رئيس الجمهورية يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر

رئيس الجمهورية يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر

الجزائر- استقبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الأربعاء, سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر, السيدة إليزابيث مور أوبين, بطلب منها, حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وجاء في البيان: “استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, اليوم, سعادة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر, السيدة إليزابيث مور أوبين, بطلب منها”.

وقد حضر اللقاء –يضيف نفس المصدر– مدير ديوان رئاسة الجمهورية, السيد النذير العرباوي.

أوج

من تنظيم جمعية مشعل الشهيد وجريدة المجاهد  منتدى حول مساهمة الإمام في الثورة التحريرية

من تنظيم جمعية مشعل الشهيد وجريدة المجاهد منتدى حول مساهمة الإمام في الثورة التحريرية

نظمت اليوم جمعية مشعل الشهيد وجريدة المجاهد بالتنسيق مع المجلس الإسلامي الأعلى في مقر جريدة المجاهدبمناسبة اليوم الوطني للإمام ندوة حول مساهمة الإمام في الثورة التحريرية بحضور رئيس جمعية مشعل الشهيد محمد عباد، والسيد معمر عمر رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في المجلس الشعبي الوطني، وممثلا لرئيس المجلس الشعبي الوطنيوالمجاهد محمد الصغير بلعلام، باحث في التاريخ والذاكرة الى جانب حضور عدد من الإئمة والمجاهدين.

 

في بداية الندوة أكد رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في المجلس الشعبي الوطني’ معمر عمر’ على أنالإمام لم تقتصر مهامه في المسجد والإمامة بالمصلين فقط بل تعدت الى المساهمة في الثورةالتحريرية من خلال المشاركة في الثورة والتصدي للمستعمر وتنوير الرأي العام، حيث قدم أمثلة عن بعض الأئمةالذين شاركوا في التصدي للإستعمار الفرنسي وحتى الغزو الإسباني للجزائر،مثلا الشيخالإبراهيمي الذي كان يرسل البعثات للخارج ويراسل الوزراء والملوك للتعريف بالثورة.

كما نوه إلى دور الزاويا في المحافظة على قيم الدين الإسلامي في مواجهة الإستعمار الذي كان يحاول طمس الهوية الوطنية وتغيير العقيدة الدينية للجزائريين.

من جهته قال المجاهد والباحث في التاريخ والذاكرة ‘محمد صغير بلعلام’أن اليومالوطني للإماميعد محطة هامة لإبراز دور الإمام ومساهمته فيالثورة التحريرية، كما أكد ان الجهاد في الجزائر جهاد طويل، واكان للإمام الدور الريادي، فمعظم المجاهدين كانوا إماأئمة أو متمدرسين فيالمساجدوالزوايا كالشيخ’ صالح لفريجي’من قرية بني ورتلان الذي كان تلميذا لابن باديس والذي أعلن الجهاد خلال تأدية صلاة الظهر في قريته يوم 09 ماي 1945. والشيخ محمد العدوي مدرس في مسجد قسنطينة الكبير حيث قامت فرنسا بإعتقالهورميه للكلاب لتنهش لحمه.

محمد داوود علاء

وزير الاتصال يجتمع بمدراء ومسؤولي المواقع الإلكترونية

وزير الاتصال يجتمع بمدراء ومسؤولي المواقع الإلكترونية

الجزائر- اجتمع وزير الاتصال, السيد محمد لعقاب, مساء اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, بمدراء ومسؤولي المواقع الإلكترونية المسجلة لدى وزارة الاتصال, الذين دعاهم إلى بذل مجهود أكبر في تقديم محتوى هادف, حسب بيان للوزارة.

وأوضح المصدر ذاته أن اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة, “يندرج في إطار سلسلة اللقاءات التي باشرها وزير الاتصال مع مختلف القائمين على المؤسسات الإعلامية بغرض الاستماع لانشغالاتهم وإبداء مقترحاتهم”, على أن “يكون متبوعا بلقاءات مماثلة لمسؤولي المواقع الإلكترونية المتبقية”.

وبالمناسبة, أكد الوزير أن ملف الصحافة الإلكترونية “يحظى باهتمام شخصي من طرف رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وهو أحد أبرز اهتماماته”.

وأضاف أن الدولة “بحاجة إلى إعلام وطني قوي باعتباره الواجهة الأساسية لها”, مؤكدا “سعيه بمعية كل الفاعلين في القطاع إلى رسم معالم سياسة إعلامية متينة وفق نظرة استشرافية”.

كما شدد السيد لعقاب –يضيف البيان– على “أهمية بناء مؤسسات إعلامية قوية بالاعتماد على التكوين والرسكلة المتواصلة, خاصة وأن القانون العضوي الجديد للإعلام ينص على التكوين”.

وفي سياق متصل, جدد وزير الاتصال تأكيده أن العمل “جار على توفير كل الإمكانات اللازمة لضمان تكوين ناجع للصحفيين”, داعيا مسؤولي المواقع الإلكترونية إلى “بذل مجهود أكبر في تقديم محتوى إعلامي هادف والبحث عن بدائل جديدة للتمويل”.

وبخصوص مسألة توطين هذه المواقع الإلكترونية, أوضح الوزير أن المقترحات بخصوص هذه العملية “جارية مع الشركاء ضمانا لحماية أكبر لهذه المواقع”.

بدورهم, طرح أصحاب هذه المواقع الإلكترونية “انشغالاتهم والصعوبات التي تعترضهم”, مثمنين في الوقت ذاته مواقف رئيس الجمهورية في دعم الصحافة الإلكترونية.

وفي ختام الاجتماع, دعا وزير الاتصال كافة الصحفيين وممثلي المواقع الإلكترونية إلى “المشاركة بقوة في الطبعة التاسعة لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف, والتي تتناول لأول مرة ثلاثة مواضيع بهدف التشجيع على المشاركة وهي: “الجزائر الجديدة وإشكالية الأمن الغذائي والمائي”, “الجزائر الجديدة: تمكين الطاقات الشبابية والقدرات الإبداعية”, وكذا “الأمن الطاقوي وأبعاده الجيوسياسية”.

 

وزارة الاتصال

الجيش الوطني الشعبي: توقيف 3 عناصر دعم للجماعات الارهابية خلال أسبوع

الجيش الوطني الشعبي: توقيف 3 عناصر دعم للجماعات الارهابية خلال أسبوع

الجزائر – تمكنت مفارزة للجيش الوطني الشعبي, خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني في الفترة الممتدة من 6 إلى 12 سبتمبر الجاري, من توقيف 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية وكشف وضبط مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف و 4 قنابل تقليدية الصنع وكمية من الذخيرة, حسب ما أوردته اليوم الأربعاء حصيلة لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح ذات المصدر, أنه في “سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها, نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي, خلال الفترة الممتدة من 6 الى 12 سبتمبر الجاري عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني”.

وأفاد البيان أنه “في إطار مكافحة الإرهاب, تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني, من توقيف (03) عناصر دعم للجماعات الإرهابية وكذا كشف وضبط مسدسين (02) رشاشين من نوع كلاشنيكوف و (04) قنابل تقليدية الصنع وكمية من الذخيرة”.

وفي إطار”محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا, أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي, بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية, (55) تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال (04) قناطير و(09) كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب, فيما تم ضبط (116773) قرص مهلوس”.

وبكل من تمنراست وإن قزام وبرج باجي مختار,”أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي(66) شخصا وضبطت (21) مركبة و(146) مولدا كهربائيا و(84) مطرقة ضغط و(05) أجهزة للكشف عن المعادن و(10) قناطير من خليط خام الذهب والحجارة ” بالإضافة إلى “كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب” في حين تم “توقيف (37) شخصا آخر وضبط (24) بندقية صيد و(152) قنطار من مادة التبغ و(56) طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة و(31938) وحدة من مختلف المشروبات وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني”.

كما أحبط حراس الحدود بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني والجمارك “محاولات تهريب كميات من الوقود تقدر ب (29613) لتر بكل من أدرار وتبسة وسوق أهراس والطارف”.

من جهة أخرى , أحبط حراس السواحل “محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا (77) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع” فيما تم “توقيف (87) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني”.

وأج

أوبك تبقي على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال عامي 2023 و2024

أوبك تبقي على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال عامي 2023 و2024

أبقت منظمة الدول المصدرة للنفط /أوبك/ على توقعاتها لنمو قوي للطلب العالمي على النفط في 2023 و2024، مشيرة في الوقت ذاته إلى احتمال حدوث عجز في إمدادات النفط في السوق العالمية بأكثر من 3 ملايين برميل يوميا خلال الربع  الأخير من العام المقبل.

وذكرت المنظمة، في تقريرها الشهري اليوم، أن نمو الطلب على النفط خلال العام الجاري بقي دون تغيير عند 2.4 مليون برميل يوميا، وذلك بعد مراجعة البيانات الواردة عن الولايات المتحدة والصين وغيرها من الدول، لافتة إلى أنها تتوقع ارتفاع الطلب العالمي بمقدار 2.25 مليون برميل يوميا في العام المقبل.

وعزت أوبك  ذلك لمؤشرات على أن الاقتصادات الكبرى تسجل أداء أفضل من المتوقع، وبالنظر إلى تعافي السياحة والسفر الجوي عالميا، فضلا عن دعم قرار الصين رفع القيود المفروضة للحد من تفشي جائحة /كوفيد-19/ على زيادة الطلب على النفط، رغم الظروف الاقتصادية العالمية غير المواتية مثل ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم.

من جانب آخر، أظهرت بيانات أوبك إلى احتمال حدوث عجز في إمدادات النفط في السوق العالمية بأكثر من 3 ملايين برميل يوميا خلال الربع الأخير من العام المقبل، وهو ما يمكن أن يكون أكبر عجز منذ أكثر من 10 سنوات.

وخلال الأسبوع الماضي، قررت السعودية تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط البالغ مليون برميل يوميا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو الماضي، لمدة ثلاثة أشهر أخرى حتى نهاية ديسمبر 2023، فيما أعلنت روسيا أيضا عن تمديدها الخفض الطوعي لصادراتها من النفط البالغ 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام الجاري.

يشار إلى أن الدول الأعضاء في تحالف /أوبك +/ قد وافقت، في الخامس من أكتوبر 2022، على خفض الإنتاج بشكل جماعي بمقدار مليوني برميل يوميا، اعتبارا من نوفمبر من العام ذاته وحتى نهاية 2023.

الإذاعة الجزائرية