تعيين فاروق دهيلي مدربا جديدا للمنتخب الوطني لكرة اليد

تعيين فاروق دهيلي مدربا جديدا للمنتخب الوطني لكرة اليد

عينت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، فاروق دهيلي، مدربا جديدا للمنتخب الوطني الأول (رجال)، خلفا لصالح بوشكريو، المقال من منصبه، حسبما أعلنت عنه الهيئة، ليلة الاثنين.

وأفادت الفيدرالية في بيان لها على صفحتها الرسمية على “فايسبوك”: ” تعلن الاتحادية الجزائرية لكرة اليد رسميا على تعيين فاروق دهيلي مدربا جديدا للمنتخب الوطني الجزائري أكابر رجال”.

ويأتي هذا التعيين عقب أسبوع من إقالة الناخب الوطني السابق صالح بوشكريو، رفقة مدير المنتخبات الوطنية فيلالي كرد الواد أحمد، لـ”أسباب انضباطية” و”أخطاء فنية”، حسب بيان الاتحادية، ليصبح المدرب رقم 26 للمنتخب الوطني أكابر، منذ الاستقلال.

وتنتظر دهيلي (50 سنة) مهمة تحضير النخبة الوطنية للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم-2024 المقررة في الفترة من 17 إلى 27 يناير المقبل بمصر، حيث سيلعب “الخضر” في المجموعة الثالثة إلى جانب الغابون والمغرب وليبيا.

ويتأهل المتوج باللقب القاري إلى الألعاب الأولمبية 2024 بباريس مباشرة، فيما يخوض المنشط الآخر للنهائي دورة تأهيلية في شهر مارس المقبل. أما المنتخبات الخمسة الأولى فستشارك في نهائيات كأس العالم 2025 المقررة بكل من كرواتيا والدنمارك والنرويج.

وقبل تعيينه على رأس العارضة الفنية للمنتخب، كان دهيلي يدرب نادي الشمال القطري منذ يناير 2022، بعدما قاد شبيبة أمل سكيكدة الى التتويج بلقب البطولة الوطنية مرتين (2014-2015) و (2019-2020)، فضلا عن تحقيقه لكأس الجزائر لأول مرة في تاريخ النادي “السكيكدي” قبل أن يتوجه للعمل في قطر مع نادي الشمال.

وسبق لدهيلي أن خاض تجربة في الخليج، وتحديدا مع مضر السعودي، خلال موسم 2012-2013، والذي شارك معه في بطولة العالم للأندية “سوبر غلوب” وقاده لتقديم مستويات جيدة.

وكان ابن مدينة سكيكدة قد تولى الإشراف على تدريب المنتخب الوطني الجزائري لفئة أقل من 21 سنة خلال العامين 2010 و 2011 وحقق معه المركز الثالث في بطولة إفريقيا للأواسط بالغابون سنة 2010 والمركز الـ14 في بطولة العالم للأواسط سنة باليونان سنة 2011.

كما سبق له شغل منصب مدير فني للاتحادية الجزائرية لكرة اليد سنة 2017 خلال نفس الفترة التي شارك فيها المنتخب الوطني لفئة أقل من 17 سنة في بطولة العالم بجورجيا والمنتخب الوطني لفئة أقل من 21 سنة في بطولة العالم بالجزائر.

القوات المسلحة اليمنية تستهدف سفينة نفط نرويجية متوجهة للكيان

القوات المسلحة اليمنية تستهدف سفينة نفط نرويجية متوجهة للكيان

أعلنت جماعة “الحوثي” اليمنية، الثلاثاء، استهداف سفينة نفطية تابعة للنرويج كانت في طريقها إلى الكيان الصهيوني عبر البحر الأحمر، “بعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية”.

وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، “نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية ضد سفينة استريندا تابعة للنرويج، كانت محملة بالنفط، ومتجهة إلى الكيان الإسرائيلي، وقد تم استهدافها بصاروخ بحري مناسب”.

وأضاف أن قوات الحوثي “نجحت خلال اليومين الماضيين في منع مرور عدة سفن استجابت لتحذيرات القوات البحرية اليمنية (تابعة للحوثيين)، ولم تلجأ لاستهداف السفينة النرويجية المحملة بالنفط، إلا بعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية”.

ولفت سريع إلى أن العمليات الحوثية تأتي “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض في هذه الأثناء للقتل والتدمير والحصار في قطاع غزة، واستجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العظيم وأبناء أمتنا”.

وجدد التأكيد أن “قواتنا مستمرة في منع كافة السفن من كل الجنسيات المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه إخواننا الصامدون في قطاع غزة من غذاء ودواء”.

وفجر الثلاثاء، قالت الوكالة البحرية البريطانية في بيان عبر حسابها بمنصة “إكس”، إن “كيانا عرف نفسه بأنه القوات البحرية اليمنية، أمر سفينة بتغيير مسارها إلى ميناء يمني”.

ومساء السبت، أعلنت جماعة الحوثي منع مرور السفن المتجهة إلى الكيان عبر البحر الأحمر “إذا لم يدخل الغذاء والدواء إلى قطاع غزة”.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الصهيوني حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى مساء الاثنين 18205 قتلى و49645 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

وكانت “الحوثي” توعدت مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، “تضامنا مع فلسطين”، ودعت الدول إلى “سحب” مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.

الإذاعة الجزائرية

أكثر من 18 ألف شهيد ونحو 50 ألف جريح جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة

أكثر من 18 ألف شهيد ونحو 50 ألف جريح جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم، عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 18 ألفا و205 شهداء، و49 ألفا و645 جريحا.

وقال ان الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 19 مجزرة مروعة وإبادة جماعية في الأحياء السكنية وأماكن الإيواء في جميع المناطق، “بما فيها المناطق الذي يدعي الاحتلال كذبا أنها آمنة”، لافتا إلى وصول 208 شهداء و416 جريحا إلى مستشفيات القطاع، ولا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، كما يواصل الاحتلال منع وصول سيارات الإسعاف إليهم.

وفي الأثناء، يواصل الاحتلال حصار مستشفى كمال العدوان في شمال غزة، واستهدافه المرضى والجرحى والطواقم الطبية، واقتحاماته للمدارس التي تؤوي النازحين من المدنيين العُزّل وطردهم إلى خارجها، مضيفا أن جيش الاحتلال  الصهيوني تعمد استهداف 137 مؤسسة، وأخرج 22 مستشفى و46 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة، فضلا عن تدميره المنظومة الصحية شمالي غزة، مما تسبب بقتل مئات الجرحى والمرضى ووضع السكان في دائرة الموت.

كما أشار المتحدث باسم الوزارة إلى أن الوضع الصحي في مستشفيات جنوبي قطاع غزة “كارثي ولا يطاق، والطواقم الطبية فقدت السيطرة أمام الأعداد الهائلة من الجرحى وقلة الإمكانيات العلاجية والسريرية”، واصفا الوضع الصحي في أماكن الإيواء بـ “الكارثي والمفجع”.

وأعرب عن خشيته من تعرض مئات الآلاف لخطر الموت، خاصة الفئات الهشة نتيجة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية وسوء التغذية وقلة مياه الشرب والنظافة الشخصية، مشيرا إلى أن الطواقم الصحية تتابع الأوضاع الصحية لـ 325 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية وصلت للمراكز الصحية من مراكز الإيواء، لافتا النظر إلى أن العدد الحقيقي سيكون أكثر من ذلك بكثير مما ينذر بكارثة صحية قاتلة.

ولفت إلى أن الاحتلال الصهيوني لا يزال يعتقل 36 من الكوادر الصحية في ظروف غير إنسانية، فضلا عن أن عدوانه ضد المنظومة الصحية أدى إلى استشهاد 296 كادرا صحيا، وإصابة المئات منهم.

وفي سياق متصل، أعلن عن ارتفاع عدد الصحفيين الذين استشهدوا خلال العدوان الصهيوني إلى 86، معتبرا أن اغتيال الصحفيين يأتي في محاولة لتغييب الرواية الفلسطينية، وطمس الحقيقة، ومنعها من الوصول إلى الرأي العام الدولي.

الإذاعة الجزائرية

رئيس الجمهورية يجري مكالمة هاتفية مع ولي عهد دولة الكويت

رئيس الجمهورية يجري مكالمة هاتفية مع ولي عهد دولة الكويت

أجرى اليوم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون،مكالمة هاتفية مع ولي عهد دولة الكويت الشقيقة، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية ” أجرى اليوم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية مع ولي عهد دولة الكويت الشقيقة، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اطمأن فيها على صحة أخيه صاحب السمو أمير دولة الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح متمنيا له وللشعب الكويتي الشقيق دوام الهناء والصحة والرقيّ”

وأضاف المصدر ذاته “بدوره أعرب سمو ولي العهد، عن بالغ شكره وتقديره للسيد رئيس الجمهورية على هذه المشاعر النبيلة، متمنيا له وللشعب الجزائري، مزيدا من التقدم والازدهار.”

الوكالة الفضائية الجزائرية تحي الذكرى ال6 لإطلاق القمر الصناعي ألكوم سات-1

الوكالة الفضائية الجزائرية تحي الذكرى ال6 لإطلاق القمر الصناعي ألكوم سات-1

الجزائر- أحيت الوكالة الفضائية الجزائرية، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة، الذكرى ال6 لإطلاق القمر الصناعي للإتصالات السلكية و اللاسلكية الجزائري الكوم سات-1، و ذلك بحضور أعضاء من الحكومة.

و شارك في الحفل كل من وزير البريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية, كريم بيبي تريكي, و وزير الاتصال, محمد لعقاب, وكذلك وزير اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة, ياسين المهدي وليد, فضلا عن ممثلة الوزير الأول, زوينة مسلوح.

بهذه المناسبة, اكد المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية, السيد عز الدين اوصديق, ان استغلال الكوم سات-1 خلال السنوات ال6 الماضية قد سمح “بتشغيل فريق من المهندسين الفعالين و الذين حصلوا على خبرة و تجربة في مراقبة و صيانة التجهيزات الأرضية”, مذكرا بان الكوم سات-1, اول قمر صناعي جزائري للاتصالات و الذي مدة صلاحيته 15 سنة, قد تم اطلاقه في 11 ديسمبر 2017 من الصين.

و أضاف يقول, ان “هذا العامل البشري يعد العنصر الأساسي في نجاح هذا البرنامج”, مشيرا الى ان “ذلك يسمح بالتعامل مع المستقبل بكل ثبات, سيما في افاق التحضير لإطلاق القمر الصناعي الثاني للاتصالات الكوم سات-2”.

و تابع السيد اوصديق, ان الوكالة الفضائية الجزائرية “تجري حاليا محادثات تقنية متقدمة” مع شركائها من وزارة الاتصال من اجل “إعطاء جاذبية اكبر للموقع المداري الثابت بالنسبة للأرض للقمر الصناعي الكوم سات-1 و جعل هذا القمر الصناعي قطبا للبث التلفزي لعديد القنوات التلفزيونية و الاذاعية, علما انه يتم اليوم بث القنوات الوطنية العمومية او الخاصة فقط عبر الكوم سات-1”.

من جانبه, أعرب وزير البريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية عن فخر الجزائر “بالتقدم التكنولوجي الكبير المحقق عبر استعمال التكنولوجيات الفضائية و التحكم فيها”.

كما نوه “بالقيمة المضافة التي توفرها مختلف الخدمات التي يقدمها الكوم سات-1 في شتى المجالات, منها الاتصالات السلكية و اللاسلكية, مضيفا ان اتصالات الجزائر الفضائية تستغل 70 % من احتياجاتها من عرض النطاق الترددي الساتلي, و ازيد من 1550 محطة VSAT بفضل تعاون و تنسيق وثيق مع الوكالة الفضائية الجزائرية.

اما وزير الاتصال, فقد دعا من جانبه, الى اطلاق أقمار صناعية اخرى بهدف تعزيز الامن و السيادة الوطنيتين و بالتالي السيادة في بث المعلومة سواء كانت تلفزيونية او إذاعية او غيرها, سيما عبر انشاء شبكة من الاتصالات تكون ملائمة و فعالة و امنة.

من جانبه, اشاد وزير اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة, بمهارة المهندسين الجزائريين في استغلال و مراقبة الكوم سات-1, مذكرا في هذا الخصوص بانه تم خلال السنوات الاخيرة اطلاق مسابقة وطنية خاصة بالمؤسسات الناشئة تعمل في مشاريع التطبيقات الفضائية, نظم بالشراكة مع الوكالة الفضائية الجزائرية.

و تابع يقول “اننا لاحظنا منذ سنة, ارتفاعا كبيرا لعدد المشاريع المبتكرة التي اطلقتها مؤسسات ناشئة في مجال الفضاء, بمرافقة من الوكالة الفضائية الجزائرية”.

كما تمت الإشارة في هذا الصدد, الى ان الاتصالات السلكية و اللاسلكية الفضائية عبر الكوم سات-1, تسمح لعديد القطاعات بالحصول على “وسائل خاصة و امنة للتبادل و الاتصال المرئي عن بعد ونقل الملفات السرية او المعطيات, علما ان نظامنا الفضائي مجهز بوسائل تشفير و تأمين موثوقة للاتصالات و ذلك بفضل مساهمة وزارة الدفاع الوطني”.