رئيس الجمهورية يستقبل رئيسة المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب

رئيس الجمهورية يستقبل رئيسة المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم، رئيسة الإفريقية لحقوق الإنسان والشوب، العيد ة إيماني داود عبود.

حضر اللقاء، مدير ديوان رئاسة الجمهورية بالنيابة السيد بوعلام بوعلام، ووزير العدل حافظ الأختام السيد عبد الرشي د طبي.

وزير الصحة يشرف على إحياء اليوم العالمي لمكافحة السيدا

وزير الصحة يشرف على إحياء اليوم العالمي لمكافحة السيدا

أشرف السيد وزير الصحة الأستاذ عبد الحق سايحي صباح اليوم الإثنين 04 ديسمبر 2023 بفندق السوفيتال بالعاصمة على إحياء فعاليات اليوم العالمي لمكافحة السيدا تحت الشعار الوطني ” من أجل عالم بدون إيدز: مواطنة في الريادة” وذلك بحضور ممثلو المنظمة العالمية للصحة ،برنامج الأمم المتحدة الإنمائي،منظمة الأمم المتحدة، رئيس الوكالة الوطنية للأمن القومي، أعضاء اللجنة الوطنية للوقاية و مكافحة الإيدز. بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني.

في بداية كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة ،وقف السيد الوزير رفقة الحضور وفقة ترحم على ثلاثة قامات فقدتهم الجزائر و أعطوا الكثير في مجال مكافحة مرض الايدز،مشيدا بالتزامهم و دورهم الفعال في الاستجابة الوطنية لمكافحة الإيدز، و كذا دعمهم و مرافقتهم للأشخاص المصابين، و هم الأستاذ يوسف مهدي، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة السيدا؛ السيد عادل زدام مدير برنامج الأمم المتحدة لفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب/إيدز،

و الأستاذ عبد العزيز تاج الدين رئيس جمعية الوقاية من الإيدز رحمة الله عليهم.

وخلال ذات الكلمة،حرص السيد الوزير على التأكيد بأن الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز لهذه السنة 2023 يندرج ضمن تسريع الاستجابة مع التأكيد على دور الفرد و المجتمع المدني للمساعدة في مكافحة التمييز و النظرة السلبية للأشخاص المصابين بالفيروس، وضمان توعية واسعة حول الوقاية و الرعاية الصحية ضمن احترام الحق في الصحة للجميع و التزام هؤلاء يضمن استمرارية و فعالية الاستجابة”.

واغتنم السيد الوزير ذات المناسبة لتسليط” الضوء على نوعية شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز التي مكنت بلادنا من إحراز تقدم كبير في مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة/الإيدز”،متقدما ” بالشكر إلى المنسق المقيم، و من خلاله إلى شركائنا في و كالات منظمة الأمم المتحدة، المنظمة العالمية للصحة و اليونيسيف و بـرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و المنظمة الدولية للهجرة، على مساهمتهم القيمة في تنفيذ مخططنا الوطني الاستراتيجي، والشكر موصول أيضا الى أعضاء اللجنة الوطنية للوقاية و مكافحة الإيدز على جودة العمل المنجز”.

في ذات الإطار، أوضح السيد الوزير أن الإحتفاء بهذا اليوم” يسمح لنا، أن نؤكد مجددا و بشكل رسمي رغبة الجزائـر في بذل المزيد من الجهد لتسخير كل الوسائل الممكنة للحد من انتشار هذا الوباء العالمي ضمن برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الايدز و المتمثل في القضاء على هذا الوباء بحلول عام 2030″ .

وقد ترجمت هذه الإرادة السياسية – يضيف السيد الوزير – من خلال تجنيد كامل للحكومة و جميع المتدخلين، لاسيما المجتمع المدني في إطار متعدد القطاعات الذي يكرسه المرسوم التنفيذي من خلال مواصلة استخدام التمويل المعتبر ما يضمن الوصول الشامل و المجاني لجميع الخدمات الصحية بما في ذلك الفحص و العلاج”.

مع ذلك،أشار السيد الوزير إلى أن خطر التعرض لفيروس نقص المناعة المكتسبة و مستوى استخدام وسائل الحماية و تعاطي المخدرات عن طريق الحقن وظاهرة الهجرة، كلها عوامل ضعف، علينا أخذها بعين الاعتبار والحفاظ على اليقظة المستمرة.

و في مواجهتها لهذا التحدي، قال السيد الوزير أن دائـرتنا الوزارية أبقت الوقاية من الإيدز و مكافحته ضمن أولوياتها،مذكرات بالأهداف ذات الأولوية التي كرستها بلادنا وهي:

– التسريع في الاستجابة للإيدز، سيما لدى الفئات المعرضة بشكل خاص

لخطر فيروس نقص المناعة البشرية؛

– القضاء على انتقال الإيدز من الأم إلى الطفل؛

– تعزيز أنشطة الوقاية و الفحص و العلاج و الرعاية؛

– مرافقة الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية بدعم من

المجتمع المدني.

كما يندرج المخطط الاستراتيجي الوطني الجديد 2024-2028 ضمن جميع الالتزامات التي قطعتها الجزائر، و يهدف إلى تحسين الاستجابة الوطنية بالنظر إلى الصورة الوبائية و ديناميكية الوباء من خلال تركيز الجهود على الفئات الأكثر عرضة لخطر الفيروس.

ولهذا السبب، أضاف السيد الوزير أن إحياء هذا اليوم جاء ليعبر “عن رغبتنا في مواصلة التزامنا قصد رفع هذا التحدي، وهذا ما تؤكده مختلف الإجراءات و الاعمال التي قمنا بها و التي يجب تعزيزها.

وفي ختام كلمته، أثنى السيد الوزير ” على ما أنجزه بالتزام كبير أعضاء المجتمع المدني، من خلال انخراطه المتزايد في التدخلات الوقائية الجوارية للفئات المعرضة بشدة لخطر فيروس نقص المناعة المكتسبة ودعم الأشخاص المصابين على الصعيد النفسي و الإجتماعي” .

وزارة الصحة الجزائر

فلاحة: خلق أقطاب كبرى لتطوير الشعب الإستراتيجية في الجنوب

فلاحة: خلق أقطاب كبرى لتطوير الشعب الإستراتيجية في الجنوب

أدرار – تعكف الحكومة حاليا على التحضير للإطار القانوني والتنظيمي الخاص بتأطير الاستثمار الفلاحي في الجنوب، وذلك عبر خلق أقطاب كبرى مندمجة خاصة بتطوير الشعب الإستراتيجية، بهدف تحقيق الأمن الغذائي وتصدير الفائض، حسبما أفاد به، اليوم الإثنين بأدرار، وزير الفلاحية والتنمية الريفية، يوسف شرفة.

وجاء ذلك خلال مداخلة للسيد شرفة، بمناسبة اللقاء الوطني حول الاستثمار الفلاحي بولايات الجنوب، الذي تنظمه وزارة الفلاحة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بحضور أعضاء من الحكومة، ولاة من الولايات الجنوبية، وكذا منظمات أرباب العمل، الفلاحين والمهنيين.

وأوضح السيد شرفة أن الأقطاب الكبرى المندمجة، تنطلق من الإنتاج الفلاحي مرورا بالتحويل، التوضيب والنقل ووصولا إلى المنتوج النهائي، وذلك “عبر تطوير الصناعات التحويلية وتموينها بمدخلات فلاحية ذات منتوج وطني، وأذكر خاصة، إنتاج الزيوت، السكر، مسحوق الحليب، الحبوب والبقول الجافة والقطن الموجه للصناعات النسيجية”.

ولفت إلى أن هذه “النظرة الجديدة”، ستسمح بكسب معركة الأمن الغذائي، وذلك عبر تطوير هذه الأقطاب الفلاحية الكبرى التي أكد أنها موجهة لضمان تغطية الاحتياجات الوطنية وتصدير الفائض.

وتعول وزارة الفلاحة على هذه المشاريع الإستراتيجية لتحقيق “وثبة حقيقية” في الإنتاج والتحويل للوصول إلى تشكيل أقطاب فلاحية مدمجة “التي ستخلق ديناميكية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الأمن الغذائي”، يضيف السيد شرفة.
ودعا الوزير المستثمرين من داخل وخارج البلاد إلى “الانخراط بقوة” ضمن مسعى الاستثمار الفلاحي في الجنوب، لافتا أنه “سيتم تخصيص لهم رواق أخضر، سواء للحصول على العقار أو التسهيلات الأخرى الخاصة بحفر الآبار والطاقة الكهربائية”.

في هذا الإطار، ذكر السيد شرفة بتوجيهات رئيس الجمهورية، التي أسداها خلال الجلسات الوطنية للفلاحة التي نظمت في 28 فبراير 2023، الخاصة بوضع نظام تحفيزي للمنتجين الذين يتبعون نمط إنتاج يسمح بتحقيق محصولين في سنة واحدة، وتمويل المشاريع الفلاحية المهيكلة بنسبة 90 بالمائة من تكلفة المشروع من طرف البنوك.

كما ذكر بالمزايا التي تضمنها قانون الاستثمار الجديد، وكذا إعادة النظر في القوانين التي تؤطر جوانب مهمة في قطاع الفلاحة، وضع إطار لمنح اعتماد مكاتب الدراسات الخاصة بالفلاحة، استكمال عملية تطهير العقار الفلاحي، تعديل النص القانوني المتعلق بإنشاء التعاونيات الفلاحية، وكذا الترخيص باستيراد العتاد الفلاحي المجدد وغيرها من الإجراءات التحفيزية.

      == إنتاج زراعي : الجنوب يساهم ب 26 بالمائة ==

من جهة أخرى, أبرز السيد شرفة أن القطاع الفلاحي بالجزائر حقق خلال الأربع سنوات الأخيرة، نتائج “جد إيجابية”، لافتا إلى مساهمته بأزيد من 7ر14 بالمائة في الناتج الداخلي الخام سنة 2022، بحيث بلغت قيمة الإنتاج الفلاحي نحو 4550 مليار دج، فيما وصلت نسبة تغطية الاحتياجات الغذائية الوطنية بالإنتاج المحلي 75 بالمائة.

وتمثل مساحة الأراضي الفلاحية بالمناطق الجنوبية نسبة 7 بالمائة من المساحة الفلاحية الوطنية الإجمالية المستعملة، يقول الوزير الذي أبرز مساهمتها ب”شكل كبير” في تزويد السوق الوطنية بالمنتوجات الفلاحية، على غرار الحبوب (11 بالمائة)، الخضروات (4ر26 بالمائة) والبطاطس (32 بالمائة).

وأشار الوزير إلى أن حصة المناطق الجنوبية من القيمة الإجمالية للإنتاج الزراعي، تبلغ حوالي 26 بالمائة، لافتا إلى أن تحقيق الأهداف المسطرة بالنسبة للزراعات الإستراتجية “ما يزال بعيدا”، وتتمثل هذه الأهداف في تخفيض فاتورة استيراد الحبوب، السكر، زيت المائدة والأعلاف، ومسحوق الحليب والقطن.

في سياق متصل، اعتبر الوزير أن هذا اللقاء المنظم تحت شعار “الفلاحة في الجنوب، قوة أمننا الغذائي”، يعتبر فرصة لتقييم مدى تجسيد الأهداف المسطرة في مجال الاستثمار الفلاحي المهيكل، وكذا إعادة النظر في بعض الجوانب الخاصة بتنظيم عملية الاستثمار، وتخفيف الإجراءات الإدارية للمتعاملين لتسريع وتيرة الإنجاز، لاسيما بعد منح المحفظة العقارية الثالثة لديوان تنمية الزراعة الصناعية بالأراضي الصحراوية، والتحضير لإطلاق محفظة جديدة.

أما بخصوص ربط المستثمرات الفلاحية بالكهرباء، فأشار السيد شرفة أن هذا البرنامج شهد وتيرة إنجاز “لا بأس بها”، بعد ربط 38000 مستثمرة فلاحية بطول 17400 كلم منذ انطلاق العملية أواخر سنة 2020 إلى غاية الشهر الجاري، وأثنى في هذا الإطار على مجهودات وزارة الطاقة والمناجم، وكذا ما تقوم به وزارة الري فيما يخص منح تراخيص حفر الآبار، ووزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني من ناحية توفير المكننة المناسبة للمساحات الكبرى.

وأج

انطلاق أشغال اللقاء الوطني حول الاستثمار الفلاحي بالجنوب

انطلاق أشغال اللقاء الوطني حول الاستثمار الفلاحي بالجنوب

انطلقت، اليوم الاثنين بولاية أدرار، أشغال اللقاء الوطني حول الاستثمار الفلاحي في ولايات الجنوب، المنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على الإمكانات الكبيرة التي تزخر بها المناطق الجنوبية فيما يخص تطوير الإنتاج الفلاحي.

وجرى انطلاق أشغال هذا اللقاء، المنظم من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، بالتعاون مع ولاية ادرار، تحت شعار “الفلاحة في الجنوب، قوة أمننا الغذائي”، بحضور وزير القطاع، يوسف شرفة، وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، ووزير الري، طه دربال، إضافة إلى ولاة الولايات الجنوبية، وكذا الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، المدراء العامون للبنوك العمومية، منظمات أرباب العمل والفلاحين والمهنيين وجملة من المتعاملين الاقتصاديين.

الجنوب الكبير وإستراتيجية تعزيز الأمن الغذائي

يهدف هذا اللقاء “الأول من نوعه” إلى إبراز إمكانات المناطق الجنوبية فيما يخص ترقية “الإستراتيجية الجديدة” التي وضعت حيز التنفيذ منذ أربع سنوات فيما يخص الاستثمار الفلاحي المهيكل الرامي إلى تعزيز الأمن الغذائي وتقليص فاتورة الواردات، حسب وثيقة وزعت على الصحفيين بالمناسبة.

كما يعد هذا اللقاء فرصة لتقييم نظام الدعم والمرافقة الذي تم وضعه منذ إنشاء الديوان الوطني لتطوير الزراعات الصناعية بالأراضي الصحراوية، وكذا إبراز فرص الاستثمار المتوفرة في هذه المناطق التي تشمل 23 ولاية.

الإستثمار الفلاحي …تحديات ورؤية جديدة

وسيكون هذا اللقاء، حسب المصدر ذاته، فرصة سانحة لمناقشة ودراسة العراقيل التي يواجهها المستثمرون واقتراح الحلول المناسبة لها، وكذا تعزيز التنسيق بين القطاعات من أجل إعطاء دفعة جديدة وإضفاء ديناميكية جديدة على الاستثمار الفلاحي.

وتؤكد الوثيقة أن النظرة الجديدة التي اعتمدتها السلطات العمومية فيما يخص الاستثمار الفلاحي ترتكز على مبادئ أساسية تتمثل في تعزيز الأمن الغذائي من خلال رفع الإنتاج الوطني .

 الإذاعة الجزائرية

المصور الصحفي أمين شيخي في ذمة الله

المصور الصحفي أمين شيخي في ذمة الله

انتقل إلى رحمة الله المصور الصحفي أمين شيخي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

وذكر مقربون من عائلة الفقيد أمين شيخي أنه توفي إثر أزمة تنفسية نقل على إثرها إلى مستشفى تيبازة أين لفظ أنفاسه الأخيرة.

وعمل أمين شيخي مصورا صحفيا بعديد الصحف اليومية والمواقع الإعلامية ويشهد له الجميع بطيبته وحسن أخلاقه.

إنا لله وإنا إليه راجعون