اليوم الثاني من بداية الدفعة الثالثة من المخيمات الصيفية الشبابية المتخصصة ” الشباب المتطوع “.

اليوم الثاني من بداية الدفعة الثالثة من المخيمات الصيفية الشبابية المتخصصة ” الشباب المتطوع “.

نظم المجلس الأعلى للشباب المداخلة الأولى التي كانت حول التطوع وتعزيز روح المواطنة والحديث على مفاهيم التطوع وآبعاده وكيفية صناعة التطوع وواقعه في الجزائر ، وتحديده كعنصر فعال في العملية التعليمية بالنسبة للأطفال في المدارس وعن أهمية الآثار وكيفية إثراء دوره وتسهيل العملية التطوعية التي يقوم بها .

 

كما عرفت الفترة الصباحية في المداخلة الثانية جلسة حوارية حول الثقافة القانونية والتنظيمية في العمل التطوعي وأخلاقياته والتطوع كموضوع تم نقاشه في هذا اللقاء ومدى تأثيره الكبير في صناعة نهضة الأمم.

في المساء كانت هناك مداخلة حول مهارات تصميم مشروع تطوعي مبتكر جاء من خلال تعريف المشروع الجمعوي والمشروع التنموي الذي هو مجموعة مترابطة من الأنشطة محدودة في الزمان والمكان ” لازمة ” واستخدام الموارد الضرورية البشرية المادية والمالية ،والتي تلبي الإحتياجات الخاصة للمجموعة المستهدفة الإقتصادية الإجتماعية والثقافية .

وبعد عرض مجموعة من النماذج التطوعية الشبانية .

كانت هناك مشاركة فعالة من طرف المشاركين من مختلف ولايات الوطن كانو هنا ليثروا تجربتهم وليستفيدوا من هذا المخيم الخاص بالتطوع.

سليم سبخي

القارئ سليم سعد يتوج بالمرتبة الثانية في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم

القارئ سليم سعد يتوج بالمرتبة الثانية في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم

الجلفة – توج القارئ سليم سعد من ولاية الجلفة بالمرتبة الثانية في الدورة ال43 لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ وتلاوة وتفسير القرآن الكريم التي جرت بالمملكة العربية السعودية.

واعتبر القارئ سعد، في حديثه عن هذا التتويج لدى استقباله بمدينة الجلفة بعد عودته من المملكة العربية السعودية ليلة الخميس إلى الجمعة، أن الشرف الذي ناله من هذا الفوز هو “رفع مكانة الجزائر عاليا في المحافل الدولية، لاسيما من خلال هذه المسابقة التي كان فيها للجزائر حضور ونجاح مشرف”.

وقد فاز ممثل الجزائر في هذه المسابقة التي نظمت في الفترة الممتدة ما بين 25 أغسطس و 6 سبتمبر الجاري، بالمرتبة الثانية في فرع حفظ القرآن الكريم كاملا مع حسن الأداء والتجويد خلال هذه المسابقة التي احتضنتها المملكة العربية السعودية بحضور 166 مشاركا من 117 دولة.

وحظي ابن مدينة الجلفة، صاحب ال27 سنة، باستقبال متميز، حيث تقاسم معه الحضور فرحة فوزه المستحق نظير جهده ومثابرته في حفظ القرآن وتلاوته وتجويده، الأمر الذي كان مصدر فخر واعتزاز لمن كان في استقباله من أعيان وشيوخ المنطقة وكذا مدير الشؤون الدينية والأوقاف وعدد من أئمة الولاية ومدرسي القرآن.

أوج

إبراز من بودابست جهود الجزائر لتشجيع الحلول السلمية للأزمات

إبراز من بودابست جهود الجزائر لتشجيع الحلول السلمية للأزمات

الجزائر – أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، مساء اليوم الجمعة، من بودابست، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى المجر بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أنه أطلع نظيره المجري على الجهود التي تبذلها الجزائر، تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون، للمساهمة في تهدئة الأوضاع وتغليب منطق الحوار والتفاوض لتشجيع الحلول السلمية للأزمات، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح البيان أن السيد عطاف “أطلع نظيره المجري على الجهود التي تبذلها الجزائر، تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون، للمساهمة في تهدئة الأوضاع وتغليب منطق الحوار والتفاوض لتشجيع الحلول السلمية للأزمات، لاسيما في كل من النيجر ومالي وليبيا”.

“كما أكد أنه “تم التطرق إلى قضية الصحراء الغربية وضرورة دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة عبر المبعوث الشخصي للأمين العام، السيد ستافان دي ميستورا، لإحياء المسار السياسي بغية تمكين طرفي النزاع من الوصول إلى حل عادل ودائم يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، طبقا لما كرسته الشرعية الدولية”.

وعلى صعيد الأوضاع الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، أتاحت المحادثات بين الجانبين “فرصة لتبادل الرؤى والتحاليل حول عديد القضايا، وبالخصوص الأزمة الروسية – الأوكرانية، الأوضاع في الساحل الافريقي، الأزمة في النيجر، إلى جانب قضية الصحراء الغربية”، وفقا لذات البيان.

من جانبه، أكد رئيس الدبلوماسية المجرية –يضيف ذات المصدر– أن بلاده “تدعم بقوة جهود الجزائر ومبادرتها الرامية لحل الأزمة في النيجر واستعادة النظام الدستوري في هذا البلد”، كما أشار الى “أهمية البعد الاقليمي لمبادرة الرئيس عبد المجيد تبون من حيث أنها تسلط الضوء على ضرورة معالجة اشكالية التنمية الاقتصادية في الساحل”.

وفي الختام، أكد السيد أحمد عطاف أنه طلب من نظيره المجري تسهيل حضور الجزائر لاجتماع من اجتماعات مجموعة “فيسيغراد” لاطلاعها على الأوضاع في منطقة الساحل وعلى مساعيها الرامية لنشر الأمن والاستقرار والتنمية والرفاه في هذا الفضاء الإقليمي.

للتذكير، فإن تجمع “فيسيغراد” يضم أربعة دول من وسط أوروبا هي جمهورية التشيك، المجر، بولندا وسلوفاكيا.

كما أعرب الوزير –حسب ذات البيان– عن “تأسفه لحالة الانسداد والجمود التي آلت إليها علاقات الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في المرحلة الراهنة”، آملا أن يكون للمجر “دور وإسهام في تجاوز هذه الوضعية المضرة بالمصالح الرئيسية للطرفين، لا سيما وأن المجر ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي خلال السداسي الثاني من العام المقبل”.

أوج

السيد عطاف يؤكد على أهمية الزيارة التي ستقوم بها رئيسة المجر الى الجزائر مستقبلا

السيد عطاف يؤكد على أهمية الزيارة التي ستقوم بها رئيسة المجر الى الجزائر مستقبلا

الجزائر- أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، مساء اليوم الجمعة، ببودابست، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى المجر بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على أهمية الزيارة التي ستقوم بها رئيسة المجر، السيدة كاتالين نوفاك، إلى الجزائر مستقبلا، بدعوة من رئيس الجمهورية، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح نفس المصدر أن السيد عطاف أكد في كلمة له أمام الصحافة عقب المحادثات الثنائية التي جمعته بنظيره المجري، السيد بيتر سيارتو، على “أهمية الزيارة التي ستقوم بها رئيسة المجر، السيدة كاتالين نوفاك، إلى الجزائر مستقبلا، بدعوة من سيادة الرئيس عبد المجيد تبون”، مشددا على ضرورة “التحضير الأمثل لهذا الاستحقاق الهام بغية الوصول إلى مخرجات ونتائج نوعية تدشن عهدا جديدا في تاريخ العلاقات الجزائرية-المجرية”.

أوج

السيد عطاف يجري ببودابست محادثات ثنائية مع نظيره المجري

السيد عطاف يجري ببودابست محادثات ثنائية مع نظيره المجري

الجزائر – أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، مساء اليوم الجمعة، ببودابست، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى المجر بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، محادثات ثنائية مع نظيره المجري، السيد بيتر سيارتو، تلتها جلسة عمل موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حسب ما أفاد به بيان لذات الوزارة.

وقد تركزت المحادثات حول سبل اضفاء ديناميكية جديدة على علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، إلى جانب القضايا الدولية والاقليمية التي تقع في صلب اهتمامات سياستيهما الخارجية، كما جاء في البيان.

في هذا السياق، أكد السيد عطاف أن زيارته تهدف أساسا إلى “تأكيد التزام الجزائر بتوطيد العلاقات التي تربطها بالمجر والعمل على توفير عوامل وظروف نمو وتطور هذه العلاقات”.

وفي كلمته أمام الصحافة في ختام المشاورات، ذكر السيد عطاف بـ”عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين التي تمتد جذورها إلى أيام الثورة التحريرية المجيدة وما لاقته من تضامن ودعم كبيرين من قبل دولة وشعب المجر”.

من جانبه، أشاد وزير خارجية المجر بما يجمع البلدين من “عديد القواسم المشتركة، على غرار حبهما  للسلام والحرية وتمسكهما بسيادتهما واستقلالية سياستيهما الخارجية”.

وفيما يخص نتائج المشاورات التي جمعته مع نظيره المجري، أكد السيد عطاف أنه “تم التوافق حول جملة من الخطوات العملية التي من شأنها تكثيف التواصل على مختلف المستويات الرسمية وبين أوساط رجال الأعمال وكذا تنشيط مختلف آليات التعاون الثنائي والعمل على الرفع من قيمة المبادلات التجارية والاستثمارات البينية”.

وأشار الى أن هناك “مشاريع عديدة بين البلدين، منها ما هو في طور الانجاز ومنها ما هو قيد الدراسة، وذلك في مجالات هامة على غرار الطاقات التقليدية والطاقات المتجددة والتكوين والتعاون الأمني والزراعة والصيد البحري والنقل الجوي”.

وفي ذات السياق، أكد الوزير المجري أن بلاده “ترغب في استيراد الغاز الجزائري، وذلك ضمن استراتيجيتها الهادفة لتنويع مصادر تمويلها”.

أوج