إدماج حوالي 20 ألف مستفيد من منحة البطالة في عالم الشغل

إدماج حوالي 20 ألف مستفيد من منحة البطالة في عالم الشغل

الجزائر – كشف المدير العام للتشغيل والإدماج بوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد شرف الدين بوضياف، اليوم الاثنين، أن حوالي 20 ألف مستفيد من منحة البطالة تم ادماجهم في عالم الشغل.

وأوضح السيد بوضياف في منتدى الإذاعة الجزائرية أن العدد الاجمالي للمستفيدين من منحة البطالة بلغ 1.929.000 مستفيد الى غاية شهر أبريل 2023 وأن حوالي 20 ألف من المعنيين تم ادماجهم في عالم الشغل بالقطاعين العام والخاص، مشيرا الى أن عملية الادماج مستمرة وفق عروض العمل المتوفرة.

وأضاف أن أزيد من 75 ألف معني بمنحة البطالة يستفيدون حاليا من تكوين تأهيلي قصير المدى على مستوى مراكز التكوين المهني، مشيرا الى أنه تم توفير 102 ألف مقعد بيداغوجي للتكوين لتمكينهم من اكتساب مهارات ومؤهلات في مهن تسهل ادماجهم في عالم الشغل.
وذكر في ذات السياق بأن منحة البطالة الموجهة للشباب طالبي الشغل لأول مرة، هدفها التكفل بهؤلاء ومرافقتهم الى غاية ادماجهم في مهن تتوافق ومؤهلاتهم،

مذكرا بأنه تم وضع أرضية رقمية لتعزيز التنسيق مع مختلف القطاعات المعنية، سيما قطاع التكوين والتعليم المهنيين لإنجاح هذه العملية.

وبخصوص سياسة التشغيل، اعتبر السيد بوضياف أن الوكالة الوطنية للتشغيل تعد “محورا أساسيا” في مجال عروض وطلبات العمل، وذلك ضمن استراتيجية تنسيق مع العديد من القطاعات، مبرزا أهمية الرقمنة لتسهيل هذه العملية وإنجاحها.

ولدى تطرقه الى جهاز المساعدة على الادماج المهني لحاملي الشهادات، أكد السيد بوضياف أنه تم القيام بعملية الادماج النهائي في عالم الشغل لفائدة أكبر عدد من المعنيين.

وبنفس المناسبة، أشاد السيد بوضياف بالقرارات التي تم اتخاذها أمس الاحد في اجتماع مجلس الوزراء برئاسة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، سيما تلك المتعلقة بإعادة تثمين منح ومعاشات التقاعد سنويا، مبرزا أن السلطات العليا “تولي أهمية بالغة لتحسين الاطار المعيشي للمواطنين بما فيهم العمال والمتقاعدين”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وزير العمل يشرف من الوادي على الاحتفالات الرسمية باليوم العالمي للشغل

وزير العمل يشرف من الوادي على الاحتفالات الرسمية باليوم العالمي للشغل

أشرف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، اليوم الإثنين بالوادي على الاحتفالات الرسمية باليوم العالمي للشغل حيث نظم تجمع للعمال احتضنته دار الثقافة محمد الأمين العمودي بعاصمة الولاية.

وتم خلال هذه الاحتفالات الرسمية قراءة الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية، للعمال والعاملات، من طرف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، والتي دعا فيها الجزائريات والجزائريين “إلى الاندماجِ في مسارِ التغيير الذي تشهده الجزائر الجديدة في هذه المرحلة”.

كما أكد رئيس الجمهورية أن المكاسب المحققة في عالم الشغل تترجم عزم الدولة على حفظ كرامة المواطن وتثمين الاعتماد على العمل كقيمة جوهرية في بناء اقتصاد عصري وقوي.

وتتواصل الاحتفالات الرسمية باليوم العالمي للشغل والتي يحضرها أيضا وزيرا الفلاحة والتنمية الريفية والسياحة والصناعة التقليدية على التوالي السيدان محمد عبد الحفيظ هني ومختار ديدوش، بتسليم عقود عمل مدعمة في القطاع الاقتصادي وشهادات الإدماج في قطاع الوظيف العمومي ومقررات التوظيف لبعض الأساتذة المتعاقدين إلى جانب تكريم عمال متقاعدين من مختلف القطاعات.

 الإذاعة الجزائرية

التمور الجزائرية: منتجات بيولوجية ذات مكانة مرموقة محليا ودوليا

التمور الجزائرية: منتجات بيولوجية ذات مكانة مرموقة محليا ودوليا

يؤكد مختصون ومهنيون أن التمور الجزائرية تحظى بمكانة مرموقة محليا ودوليا، بفضل إنتاج وفير يتعدى المليون طن سنويا، وجودة عالية فضلا عن كونها منتجات بيولوجية بحتة خالية من أي مواد كيماوية ضارة.

وتعد ولاية بسكرة الأولى وطنيا من حيث الإنتاج بما يفوق 4 ملايين نخلة من بين 20 مليون نخلة متواجدة عبر التراب الوطني، إلى جانب ولايات أخرى كأولاد جلال، واد سوف، المغير، ورقلة، تقرت، عين صالح، أدرار وغرداية، حيث “تعد التمور الجزائر ذات تنافسية عالية عبر العالم”، مما يستدعي تسخير جميع الجهود الاستثمارية لتعزيز هذه الثروة وتوسيع مساحات النخيل وتجديد الواحات، حسب رئيس المجلس الوطني متعدد المهن لشعبة التمور، خير الدين المعز.

من جانبه، أكد الأمين العام للمجلس، قماري مسعود، أن التمور الجزائرية ولاسيما “دقلة نور طولقة” تعرف إقبالا كبيرا من طرف المتعاملين الأجانب نظرا لمواصفاتها الغذائية المتميزة، والتي ترتبط بتربة المنطقة ومناخها، مؤكدا على الدور الهام الذي ينبغي ان تلعبه السفارات الجزائرية بالخارج لتسهيل مهمة مصدري التمور والترويج لهذه المنتجات.

وأوضح أن التمور الجزائرية “لازالت تحافظ على النمط التقليدي في الزراعة، والذي يوفر منتوجا بيولوجيا بحتا خاليا من مختلف المواد الكيماوية الضارة التي قد تؤثر على جودته، والذي تضمنه يد بشرية مؤهلة تملك خبرة سنوات طويلة، وتدعمت بمرافقة الطلبة من خريجي الجامعات المختصين في المجال الفلاحي”.

ويؤيد هذا الرأي الناطق باسم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، جعلالي الحاج، الذي يرى أن “التمور الجزائرية متميزة على المستوى العالمي بأنواع تنافسية لا تتوفر في دول أخرى، لاسيما دقلة نور، فضلا عن كونها منتجات بيولوجية غير خاضعة لأي تدخلات كيميائية”، مؤكدا على ضرورة تعزيز هذه الثروة من خلال توسيع الواحات وتطوير الصناعات التحويلية وتعزيز دور الجامعة في ترقية هذه المنتجات.

وأكد عدد من منتجي التمور تحقيق “إنتاج وفير” من التمور خلال موسم 2023، بمواصفات بيولوجية مع استعمال أسمدة طبيعية مكونة أساسا من بقايا الحيوانات.

وأشاد عبد المجيد خبزي، مستثمر في مجال التمور ببسكرة، بالدعم الذي تقدمه الدولة لمصدري التمور، كاشفا عن سعي المستثمرين في هذا المجال لإبرام اتفاقيات تفاضلية مع عدة دول مستوردة للتمور الجزائرية. ودعا إلى توفير سلاسل التبريد اللازمة لتخزين التمور قبل تسويقها.

من جانبه، أكد حدود سليم، صاحب مستثمرة لإنتاج التمور ومؤسسة لتوضيب وتصدير التمور ببلدية طولقة، أن الحملات المغرضة التي استهدفت الإنتاج الوطني من التمور، باختلاق الأكاذيب حول استعمال مزعوم لمبيدات ضارة على الصحة، “لم تؤثر أبدا على سير عمليات التصدير نحو الخارج”.

استعمال للمبيدات يحترم المعايير الدولية

وبخصوص المبيدات المستعملة في الجزائر لمعالجة التمور، يؤكد الباحث بمحطة التجارب الزراعية سيدي مهدي (تقرت) التابعة للمعهد الوطني الجزائري للبحث الزراعي، يعقوب عريف، أن هذه المعالجة تراعي جميع المعايير العالمية.

وأوضح الدكتور عريف أن “الجزائر، بصفتها عضوا في الاتفاقية الدولية للصحة النباتية، تعتمد على المعايير العالمية المتعلقة ببيع وإنتاج ونقل واستخدام المبيدات ذات الاستخدام الزراعي”، مضيفا أنه “وفقا لهذه المعايير، فان الجزائر سنت قوانين متعلقة بتسجيل المبيدات مرفقة ببطاقة معلومات لكل مادة مع تحديد مستويات السمية ومتبقيات المبيدات على المحاصيل الزراعية”.

وأكد الباحث في هذا السياق أنه “لا يمكن بحال من الاحوال استعمال أي مبيد دون تسجيله في سجل منتجات الصحة النباتية الزراعية وخضوعه لمعايير خاصة جدا للحصول على وثيقة الاستخدام والتي يجب اعتمادها الزاما من طرف اللجنة الوطنية القطاعية للتصديق بعد استيفاء جميع شروط الصحة النباتية المعمول بها دوليا. كما يتم تجديدها دوريا حسب الحاجة”.

وكشف الدكتور عريف انه، على مستوى محطة التجارب الزراعية لولاية تقرت وبعض واحات وادي ريغ المجاورة، يتم استعمال مبيد “قابل للتحلل والتفكك خلال 10 أيام فقط”، باعتبار انه موجه لمكافحة عنكبوت النخيل +بوفروة+ الذي يبدأ نشاطه اعتبارا من جويلية، وهي الفترة التي توافق وجود التمر في مرحلة ما بين «البلح” و”البسر” (مرحلتان فيسيولوجيتان من الخمس مراحل المميزة لتطور ثمار التمر)، حيث يكون التمر في هذه المرحلتين غير صالح للاستهلاك ويفصله عن مرحلة النضج التام ما بين 60 إلى 90 يوما حسب الظروف المناخية وحسب الصنف، وهي مدة كافية نظريا لتفكك المادة الفعالة، وفق شروحات الباحث.

وتابع بأن الابحاث المنجزة، سواء المتعلقة بالمشاريع البحثية للمحطة او تلك المتعلقة بتأطير الطلبة الجامعين في مختلف مستويات التكوين (التدرج وما بعد التدرج) حول موضوع دراسة المكونات الفيزيوكيميائة والمواد الطيارة للتمر، أكدت أنه “لم يتم ايجاد أي بقايا للمبيد المستعمل”.

من جهته، أكد الباحث بمحطة التجارب بولاية أدرار، التابعة لنفس المعهد، الدكتور عبد القادر لعبودي، أن استعمال المبيدات “يقتصر على مكافحة آفة بوفروة (غبار التمر) الذي يسببه عنكبوت صغير. غير أن نسبة قليلة جدا من النخيل، لا تتعدى 5 بالمائة، يتم علاجها، وذلك لعدم انتشار هذه الآفة في كل الواحات”.

 الإذاعة الجزائرية

ميناء الجزائر: ارتفاع حركة الملاحة بأكثر من 14 بالمائة خلال الثلاثي الأول من 2023

ميناء الجزائر: ارتفاع حركة الملاحة بأكثر من 14 بالمائة خلال الثلاثي الأول من 2023

شهدت حركة الملاحة البحرية بميناء الجزائر خلال الثلاثي الأول من العام الجاري ارتفاعا بأكثر من 14 بالمائة على أساس سنوي، حسب حصيلة تحصلت للمديرية العامة لمؤسسة ميناء الجزائر.

وأشارت البيانات الى أنه تم، خلال الفترة الممتدة من جانفي إلى مارس 2023 ، تسجيل رسو 377 باخرة منها 304 مشغلة في ميناء الجزائر العاصمة، مقابل 329 باخرة رست في الفترة المماثلة من العام الماضي، مما يمثل زيادة بـ 14.6بالمائة.

وشمل الارتفاع على وجه الخصوص ناقلات النفط  ب33 بالمائة، سفن شحن الإسمنت بـ33 بالمائة و حاملات الحاويات ب16 بالمائة، بينما سجلت سفن نقل المسافرين انخفاضا بـ 31 بالمائة، إضافة الى سفن الدحرجة  “الرورو” (المستخدمة في نقل السيارات) بـ7 بالمائة وناقلات البوتان بـ 6 بالمائة.

وفي نفس المسعى الايجابي المسجل من طرف المؤسسة، ارتفع الوزن الإجمالي للسفن التجارية عند الدخول بنسبة 4.34 بالمائة، حيث انتقل من  4.2 مليون برميل في الثلاثي الأول من 2022 إلى 4.3 مليون برميل في الثلاثي الأول من 2023، محققا بذلك 99 بالمائة من هدف 4.5 مليون برميل .

وتم أيضا تحقيق الهدف المحدد للحركة الإجمالية للبضائع عند 2.2 مليون طن للثلاثي الأول من 2023 بنسبة 85 بالمائة لتصل إلى 1.8مليون طن, مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 5.37 بالمائة مقارنة بماتم انجازه في نفس الفترة من 2022.

ارتفاع عدد الحاويات الموجهة للتصدير بـ28 بالمائة

من جهة أخرى، سجل عدد الحاويات الممتلئة الموجة للتصدير بميناء الجزائر ارتفاعا ملحوظا بلغت نسبته 28 بالمائة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، مقارنة بنفس المرحلة من السنة الماضية، بفضل الاجراءات التسهيلية التي تم تطبيقها لصالح المصدرين، حسب نفس المصدر.

وعرف معدل الحاويات بدوره زيادة خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية، حيث بلغ 95 بالمائة مقابل 92 بالمائة خلال الثلاثي الأول من سنة 2022.

 ويضاف الى هذا التحسن مؤشر ايجابي آخر يتعلق بمردودية مؤسسة ميناء الجزائر، حيث تراجعت المدة المتوسطة لانتظار السفن في الميناء من يناير الى مارس 2023، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية من 0.88 يوما في 2022 الى 0.58 يوما في 2023.

كما عرفت المدة المتوسطة لبقاء السفن المعالجة على الرصيف تراجعا من 3.78 يوم خلال الثلاثي الأول من 2022 الى 3.54 يوم خلال نفس الفترة من السنة الجارية.

أما بالنسبة لحركة الركاب المتوقعة للفترة نفسها من 2023 ، و التي كانت تستهدف 62412 راكبا و 36620 راكبا بسيارته، فقد تم تحقيقها على التوالي بنسبة  58.56 بالمائة ( 40650 راكبا) و 77.08 بالمائة  ( 28255 راكبا بسيارته)، وفق نفس المعطيات.

و بخصوص الحاويات التي تم معالجتها من طرف المؤسسة، أشارت الوثيقة الى أنه تم استقبال 55955 (مكافئ عشرين قدما) خلال الثلاثي الأول 2023 مقابل توقع بـ 64380 (مكافئ عشرين قدم)، حيث تم بلوغ 87 بالمائة من الهدف المنشود.

وسجل هذا النشاط انخفاضا بنسبة 8.60بالمئة  مقارنة بنفس الفترة من عام 2022.

 الإذاعة الجزائرية

الوزير الأول ينوه بالالتزام المهني للعمال الجزائريين وانخراطهم في بناء الجزائر الجديدة

الوزير الأول ينوه بالالتزام المهني للعمال الجزائريين وانخراطهم في بناء الجزائر الجديدة

الجزائر – توجه الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للعمال، بخالص تهانيه للعمال الجزائريين، منوها بالتزامهم المهني وانخراطهم في بناء الجزائر الجديدة.

وكتب الوزير الأول في تهنئته: “في اليوم العالمي للعمال، أقف وقفة تقدير وعرفان للعاملات والعمال الجزائريين الذين هم أساس النمو والتنمية”.

وأضاف قائلا: “وإذ أتوجه إليكم بخالص التهاني، أنوه بالتزامكم المهني وانخراطكم في بناء الجزائر الجديدة التي أسس لها السيد رئيس الجمهورية”.

وخلص الى القول: “رغم التحديات، تبقى غايتنا اليوم تحسين الإطار المعيشي ورفع القدرة الشرائية للمواطن”، مشددا على أن “جزائر الغد نتاج تضافر جهودنا اليوم”.

وكـالة الأنباء الجزائرية