صناعة: عون يسدي تعليمات لتفعيل برنامج الرقمنة

صناعة: عون يسدي تعليمات لتفعيل برنامج الرقمنة

 أسدى وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة، تعليمات إلى مختلف المديريات والمجمعات الصناعية العمومية، لتفعيل برنامج الرقمنة، وذلك نظرا لأهميتها في تسهيل العمل وتكريس الشفافية، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

و جاء ذلك لدى ترأس السيد عون اجتماعا تقنيا, خصص لعرض أهم المحاور الاستراتيجية لرقمنة القطاع والنشاطات التي تم تنفيذها وتلك المبرمجة بالوزارة, بحضور كل من الأمينة العامة, رئيسة الديوان, المفتش العام للوزارة, المدراء العامون ومدراء وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني, وذلك “تجسيدا وتطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بخصوص تسريع الرقمنة الشاملة في مختلف القطاعات”, حسب المصدر ذاته.

و استمع الوزير في بداية الاجتماع, حسب البيان, إلى عرض قدمه رئيس مشروع الرقمنة على مستوى الوزارة, خير الدين بن عيسى, حول استراتيجية قطاع الصناعة والإنتاج الصيدلاني بخصوص تجسيد التحول الرقمي.

في هذا الإطار, اطلع الوزير على مختلف مكونات نظام المعلومات القطاعي ومختلف المنصات الرقمية التي تجسدت والمقترح تجسيدها, أين دعا إلى “ضرورة تفعيلها لما لها من أهمية في تسهيل العمل وتكريس الشفافية التي يلح عليها رئيس الجمهورية في كل مرة”, يضيف البيان.

كما أسدى السيد عون, حسب المصدر ذاته, “تعليمات صارمة” بخصوص التنسيق بين مختلف المديريات والمجمعات الصناعية العمومية والخاصة وكذا مدراء الصناعة بمختلف الولايات, “لتوطين المعلومة وتفعيل برنامج الرقمنة”.

و في ختام الاجتماع, شدد الوزير, وفق البيان, على ضرورة متابعة جميع المشاريع والتكفل باحتياجات كل القطاع فيما يخص موضوع الرقمنة.

فيفا سيريز/الجزائر 2024: فوز بوليفيا على أندورا بنتيجة (1-0)

فيفا سيريز/الجزائر 2024: فوز بوليفيا على أندورا بنتيجة (1-0)

فاز منتخب بوليفيا لكرة القدم أمام نظيره أندورا ليلة الاثنين إلى الثلاثاء بملعب 19 ماي 1956 بعنابة بنتيجة 1 مقابل 0 /الشوط الأول 1-0) في مباراة ضمن الدورة الودية الدولية لكرة القدم “فيفا سيريز/ 2024” التي تحتضنها كل من الجزائر العاصمة و عنابة.

و قد سجل هدف المباراة الوحيد لصالح منتخب بوليفيا المهاجم راميرو فاكا في (د12).

بداية المباراة اتسمت بجس النبض و الترقب من الطرفين و محاولة تمركز الفريقين في وسط الميدان و الاستحواذ على الكرة لأكبر وقت ممكن باعتماد على التمريرات القصيرة، غير أن التشكيلة البوليفية كانت بعد ذلك أكثر تهديدا و سيطرة و انفتاحا على مجريات اللعب إلى أن استطاعت في الدقيقة 12 تسجيل الهدف الوحيد في المباراة .

و جاء ذلك على إثر هجمة جماعية من وسط الميدان و الصعود كمجموعة لمنطقة العمليات و بتمريرة عرضية حاسمة من المدافع ديغو ميدينا نحو المهاجم راميرو فاكا الذي تمكن من فتح باب التسجيل بقذفة قوية ليسكن الكرة في الجهة اليسرى لشباك حارس أندورا جوزيف غوميز .

من جهته، حاول فريق أندورا في عديد المرات تعديل النتيجة من خلال استرجاعه لروحه الهجومية و محاولة الضغط على حامل الكرة، خاصة في الدقيقة 40 على إثر هجمة خاطفة و تمريرة من اللاعب سان نيكولا نحو كريستيان غارسيا لكن رأسية هذا الأخير  في الجهة اليسرى للمرمى لم تدخل الشباك، بعد أن تمكن  الحارس البوليفي غيليرمو فيسكارا من إخراجها .

الربع ساعة الأخير من الشوط الأول عرف تراجعا في وتيرة اللعب رغم بعض المحاولات لفريق بوليفيا لإضافة هدف ثان لكن دون أي خطورة تذكر ليعلن حكم المباراة الجزائري حسام الدين بن يحيى نهاية الشوط الأول بتفوق المنتخب البوليفي على نظيره أندورا بهدف مقابل صفر.

و مع بداية الشوط الثاني أجرى المنتخبان تغييرات في التشكيلتين لكن رفقاء قائد منتخب بوليفيا لويس هاكين استطاعوا تسيير مجريات اللقاء و المحافظة على تفوقهم في النتيجة و ذلك بالاعتماد على نفس الأسلوب و الأداء و الانضباط  التكتيكي الذي لم يستطع لاعبو أندورا مجاراته رغم صلابتهم الدفاعية .

و كانت الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني أكثر إثارة من الجانب البوليفي الذي رمى بكل ثقله من خلال هجمات متتالية ومستمرة لتعميق الفراق لكنه ضيع فرصا حقيقية مقابل استماتة كبيرة لتشكيلة أندورا في الدفاع لتنتهي المباراة بفوز الفريق البوليفي بنتيجة (1-0).

للتذكير، فقد تعادل منتخب أندورا أمام نظيره لجنوب أفريقيا في المباراة الافتتاحية للدورة الدولية الودية “فيفا سيريز 2024 ” ليلة الخميس إلى الجمعة الماضية بملعب 19 ماي 1956 بعنابة بنتيجة (1-1) فيما تفوق المنتخب الوطني الجزائري أمام بوليفيا بنتيجة (3-2) في المباراة التي  جرت يوم 22 مارس بملعب نيلسون مونديلا ببراقي (الجزائر العاصمة) لحساب المباراة الثانية المبرمجة في هذه المنافسة .

و سيواجه فريق جنوب إفريقيا المنتخب الوطني الجزائري خلال المباراة الرابعة و الختامية المبرمجة اليوم الثلاثاء (26 مارس) بملعب نيلسون مونديلا.

وتدخل هذه المباريات في إطار الدورة الودية الدولية “فيفا سيريز” (الجزائر 2024) بمشاركة منتخبات كل من الجزائر و جنوب أفريقيا و بوليفيا و أندورا.

تصريحات المدربين:

عنابة – تصريحات المدربين عقب نهاية مباراة بوليفيا – أندورا (1-0) / الشوط الأول: (1-0) التي جرت سهرة الاثنين إلى الثلاثاء بملعب 19 ماي 1956 بعنابة ضمن الدورة الودية الدولية لكرة القدم “فيفا سيريز/الجزائر 2024 التي تحتضنها الجزائر.

مدرب منتخب بوليفيا /أنطونيو كارلوس زاغو: “لعبنا مباراة مهمة كانت أحسن تحضير لنا للمنافسات الرياضية المقبلة على غرار كوبا أمريكا (كأس أمريكا) المزمع تنظيمها في يونيو القادم في الولايات المتحدة الأمريكية” .

“لقد كنا مجبرين على اللعب جيدا اليوم و الفوز بهذه المقابلة، فريقي بذل جهدا بدنيا و تكتيكيا في المباراة الأولى أمام التشكيلة الجزائرية القوية ما حتم علينا اليوم لعب مباراة بطيئة و تكتيكية أمام أندورا” .

“أشكر الجزائر على التنظيم الجيد لهذه المنافسة الودية و أتمنى تأهل المنتخب الجزائري لمنافسات كأس العالم”.

– مدرب منتخب أندورا/ لويس ألفاريز: “سمحت لنا هذه المنافسة بالتحضير الجيد للمنافسات الرياضية القادمة، حاولنا تسيير المباراة لكننا ضيعنا فيها الكثير من الفرص”.

“كانت تجربة جيدة لنا في الجزائر و ممتازة سواء من حيث المنشآت الرياضية أو الإيواء و حتى الجانب الثقافي”.

“الجزائر و الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)  كانا موفقين في تنظيم هذه المنافسة الودية ولا يسعنا إلا توجيه الشكر الجزيل للقائمين على هذه الدورة الكروية”.

العدوان الصهيوني على غزة: الجزائر تتطلع لإلتزام جميع الأطراف بالقرار الذي تبناه مجلس الأمن

العدوان الصهيوني على غزة: الجزائر تتطلع لإلتزام جميع الأطراف بالقرار الذي تبناه مجلس الأمن

 أكد الممثل الدائم للجزائر بالأمم المتحدة، عمار بن جامع، يوم الإثنين، أن الجزائر تتطلع لإلتزام جميع الأطراف بالقرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، لافتا إلى أنه من واجب الجهاز الأممي أن يضمن تنفيذ قراراته.

و في كلمة له عقب التصويت على النص, تقدم السفير عمار بن جامع بالشكر لجميع أعضاء المجلس على المرونة والعمل البناء خلال المفاوضات, مذكرا أن الجزائر كانت قد وعدت عقب التصويت على مشروع قرارها في شهر فبراير الفارط, بأنها ستطرق مجلس الأمن مجددا وأنها لن تكل حتى يتحمل هذا الأخير مسؤولياته.

و ها هي –يضيف– قد عادت اليوم ومعها “جميع الدول المنتخبة, في رسالة واضحة للشعب الفلسطيني, مفادها أن المجموعة الدولية بمختلف أطيافها تشعر بمعاناته ولم تتخل عنه”.

و شدد الدبلوماسي على أن اعتماد قرار اليوم “ما هو إلا بداية نحو تحقيق آمال الشعب الفلسطيني, وأن الجزائر تتطلع لالتزام جميع الأطراف بهذا القرار وأن يتوقف القتل فورا ومن دون شرط وأن ترفع المعاناة عن الجميع”, ملفتا أنه من واجب مجلس الأمن أن يضمن تنفيذ قراراته.

كما أكد السفير بن جامع أن الجزائر ستعود للمجلس, مرة أخرى, في ظل توجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, للعمل على أن تكون دولة فلسطين في المكان الذي يليق بها, عضوا كاملا سيدا بالأمم المتحدة.

و اعتمد مجلس الأمن للأمم المتحدة, اليوم الاثنين بمبادرة من الجزائر تبناها باقي الاعضاء بمجموع 14 صوتا مؤيدا (مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت) قرارا من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.

جاء هذا بعدما اقترح الأعضاء المنتخبون بالمجلس (مجموعة العشرة) مشروع قرار جديد عقب تعثر المقترح الأمريكي يوم الجمعة الفارط, حيث قادت الجزائر مفاوضات مكثفة طيلة اليومين الماضيين عملت خلالها على صياغة مقترح مقتضب يعالج العناصر الأكثر تعقيدا بما فيها وقف فوري لإطلاق النار, يفضي إلى وقف فوري ودائم ومستدام لإطلاق النار, و إطلاق سراح جميع المسجونين وضمان وصول المساعدات الانسانية والاحتياجات الطبية.

كما أكد القرار على الحاجة الملحة إلى توسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين وتعزيز حمايتهم في قطاع غزة بأكمله, وجدد مطالبته برفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع, بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني.

الرئيس الفلسطيني يؤكد أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن الخاص بوقف إطلاق النار في غزة

الرئيس الفلسطيني يؤكد أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن الخاص بوقف إطلاق النار في غزة

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أهمية تطبيق القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعيا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى كامل قطاع غزة، من خلال جميع المعابر، لوقف المجاعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني جراء استمرار عدوان الاحتلال الصهيوني.

وجدد عباس، خلال لقائه الاثنين، أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية، رفض فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية، أو اقتطاع أي شبر من أرضه، أو إعادة احتلاله.

وشدد على أن الأمن والسلام يتحققان بحصول فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني الكامل من أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.

وأطلع الرئيس الفلسطيني، خلال اللقاء، وزيرة الخارجية الألمانية، على آخر مستجدات العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء فلسطين فورا.

الإذاعة الجزائرية

الرئاسة الفلسطينية: قرار مجلس الأمن “خطوة في الاتجاه الصحيح”

الرئاسة الفلسطينية: قرار مجلس الأمن “خطوة في الاتجاه الصحيح”

رحبت الرئاسة الفلسطينية بتبني مجلس الأمن الدولي الاثنين قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، معتبرة إياه “خطوة في الاتجاه الصحيح”.

ودعت الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إلى تطبيق القرار بشكل فوري حفاظا على أرواح الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال البيان إن على مجلس الأمن الدولي ضمان تنفيذ هذا القرار الهام الذي حظي بإجماع دولي.

وأشاد بمواقف الدول التي قدمت وأيدت هذا القرار، الذي ينسجم مع القانون الدولي ويعبر عن الإجماع الدولي الداعي لوقف هذا “العدوان وحرب الإبادة”.

واعتبر أن القرار خطوة في الاتجاه الصحيح نحو وقف كامل للعدوان وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من كامل قطاع غزة والبدء بمسار سياسي قائم على الشرعية الدولية والقانون الدولي لإنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى إغاثة الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى كامل قطاع غزة، ومن خلال جميع المعابر، لوقف “المجاعة” التي يتعرض لها سكان القطاع جراء استمرار “العدوان الدموي”.

وتبنى مجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان بتأييد 14 صوتا من أعضاء المجلس الـ15.  وامتنعت الولايات المتحدة، التي استخدمت في السابق حق النقض ضد 3 مشروعات قرارات كانت تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة أو طالبت به، عن التصويت اليوم الاغثنين، ما سمح بتمرير القرار.

ويطالب القرار بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، ما يؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار. ويطالب أيضا بالإفراج عن جميع الرهائن.

ويشن الكيان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا همجية أودت بحياة أكثر من 32 ألف فلسطيني في قطاع غزة وخلفت دمارا واسعا وأزمة إنسانية.

ويعيش القطاع الساحلي المحاصر الذي يقطنه نحو 2.35 مليون نسمة ظروفا إنسانية صعبة، في ظل تحذيرات دولية وأممية وعربية من حدوث مجاعة.

 الإذاعة الجزائرية