المؤلف الإسباني لويس رودريغي يعرض كتابه “حياة مع جبهة البوليساريو”

المؤلف الإسباني لويس رودريغي يعرض كتابه “حياة مع جبهة البوليساريو”

قدم المؤلف الاسباني، لويس رودريغي كابديفيلا بمدينة برشلونة بإقليم (كتالونيا) كتابه تحت عنوان “حياة مع جبهة البوليساريو”، وذلك ضمن تظاهرة للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس جبهة البوليساريو.

و تمت مراسم تقديم الكتاب أمام جمهور من المثقفين والكتاب والصحفيين الإسبان, إضافة إلى ممثل جبهة البوليساريو بكتالونيا, عابدين بشرايا, وعدد من رؤساء وممثلي جمعيات التضامن, وأعضاء من الجالية الصحراوية بالمنطقة.

و يقول لويس رودريغي أن الكتاب يحكي جانبا من كفاح الصحراويين من خلال مرافقة المتضامن المعروف بـ “لاري”, ولكنه أيضا يقف على محطات مهمة من تاريخ المقاومة قبل عام 1973.

و يستعرض الكتاب تاريخ الكفاح المسلح للشعب الصحراوي و وقف إطلاق النار, والخيبة التي تبعته بعد تنصل المحتل من التزاماته, وعدم جدية المنتظم الدولي, كما يتطرق لنضال الصحراويين وصبرهم في المناطق المحتلة ومخيمات العزة والكرامة, ليؤكد في النهاية أن الحق لا بد أن ينتصر وأن الشعب الصحراوي ماض في نضاله حتى تحقيق كل طموحاته.

لويس رودريغي كابديفيلا هو صحفي ومؤلف اسباني ينحدر من كاتالونيا وقد زار المناطق المحررة من الجمهورية الصحراوية والمخيمات وعرف بمناصرته للقضية الصحراوية.

و سبق له نشر عدة مقالات في الصحف عن كفاح الشعب الصحراوي, كما أشرف على عدة وثائقيات تحكي نضال الصحراويين وسعيهم الملهم لتقرير مصيرهم واستكمال سيادتهم وتحقيق استقلالهم الوطني.

الإذاعة الجزائرية

مجازر 8 ماي 1945: وزارة الشؤون الخارجية تحيي اليوم الوطني للذاكرة

مجازر 8 ماي 1945: وزارة الشؤون الخارجية تحيي اليوم الوطني للذاكرة

الجزائر – نظمت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, اليوم الاثنين, احتفالية بمناسبة اليوم الوطني للذاكرة, المخلد لذكرى مجازر 8 مايو 1945, وذلك تحت إشراف الوزير أحمد عطاف, وبحضور إطارات وموظفي الوزارة.

وتم بالمناسبة, وضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة التحريرية وقراءة فاتحة الكتاب والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء.

وفي كلمة له, قال المدير العام للاتصال والإعلام والتوثيق بالنيابة بوزارة الخارجية, السيد عبد الله بوكماش, أن الجزائر اقرت يوما وطنيا للذاكرة وفاءا منها لتضحيات الشهداء الذين ضحوا من أجل تحرير الوطن من الاستعمار “وهو ما جسده فعليا قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, بجعل تاريخ الثامن مايو يوما وطنيا للذاكرة”.

ولفت في هذا الإطار, إلى أن رئيس الجمهورية أعطى “أهمية قصوى لملف الذاكرة والتاريخ وحمايتهما من التحريف والتزييف, إذ أكد أن الأمة التي تحفظ تاريخها إنما تحفظ ذاتها”.

وبعد أن أكد المتحدث بأن تاريخ 8 مايو شكل “منعطفا حاسما في كشف حقيقة المستعمر وبلورة الوعي بحتمية الاعداد لثورة نوفمبر المجيدة”، استحضر شهداء الدبلوماسية الجزائرية, لاسيما وأن المناسبة تأتي أياما قليلة بعد ذكرى استشهاد المجاهد ووزير الخارجية الأسبق, محمد الصديق بن يحيى “الذي يعد رمزا للتضحية في سبيل الوطن, ونموذجا لخدمة السلام في العالم”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

إحياء الثامن مايو 1945 وفاء لذاكرة الشهداء

إحياء الثامن مايو 1945 وفاء لذاكرة الشهداء

سطيف – أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس الأحد بسطيف، أن إحياء الثامن مايو 1945 يهدف إلى الوفاء لذاكرة الشهداء الأبرار و إلى نشر صفحات مشرقة من تاريخ الجزائر المجيد.

وأوضح الوزير خلال كلمة ألقاها بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف في مستهل الاحتفالات باليوم الوطني للذاكرة المخلد للذكرى ال78 لمجازر الثامن مايو 1945 أنه بالاحتفاء بهذه الذكرى يجدد الجزائريون العهد مع الوفاء لشهدائهم و يضعون أنفسهم في الموقع اللائق بهم وبنضالهم الطويل.

و في ذات السياق أعتبر الوزير أن الحفاظ على الأمجاد ونقلها للأجيال واجبا مقدسا تجاه الذاكرة التاريخية الغنية بالعبر، مفيدا بأن دائرته الوزارية وتجسيدا لمخطط عمل الحكومة و تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية تعمل على صيانة الذاكرة الوطنية و تولي أهمية بالغة لكتابة التاريخ و تبليغه بمختلف الأساليب و الطرق و الوسائط الحديثة باعتبارها ذات أهمية في توثيق المآثر التاريخية وترسيخها في الأذهان.

وبعد إبرازه عظمة الحدث، أشار السيد ربيقة أن “مجازر 8 مايو 1945 شكلت قيم التضحية و الفداء وعبدت مسالك الحرية ورسالة شعب أعزل عالي الهمة إلى من يحتفي بانتهاء الحرب العالمية الثانية آملا تحقيق حق الشعوب في تقرير المصير”.

وفي ذات المناسبة استمع الوزير و الحضور المتكون من السلطات المحلية والمدنية و العسكرية و العديد من إطارات من مختلف القطاعات لمحاضرتين تاريخيتين حول مجازر الثامن مايو 1945 ألقاهما أستاذين من قسم التاريخ والآثار لجامعة محمد لمين دباغين سطيف2 و ملحمة تاريخية حول أهم محطات كفاح الشعب الجزائري من أجل الحرية و الاستقلال اعتلى فيها الخشبة براعم الكشافة الإسلامية.

وسيواصل الوزير زيارة العمل و التفقد التي بدأها سهرة أمس إلى ولاية سطيف بإشرافه اليوم الإثنين على عدة نشاطات متعلقة بإحياء الذكرى 78 لمجازر الثامن مايو 1945.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مجابهة المخاطر الكبرى: مراد يدعو إلى إشراك واسع للهيئات المؤسساتية والمتعاملين الإقتصاديين

مجابهة المخاطر الكبرى: مراد يدعو إلى إشراك واسع للهيئات المؤسساتية والمتعاملين الإقتصاديين

الشلف – أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، يوم الأحد بالشلف أن التصدي للمخاطر الكبرى لا يتحقق إلا بإشراك واسع لجميع الهيئات المؤسساتية و المتعاملين الإقتصاديين و المجتمع المدني ومرافقة شاملة على المستوى البلدي و الولائي.

وقال السيد مراد في كلمة ألقاها خلال لقاء حول البعد المحلي للوقاية من المخاطر الكبرى في إطار برنامج التعاون حول تعزيز قدرات الفاعلين في التنمية المحلية “كابدال” نظم بمقر الولاية، أنه لا يمكن تحقيق النتائج المنشودة في هذا الإطار “دون مرافقتها بمقاربة شاملة تتضمن جميع الأبعاد المتصلة بمجابهة المخاطر الكبرى، لاسيما إدماج أكبر على المستوى البلدي و الولائي، و إشراك واسع لجميع الهيئات المؤسساتية و المتعاملين الاقتصاديين و المجتمع المدني”.

كما شدد الوزير على “الأولوية التي توليها السلطات العمومية لضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم وحمايتهم من مختلف المخاطر، وصون الهياكل القاعدية في بلادنا، و النظام الايكولوجي بمختلف ثرواته و مقوماته”، مشيرا إلى أنها تأتي في سياق تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بضرورة عصرنة النظام الوطني للوقاية من المخاطر و الرفع المستمر لقدراتنا في مواجهة الكوارث الطبيعية.

وأبرز السيد مراد خلال اللقاء “أهمية العمل التحسيسي المتواصل و الجواري و التفاعلي مع تكريس الطابع المحلي للنشاطات التحسيسية و تعزيز العمل التشاركي مع مختلف فعاليات المجتمع المدني ضمنها”، إضافة إلى إيلاء العناية لضبط النشاطات الموجهة للناشئة و التي تتكيف مع درجة استيعابها وتضمن تكوين جيل مدرك للمخاطر و واع بسبل مواجهتها”.

وأشاد في نفس السياق بدور ممثلي المجتمع المدني و وسائل الاعلام و كذلك “انخراطهم الطوعي البناء، ضمن هذه العمليات التوعوية ذات المنفعة العمومية”، ما من شأنه أن يضفي عليها الاضافة النوعية ويسهم في تحقيق أهدافها”، كما قال.

كما أشار أيضا بخصوص عرض للتجربة النموذجية المبتكرة التي تم تطويرها على مستوى ولاية الشلف والمتمثلة في إعداد أول مخطط بلدي للوقاية من المخاطر الكبرى على مستوى بلدية أولاد بن عبد القادر، أن هذا المخطط المعد بصفة نموذجية”، يسلط الضوء على الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه المستوى المحلي في المنظومة الوطنية للوقاية من المخاطر الكبرى”.

وأشار نفس المسؤول إلى أهمية وضرورة العمل المتعدد القطاعات و المستويات مما “يجعل من المهم إدراج هذه المقاربة ضمن الترسانة القانونية الوطنية خاصة فيما يتعلق بقانون الولاية قيد المراجعة مما يسمح بتعميم العمل بهذه المخططات المحلية للوقاية من المخاطر الكبرى لضمان استدامة مسارات التنمية البشرية و الاقتصادية”.

وفيما يخص التمرين العملياتي الجهوي و المناورة الميدانية لمجابهة المخاطر الكبرى التي نظمتها المديرية العامة للحماية المدنية بولايات الشلف، باتنة، ورقلة و البويرة، أكد الوزير أن هذه التمارين الميدانية تسمح لنا بالوقوف على مدى جاهزية فرق التدخل من حيث مستوى التعبئة و التجهيزات و سرعة التدخل و مستوى التنسيق العملياتي ما بين الفرق وهي كلها معايير تسمح باتخاذ التدابير التي من شأنها التحسين المستمر للآداء، لمجابهة مختلف المخاطر على غرار الزلازل و الفيضانات و حرائق الغابات.

وكـالة الأنباء الجزائرية

توقيع إتفاقية إطار بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمديرية العامة للأرشيف الوطني

توقيع إتفاقية إطار بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمديرية العامة للأرشيف الوطني

الجزائر- تم يوم الأحد بالجزائر العاصمة، التوقيع على اتفاقية إطار بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمديرية العامة للأرشيف الوطني، بهدف تعميق علاقات التعاون في مجالي الأرشيف والبحث العلمي، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و أوضح البيان أن التوقيع على هذه الاتفاقية تم من طرف الأمين العام للوزارة, عبد الحكيم بن تليس, والمفتش العام للمديرية العامة للأرشيف الوطني, عثماني مرابوط سامي.

و تهدف هذه الاتفاقية –يضيف ذات المصدر– إلى “تعميق علاقات التعاون في مجالي الأرشيف والبحث العلمي, تشجيع نشر المقالات والدراسات العلمية في مختلف المجالات, تنظيم ندوات ومؤتمرات علمية وطنية ودولية حول المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك, إضافة إلى خلق فضاءات لتوفير الظروف الملائمة لإجراء جل الدراسات والبحوث المرغوب فيها”.

كما تمثل أيضا “إطارا للشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والمديرية العامة للأرشيف الوطني في ميدان التكوين والنشاطات العلمية من خلال توفير الوسائل الضرورية مراعاة لضمان تأطير مؤهل لفائدة الطلبة, سيما ما يتعلق بتسهيل التربصات الميدانية والاستعانة بالكفاءات الوطنية التي يحوز عليها الطرفان”.

و تنص هذه الاتفاقية على “تجسيد الرغبة المشتركة للعمل سويا من أجل تكثيف التعاون العلمي والثقافي وكذلك تبادل الخبرة والتجربة في مجال الأنظمة المعلوماتية الحديثة خدمة للأرشيف والذاكرة الوطنية”, وفقا لذات البيان.
وكـالة الأنباء الجزائرية