الجزائر العضو الوحيد الذي لم يبادر يوما بطلب تجميد أنشطة المؤسسات المغاربية

الجزائر العضو الوحيد الذي لم يبادر يوما بطلب تجميد أنشطة المؤسسات المغاربية

الجزائر- أكد الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج يوم الثلاثاء أن الجزائر هي العضو الوحيد الذي لم يبادر يوما بطلب تجميد أنشطة المؤسسات المغاربية عكس افتراءات الأمين العام لاتحاد المغرب العربي المنتهية ولايته.

وجاء في تصريح للناطق الرسمي: “يواصل الأمين العام لاتحاد المغرب العربي المنتهية ولايته سقطاته الإعلامية، محاولا من  خلاله عبثا، تضليل الرأي العام المغاربي وتزييف الحقائق بتحميل مسؤولية تعثر البناء المغاربي إلى الجزائر، العضو الوحيد في الاتحاد الذي سبق وأن صادق على جميع الاتفاقيات المبرمة في إطار اتحاد المغرب العربي منذ إنشائه مع الدعم اللامشروط لأنشطة كافة المؤسسات المغاربية ومشاريعها الاقتصادية والاجتماعية الثقافية والذي لم يبادر يوما بطلب تجميد أنشطة المؤسسات المغاربية”.

و أضاف الناطق الرسمي “إن الأمين العام السابق يؤكد مجددا من خلال خرجاته الإعلامية التضليلية المدانة، بأنه لا يرتقي إلى مستوى المسؤولية والثقة التي وضعت في شخصه، وهو الذي بتصريحاته الافترائية وتصرفاته غير القانونية، يتخذ مواقف تعارض كلية مبادئ وأهداف المنظمة المغاربية، الذي يدعي زورا أنه لا يزال قائما على أمانتها العامة الافتراضية”.

و خلص الناطق الرسمي في تصريحه الى “إن الجزائر ستبقى متمسكة بإرادتها القوية في إصلاح مسار بناء الاتحاد المغاربي وتحقيق التطلعات المشروعة لشعوبه التواقة إلى تنشيط العمل المغاربي على أُسس واضحة وجامعة ودون أي شروط مسبقة”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مكتب المجلس الشعبي الوطني يدرس مقترحي قانونين يتعلقان بالتأمينات وعلاقات العمل

مكتب المجلس الشعبي الوطني يدرس مقترحي قانونين يتعلقان بالتأمينات وعلاقات العمل

الجزائر- درس مكتب المجلس الشعبي الوطني، في اجتماع له يوم الثلاثاء, برئاسة رئيس المجلس, إبراهيم بوغالي, مقترحي قانونين يتعلقان بالتأمينات وعلاقات العمل, حسب ما أفاد به بيان لذات الهيئة لتشريعية.

وأوضح ذات المصدر أن المكتب درس مقترحي قانونين: الأول يعدل ويتمم الأمر رقم 95-07 المؤرخ في 23 شعبان عام 1415 الموافق 25 يناير سنة 1995 المتعلق بالتأمينات والثاني يعدل ويتمم الأمر رقم 90-11 المؤرخ في 26 رمضان عام 1410 الموافق 22 أبريل سنة 1990 والمتعلق بعلاقات العمل.

وخلال اجتماعه, تولى المكتب “دراسة الأسئلة الشفوية والكتابية المودعة لديه ثم أرسل ما استوفى منها الشروط المطلوبة إلى الحكومة”.

وتابع المكتب أشغال الاجتماع بدراسة طلب “فتح مناقشة عامة حول جواب عضو الحكومة وكذا دراسة تدابير تنظيم يوم برلماني حول الذاكرة الوطنية، إلى جانب طلبات تنظيم بعثات استعلامية تقدمت بها لجان المالية, الشؤون الاقتصادية, التربية, الإسكان, النقل والثقافة”.

عقب ذلك, نظر المكتب في طلب “تنظيم احتفال بمناسبة اليوم العالمي للبيئة” قبل أن يختتم أشغاله بدارسة “بعض القضايا الإدارية”، وفقا لما تضمنه بيان المجلس الشعبي الوطني.

وكـالة الأنباء الجزائرية

الجهود التي تبذلها الجزائر في مالي تهدف الى احلال السلام بين الماليين

الجهود التي تبذلها الجزائر في مالي تهدف الى احلال السلام بين الماليين

باماكو- أكد سفير الجزائر بباماكو, رياش الحواس, ان الجزائر تبذل جهودا من اجل احلال السلام بين الماليين على أساس اتفاق السلام و المصالحة في مالي, المنبثق عن مسار الجزائر, و الذي ترتكز مبادئه “جد الواضحة” على “احترام السلامة الترابية لمالي و سيادته و وحدته الوطنية”.

و اوضح السيد الحواس في تصريح للصحافة على هامش مائدة مستديرة حول “العلاقات التاريخية و التجارية و الثقافية و الانسانية بين منطقة توات (بالجزائر) و مالي (قديما السودان الغربية) من القرن 12 الى القرن ال19”, اشترك في تنظيمها بباماكو كل من سفارة الجزائر بمالي و جمعية اصدقاء الجزائر, قائلا “فيما يخص شمال مالي, هناك اتفاق للسلام و المصالحة المنبثق عن مسار الجزائر القائم على مبادئ جد واضحة, و المتمثلة في احترام السلامة الترابية لمالي و سيادته و وحدته الوطنية”.

و تابع يقول الدبلوماسي الجزائري, ان “الجهود التي نبذلها تندرج في هذا الاطار و في هذا المسعى, و المتمثل في احلال السلام بمساهمة جميع الماليين و كل الموقعين (على اتفاق الجزائر) على أساس مبادئه الواضحة و الدقيقة”.

و عن سؤال حول الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, احمد عطاف, الى باماكو, أشار السيد الحواس الى انها تهدف الى ارساء “حوار مع الاخوة الماليين على اعلى مستوى من اجل احراز تقدم مستديم في مسار السلام بمالي”.

كما ذكر, بانه مسار “تضطلع فيه الجزائر بدور قيادة الوساطة الدولية و التي هي متمسكة به بشدة من اجل مساعدة الاخوة الماليين على تجاوز وضعية الانسداد الحالية”.

كما اكد الدبلوماسي الجزائري في كلمته التي القاها خلال هذه المائدة المستديرة, على ان هذا اللقاء يكتسي “أهمية خاصة”, مشيرا الى ان الموضوع المختار يأخذ بعين الاعتبار مسار اقامة العلاقات بين الجزائر و مالي.

و تابع قوله, ان هذه المائدة المستديرة “تؤكد على أهمية الموضوع المعالج بالنظر الى ثقله في سيرورة مسار إقامة العلاقات بين شعبينا و تفاعلاتنا”.

واضاف, انها “تولي أيضا أهمية للدور الحاسم الذي يجب على هذا المسار ان يلعبه في رسم مستقبلينا المشتركين و تدعوا الى تحديد افضل الاسهامات و استقاء الدروس المفيدة”.

تجدر الإشارة في هذا الصدد, الى ان المائدة المستديرة كانت مناسبة للمحاضرين لإعطاء مزيد من التوضيحات للحضور حول العلاقات الثقافية و الدينية و الاقتصادية بين الجزائر و مالي.

فقد تم في هذا الصدد, تقديم عديد التوضيحات حول هذا الموضوع, سيما منها المكانة و الدور التاريخي للمخطوطات في فضاء الساحل و الصحراء, حيث تم تقديم مداخلات حول المبادلات العلمية و الثقافية بين منطقتي توات و تومبوكتو في القرنين ال14 و ال16, و كذا حول العلاقات الاجتماعية و التجارية بين توات و منطقتي غاو و تومبوكتو خلال القرنين ال14 ال16.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وفد برلماني ألماني يشرع في زيارة الى الجزائر

وفد برلماني ألماني يشرع في زيارة الى الجزائر

الجزائر- شرع وفد برلماني ألماني يقوده رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي, توماس كرويزر، يوم الثلاثاء، في زيارة الى الجزائر تدوم أربعة أيام، حسب ما أفاد به بيان للمجلس الشعبي الوطني.

وكان في استقبال الوفد البرلماني الألماني لدى وصوله الى مطار هواري بومدين الدولي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، سليم مراح.

وسيجري الوفد الألماني، خلال هذه الزيارة، “محادثات مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية وممثلي المجموعات البرلمانية”،

كما سيتلقى “عددا من المسؤولين والوزراء في الحكومة”، يضيف البيان.

وكـالة الأنباء الجزائرية

ندوة علمية حول دور الإعلام الأمني في مواجهة التحديات الجيوسياسية في الجزائر

ندوة علمية حول دور الإعلام الأمني في مواجهة التحديات الجيوسياسية في الجزائر

الجزائر – نظمت المديرية العامة للأمن الوطني، يوم الثلاثاء بالمدرسة العليا للشرطة “علي تونسي” بالجزائر العاصمة، ندوة علمية حول “الإعلام الأمني ودوره في مواجهة التحديات الجيوسياسية في الجزائر”، وهذا عشية إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق للثالث مايو من كل سنة.

وبالمناسبة، أكد مدير المدرسة العليا للشرطة، جمال يونسي، الحرص الدؤوب لجهاز الشرطة في تسهيل مهمة الصحفيين  النبيلة وتحقيق كل ظروف التعاون والتنسيق للارتقاء بالإعلام الأمني في الجزائر.

وفي مداخلة له، أبرز مدير المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام، عبد السلام بن زاوي، “دور الإعلام الأمني في مواجهة التحديات الجيوسياسية والرهانات المتعلقة بميدان الاتصال في الجزائر”، مؤكدا على ضرورة “التحكم في التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال وتكييف الرسائل الإعلامية الأمنية مع متطلبات المجتمع الجزائري وخصوصياته”.

كما تخللت الندوة مداخلة للمدير العام للإذاعة الجزائرية، محمد بغالي، الذي تطرق إلى أهمية الرسالة الإعلامية في تحقيق الخدمة العمومية، داعيا المؤسسات الإعلامية الوطنية إلى “مرافقة مساعي السلطات العليا الهادفة إلى توحيد وصناعة مضمون إعلامي يرتقي بالخدمة العمومية”.
من جانبه، أبرز ممثل المديرية العامة للأمن الوطني، عميد أول للشرطة بشير سعيد، “جهود مصالح الأمن الوطني في مكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال”، معتبرا أن “تعزيز التنسيق مع مختلف الشركاء وكذا الهيئات الإقليمية والدولية هو السبيل لمواجهة الجرائم السيبرانية”.

وفي ختام الندوة، تم تخصيص وقفة تكريمية للفقيد عبد العالي رزاقي، عرفانا لمساره المهني في الوسط الإعلامي والجامعي.

وكـالة الأنباء الجزائرية