📌عقدت لجنة الشباب والرياضة والنشاط الجمعوي، برئاسة السيد اسماعيل براهيمي، رئيس اللجنة، اليوم الخميس 21 مارس 2024، اجتماعا، خصص للاستماع لوزير الاتصال السيد محمد لعقاب، الذي قدم عرضا حول واقع الإعلام الرياضي في الجزائر، وذلك بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان السيدة بسمة عزوار.

📌في مستهل اللقاء، أكد السيد براهيمي أن الإعلام الرياضي يؤثر بشكل كبير على شرائح وفئات لا يمكن لها أن تدرك عواقب الأمور لعدم تمكنها من الحصول على القدر الكافي من المعرفة التي تبني وعيها، مما يجعل مسؤولية ضبط التجاوزات ومحاولة تفادي النقائص أمر ضروري لتكملته.

📌لدى تدخله، أوضح السيد محمد لعقاب أن هناك انفلاتا في ممارسة الإعلام الرياضي، وهو راجع لعدة أسباب أهمها:

– التداخل بين الرياضة والإعلام والسياسة والاقتصاد.

-الشغف الشديد بالرياضة ومن الجنسين بدء من الأطفال إلى سن الشيخوخة.

-الصحافة الرياضية لم تشهد تطورات تخضع للأداء الإعلامي المحترف.

– أصبحت وسائل الإعلام مركزة على الجوانب الربحية عوض أن تكون مرافقة لصناعة الرأي والنقد الهادف.

وختم السيد لعقاب تدخله موضحا أن قطاعه يعمل جاهدا من أجل:
– التكوين الذي يبقى عنصرا أساسيا لاجتناب كافة أنواع الانفلات في الممارسة الإعلامية.

– إلزام وسائل الإعلام باحترام الجمهور وأخلاقيات المهنة للارتقاء بمستوى الأداء

– تنظيم لقاءات مع المعنيين، من شركاء، محللين، مدربين ومدراء وسائل الاعلام لتوضيح مفهوم الإعلام الرياضي.

– إقامة ورشات بالتنسيق مع مختلف الوزارات ونقابة الصحفيين الرياضيين لضبط أخلاقيات المهنة الصحفية في المجال الرياضي.

📌عقب العرض، تطرق أعضاء اللجنة إلى جملة من الانشغالات والاقتراحات تمحورت فيما يلي:

-تقصير وسائل الإعلام في الترويج للهياكل والمنشآت الرياضية التي أنجزتها الدولة.

-بروز محللين رياضيين يصدرون أحكاما مجانية عوض التحليل الذي يبقى مهمتهم الأساسية.

-غياب قنوات تلفزيونية رياضية باستطاعتها نقل المباريات على المباشر.

-غياب مركز للتكوين المتخصص في المجال الرياضي.

-مدى تحكم وزارة الاتصال في البرامج التي يجب أن تراعي حرمة شهر رمضان الفضيل.

-ضرورة تكثيف الدورات التكوينية مع اقتراح إلزام المؤسسات التلفزيونية على تخصيص جزء من أرباحها لتكوين الصحفيين.