أكد رئيس مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري، السيد كمال مولى، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن هيئته ستبقى في خدمة المواطن والبلاد.

وفي تصريح له عقب استقباله على رأس وفد عن مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري، من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أوضح السيد مولى أن هذا اللقاء كان “جد مثمر” وتم خلاله التطرق إلى “العديد من الجوانب المتعلقة بالاقتصاد وتحسين مناخ الأعمال وكذا العراقيل التي يواجهها المتعامل الاقتصادي الجزائري”.

كما تناول اللقاء أيضا –يضيف السيد مولى– “الشق المتعلق بازدهار الصناعة الجزائرية والذهاب نحو الاكتفاء الذاتي، خاصة في الصناعة التحويلية وصناعة المدخلات”.

من جهة أخرى، أفاد السيد مولى بأنه تم خلال هذا اللقاء التطرق إلى مسألة القدرة الشرائية التي تحظى –كما قال– بـ”اهتمام خاص من قبل رئيس الجمهورية الذي كان قد بعث برسالة إلى كل المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين الذين ساهموا في مبادرة مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري لتخفيض الأسعار خلال شهر رمضان المبارك”، مثمنا “التجاوب الكبير الذي أبداه هؤلاء، حيث تم تسجيل انخفاض في الأسعار ووفرة السلع في السوق الوطنية”، مثلما أضاف.

وخلص السيد مولى إلى تجديد شكره لرئيس الجمهورية، مؤكدا أن مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري “سيبقى في خدمة البلاد والعباد”.