وأضحت موضوع الساعة, والتي تزايدت وتيرتها في السنوات الأخيرة وتفاقمت آثارها كما هو بالنسبة للدمار الكبير الذي لحق بمدينة درنة الليبية”, مضيفا أن “العلماء باتوا يدقون ناقوس الخطر من واقع مناخ اكثر تعقيدا نتيجة السلوك البشري وبالاخص سلوك الدول الغنية التي لم تف بتعهداتها في خفض الانبعاثات الحرارية, وهو ما ترتب عنه ارتفاع درجات الحرارة الذي  يؤدي إلى شح المياه ونقص الغذاء العالمي وارتفاع الكوارث الطبيعية والحرائق”.

وأبرز في هذا الصدد ضرورة وضع آليات واستراتيجيات مبتكرة وتوظيف نتائج البحوث العلمية المتقدمة, إلى جانب التفكير في مبادرات عملية ملموسة لتفعيل منظومة القيم السامية لديننا الحنيف, على غرار اشراك علماء الدين ضمن مبادرات مواجهة التغير المناخي لتوعية المسلمين بالتزام الدين والاخلاق لصون الحياة على كوكب الارض.

ودعا برلمانات اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي الى “المساهمة في اتخاذ المبادرات التي تصب في التقليل من آثار التغيرات المناخية وحث حكوماتها على مرافعة قوية حول الانعكاسات الخطيرة لهذه الظاهرة في قمة الامارات العربية المتحدة ديسمبر القادم”.

وأج

وزير الشؤون الدينية يكرم المتوجة بالمرتبة الثالثة في مسابقة “الشيخة فاطمة بنت مبارك” الدولية للقرآن الكريم بدبي

وزير الشؤون الدينية يكرم المتوجة بالمرتبة الثالثة في مسابقة “الشيخة فاطمة بنت مبارك” الدولية للقرآن الكريم بدبي

الجزائر – كرم وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي, اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة,  المتسابقة ياسمين ولد دالي من ولاية المدية المتحصلة على المرتبة الثالثة في مسابقة “الشيخة فاطمة بنت مبارك” الدولية للقرآن الكريم التي جرت مؤخرا بدبي بالإمارات العربية المتحدة.

وقد منح السيد بلمهدي لهذه المتوجة, وهي من مواليد بلدية “العمارية” في 22 يوليو 2004 ومتحصلة على شهادة البكالوريا دورة 2023 بمعدل 18,40 في شعبة العلوم, شهادة تقديرا وعرفانا بمشاركتها الناجحة والمتميزة في المسابقة التي جرت من 16 إلى 22 سبتمبر الجاري بإمارة دبي واعتبارا لتشريفها للجزائر وذلك بحصولها على المرتبة الثالثة بجدارة وإستحقاق بمشاركة 64 دولة.

وخلال استقباله للمتسابقة بمقر دائرته الوزارية, نوه السيد بلمهدي بهذا التتويج الذي قال عنه بأنه “ليس سهلا”, مشددا على أن الجزائر “تدعم التعليم القرآني وتسعى إلى تطويره وخدمته من خلال ما تقوم به الوزارة من جهود في المدارس القرآنية والزوايا بشكل عام”.

كما أشاد الوزير بجهود المتسابقة في تشريف الجزائر بعدما توجت العام الماضي بجائزة “الاسبوع الوطني للقران الكريم” ببني عباس, لافتا الى أن هذا الأسبوع “أصبح معهدا وطنيا لتكوين الفائزين بمختلف المسابقات الوطنية والدولية الذين ترشحوا لتمثيل الجزائر بكل إقتدار”.

ولم يفوت ذات المسؤول الفرصة ليذكر بأن “الجزائر حاضرة في كل الفعاليات الدولية لحفظ القرآن وتجويده (70 مسابقة تقريبا) وهي دوما ضمن المتوجين الأوائل”.

ومن جهتها ثمنت ياسمين ولد دالي, التي بدأت في حفظ القرآن الكريم وهي بعمر ال6 سنوات الى غاية سن 11 سنة بمرافقة والديها وأستاذتها, جهود القطاع في مرافقة المشاركين في مختلف مسابقات حفظ القرآن وتجويده عبر الوطن او خارجه, مؤكدة بأن التنافس في الدورة السابعة من المسابقة بدبي “كان قويا”.

وأج

المولد النبوي: الخميس المقبل عطلة مدفوعة الأجر

المولد النبوي: الخميس المقبل عطلة مدفوعة الأجر

سيكون يوم الخميس المقبل 28 سبتمبر الموافق لـ12 ربيع الاول 1445 هجرية عطلة مدفوعة الأجر لكافة مستخدمي المؤسسات والإدارات العمومية والهيئات والدواوين العمومية والخاصة، وذلك بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، حسبما أفاد به اليوم الاثنين بيان للمديرية العامة للوظيفة العمومية والاصلاح الإداري.

وأوضح ذات المصدر أنه “بمناسبة المولد النبوي الشريف، وطبقا لأحكام القانون رقم 63-278 المؤرخ في 26 جويلية  1963، المتضمن قائمة الأعياد القانونية، المعدل والمتمم، فإن يوم الخميس الثاني عشر من ربيع الأول 1445 هجرية الموافق لـ28 سبتمبر 2023 يعتبر عطلة مدفوعة الأجر لكافة مستخدمي المؤسسات والإدارات العمومية والهيئات والدواوين العمومية والخاصة وكذا لكل مستخدمي المؤسسات العمومية والخاصة في جميع القطاعات، مهما كان قانونها الأساسي، بما في ذلك المستخدمون باليوم أو الساعة”.

وأضاف البيان أنه “يتعين على المؤسسات والإدارات العمومية والهيئات والدواوين والمؤسسات المذكورة أعلاه اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استمرارية الخدمة في المصالح التي تعمل بنظام التناوب”.