الأغواط : إفتتاح فعاليات المهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي في طبعته العاشرة

الأغواط : إفتتاح فعاليات المهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي في طبعته العاشرة

 إفتتحت سهرة يوم الثلاثاء بالمسرح الجهوي ”بلقاسم فنطازي” بالأغواط فعاليات المهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي في طبعته العاشرة تحت شعار “السماع الصوفي لحن المقاومة وأنغام الثورة “، والمصادف للذكرى المئوية لوفاة الشيخ أحمد بلحرمة اليحياوي القادري (1924-2024) .

وتميزت السهرة الإفتتاحية لهذه التظاهرة الصوفية التي تتزامن مع احياء الجزائر للذكرى الـ 70 لإندلاع الثورة التحريرية المجيدة (1954-2024) بتقديم باقة من الوصلات في السماع الصوفي التي أبدعت فيها الفرق المشاركة في المهرجان.

ويشهد المهرجان مشاركة فرق إنشادية محلية و وطنية ومن 19 دولة، والتي وزعت على سهرات البرنامج الرئيسي والجواري بحيث ستكون السهرات الرئيسية بالمسرح الجهوي ” بلقاسم فنطازي” بعاصمة الولاية بينما تتوزع الأنشطة الجوارية بكل من بلديتي “حاسي الرمل” و “عين ماضي” ، و بالولاية المنتدبة آفلو، حسب المنظمين .

كما برمجت ضمن فعاليات المهرجان (26 -30 مارس) ندوة فكرية حول الصوفية التي ستنظم بمركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط سينشطها باحثون من عدة مؤسسات بحثية وجامعية من الجزائر ومن دول أجنبية .

وأكد المكلف بالإتصال لدى محافظة المهرجان طارق مجلد أنه وبعد النجاح الذي حققته الدورة السابقة والتي كانت موسومة باسم الولي الصالح ” الشيخ أبي العباس أحمد التجاني” ، تنظم الطبعة العاشرة للمهرجان باسم الشيخ سيدي أحمد بن الحرمة اليحياوي القادري حيث تم اختيار هذه الشخصية الروحية في ذكرى وفاته المئوية (1924- 2024) إعترافا بما قدمه لفن السماع الصوفي في الجزائر.

وقد اختيرت دولة فلسطين لتكون ” ضيف شرف” دورة هذه السنة من المهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي تعبيرا عن الموقف الثابت للجزائر المتضامن دوما وأبدا مع القضية الفلسطينية.

وتنظم هذه الطبعة من المهرجان تحت رعاية وزارة الثقافة والفنون، وإشراف والي ولاية الأغواط ، حسب المنظمين.

مجلس الأمة: جلسة علنية غدا الخميس لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة

مجلس الأمة: جلسة علنية غدا الخميس لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة

 يعقد مجلس الأمة غدا الخميس جلسة علنية تخصص لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة, حسب ما أورده اليوم الأربعاء بيان للمجلس.

وتخص الأسئلة الشفوية قطاعات التكوين والتعليم المهنيين, الصناعة والإنتاج الصيدلاني, الفلاحة والتنمية الريفية, وقطاع النقل.

رئيس جنوب إفريقيا يشيد بقرار مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار في غزة

رئيس جنوب إفريقيا يشيد بقرار مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار في غزة

رحب رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا, بالقرار الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أول أمس الاثنين, لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقال رامافوزا – في بيان أوردته وكالة أنباء جنوب إفريقيا الحكومية – “علينا أن نغتنم الفرصة التي يتيحها قرار مجلس الأمن لوضع أساس متين لوقف دائم لإطلاق النار واستئناف المفاوضات. نحن بحاجة لوقف المذبحة والبدء في السير على طريق السلام”.

وأكد أن “جنوب إفريقيا لا تزال تشعر بالقلق لأنه خلال أكثر من خمسة أشهر منذ تصاعد الصراع, فقد الآلاف أرواحهم, بما في ذلك أكثر من 13 ألف طفل”, مضيفا أنه “لذلك من الضروري أن تلتزم الأطراف بقرارات مجلس الأمن”.

وكانت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور, رحبت بالقرار, وقالت: “إنه قرار محل ترحيب والكرة حاليا في ملعب مجلس الأمن الذي ستكون قدرته على ضمان الالتزام بقراره تحت الاختبار”.

وأضافت: “تدعو جنوب إفريقيا إلى وقف إطلاق النار منذ أسابيع عدة ونحن سعداء بأن مجلس الأمن تبنى أخيرا قرارا”.

وشددت باندور على أنه ” من الطبيعي أن تدافع جنوب إفريقيا بصفتها ديمقراطية ما بعد الفصل العنصري, عن حقوق الإنسان والعدالة والحرية للشعب الفلسطيني”.

واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة, أول أمس الاثنين بمبادرة من الجزائر تبناها باقي الاعضاء المنتخبون, بمجموع 14 صوتا مؤيدا, قرارا من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وشدد الممثل الدائم للجزائر بالأمم المتحدة, السفير عمار بن جامع, على أن اعتماد القرار “ما هو إلا بداية نحو تحقيق آمال الشعب الفلسطيني, وأن الجزائر تتطلع لالتزام جميع الأطراف بهذا القرار وأن يتوقف القتل فورا ومن دون شرط وأن ترفع المعاناة عن الجميع”, ملفتا أنه من واجب مجلس الأمن أن يضمن تنفيذ قراراته.

وزير الصحة يشرف على إفتتاح يوم دراسي حول “تسيير المنتجات الصيدلانية في المؤسسات العمومية للصحة”

وزير الصحة يشرف على إفتتاح يوم دراسي حول “تسيير المنتجات الصيدلانية في المؤسسات العمومية للصحة”

أشرف وزير الصحة, السيد عبد الحق سايحي, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة على افتتاح يوم دراسي حول “تسيير المنتجات الصيدلانية في المؤسسات العمومية للصحة: عصرنة تسيير الصيدلية الاستشفائية والتحكم في مسار المنتجات الصيدلانية في المؤسسات العمومية للصحة”.

و في كلمة له بالمناسبة, شدد السيد سايحي على “الأهمية البالغة التي تكتسيها عصرنة تسيير المؤسسات العمومية للصحة و رقمنة جميع المصالح, على غرار التحكم في مسار المنتجات الصيدلانية بما يخدم مصلحة المريض ويضمن التكفل الأمثل بحالته الصحية”.

و دعا الوزير في هذا الصدد إلى “وضع منصة رقمية داخلية على مستوى كل مؤسسة استشفائية عمومية تسمح لجميع المصالح بما فيها مصلحة الصيدلية الاستشفائية, العمل بالتنسيق فيما بينها بغية ضمان التكفل الأمثل بحالة المريض”.

كما شدد في هذا السياق على وجوب إنشاء “خلايا يقظة”على مستوى كل المستشفيات في حالة وجود  نقص لأي دواء , ومن ثم بذل كل الجهود لتوفير الأدوية التي يحتاجها المريض.

و ذكر الوزير في ذات السياق ب”الأهمية البالغة” التي تكتسيها مصلحة الصيدلية الاستشفائية في كل مؤسسة عمومية للصحة, مشيرا الى أن “عصرنة الصيدلية المركزية للمستشفيات واعتماد سند الطلبيات الالكتروني, مكنا من التحكم في التكاليف و مخزون الأدوية والقضاء على مشكل الأدوية منتهية الصلاحية و كذا محاربة التبذير”.

من جهتهم, ثمن مسؤولو عدد من المؤسسات العمومية الاستشفائية بمختلف الولايات “الوسائل الرقمية الحديثة التي وضعت تحت تصرفهم والتي اعتمدوها في تسيير مصالح الصيدلية الاستشفائية في مؤسساتهم  لضمان تكفل أحسن بالمرضى”.

و في هذا الاطار أوضح المدير العام للصيدلية المركزية للمستشفيات, سمير فرحات, انها “تمون بالأدوية 637 مؤسسة استشفائية عمومية , من بينها 16 مستشفى جامعي و تحوز على 98 بالمائة من السوق الاستشفائية الوطنية”.

للإشارة فقد حضر الندوة مدراء عامون لمؤسسات عمومية استشفائية من عدة ولايات من الوطن و كذا مختصون في المجال الصيدلاني.

حوادث المرور: وفاة 116 شخصا وإصابة 411 آخرين خلال النصف الأول من رمضان

حوادث المرور: وفاة 116 شخصا وإصابة 411 آخرين خلال النصف الأول من رمضان

 أحصت مصالح الدرك الوطني, على مستوى مناطق اختصاصها, خلال النصف الأول من رمضان, وفاة 116 شخصا وإصابة 411 آخرين بجروح على إثر وقوع 278 حادث مرور جسماني.

وفي هذا الصدد, أوضح رئيس مكتب الاتصال بمركز الإعلام والتنسيق المروري للدرك الوطني, الرائد سمير بوشحيط, في تصريح ل/وأج اليوم الاربعاء, أن السرعة المفرطة من أهم أسباب وقوع هذه الحوادث, خاصة خلال الدقائق الأخيرة قبل الإفطار, إلى جانب المناورات الخطيرة, سيما التجاوز دون أخذ الاحتياطات اللازمة, إضافة إلى تهور بعض السواق ونقص الحضور الذهني خلال قيادة المركبة.

وتعد حافلات نقل المسافرين ومركبات نقل البضائع المتسبب الرئيسي في هذه الحوادث, تليها سيارات النقل الجماعي للأشخاص, وفقا لذات المسؤول.