الشيخ محمد الصالح آيت علجت نجل العلامة محمد الطاهر آيت علجت في ذمة الله

الشيخ محمد الصالح آيت علجت نجل العلامة محمد الطاهر آيت علجت في ذمة الله

الجزائر – انتقل إلى رحمة الله، اليوم الاثنين، الشيخ محمد الصالح آيت علجت، نجل العلامة محمد الطاهر آيت علجت، عن عمر ناهز 82 سنة، حسب ما علم لدى أقاربه.

ويعد الفقيد من مواليد سنة 1941 بتمقرة بولاية بجاية وكان شيخا لزاويتها، وقد تتلمذ صغيرا على يد جده الشيخ مقران الذي لقنه كتاب الله قبل أن يلتحق بزاوية سيدي السعيد سنة 1948.

وأتم الشيخ محمد الصالح حفظ القرآن الكريم ودراسة اللغة العربية وآدابها ودراسة الفقه وعدد من العلوم بالزاوية قبل أن يتم إرساله إلى تونس، إبان فترة الاحتلال الاستعمار للجزائر، لمواصلة الدراسة مع البعثات الطلابية.

وبعد الاستقلال، تحصل على شهادة الليسانس من جامعة الجزائر في تخصص آداب ولغة عربية وحضارة إسلامية، ومن مؤلفاته “الشيخ المولود الحافظي: حياة وآثار” و “رحلة قرن من حياة العلامة الشيخ محمد الطاهر آيت علجت”.

وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي إلى العلامة الشيخ محمد الطاهر آيت علجت وإلى عائلته بخالص عبارات العزاء والمواساة، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويرزق أهله جميل الصبر والسلوان.

وكـالة الأنباء الجزائرية

السيدة كريكو تشارك في اجتماع طارئ لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب حول الأوضاع بالسودان

السيدة كريكو تشارك في اجتماع طارئ لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب حول الأوضاع بالسودان

الجزائر – شاركت وزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الاثنين عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في اشغال الدورة الطارئة ال42 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، لمناقشة الاوضاع الاجتماعية والإنسانية في السودان على خلفية تأزم الاوضاع بهذا البلد.

وشارك في الاجتماع عدد من وزراء الشؤون الاجتماعية العرب برئاسة دولة قطر، بصفتها الرئيس الحالي لمجلس الشؤون الاجتماعية لجامعة الدول العربية.

وتمحور الاجتماع حول الوضع المتأزم لما يقارب 11.7 مليون شخص بالسودان، منهم 8.2 مليون يعتمدون عل المنظمات الانسانية لتأمين احتياجاتهم الغذائية، في ظل الاشتباكات الدامية بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وفي كلمة لها بالمناسبة، قالت السيدة كريكو أن الجزائر، وبصفتها الرئيس الحالي للدورة ال31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، “تتابع ببالغ القلق تطورات الأوضاع في جمهورية السودان الشقيقة، وما لهذا النزاع من تداعيات داخلية وإقليمية ودولية، مما دفعها ومنذ بداية هذا النزاع، إلى دعوة الفرقاء إلى وقف الاقتتال وتغليب لغة الحوار”.

وأضافت المتحدثة ان الجزائر “تندد بكل محاولات الأطراف الخارجية التي من شأنها تغذية الصراع و إطالة أمده، وتعيق إيجاد حل سلمي عبر الحوار والتفاوض”.

وعلى إثر صدور بيان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته العادية بشأن تطورات الأوضاع بالسودان، لاسيما بند التأكيد على استعداد الجامعة لبذل كافة المساعي من أجل المساعدة على إنهاء الأزمة بشكل قابل للاستدامة، وبما يتفق مع مصلحة الشعب السوداني، دعا رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة – تضيف الوزيرة – إلى “ضرورة القيام بمسعى مشترك يضم كل الفاعلين الإقليميين والدوليين، بهدف إيجاد حل سريع للأزمة وتفادي المزيد من التصعيد ووقف الاقتتال، لما يملكه من خبرة وحنكة سياسية وحس تضامني ووعي لتداعياتها، لاسيما على المستوى الإنساني.”

واسترسلت قائلة أن الرئيس تبون “بادر بالتواصل مع العديد من مسؤولي المنظمات الإفريقية والأممية، لاسيما الاتحاد الإفريقي، ومنظمة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، عارضا مبادرته وداعيا للمزيد من التنسيق والتشاور لوضع حد للنزاع، وهو ما يدعم المسعى الحالي لجامعة الدول العربية”.

من جهتها، قالت وزيرة التنمية الاجتماعية والاسرة لدولة قطر، مريم بنت علي المسند، أن السودان يمر بمرحلة “جد دقيقة” تنعكس سلبا على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للبلد، “ما يفرض علينا وجوب الوقوف مع اشقائنا و اخواننا السودانيين في محنتهم، خاصة بعد نزوح الآلاف من الاشخاص بحثا عن ملجأ آمن، بعيدا عن أشكال الاقتتال”.

وذكرت أن هدف الاجتماع هو “تأمين هؤلاء الاشخاص الضعفاء بما يلزم، الى غاية ان تستقر الاوضاع في السودان”، داعية الى وقف المعارك “فورا”.

وتمخض عن الاجتماع، مشروع قرار يتضمن مجموعة من البنود، ناقشتها الأمينة العامة المساعدة، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، هيفاء ابو غزالة، مع الوزراء المشاركين.

وقالت السيدة أبو غزالة في هذا الشأن انه “تم التوصل الى الموافقة على مساهمة مجلس الوزراء العرب بمبلغ 100 ألف دولار لمساعدة السودان في محنته، بالإضافة الى دعوة كافة الاطراف السودانية لتوفير الممرات الآمنة لوصول المساعدات الانسانية للمتضررين و اسرهم”.

كما تم الاتفاق -تضيف المتحدثة- على تقديم طلب الى الامانة العامة من أجل العمل على عقد اجتماع عاجل عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد بين جمعيات الهلال الاحمر العربية و الصليب الاحمر الدولي لتنسيق سبل تقديم الدعم الفوري للمتضررين من الاشتباكات، وغير ذلك من القرارات التي تصب كلها في مساعي مساندة والوقوف الى جانب السودان.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الأمم المتحدة: طرفا الصراع في السودان وافقا على التفاوض

الأمم المتحدة: طرفا الصراع في السودان وافقا على التفاوض

 نيويورك – أعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، اليوم الاثنين، أن الطرفين المتحاربين في السودان, اتفقا على الدخول في مفاوضات، لإيجاد حلول للحرب الدائرة بينهما منذ 3 أسابيع.

وذكر بيرتس في تصريحات لوكالة “أسوشييتد برس”، أن “الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وافقا على إرسال ممثلين للمفاوضات, موضحا ان المفاوضات ستركز في البداية على التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وموثوق ومراقب محليا ودوليا”.

وأضاف أن “التفاصيل التقنية للمفاوضات ما تزال قيد الإعداد”.

وتابع: “ما يزال من المهم جعل الطرفين يتواصلان ويلتزمان بوقف إطلاق النار.. من بين الاحتمالات المطروحة، إنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار تضم مراقبين سودانيين وأجانب.. لكن يجب التفاوض على ذلك”.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل الجاري اشتباكات دامية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ما أسفر, وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة, عن مقتل أكثر من 500 شخص و إصابة 4599 آخرين.

و أعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مساء أمس الأحد عن تمديد الهدنة الإنسانية لمدة 72 ساعة, وذلك قبل بضع ساعات من انتهاء هدنة سابقة منتصف ليل امس دامت ثلاثة ايام .

وكـالة الأنباء الجزائرية

اسبانيا : وزيرة العمل تجدد التزامها بدعم كفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير

اسبانيا : وزيرة العمل تجدد التزامها بدعم كفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير

مدريد – جددت المرشحة لرئاسة الحكومة الإسبانية و وزيرة العمل الحالية, يولاندا دياز, التزامها بدعم كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل تقرير المصير والاستقلال.

وفي لقاء جمعها مع ممثل جبهة البوليساريو في إسبانيا, عبدالله لعرابي, بمدريد, أعادت السيدة دياز التأكيد على التزام حزبها “سومار” الثابت بدعم الشعب الصحراوي وقضيته العادلة.

ويؤكد هذا الالتزام موقف القاعدة العريضة لحزب “سومار” -وهو تجمع يساري اسباني- منذ الاعلان عن تعهده بالدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في جميع أنحاء العالم, كمحاور مركزية في برنامج عمله.

و يرى “سومار” بأنه “يجب على إسبانيا استخدام جميع قنوات التأثير (على المستويين الثنائي ومتعدد الاطراف, وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي) في نزاع الصحراء الغربية من أجل ممارسة الضغط على المغرب”, موضحا أن “أي حل دائم للصراع يتطلب مفاوضات مع جبهة البوليساريو و احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير”.

وفي هذا السياق, يشير الحزب الى أنه “يجب على الحكومة الإسبانية التوقف عن دعم إدراج إقليم الصحراء الغربية في اتفاقيات التعاون الثنائي بين الاتحاد الأوروبي والمغرب والتي أبطلتها محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي من خلال أحكام متعددة”.

وكانت السيدة دياز -التي تعد احدى اهم الشخصيات السياسية في اسبانيا والنائبة الثانية لرئيس الحكومة- قد عبرت خلال مقابلتها مع الإعلامي الإسباني جوردي إيفول, عن موقفها “الواضح” فيما يتعلق بالصحراء الغربية والتغير المفاجئ في موقف الوزير الأول بيدرو سانشيز, الذي أصبح الداعم الأول للسياسة التوسعية للمغرب.

و قالت في السياق: “موقفي واضح جدا بشأن المغرب والصحراء الغربية, وبلا شك سألغي الاتفاق الذي أبرمه سانشيز مع المغرب”.

و استطردت : “أنا أدرك أنه يجب علينا بالطبع أن نأخذ جارنا المغرب على محمل الجد, لكن علينا أيضا أن نعرف أن المغرب هو ما هو عليه : ديكتاتورية”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجمهورية الصحراوية “ترحب” بموقف مجموعة البريكس حول القضية الصحراوية

الجمهورية الصحراوية “ترحب” بموقف مجموعة البريكس حول القضية الصحراوية

شهيد الحافظ (مخيم اللاجئين الصحراويين) – صرح وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سيداتي أن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية “ترحب” بالموقف الذي أعربت عنه مجموعة البريكس  التي دعت إلى تسوية سياسية من شأنها ضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير .

ونقلا عن وكالة الأنباء الصحراوية، أكد السيد سيداتي أن “جبهة البوليساريو و الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية رحبتا بالموقف الذي أعربت عنه بلدان مجموعة البريكس لصالح تسوية مستدامة يقبلها الطرفان وتحترم قرارات الأمم المتحدة وتسمح أيضا لبعثة الأمم المتحدة بتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) بتنفيذ مهمتها”.

كما ذكر المتحدث بأن مهمة المينورسو تتمثل في تنظيم استفتاء حول تقرير المصير على أساس مخطط التسوية لمنظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي حاليا) و الأمم المتحدة التي وافق عليها طرفا النزاع، جبهة البوليساريو و مملكة المغرب منذ 1991.

وأضاف السيد سيداتي أن ” موقف مجموعة البريكس هو في الواقع رسالة واضحة إلى مجلس الأمن الأممي و إلى الأمم المتحدة بشكل عام لتذكيرهما بأنه حان الوقت لتحمل المسؤوليات التي تقع على عاتقهما و المتمثلة في احترام الحق الثابت للشعب الصحراوي في تقرير المصير و الاستقلال و تنفيذ القانون الدولي بشأن تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية و تحرير الشعوب التي تعاني من نير الاستعمار “.

ودعا المتدخل، من جهة اخرى، المجتمع الدولي إلى ” دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية” و ” الضغط على المحتل المغربي حتى يتوقف عن وضع العراقيل التي تمنع آخر مستعمرة في إفريقيا و شعبها من نيل الحرية”.

يذكر أن نواب وزراء الشؤون الخارجية و مبعوثون خاصون لمجموعة البريكس ( البرازيل و روسيا و الهند و الصين و جنوب إفريقيا) للشرق الأوسط و شمال إفريقيا (مينا) عقدوا في 26 أبريل في كاب تاون (جنوب إفريقيا) اجتماعا تحضيريا للقمة المقبلة لهذه المنظمة التي من المقرر عقدها من 22 إلى 24 أغسطس القادم في مقاطعة جوتانج بجنوب إفريقيا التي تتولى الرئاسة الدورية.

وفي تصريح مشترك صدر عقب هذا الاجتماع، أكدوا على “ضرورة التوصل إلى حل سياسي مستدام يقبله الطرفان لقضية الصحراء الغربية طبقا لقرارات مجلس الأمن الأممي ذات الصلة”.

في هذا الصدد، أعرب المشاركون في الاجتماع عن ” دعمهم الكامل لتنفيذ مهمة مينورسو”.

وكـالة الأنباء الجزائرية