إحباط محاولات إدخال كميات معتبرة من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب

إحباط محاولات إدخال كميات معتبرة من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب

الجزائر- تمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، من توقيف إحباط محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود مع المغرب تقدر بـ 167 كيلوغرام من الكيف المعالج خلال الفترة الممتدة من 17 الى 23 أغسطس الجاري، حسب حصيلة عملياتية أوردتها يوم الأربعاء وزارة الدفاع الوطني.

و أوضح نفس المصدر أنه “في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها، نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 23 أوت 2022، عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني”.

و في إطار “عمليات محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن، بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، 8 تجار مخدرات وأحبطت محاولات إدخال كميات من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تقدر بـ 167 كيلوغرام من الكيف المعالج وضبطت بندقية (1) رشاشة من نوع FMPK و661 طلقة، في حين تم توقيف 23 تاجر مخدرات آخرين وضبط 56594 قرصا مهلوسا خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية”.

من جهة أخرى، وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن قزام وجانت وتندوف، “أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 183 شخصا وضبطت 21 مركبة و223 مولدا كهربائيا و125 مطرقة ضغط وجهازي (2) كشف عن المعادن و 3 طن من خليط خام الذهب والحجارة وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، فيما تم توقيف 11 شخصا وضبط 4 بنادق صيد ومسدس (1) آلي وكميات من المواد الغذائية الموجهة للتهريب تقدر بـ 37,5 طن و 111200 علبة من مادة التبغ و1320 وحدة من مختلف المشروبات، وهذا بكل من إن قزام وبرج باجي مختار وتندوف وورقلة والجلفة وتيزي وزو وسعيدة”.

كما أحبط حراس الحدود، بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني، “محاولات تهريب كميات معتبرة من الوقود تقدر ب 31395 لتر بكل من برج باجي مختار وتبسة والطارف وسوق أهراس والوادي”.

من جهة أخرى، أحبط حراس السواحل “محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا 20 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف 102 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

حكومة كناريا تجدد الموقف الداعم للشعب الصحراوي وقضيته العادلة

حكومة كناريا تجدد الموقف الداعم للشعب الصحراوي وقضيته العادلة

جدد نائب رئيس الحكومة الجهوية الكنارية, رومان رودريغيز, وقوف حكومته الدائم مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة, حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الصحراوية (واص), اليوم الاربعاء. 

 وقال رودريغيز, في تصريح عقب استقباله للأطفال الصحراويين الذين يقضون عطلتهم الصيفية بكناريا ضمن برنامج “عطل في سلام, “إننا في كناريا نقول وبصوت عالي لا لبس فيه إننا إلى جانب الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل حقه في الحرية وتقرير  المصير”.

 وأضاف: “إننا نستقبل اليوم هنا بمقر رئاسة حكومة جزر كناريا البنات الصحراويات والأطفال الصحراوين الذين يزوروننا في إطار  برنامج /عطل في سلام/ كتعبير عن مدى تقديرنا لشعب الصحراء الغربية الشقيق لشعب جزر كناريا”, مؤكدا  على “مواصلة النضال بلا هوادة حتي تمتثل الأمم المتحدة للقانون الدولي”.

وحضر مراسيم الاستقبال كل من السيد خوان فرانسيس تروخيو, المدير العام للتعاون الخارجي لحكومة كناريا, السيد كاميلو  راميريز, المستشار في حكومة  جزيرة كناريا الكبرى, والسيدة أناماريا بيريز, نائب رئيس الجمعية الكنارية  للتضامن مع الشعب الصحراوي والسيدة ليتيسيا هيرنانديز, عضو مجلس إدارة  الجمعية.

وتحدث المدير العام للتعاون الخارجي, عن الدعم الإنساني الهام الذي تقدمه حكومة كناريا للشعب الصحراوي, موضحا أن جزء هاما من المساعدات لهذه السنة سيوجه للمساهمة في انجاز برنامج عطل في سلام.

 أما السيدة أناماريا, فقد عبرت عن سعادتها لأن اللقاء كان لطيفا للغاية ولأن الأطفال يتصرفون بشكل جيد للغاية ويقضون أوقاتا ممتعة.

وتوجهت بشكرها العميق لحكومة جزر كناريا على المساعدة التي تقدمها للشعب الصحراوي وعبرت عن امتنانها لكافة أعضاء الجمعية الكنارية للتضامن مع الشعب  الصحراوي, لما يبلونه من جهد من أجل السير الحسن للبرنامج, وأيضا للعائلات  التي ستضيف الأطفال التي بدونها لا يمكن على الإطلاق نجاح بالبرنامج.

 الإذاعة الجزائرية

تصريحات الريسوني ضد الجزائر: “رعناء” و”أراجيف خسيسة” لا علاقة لها بوحدة الصف الإسلامي

تصريحات الريسوني ضد الجزائر: “رعناء” و”أراجيف خسيسة” لا علاقة لها بوحدة الصف الإسلامي

الجزائر- تواصلت، يوم الأربعاء، ردود فعل هيئات وطنية وخارجية على التصريحات المستفزة التي صدرت عن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المغربي أحمد الريسوني، ضد الجزائر والجارة الشقيقة موريتانيا واصفة إياها بالتصريحات “الرعناء” والأراجيف الخسيسة” التي لا علاقة لها بوحدة الصف الإسلامي.

و في هذا الإطار, استنكرت حركة الوفاق الوطني ب “شدة” التصريحات الرعناء” الصادرة عن عالم البلاط المغربي والتي يتبنى فيها العقيدة التوسعية للمخزن المغربي في محاولة يائسة للنيل من سيادة دول جوار ضاربا عرض الحائط المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية وحسن الجوار”.

كما قام هذا العالم, بضرب, كما قالت الحركة, “مبادئ الأخلاق الاسلامية السمحة التي يفترض أن يتحلى بها من يدعي الانتساب إلى الدين ويقود تنظيم إسلامي كألعوبة في ايدي من يدفع”, قائلا أن “الشعب الجزائري هو من يعرف معنى الجهاد لأنه رفع رايته فوق هذه الربوع المباركة, وطرد المستعمر الفرنسي واسترجع حريته وكرامته فوق أرضه”.

و أشارت الى أن مثل هذه “الأراجيف الخسيسة” لن تزيد الشعب الجزائري إلا “رفضا لمؤامرات التوسع المخزني التي تسوقها الأبواق المأجورة والتي توظف كل الوسائل من جل تحقيق أطماع صهيونية”.

و في سياق ذي صلة, أدانت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان بشدة “الانحراف غير المقبول” لتصريحات أحمد الريسوني الذي “خرج عن صلاحياته كرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”, ملفتة الى أنه من “خلال إعلانه الغريب, فإن الرئيس الحالي للاتحاد الذي من المفروض ان تتمثل أهدافه وغايته في الدعوة إلى العيش معا والقيم الحقيقية للإسلام, لتوحيد علماء المسلمين من بينها الجزائر والصحراء الغربية وموريتانيا, يحاول تحويل المنظمة عن أهدافها من أجل استخدامها لأغراض سياسية”.

و دعت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان مجلس الإدارة والأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لتنظيم, في أقرب وقت, جمعية عامة لعزل أحمد الريسوني من منصبه الحالي.

و أما هيئة العلماء المسلمين الموريتانيين فقد وصفت تصريحات رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, ب “الحديث غير الودي والمريب المستفز”, معتبرة أن هذا النوع من الدعوات “لا علاقة له بوحدة الصف الإسلامي” وأنه “تطاول” على سيادة الدول.

و أكدت الهيئة أنه “ينبغي لقادة الهيئات الإسلامية إذا تجاوزوا اللباقة والدبلوماسية واحترام الحوزات الترابية للدول أن يقفوا عند حدود الشرع وأن لا تلتبس عليهم ساحات الجهاد الشرعي مع غيرها من ساحات أذية المسلمين, فذلك أليق بهم وأيسر تبريرا من الدعوة لجهاد ليس بجهاد طلب ولا جهاد دفع”.

كما أعتبر المجلس الأعلى للأئمة الصحراويين في بيان له تصريحات أحمد الريسوني “مجانبة للحق والصواب وسقطة خطيرة وسابقة نادرة لا تصدر عن جاهل فضلا عن من ينتسب للعلم والعلماء, ان يحث هذا الشخص بالجهاد ضد الصحراء الغربية والجزائر وموريتانيا لإخضاعهم لحكم المغرب ارضاء وتملقا لنظامه الاستعماري التوسعي وتجاهلا للعدو الحقيقي للامة الاسلامية ولشعوبها والذي ارتمى في احضانه النظام المغربي”.

و خاطب المجلس الأعلى للأئمة الصحراويين الريسوني قائلا :”عليك أن ترفض التطبيع أولا مع الكيان الصهيوني كما فعل أحرار المغاربة، ثم تدعو إلى ترك الركوع لمن تسمونه أمير المؤمنين وتركعون لملك الملوك جلا جلاله، ثم إن عليك أن تقول الحق في اهلك قبل أن تقوله لغيرهم”.

و من جهته, كان الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد أصدر توضيحا يتبرأ فيه من التصريحات الاستفزازية الاخيرة لرئيسه, المغربي أحمد الريسوني, ضد الجزائر وموريتانيا, معتبرا أن رأيه الخاص “لا يعبر بالضرورة عن رأي الاتحاد”.

و أوضح الاتحاد في منشور له عبر صفحته على الفيسبوك حمل توقيع أمينه العام, علي محيي الدين القره داغي, أن “دستور الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينص على أن الرأي الذي يسند إلى الاتحاد هو الرأي الذي يتم التوافق والتوقيع عليه من الرئيس والأمين العام بعد المشورة ثم يصدر باسم الاتحاد. وبناء على هذا المبدأ, فإن المقابلات أو المقالات للرئيس أو الأمين العام تعبر عن رأي قائلها فقط ولا تعبر بالضرورة عن رأي الاتحاد”.

و أضاف أنه “من المبادئ الثابتة في الاتحاد أنه يقف دائما مع أمته الإسلامية للنهوض بها وأن دوره دور الناصح الأمين مع جميع الدول والشعوب الإسلامية ولا يريد إلا الخير لأمته والصلح والمصالحة الشاملة وحل جميع نزاعتها ومشاكلها بالحوار البناء والتعاون الصادق”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

المغرب : وفاة ثلاثة أشخاص اختناقا داخل بئر لاستخراج الفحم الحجري شمال شرق البلاد

المغرب : وفاة ثلاثة أشخاص اختناقا داخل بئر لاستخراج الفحم الحجري شمال شرق البلاد

الرباط – لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم يوم الثلاثاء، اختناقا بثاني أكسيد الكربون، داخل بئر لاستخراج الفحم الحجري مستغل من قبل إحدى التعاونيات بمنطقة غابوية كائنة بجماعة لعوينات بإقليم جرادة، شمال شرق المغرب.
و نقل الإعلام المحلي عن سلطات الإقليم, قولها أنه جرى انتشال جثت الضحايا الثلاث الذين فارقوا الحياة داخل البئر.

و تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للحادث المأساوي, مصحوبا بتساؤلات عن المدى الذي يجب أن تصل إليه الفواجع ليتم إقرار بديل اقتصادي للسكان ينجيهم من شبح الموت الذي يحوم حول آبار استخراج الفحم, لا سيما وأن المغرب يعيش على وقع أزمة طاقوية حادة, في ظل تسيير عشوائي لحكومة المخزن التي فشلت في توفير الحاجيات الطاقوية لسكان العديد من المناطق, لا سيما مادة الغاز.

وكـالة الأنباء الجزائرية

لجنة الفتوى لوزارة الشؤون الدينية تستنكر التصريحات المستفزة للريسوني ضد الجزائر

لجنة الفتوى لوزارة الشؤون الدينية تستنكر التصريحات المستفزة للريسوني ضد الجزائر

الجزائر – أعربت لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، اليوم الاربعاء، عن استنكارها للتصريحات المستفزة التي صدرت عن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المغربي أحمد الريسوني، الذي حاول إشعال نيران الفتنة في المنطقة، مؤكدة أنه “تماهى فيما تدعو إليه الجماعات الإرهابية المتطرفة”.

وقالت لجنة الفتوى في بيان لها أن “كلام الريسوني تضمن تحريضا واضحا ودعوة صريحة إلى الاعتداء على سيادة الدول، وقد سولت له نفسه ظلما وعدوانا إثارة خطاب الكراهية والدعوة إلى إشعال نيران الفتنة بين شعوب المنطقة ودولها وحكوماتها”، مضيفة أنه “حاول يائسا أن يلبس هذه الأوهام والشبهات لباس الجهاد وأن يربطه بعلل ومناطات وهمية واهية لا يؤيدها دين ولا عقل ولا تاريخ ولا واقع، وهو بذلك قد تماهى فيما تدعو إليه الجماعات الإرهابية المتطرفة”.

وذكرت بأن “الجهاد الحق هو الذي رفع رايته آباؤنا وأجدادنا في هذه الربوع المباركة حينما استجابوا لنداء الدين والوطن وقاموا ضد الاستدمار الفرنسي الغاصب وضحوا في سبيل ذلك بأموالهم وأنفسهم، وهو ذات الجهاد الذي يحمل جذوته اليوم أبناء الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني المحتل”.

وأوضحت اللجنة الوزارية للفتوى أن “صاحب التصريحات الخطيرة والرعناء الذي تبنى عقيدة المخزن التوسعية، حاول النيل من سيادة دولتين جارتين هما الجزائر وموريتانيا، دون مراعاة للأعراف والقوانين الدولية ومبادئ حسن الجوار، فضلا عن الأخلاق الإسلامية التي لا ينبغي أن تغيب عن عموم الناس، فكيف بمن يدعي الانتساب إلى علوم الشريعة الإسلامية”.

وأعربت اللجنة عن يقينها بأن “شعوب المنطقة واعية كل الوعي بهذه المؤامرات التي تحاك ضدها ولن تزيدها هذه المحاولات البائسة اليائسة إلا رفضا لخطاب الكراهية والعداوة الذي تثيره هذه الأبواق ولا يثنيها ذلك عن التمسك بأخوتها ووحدتها الإسلامية والحفاظ على مصالحها والدفاع عن مصيرها المشترك”.

وكـالة الأنباء الجزائرية