موسم الاصطياف: الجوية الجزائرية ترفع عدد الرحلات الداخلية الاضافية إلى 68 رحلة

موسم الاصطياف: الجوية الجزائرية ترفع عدد الرحلات الداخلية الاضافية إلى 68 رحلة

أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية, في بيان لها اليوم الاربعاء، عن برمجة 26 رحلة من وإلى الولايات الجنوبية تحسبا لموسم الاصطياف، ليرتفع بذلك عدد الرحلات الداخلية الإضافية المبرمجة لهذه الفترة إلى 68 رحلة أسبوعيا.

ويأتي ذلك “تجسيدا لسياسة الدولة في تعزيز الربط الجوي بين مختلف مناطق البلاد، وتوفير ظروف تنقل مريحة للزبائن في جنوبنا الكبير”، حسب البيان.
وكانت الشركة قد أعلنت الجمعة الماضية عن برمجة 42 رحلة إضافية أسبوعيا بهدف تلبية حاجيات الزبائن  خلال موسم الاصطياف.
وبإضافة الرحلات الجديدة ال26 المعلن عنها اليوم، ينتقل عدد الرحلات الداخلية الاضافية إلى 68 رحلة من بينها 44 رحلة نحو الولايات الجنوبية.
وتوفر الرحلات الـ 68 الإضافية 5.816 مقعدا أسبوعيا، منها 44 رحلة للولايات الجنوبية توفر 3.836 مقعدا أسبوعيا، و24 رحلة للولايات الشمالية توفر 1.980 مقعدا أسبوعيا.
وتمس هذه الرحلات 12 مطارا بكل من حاسي مسعود، وورقلة، وتيميمون، وبشار، وأدرار، وعين صالح، وجانت، والمنيعة، والوادي، وتمنراست، وتندوف، وتقرت، وفقا للبيان.
مجمع سونلغاز يوقع اتفاق مع جنرال إلكتريك لإنتاج معدات المراكز الكهربائية

مجمع سونلغاز يوقع اتفاق مع جنرال إلكتريك لإنتاج معدات المراكز الكهربائية

وقع مجمع سونلغاز, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, على اتفاق مع المجمع الأمريكي “جنرال إلكتريك”, يهدف إلى توسيع القدرات الحالية لمشروعهما المشترك “جنرال إلكتريك الجزائر للتوربينات-جيات” لاسيما من خلال إنتاج معدات المراكز الكهربائية للتوتر العالي والعالي جدا.

وجرت مراسم التوقيع بمقر المديرية العامة لسونلغاز, تحت إشراف الرئيس المدير العام لسونلغاز, مراد عجال, وبحضور عدد من الإطارات المسيرة في المجمع, إلى جانب وفد من مسؤولي “جنرال إلكتريك” يترأسهم المدير التنفيذي لخدمات الطاقة في جنوب آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا, جوزيف أنيس.

وبهذه المناسبة, ألقى السيد عجال كلمة أكد فيها أهمية هذا الاتفاق الذي سيسمح بتلبية احتياجات شركات مجمع سونلغاز فيما يتعلق بمعدات المراكز الكهربائية للتوتر العالي والعالي جدا, وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال, مع امكانية تصدير هذا النوع من المعدات مستقبلا.

وكانت سونلغاز قد أطلقت مع “جنرال إلكتريك” في 2014 شركة مختلطة, “جنرال إلكتريك الجزائر للتوربينات-جيات”, لتصنيع ملحقات التوربينات وتركيب التوربينات الغازية والبخارية لتشغيل محطات توليد الكهرباء, من خلال مصنعها بعين ياقوت (حوالي 30 كلم عن مدينة باتنة).

علي عون يؤكد أهمية خلق شبكة للمناولة في مجال صناعة السيارات

علي عون يؤكد أهمية خلق شبكة للمناولة في مجال صناعة السيارات

 أكد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون يوم الثلاثاء بوهران على أهمية خلق شبكة للمناولة في مجال صناعة السيارات تستجيب للمعايير الدولية.

و في كلمته خلال افتتاح لقاء نظمه مجمع “ستيلانتيس” وضم 90 متعاملا جزائريا وأجنبيا بهدف عقد شراكات للمناولة لتصنيع قطع غيار السيارات ومكوناتها، أشار الوزير إلى أن هذا المسعى يهدف إلى ضمان إطلاق صناعة السيارات ترتكز على الإدماج المحلي من خلال إنشاء شبكة للمناولة تستجيب للمعايير الدولية فيما يخص الجودة والسلامة.

و يهدف هذا اللقاء، الذي ضم 90 متعاملا من سبعة بلدان وهي الجزائر وتركيا وفرنسا وإيطاليا وتونس والبرتغال والصين إلى تقديم استراتيجية مجمع “ستيلانتيس” في مجال الشراء والتموين بقطع غيار ومكونات السيارات.

و أبرز السيد عون أن دائرته الوزارية تطمح إلى “بناء شراكات رابحة في مختلف مجالات المناولة سواء محليا أو في مشاريع مشتركة لتلبية الطلب الوطني أو للتصدير”.

و أضاف انه يتعين أن يشكل هذا اللقاء قاعدة لشراكة دائمة ومثمرة وأرضية للتبادل والشراكة والمرافقة والتي ستتوج بربط العلاقات بين مجمع “ستيلانتيس” والممونين الحاضرين.

كما أكد علي عون إرادة وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني والتزامها ببناء أساس متين لتطوير صناعة السيارت من خلال العمل مع شركاء ذوي خبرة كبيرة في هذا المجال.

و أشار إلى أن “هذا المسعى يهدف أيضا إلى إنشاء قاعدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المناولة من أجل ضمان الإدماج المحلي من خلال تثمين المواد الأولية وتحفيز التقدم التكنولوجي والعلمي والابتكار”.

كما ذكر الوزير أن مناخ الأعمال ملائم لاستقطاب الاستثمارات الوطنية والأجنبية في صناعة السيارات مبرزا المزايا التي يوفرها قانون الاستثمار.

و من جهته أشار مدير عمليات الشرق الأوسط وإفريقيا لمجمع “ستيلانتيس” سمير شرفان الى أن مشروع سيارات “فيات الجزائر” يتمتع  بأول نظام بيئي متكامل للسيارات في الجزائر ويمكن لشركات المناولة الانضمام إليه.

كما أبرز سفير إيطاليا في الجزائر ألبرتو كوتيللو أن الحكومة الإيطالية تتابع مشروع فيات الجزائر “باهتمام كبير” مضيفا أن إيطاليا مستعدة لمواصلة مرافقة الجزائر في مجال صناعة السيارات من خلال شراكة رابح- رابح التي تميز العلاقات الثنائية بين البلدين.

صناعات غذائية : مشاركة 650 عارض في صالون “جازاغرو” من 22 الى 25 أبريل

صناعات غذائية : مشاركة 650 عارض في صالون “جازاغرو” من 22 الى 25 أبريل

 ستنظم طبعة 2024 للصالون المهني للصناعات الغذائية “جازاغرو” خلال الفترة الممتدة من 22 الى 25 أبريل الجاري بقصر المعارض بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)، بمشاركة 650 عارض محلي وأجنبي، يمثلون 28 دولة،  حسبما أعلن، يوم الثلاثاء، منظمو هذه التظاهرة الاقتصادية.

وأوضحت مديرة الصالون، السيدة شانتال دي لاموت، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ الصالون، السيد نبيل باي بومزراق، أنه من بين المشاركين في هذا الصالون، هناك مؤسسات جزائرية ومؤسسات عديدة تمثل دول الاتحاد الاوروبي، إضافة إلى عارضين من دول الجوار ومن ماليزيا.

وقالت المتحدثة ذاتها: “نؤكد التزامنا هذه السنة أيضا بإبراز أحدث الابتكارات التكنولوجية والصناعية لقطاع الصناعات الغذائية”، مشيرة إلى العناية الخاصة التي سيحظى بها مجال التوضيب والتغليف نظرا لدوره الهام في عملية بيع المنتج.

وقالت المسؤولة : “لقد تطور دور التوضيب بشكل كبير، حيث كان سابقا يقتصر على وظيفته الاساسية المتمثلة في حماية المنتج واعطاء المعلومات حوله و أصبح عنصرا أساسيا بالنسبة للمنتجين من أجل التموقع الجيد في السوق والفوز بثقة المستهلكين”.

وفي هذا الصدد، ذكرت السيدة دي لاموت المنتوجات الجزائرية وخاصة المنتوجات المحلية ذات “الجودة العالية”، مثل زيت الزيتون والتمور، التي بإمكانها تعزيز مكانتها على مستوى الاسواق الدولية من خلال تطوير طرق وأشكال توضيبها.

وأكدت أن “قوة الجزائر تكمن في امتلاكها لفلاحة عضوية ومنتوجات محلية اصلية ذات تنوع مذهل، لا تحتاج إلا إلى تثمينها من خلال التوضيب والتغليف”.

من جانبه، شدد محافظ الصالون، السيد نبيل باي بومزراق، على أهمية هذا الحدث الذي يتوقع أن يستقطب أزيد من 23.000 زائر، بما فيهم العديد من المهنيين وحاملي المشاريع الذين يبحثون عن فرص الاستثمار والشراكة.

“إضافة إلى الترويج للمنتوجات الجزائرية، يمثل الصالون فرصة للقاءات التي تسمح للمتعاملين بمعرفة السوق الوطنية وتعزيز الشراكات الصناعية مع المنتجين، حيث يوجد العديد من المنتجين الفلاحيين يريدون الاستثمار في الصناعة التحويلية”، حسب السيد بومزراق الذي أكد على توفر الآلات الصناعية الموجهة للصناعات التحويلية الكبيرة والصغيرة على حد سواء، بغية تلبية رغبات جميع المتعاملين.

وستشهد هذه الطبعة عودة مسابقة “Djaz’Innov” “جازابتكار”، من أجل مكافأة الابتكارات التي من شأنها اعطاء دفع لنمو سوق الصناعات الغذائية الجزائرية، حسب توضيحات المنظمين. حيث سيسمح الانتقاء الاولي للمترشحين لهذه الطبعة الثالثة للمسابقة بعرض منتوجاتهم أو خدماتهم أو أجهزتهم في فضاء يسمى l’Agora des Experts (منصة الخبراء). ويعرض بعدها المتفوقون في المسابقة منتوجاتهم وخدماتهم لزوار المعرض.

كما سيتم إلقاء محاضرات على الزائرين من المنصة نفسها حول مواضيع ذات صلة بقطاع الفلاحة والصناعات الغذائية طوال أيام الصالون.

وستتمحور المحاضرات حول اشكاليات التبذير الغذائي وتحديات تتبع المسار الانتاجي و وسم المنتوجات المحلية الاصلية، إضافة الى مطابقة منتوجات الصناعات الغذائية وفرص التصدير نحو إفريقيا.

سوناطراك توقع بروتوكول اتفاق مع الشركة السويدية تيثيس أويل إيه بي

سوناطراك توقع بروتوكول اتفاق مع الشركة السويدية تيثيس أويل إيه بي

 وقع مجمع سوناطراك، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على بروتوكول اتفاق مع الشركة السويدية “تيثيس أويل إيه بي”، يهدف إلى التعاون في مجال استكشاف وتطوير واستغلال المحروقات، حسبما أفاد به بيان للمجمع.

وجرت مراسم التوقيع بمقر المديرية العامة لسوناطراك، بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، والرئيس المدير العام لشركة “تيثيس أويل إيه بي”، ماغنوس نوردين، إلى جانب رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “ألنفط”، مراد بلجهام، يضيف نفس المصدر.

وأوضح البيان أن هذا الاتفاق يأتي “للتعبير عن إرادة الطرفين في تجسيد شراكة في مجال استكشاف وتطوير واستغلال المحروقات في مناطق “الحجيرة 2 ” و “الهياد 2”.

كما يهدف بروتوكول الاتفاق إلى تحديد إطار التعاون بين الاطراف تمهيدا لإبرام عقود للمحروقات في المناطق المحددة ذات الاهتمام، وذلك بموجب القانون رقم 19-13 الذي ينظم نشاطات المحروقات، حسب ذات المصدر.

التحضير لنموذج طاقوي وطني يسمح ببناء رؤية استشرافية

التحضير لنموذج طاقوي وطني يسمح ببناء رؤية استشرافية

 أكد وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, سعي قطاعه لتصميم نموذج طاقوي وطني يسمح ببناء رؤية استشرافية فيما يخص الأمن والتحول الطاقويين.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال أشغال الطبعة ال 28 ليوم الطاقة, التي نظمت تزامنا مع الاحتفاء بيوم العلم تحت شعار: “من أجل نموذج طاقوي أكثر مرونة 2035”, وهذا بحضور وزيرة البيئة والطاقات المتجددة, فازية دحلب, وزير الفلاحة والتنمية الريفية, يوسف شرفة, ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالطاقة والمناجم والبيئة, أمين معزوزي, إلى جانب محافظ الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية, نور الدين ياسع, والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز, مراد لعجال.

وأوضح السيد عرقاب أن “قطاع الطاقة يعمل حاليا على تصميم نموذج طاقوي وطني, بمساهمة ومشاركة خبراء كل القطاعات المستهلكة للطاقة بكل أنواعها, مما سيتيح إعداد رؤية استشرافية لمختلف السيناريوهات المستقبلية”.

وتتعلق هذه الرؤية الاستشرافية على وجه الخصوص بالانتقال الطاقوي من خلال ادخال الطاقات المتجددة في المزيج الطاقوي, وبالنجاعة الطاقوية في القطاعات الأكثر استهلاكا كالسكن والنقل والصناعة.

وستمكن دراسة مخرجات هذا النموذج الطاقوي -يضيف الوزير- من وضع خطة طريق متوسطة وبعيدة المدى, من بين أهدافها ضمان الأمن الطاقوي وكذا تحديد النهج الانسب لانتقال طاقوي “سلس” يأخذ بعين الاعتبار كل الإمكانيات الطبيعية والبنى التحتية الوطنية, علاوة عن تحديد الاجراءات فيما يخص الكفاءة الطاقوية بإدراج حلول مبتكرة.

من جهة اخرى, أكد الوزير الأهمية “البالغة” التي يوليها قطاعه لتطوير تكنولوجيا الهيدروجين النظيف, مذكرا في هذا الصدد بوضع “خطة عمل شاملة بدءا بوضع الإطار التنظيمي والمعياري والمؤسساتي المناسب وتنمية رأس المال البشري, إضافة الى تحديد التدابير المحفزة وكذا التعاون الدولي لنقل التكنولوجيا”.

وفي هذا الإطار, أشار إلى تنفيذ مشاريع تجريبية للتحكم في سلسلة قيمة إنتاج الهيدروجين, إضافة إلى المساعي الجارية, في اطار الشراكة مع أوروبا, خاصة مع ألمانيا والنمسا وإيطاليا, لتجسيد مشروع انشاء الممر الجنوبي للهيدروجين, والذي يمثل “مشروعا طموحا يتطلب مشاركة شركات أوروبية كبرى مع سوناطراك من أجل انجازه لربط القارتين, قصد دعم الأمن الطاقوي للمنطقة”.

من جهتها, أبرزت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة, جهود قطاعها لتبني مبدأ الاستدامة في الانشطة الاقتصادية بالاعتماد على الرقمنة ودعم بروز المشاريع الشبابية الناشئة في مجالات المتعلقة بالطاقات المتجددة ومكافحة التغير المناخي, والمياه, والتنقل, والتكنولوجيا الحيوية.

وفي هذا السياق, شددت السيدة دحلب على ضرورة استخدام أنواع جديدة من الطاقة وتكنولوجيات التوزيع عن طريق تطوير أنظمة ذكية من شأنها تقليل الانبعاثات الكربونية, لافتة إلى أن استراتيجية القطاع في ذلك ترتكز على دعم الابتكار وتوسيع ميادين البحث العلمي والتكوين وتشجيع التعاون الدولي مع دول رائدة في مجال الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة.

كما ذكرت بأهمية تحقيق التكامل مع القطاعات الاقتصادية الأخرى وخاصة قطاعات النقل والصناعة والسكن والفلاحة لاستحداث فرص العمل الدائمة وخلق القيمة المضافة, وفق ورقة عمل تهدف أساسا إلى ضمان النشر التدريجي للطاقات المتجددة بمختلف أنواعها.

وخلال هذا اللقاء, قدم البروفيسور شمس الدين شيتور, الذي أشرف على تنظيم هذه التظاهرة, مداخلة أكد فيها أهمية تنويع مصادر الطاقة وفقا للموارد المتاحة في كل بلد, وذلك في ظل مخاطر التغير المناخي على العالم, خصوصا ما يتعلق ارتفاع منسوب المياه ودرجات الحرارة.

وبهدف ترشيد الاستهلاك الطاقوي, دعا البروفيسور شيتور, عضو مجلس الأمة والوزير الأسبق للطاقات المتجددة, الى تكثيف الجهود لتوعية المواطنين وحثهم على التحلي بروح “المواطنة البيئية”, خصوصا من خلال التركيز على فئة الشباب على مستوى المؤسسات التعليمية.