وزيرة الشؤون الخارجية لإندونيسيا تؤكد ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر وبلادها

وزيرة الشؤون الخارجية لإندونيسيا تؤكد ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر وبلادها

الجزائر- أكدت وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية إندونيسيا, السيدة ريتنو مارسودي, اليوم الأربعاء, ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجزائر وبلادها, خاصة في شقه المتصل بالمبادلات التجارية والطاقة.

وفي تصريح لها عقب استقبالها من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أبرزت السيدة مارسودي ضرورة العمل من أجل “تعزيز التعاون الاقتصادي”, بين الجزائر و اندونيسيا على غرار التبادلات التجارية والتعاون الطاقوي, واللذين من شأنهما  “تعزيز مستوى علاقاتنا الثنائية”.

و شددت وزيرة الشؤون الخارجية لإندونيسيا على أهمية “الارتقاء بالعلاقات الثنائية” التي تجمع بين البلدين, بوجه أخص في المجال الاقتصادي, خاصة وأن هذه العلاقات “قوية جدا” في شقها السياسي.

وعلى صعيد آخر, أوضحت السيدة مارسودي أنها تحدثت مع الرئيس تبون و”بشكل معمق” حول “كيفية العمل, بشكل ثنائي, للدفاع عن القضايا العادلة والإنسانية, لاسيما القضية الفلسطينية”.

يذكر أن اللقاء جرى بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, ومدير ديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة, السيد بوعلام بوعلام.

عطاف ونظيرته الإندونيسية يشيدان بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين

عطاف ونظيرته الإندونيسية يشيدان بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين

الجزائر- أشاد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, ونظيرته الإندونيسية, ريتنو مارسودي, خلال لقائهما اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين, معربين عن استعدادهما للعمل من أجل إضفاء حركية جديدة عليها.

و أكد السيد عطاف بهذه المناسبة التي تصادف الذكرى ال60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الجزائرية-الإندونيسية, على الإرث التاريخي المشترك للعلاقات الثنائية بين البلدين “والمتمثل قوامها في الأخوة المتجذرة والثقة المتبادلة والتضامن العريق” والذي يشكل “امتدادا للدعم المعتبر الذي لم تتردد إندونيسيا في تقديمه للثورة التحريرية الجزائرية”.

و أعرب الوزير في تصريح للصحافة عن استعداد الجزائر للعمل المشترك من أجل إضفاء حركية جديدة على هذه العلاقات التاريخية, لا سيما في أبعادها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

و أشار السيد عطاف إلى أن المحادثات الثنائية التي جمعته بنظيرته الإندونيسية, توجت بالتوقيع على نصين قانونين يتعلقان أساسا بالتعاون في المجال الدبلوماسي عبر إلغاء شرط التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات المهمة, وكذا بالتعاون في مجال الطاقة والمناجم.

كما تم الاتفاق على جملة من الخطوات العملية, التي من شأنها إعطاء زخم وكثافة أكبر للعلاقات الجزائرية-الإندونيسية والمتعلقة بتفعيل آليات التعاون الثنائي, من خلال برمجة الدورة الثانية للجنة المشتركة الجزائرية-الإندونيسية والدورة الرابعة للجنة المشاورات السياسية وكذا تحديث وإثراء الإطار القانوني بالشكل الذي يعكس رغبات البلدين المشتركة, في إدراج علاقاتهما الثنائية ضمن ديناميكية متصاعدة تعود بالنفع والفائدة على البلدين.

وفي هذا السياق, أكد وزير الخارجية أنه يتم حاليا “تكثيف المفاوضات الثنائية بشأن 13 نصا قانونيا تغطي مجالات عديدة, على غرار التعاون في ميادين الزراعة والصيد البحري والبنى التحتية والصحة البيطرية والشباب والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي”.

وتتعلق الخطوة الثانية بترقية الاستثمارات المباشرة وتنمية التجارة البينية, حيث اتفق الوزيران في هذا الإطار على ضرورة تأسيس مجلس أعمال مشترك وتشجيع التظاهرات الاقتصادية التي تعرف الفاعلين الاقتصاديين بفرص التعاون والشراكة والاستثمار التي يحوز عليها البلدان.

كما تم الاتفاق على الحفاظ على “الطابع المتميز” للعلاقات السياسية بين الجزائر وإندونيسيا والعمل على ترسيخه أكثر في قادم المراحل, عبر تبادل الزيارات الرسمية على مختلف المستويات وتكثيف التشاور والتنسيق البيني في مختلف المنظمات والتكتلات ذات الانتماء المشترك, لا سيما الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي وكذا مجموعة ال77 والصين, بالإضافة إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وهو التكتل -يقول السيد عطاف- “الذي تسعى الجزائر لبناء علاقات وطيدة معه, ضمن التوجه الجديد الذي أضفاه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على السياسة الخارجية للبلاد”.

وفي هذا السياق, أشار السيد عطاف إلى أن الجزائر قدمت طلبا رسميا للانضمام لمعاهدة الصداقة والتعاون لمنظمة آسيان.

من جهتها, أشادت وزيرة الخارجية الإندونيسية بالعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين, مؤكدة أنهما سيواصلان العمل على توطيدها والسعي للرقي بها في المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما أعربت عن استعداد إندونيسيا لمواصلة الاستثمار في الجزائر و “التوسع لمواقع جديدة”.

وبخصوص مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة, أكد الوزيران على ضرورة مواصلة الجهود وتكثيفها لحمل مجلس الأمن على الاضطلاع بالمسؤولية المنوطة به لتوفير الحماية الضرورية للشعب الفلسطيني ولمحاسبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه بغزة وللتعجيل بفرض قيام الدولة الفلسطينية المستقلة لإنهاء الصراع برمته.

وفي السياق, أشارت الوزيرة إلى توافق موقف الجزائر و اندونيسيا حول إدانة العدوان الصهيوني على فلسطين وحملة الاستيطان التي يشنها الاحتلال بالأراضي الفلسطينية المحتلة, مع المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بمرور المساعدات الإنسانية.

و أكدت على أن الجزائر من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي ابتداء من الفاتح يناير المقبل, “لن تتوانى في بذل أي جهد للدفاع عن القضية الفلسطينية”.

رئيس الجمهورية يستقبل وزيرة الشؤون الخارجية الاندونيسية

رئيس الجمهورية يستقبل وزيرة الشؤون الخارجية الاندونيسية

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية.

حضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف ومدير ديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة بوعلام بوعلام، يضيف المصدر ذاته.

السيد عطاف ونظيره الصيني يثمنان المستوى “المتميز” الذي بلغته علاقات التعاون بين البلدين

السيد عطاف ونظيره الصيني يثمنان المستوى “المتميز” الذي بلغته علاقات التعاون بين البلدين

الجزائر –  ثمن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، ومستشار الدولة ووزير الشؤون الخارجية الصيني، وانغ يي، المستوى “المتميز” الذي بلغته علاقات التعاون بين البلدين، معربين عن عزمهما على المضي قدما من أجل تكثيف التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء بيان للوزارة.

وبمناسبة إحياء الجزائر والصين للذكرى ال65 لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية، والمصادفة ليوم 20 ديسمبر 2023، تبادل الوزيران رسائل التهنئة، حيث “ثمنا المستوى المتميز الذي بلغته علاقات التعاون والتضامن والشراكة بين البلدين الصديقين في شتى المجالات، لا سيما على ضوء زيارة الدولة التي أجراها السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، شهر يوليو 2023، إلى جمهورية الصين الشعبية”، يضيف المصدر.

ولفت ذات البيان إلى أن هذه الزيارة “سمحت بفتح آفاق واعدة للتعاون قصد تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجزائر والصين”.

وبهذه المناسبة الهامة في تاريخ البلدين، أعرب وزيرا الخارجية عن “عزمهما على المضي قدما من أجل تكثيف التنسيق والتشاور بين الطرفين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما و أن الجزائر تتأهب، مطلع سنة 2024، لتتبوأ مقعدها غير الدائم بمجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة”، يضيف المصدر.

100 شهيد ومئات الجرحى جراء مجازر للاحتلال الصهيوني في غزة خلال ساعات

100 شهيد ومئات الجرحى جراء مجازر للاحتلال الصهيوني في غزة خلال ساعات

يواصل الكيان الصهيوني عدوانه البربري على  قطاع غزة جو ا و برا وبحرا لليوم الخامس و السبعين  على التو الي وأشارت المصادر الرسمية إلى أن  الحصيلة المؤقتة  تقارب العشرين ألف شهيد  و حوالي 53 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، وذلك في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

وأفادت مصادر طبية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن نحو 100 شهيد ومئات الجرحى وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات القليلة الماضية جراء المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في مختلف أنحاء القطاع.

 ووفقا لشهود عيان، استشهد 13 مواطنا فلسطينيا وأصيب آخرون، الليلة الماضية ، جراء قصف طائرات الاحتلال الصهيوني منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة، كما استشهد 15 مواطنا وأصيب آخرون جراء قصف منزل آخر في خان يونس جنوبي القطاع.

كما قصفت مدفعية الاحتلال أحياء التفاح والدرج والشجاعية شرقي مدينة غزة، وقصفت طائرات الاحتلال منزلا بالقرب من بركة الشيخ رضوان في المدينة، كما أعدمت قوات الاحتلال 13 مواطنا بالقرب من برج الجلاء في غزة، وأصابت آخرين بجروح خطيرة وتركتهم ينزفون على الأرض أمام أعين الأطفال والنساء الذين أرسلوا مناشدات للصليب الأحمر الدولي وطواقم الإسعاف لإنقاذهم وإخراجهم من المكان.

منظمة الصحة العالمية تحذر من مخاطر وباء كبير وحالة جوع حقيقية في غزة

 في هذه الأثناء، حذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر انتشار وباء كبير بقطاع غزة، في ظل تدهور المنظومة الصحية هناك.

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، إن وضع المنظومة الصحية في غزة “يزداد سوءاً”، وأن هناك “مخاطر من وباء كبير” دون أن تحدد نوعه، مؤكدة وجود أدلة ومؤشرات على ذلك، وأشارت إلى نزوح قرابة مليون طفل في غزة، محذرة من وجود “مخاطر كبيرة” بشأن انتشار الأمراض بينهم و على وجه الخصوص تعرضهم لهذا الوباء.

وضمن هذا السياق ، أوضحت هاريس بأن الأجواء باردة وممطرة في غزة، مردفة: “نرى بأن هناك حالة جوع حقيقية. و90 بالمائة من الناس لا يملكون الطعام أو لا يعلمون من أين يحصلون على الطعام الكافي”.

وأفادت أيضا  بأن 8 من أصل 36 مستشفى في غزة تقدم حالياً خدماتها بشكل جزئي، مشيرة في الوقت نفسه إلى صعوبات في إيصال المستلزمات الطبية إلى هذه المشافي.وأكدت هاريس، على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة.

ارتفاع حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية والقدس إلى 4605 فلسطينيين

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ارتفاع حصيلة المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية في السجون الصهيونية إلى 4605، منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر الماضي.

وقالت الهيئة، إن سلطات الاحتلال اعتقلت فجر الثلاثاء 30 مواطنا، ما يرفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة إلى نحو 4605 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر الماضي.

 الإذاعة الجزائرية