أغسطس 30, 2022 | دولــي
حذرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من خطر استمرار انخراط بعض وسائل الاعلام المغربية والأجنبية في توظيف زيارة رئيس الجمهورية الصحراوية، إبراهيم غالي، إلى تونس للمشاركة في قمة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا (تيكاد)، خدمة لأجندات سياسية.
وقالت النقابة في بيان، الاثنين، أنها رصدت “تعمد إخراج هذا الخلاف الدبلوماسي والسياسي من سياقه الرسمي نحو حملات تشويه ممنهجة غير مقبولة في حق تونس، شعبا ومؤسسات”، مؤكدة أنها ترفض “كل أشكال الانحراف بالتعاطي الاعلامي المغربي وغيره لهذا الجدل السياسي والدبلوماسي الرسمي إلى حملات غير أخلاقية تستهدف صورة تونس والاضرار بمصالحها”.
وحذر المصدر نفسه من “خطر استمرار انخراط بعض وسائل الاعلام المغربية والأجنبية في توظيف واضح وصريح لهذه القضية خدمة لأجندات سياسية”.
ودعت النقابة، كافة القوى الوطنية والسياسية والمدنية إلى “التصدي وبقوة لكل ما من شأنه أن يمس بسيادة الدولة التونسية وحرمتها”. كما دعت وسائل الاعلام التونسية إلى التعاطي المسؤول مع هذه الحملات.
وتواجه تونس حملة شرسة من قبل الاعلام المغربي بسبب مشاركة ابراهيم غالي في أشغال القمة الثامنة لـ “تيكاد” يومي السبت والأحد واستقباله من قبل نظيره التونسي قيس سعيد.
وقررت تونس استدعاء سفيرها بالرباط “حالا” للتشاور، على خلفية ما وصفته بـ «التحامل غير المقبول” و”المغالطات” بشأن مشاركة وفد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في “تيكاد8″، وهو نفس الإجراء الذي اتخذه المغرب قبل ذلك.
من جهتها، أكدت الخارجية التونسية على التزامها بـ «قرارات الأمم المتحدة وبقرارات الاتحاد الإفريقي التي تعد أحد مؤسسيه”.
الإذاعة الجزائرية
أغسطس 30, 2022 | دولــي
بئر لحلو (الأراضي الصحراوية المحررة) – أشاد الرئيس الصحراوي، ابراهيم غالي، بالتزام تونس بمبادئ ومقتضيات القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، مرحبا بموقفها في التعامل مع قضية الصحراء الغربية بوضوح وحياد، رغم محاولات “مكشوفة لخلط الأوراق وزرع البلبلة”.
و أعرب الرئيس غالي في رسالة الى نظيره التونسي قيس سعيد مساء أمس الأحد في ختام أشغال مؤتمر طوكيو الدولي الثامن للتنمية في افريقيا (تيكاد 8), عن عرفانه و امتنانه لحفاوة الاستقبال, مبرزا أن الشعب الصحراوي “سيذكر وإلى الأبد أنكم لم تخشوا في الحق لومة لائم, وتعاملتم مع قضيته بصدق وشفافية ووضوح وحياد, رغم محاولات مكشوفة لخلط الأوراق وزرع البلبلة, والشكوك في مصداقية موقف تونسي سليم ومنسجم, ليس فقط مع القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وقراراته, ولكن مع تاريخ تونس الكريمة المضيافة”.
وجاء في الرسالة : “أود أن أشيد بشكل خاص بما تميزتم به من التزام واحترام وتقيد كامل بمبادئ ومقتضيات القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وقراراته عامة, وبشكل خاص تلك المتعلقة بالشراكات التي يكون الاتحاد طرفا فيها”.
و أضافت الرسالة إنه “موقف دون شك لا يكتفي بالتمسك المشروع بسيادة تونس وقرارها المستقل, بل يضع مصلحة ووحدة وانسجام إفريقيا وبلدانها وشعوبها فوق كل اعتبار (…)”.
و حيا الرئيس الصحراوي نجاح تونس في احتضان قمة طوكيو للتنمية في إفريقيا “بكل ما يمثله ذلك من معاني ودلالات”.
و ختم السيد غالي رسالته بالقول “اننا نستبشر خيرا بأن حضورنا إلى تونس سيفتح الآفاق الواعدة أمام تعزيز علاقات الأخوة والصداقة والتعاون بين الشعبين الشقيقين في تونس والصحراء الغربية”, معربا عن ثقته في أن تونس “ستكون قادرة على لعب دور محوري من أجل استتباب السلم والاستقرار والتكامل والانسجام في كامل المنطقة المغاربية على أسس واضحة من الاحترام المتبادل, وحسن الجوار بين كل بلدانها”.
يذكر أن تونس قررت استدعاء سفيرها بالرباط “حالا” للتشاور, على خلفية ما وصفته ب”التحامل غير المقبول” و”المغالطات” بشأن مشاركة وفد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في “تيكاد 8” الذي احتضنته العاصمة التونسية يومي السبت و الأحد, وهو نفس الإجراء الذي اتخذه المغرب قبل ذلك.
وكـالة الأنباء الجزائرية
أغسطس 30, 2022 | دولــي
الجزائر – عاد المغرب من جديد إلى انتهاج سياسة الكرسي الشاغر، على وقع حالة افلاس دبلوماسي، برفضه المشاركة في مؤتمر طوكيو الدولي الثامن للتنمية في أفريقيا (تيكاد 8) بتونس بحجة مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في أشغاله.
وبقي مقعد المغرب شاغرا يومي السبت والأحد خلال اجتماعات تيكاد 8 احتجاجا على استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، للرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، الذي كان على رأس وفد هام لتمثيل بلده -العضو المؤسس للاتحاد الأفريقي- في هذا الحدث الذي احتضنته تونس.
وفي تصريح لوأج، أدان خبير الشؤون الاستراتيجية والأمنية، محند برقوق، سياسة “الشقاق” المغربية التي تجلت في محاولة المغرب “تقويض” قمة تيكاد 8.
وقال إن “محاولة المغرب تقويض قمة تونس حول تنمية أفريقيا يميط اللثام عن النوايا المغربية الحقيقية فيما يتعلق بعضويته في الاتحاد الأفريقي، والتي تهدف في الواقع إلى إثارة الشقاق في أفريقيا”.
وحسب الخبير، فإن “المغرب يعاني من حالة إفلاس مزدوجة، سواء من الناحية الأخلاقية من خلال سياسة الهروب إلى الأمام بشأن مسألة الصحراء الغربية، وكذلك فيما يتعلق بعدد من الملفات الاستراتيجية بالنسبة لأفريقيا” مثل محاولته الفاشلة في دعم منح صفة مراقب داخل الاتحاد الأفريقي للكيان الصهيوني.
وشدد السيد برقوق على أن المملكة تواجه أيضا “أزمة سياسة خارجية”، مشيرا إلى المحاولات المغربية “لإقامة تحالفات لوقف التضامن الأفريقي فيما يتعلق بمسائل التنمية ولاسيما الأمن الجماعي”.
وأكد الخبير الجزائري أن ما يجب أن نسجل من قمة تيكاد هو “تأكيد وضع الصحراء الغربية كإقليم غير مستقل بالنسبة للأمم المتحدة ووضع الجمهورية الصحراوية الديمقراطية كعضو مؤسس للاتحاد الأفريقي تحق له المشاركة في جميع التفاعلات المتعددة الأطراف للمنظمة الأفريقية، سواء مع الهيئات الإقليمية الأخرى أو حتى مع الجهات الفاعلة الجيوسياسية”.
وأكد في الختام ان “المغرب تعرض لإخفاق مزدوج بتونس تمثل الأول في مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في أشغال قمة طوكيو للتنمية في افريقيا +تيكاد 8+، والثاني في الاستقبال الخاص الذي حضي به الرئيس الصحراوي”، ابراهيم غالي.
من جهتها، أكدت وزارة الشؤون الخارجية الصحراوية أن نظام الاحتلال المغربي يهدف من وراء ممارساته إلى تنفيذ أجندات أجنبية تخريبية تستهدف السلم والاستقرار في المنقطة، مضيفة أنه يرمي أيضا الى ضرب انسجام ووحدة الاتحاد الإفريقي وبلدانه وشعوبه.
وشددت الخارجية الصحراوية أن استقبال الرئيس التونسي لابراهيم غالي جاء “على قدم المساواة مع كل رؤساء الدول والحكومات والوفود الأعضاء في الاتحاد الإفريقي الذين استقبلهم في مطار قرطاج الدولي”.
وفي السياق ذاته، اعتبر عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي، أبي بشرايا البشير خلال نزوله ضيفا على تلفزيون “البي بي سي عربي”، أن ما ورد في البيان الصادر عن وزارة خارجية الاحتلال المغربي بخصوص استقبال الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي من قبل نظيره التونسي، “من غطرسة وعدوانية، تخفيان إحساسا واضحا بالفشل الذريع في تحقيق أي هدف من أهداف الاحتلال وراء انضمامه للاتحاد الإفريقي يناير 2017 “.
وتعليقا على بيان الخارجية التونسية الأخير، أكد الدبلوماسي الصحراوي أن ما جاء فيه “يعكس في الحقيقة مدى التزام تونس بالقانون والشرعية الدولية فيما يتعلق بنزاع تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية وأيضا التزامها بواجباتها كبلد عضو في الاتحاد الإفريقي”.
أما الجمهورية التونسية فلقد أكدت في بيان لخارجيتها على التزامها ب”قرارات الأمم المتحدة، وبقرارات الاتحاد الإفريقي التي تعد أحد مؤسسيه”.
وكـالة الأنباء الجزائرية
أغسطس 30, 2022 | الأحداث
الجزائر – أكد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، يوم الاثنين، أن ما حققته الجزائر في قضية التصريحات العدائية للمغربي أحمد الريسوني، المستقيل من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جاء “نتيجة للموقف الداعم للسلطات الجزائرية”.
و أوضح السيد قسوم, خلال ندوة صحفية نشطها بمقر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين, خصصها للحديث عن استقالة المغربي أحمد الريسوني من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, أنه “ما كان للجمعية أن تحقق هذه النتائج لولا موقف السلطات الجزائرية التي دعمت موقف الجمعية في دفاعها عن مبدأ وطني شامل”.
و قال قسوم أن الجمعية التي أعلنت تعليق عضويتها في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عقب التصريحات العدائية للريسوني ومطالبتها إما بالاعتذار أو الاستقالة أو الإقالة “عادت لتستأنف نشاطها بصفتها عضو بكامل الصلاحيات في الاتحاد”.
و في تعليقه على قرار استقالة الريسوني, أكد السيد قسوم أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين “تابعت هذه الفتنة وتداعياتها وكان بالإمكان أن تتغاضى عنها لو جاءت من مواطن بسيط، لكن ما آلمنا هو أنها صدرت عن عالم متخصص في المقاصد ونشأ في أحضان العمل الاسلامي وينتمي إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”.
و أضاف في هذا الصدد أن الريسوني “لم يكتف بالتخندق لأطروحة بلاده المغرب, لكنه تجرأ على التهجم على الجزائر, وهو بذلك خالف قوانين الاتحاد العالمي التي تنص على الوحدة وعدم التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
من جهة أخرى, اعتبر رئيس الجمعية أن الحديث عن ترشيح اسم جزائري لرئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “سابق لأوانه”, موضحا أن الجزائر “ستشارك في تحديد مواصفات اختيار الرئيس القادم وستدعم أي عالم يتحلى بتلك المواصفات، سواء من الجزائر أو من دولة أخرى”.
كما دعا بالمناسبة الكفاءات والعلماء الجزائريين إلى “الانضمام بقوة إلى الاتحاد العالمي بهدف تدعيم صوت الجزائر في هذه الهيئة وتشكيل مركز قوة، على غرار الدول الأخرى”.
وكـالة الأنباء الجزائرية
أغسطس 24, 2022 | الجـزائـر
الجزائر- تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، من توقيف إحباط محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود مع المغرب تقدر بـ 167 كيلوغرام من الكيف المعالج خلال الفترة الممتدة من 17 الى 23 أغسطس الجاري، حسب حصيلة عملياتية أوردتها يوم الأربعاء وزارة الدفاع الوطني.
و أوضح نفس المصدر أنه “في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 23 أوت 2022، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني”.
و في إطار “عمليات محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، 8 تجار مخدرات وأحبطت محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تقدر بـ 167 كيلوغرام من الكيف المعالج وضبطت بندقية (1) رشاشة من نوع FMPK و661 طلقة، في حين تم توقيف 23 تاجر مخدرات آخرين وضبط 56594 قرصا مهلوسا خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية”.
من جهة أخرى، وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن قزام وجانت وتندوف، “أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 183 شخصا وضبطت 21 مركبة و223 مولدا كهربائيا و125 مطرقة ضغط وجهازي (2) كشف عن المعادن و 3 طن من خليط خام الذهب والحجارة وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، فيما تم توقيف 11 شخصا وضبط 4 بنادق صيد ومسدس (1) آلي وكميات من المواد الغذائية الموجهة للتهريب تقدر بـ 37,5 طن و 111200 علبة من مادة التبغ و1320 وحدة من مختلف المشروبات، وهذا بكل من إن قزام وبرج باجي مختار وتندوف وورقلة والجلفة وتيزي وزو وسعيدة”.
كما أحبط حراس الحدود، بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني، “محاولات تهريب كميات معتبرة من الوقود تقدر ب 31395 لتر بكل من برج باجي مختار وتبسة والطارف وسوق أهراس والوادي”.
من جهة أخرى، أحبط حراس السواحل “محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 20 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 102 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني”.
وكـالة الأنباء الجزائرية
أحدث التعليقات