القمة ال15 لمنظمة التعاون الاسلامي ببانجول : الوزير الأول يلتقي برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي

القمة ال15 لمنظمة التعاون الاسلامي ببانجول : الوزير الأول يلتقي برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي

 على هامش أشغال مؤتمر القمة الإسلامية ال15 لمنظمة التعاون الاسلامي التي انطلقت أشغالها, أمس السبت, بالعاصمة الغامبية بانجول, التقى الوزير الأول نذير العرباوي, ممثلا لرئيس الجمهورية, برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي, حيث تطرقا الى التطورات التي تشهدها العلاقات الدولية و الإقليمية و سبل مواصلة العمل من أجل تعزيز التضامن والدعم الافريقي للقضية الفلسطينية.

كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول أبرز التطورات على الصعيد الافريقي و الآفاق المستقبلية للاتحاد الأفريقي.

يوم برلماني غدا الاثنين حول “واقع سياسة التشغيل في الجزائر”

يوم برلماني غدا الاثنين حول “واقع سياسة التشغيل في الجزائر”

تنظم لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني, غدا الاثنين, يوما برلمانيا حول “واقع سياسة التشغيل في الجزائر”, حسب ما أفاد به اليوم الاحد بيان للمجلس.

وأوضح نفس المصدر أن هذا اليوم الدراسي سيجري بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني, ابراهيم بوغالي, وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي, فيصل بن طالب, وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, ياسين المهدي وليد.

وسيتم خلال هذا اللقاء تقديم محاضرات من طرف مختصين تتمحور أساسا حول “السياسة الوطنية للتشغيل والدور الرقابي لمصالح المديرية العامة للوظيفة العمومية” وكذا “مساهمة المؤسسات الاقتصادية العمومية في تجسيد سياسة التشغيل”.

كما سيتطرق المشاركون أيضا الى “دور الكيانات الاقتصادية الخاصة في دعم سياسة التشغيل”.

وسيتم بذات المناسبة عرض شريط مصور حول الموضوع لتختتم الأشغال بإجراء نقاش عام وإصدار عدد من التوصيات, وفقا لبيان المجلس.

النص الكامل لكلمة رئيس الجمهورية خلال أشغال القمة الإسلامية (15) لمنظمة التعاون الإسلامي

النص الكامل لكلمة رئيس الجمهورية خلال أشغال القمة الإسلامية (15) لمنظمة التعاون الإسلامي

 وجه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم امس السبت بعاصمة غامبيا بانجول كلمة خلال أشغال القمة الإسلامية (15) لمنظمة التعاون الإسلامي ألقاها نيابة عنه الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, هذا نصها الكامل :

“بسم الله الرحمان الرحيم عليه نتوكل وبه نستعين فخامة السيد أداما بارو, رئيس جمهورية غامبيا الشقيقة,

أصحاب الفخامة و المعالي,

السيد الأمين العام,

السيدات والسادة,

يسعدني بداية أن أعرب عن خالص الشكر وبالغ التقدير لأخي فخامة الرئيس أداما بارو, رئيس جمهورية غامبيا الشقيقة والرئيس الحالي لمنظمة التعاون الإسلامي, على استضافة هذه القمة, متمنيا له التوفيق في إدارة أشغالها والتوصل إلى نتائج إيجابية ترقى إلى مستوى تطلعات شعوبنا وتستجيب للتحديات التي تواجهنا, و على رأسها قضيتنا المركزية الأولى, القضية الفلسطينية, التي من أجلها أنشئت المنظمة وتظل مصدر وحدتها ومحور عملها المشترك .

إن الشعب الفلسطيني الشقيق لاسيما في قطاع غزة, يتعرض منذ أكثر من 6 أشهر إلى حرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي. مجازر ترتكب وأرواح تزهق ودماء تسفك يوميا في حق أطفال ونساء وشيوخ أمام مرأى ومسمع العالم ولا يهز ذلك الضمير العالمي والإنساني .

وبالإضافة إلى معاناتهم الأليمة تحت وطأة القصف والقتل, يتعرض الفلسطينيون في  العديد من المناطق إلى سياسة التجويع المتعمد, من خلال منع دخول قوافل المساعدات الإنسانية الذي تفرضه سلطة الاحتلال.

أمام هذه الجرائم, تقف المنظمات والمؤسسات الدولية عاجزة سياسيا عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, تلك الهيئات التي لا طالما تغنت بتمسكها بالسلام وبحوار الحضارات بين الأمم. وكأن البشرية فقدت في فلسطين كل مظاهر الإنسانية والحضارة. لا قانون, لا مبادئ, لا قيم ولا أخلاق .

أصحاب الفخامة,

السيدات والسادة,

ما يحدث في فلسطين المحتلة ليس فقط انقراض للقانون الدولي أو انهيار للنظام العالمي القائم على قواعد مشتركة, بل يشكل ضربة لشرعية القانون الدولي وحقوق الإنسان كمفاهيم وعقيدة, عندما نرى في فلسطين محتلا متنكرا لكل القيم الإنسانية يجرد شعبا بأكمله من إنسانيته وحقه في الوجود, فماذا بقي إذن من حقوق الإنسان.

لذلك يتحتم علينا العمل سويا وبشكل وثيق على المستوى الدولي من أجل دعم نضال الشعب الفلسطيني لتحرير أراضيه المحتلة والحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف, وتبني مقاربة أكثر تصميما وحسما لحمل المجتمع الدولي على تحمل مسؤوليته الكاملة بخصوص توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ووقف الأعمال الإجرامية والقتل الممنهج والفظائع الوحشية الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين العزل في كافة الأراضي المحتلة.

لقد سبق للجزائر أن أكدت بأن التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة وتداعياتها الوخيمة على الأمن والسلم الدوليين ناجمة عن الاستمرار في التنكر للحق التاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة, والتغاضي خاصة عن جرائم الاحتلال وسياساته الاستعمارية وعجز المجموعة الدولية على فرض القانون الدولي وإلزام المحتل الإسرائيلي به ووقف المشروع الاستيطاني التوسعي على الأراضي الفلسطينية.

وإذا كان من المسلم به قانونا وأخلاقا التأكيد على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني, فإنه من الضروري, في خضم العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة, أن نجدد التأكيد على رفضنا للانتقائية السائدة في التعامل مع قواعد القانون الدولي وأسس الشرعية الدولية, وللمساواة بين الضحية والجلاد. كيف لشعب يرزح تحت الاحتلال منذ عقود ويتعرض يوميا إلى المجازر والتدمير أن يتهم بالإرهاب وقد أجازت له القوانين والشرعية الدولية حقه في المقاومة وتقرير المصير.

أصحاب الفخامة,

السيدات والسادة,

إن الجزائر التي ستواصل حمل انشغالات مجموعتنا والدفاع عن قضيتها المركزية في مجلس الأمن, تجدد النداء إلى المجتمع الدولي وإلى كل الأحرار والضمائر الحية في العالم من أجل أن يتحمل الجميع مسؤوليته لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية, وذلك من خلال:

-الوقف الفوري والدائم ودون أي شروط للعدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتكثيف الجهود من أجل ضمان التنفيذ الفوري والعاجل لقرارات مجلس الأمن الدولي, لاسيما القرار رقم 2728 .

– محاسبة الاحتلال على جرائمه وتفعيل كل الآليات القانونية الدولية المتاحة من أجل محاكمة مرتكبي جرائم الحرب والإبادة الجماعية وغيرها من الأفعال المحرمة قانونا.

– الدفع نحو تفعيل مسار سياسي لإيجاد حل شامل وعادل ونهائي للقضية الفلسطينية يضمن إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وتكريس حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

– تعزيز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية والعمل على حصولها على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة.

إن مسؤوليتنا كأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تدفعنا إلى الالتزام الجماعي بالدفاع عن قضايانا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتصدي لكل محاولات المساس بمقدسات الأمة الإسلامية, من خلال تحرك جماعي وعاجل عبر كل الآليات المتاحة وبما يمكن منظمتنا من تحمل مسؤوليتها التاريخية والقانونية والأخلاقية, للدفاع عن مقدساتنا وعلى رأسها مدينة القدس التي تتعرض للتهويد والتصفية العنصرية والمسجد الأقصى الذي يدنس يوميا, ويتيح لها المساهمة في صياغة النظام الدولي الذي يشهد تطورات عميقة ومتسارعة وذلك من أجل تدارك التهميش التاريخي لمجموعتنا.

كما يتعين علينا العمل وفق مقاربة شاملة ومتجانسة للتصدي لمظاهر الإسلاموفوبيا التي صارت تستهدف بشكل مستمر وشبه آلي جاليتنا المسلمة, بالإضافة إلى مواجهة استباحة كل ما له علاقة بمقومات أمتنا الإسلامية تحت ذرائع واهية تتخذ أحيانا من حرية الرأي والتعبير غطاء ومبررا واهيا لها .

إن التزامنا الجماعي بمحاربة التطرف والإرهاب ونبذ خطاب الكراهية يجب أن يقابله محاربة خطاب الكراهية والتطرف الذي يستهدف مقوماتنا, وترقية قيم التعايش وتعزيز ثقافة الانفتاح والتسامح, مثلما ينص عليه القرار 72 / 130 المعتمد في ديسمبر 2017 من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة, بمبادرة من الجزائر, والذي كرس تاريخ 16 ماي من كل سنة مناسبة للاحتفال باليوم الدولي للعيش معا في سلام.

أصحاب الفخامة,

السيدات والسادة,

إن تحقيق هذه الغايات النبيلة والدفاع عن هذه القضايا العادلة التي أنشئت من أجلها منظمتنا يتطلب إعادة النظر في حوكمة المنظمة وإجراء الإصلاحات الضرورية تنفيذا للقرار المعتمد بمبادرة من الجزائر من أجل ضمان مواكبتها للتحديات متعددة الأبعاد ومواجهة المخاطر.

إن منظمتنا اليوم أمام لحظة فارقة لتحمل مسؤوليتها أمام التاريخ ولمواجهة التحديات التي تفرضها الظروف الدقيقة التي تمر بها أمتنا, واتخاذ المواقف والقرارات التي تعبر بحق عن تطلعات وآمال شعوبنا الإسلامية .

شكرا على كرم الاصغاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

حزب جبهة التحرير الوطني سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة موحدا ومتماسكا

حزب جبهة التحرير الوطني سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة موحدا ومتماسكا

 أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني, عبد الكريم بن مبارك, مساء يوم السبت من تمنراست, أن حزب جبهة التحرير الوطني سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة موحدا ومتماسكا.

وأوضح السيد بن مبارك خلال لقاء جهوي نشطه بدار الثقافة بحضور إطارات ومنتخبي ومناضلي الحزب من ولايات تمنراست وأدرار وإيليزي وبرج باجي مختار وعين قزام وعين صالح وتيميمون وجانت, أن “حزب جبهة التحرير الوطني, لن يشهد أي انقسام, وسيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة موحدا ومتماسكا, كقاطرة تقود من موقعها صدارة المشهد السياسي”.

وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية القادمة استحقاق هام, يندرج ضمن رؤية مستقبلية للبلاد وبوابة جديدة, يدخل منها الشعب مرحلة جديدة أساسها الركائز الحقيقية للدولة الجزائرية.

وفي سياق ذي صلة, صرح بأن حزبه سيعمل على توفير كل الدعم لإنجاح هذا الاستحقاق, داعيا مختلف الأطياف السياسية إلى ضرورة المشاركة القوية لتكون كرد على المشككين والتصدي بقوة لمختلف المؤمرات التي تحاك ضد الجزائر.

وأضاف السيد بن مبارك ”إننا نثني على وفاء رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بتجسيد التزاماته أمام الشعب الجزائري, ويتجلى ذلك لاسيما في تعديل الدستور وإعطاء المفهوم الحقيقي للممارسة الديمقراطية والتمسك بالطابع الاجتماعي للدولة, فضلا عن دعم الشباب وتعزيز القرار السيادي للدولة والمحافظة على الذاكرة والقضاء على مناطق الظل واتخاذ الإجراءات العملية لرقمنة المؤسسات”.

وأردف “إن دعم برنامج رئيس الجمهورية والإنجازات التي حققها ليس من باب المجاملة أو التملق, وإنما هو من موقف صادق نعبر عنه بصوت مسموع”.

وأثنى بهذه المناسبة على التلاحم الموجود بين الشعب وجيشه وبين مختلف الأسلاك الأمنية الأخرى, منوها بالمجهودات الكبيرة المبذولة من قبل أفراد الجيش الوطني الشعبي في حماية الحدود.

كما أشاد بن مبارك في ختام كلمته بنجاحات الدبلوماسية الجزائرية التي فرضت نفسها وسجلت حضورها, مبرزا موقف الجزائر الثابت تجاه القضايا العادلة وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

اليوم العالمي لحرية الصحافة: عميد جامع الجزائر يدعو للتصدي للتضليل الإعلامي الغربي

اليوم العالمي لحرية الصحافة: عميد جامع الجزائر يدعو للتصدي للتضليل الإعلامي الغربي

أكد عميد جامع الجزائر, محمد مأمون القاسمي الحسني, يوم السبت بالجزائر العاصمة, على “ضرورة التصدي للاختلالات الأخلاقية” في مجال الإعلام وكذا “مجابهة التضليل الإعلامي الذي يمارسه الغرب, لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية”.

وفي كلمة له خلال افتتاح ندوة فكرية بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة تم تنظيمها بالمركز الثقافي لجامع الجزائر حول موضوع “الإختلالات الأخلاقية في مجال الإعلام ووسائل الوقاية منها”, أكد الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني على “ضرورة الوقاية من مختلف الإختلالات الأخلاقية وتصدي الإعلام للتضليل الإعلامي وسياسة ازدواجية المعايير التي يمارسها الغرب”.

وأشاد في هذا السياق بالدور “الهام” و”النبيل” لممارسي مهنة الإعلام في الجزائر, من صحفيين وتقنيين وقائمين على القطاع عبر مختلف وسائله ووسائطه, مشددا على أهمية أن يكون هذا الإعلام “هادفا” بالنظر لدوره في “صناعة الرأي العام وتنويره” و”مجابهة الكلمة المضللة” و”كشف الحقيقة”.

وأشار عميد جامع الجزائر, الذي أشرف أيضا بالمناسبة على الإطلاق الرسمي للموقع الإلكتروني لجامع الجزائر www.eldjamaa.dz, إلى أن هذه “الإختلالات الأخلاقية التي نعيشها ونلاحظها كما يعيشها العالم كله ولاسيما في مجال الإعلام ووسائط التواصل المختلفة هي إختلالات يعود معظمها إلى ما نشهده من إختلال في الميزان والقيم”.

وأضاف أنه “ونحن نتحدث عن حرية الصحافة تستوقفنا بلدان حملت مبادئ وشعارات الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان وغيرها فيما يتابع العالم يوميا منذ أزيد من سبعة أشهر الحرب العدوانية على سكان غزة بفلسطين التي أقل ما توصف بها أنها حرب إبادة جماعية وإن كان هناك بعض منهم يحاول تحريف وتزييف وتبييض الحقيقة من خلال خطاب إعلامي مزدوج وشعارات زائفة مضللة”.

ولفت ذات المتحدث إلى أنه منذ 76 سنة من النكبة “تعتبر القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني أبرز مثال يعكس هذه الاختلالات الأخلاقية والتضليل الإعلامي الممارس على المستوى العالمي ويفضح تناقض هذه المبادئ والشعارات المزيفة التي يرفعها الغرب في خطابه, حيث رغم صدور عشرات اللوائح والقرارات لم يجد قرار واحد من الهيئات الأممية ومنها مجلس الأمن طريقه إلى التنفيذ ولم يسترد الشعب الفلسطيني حقوقه وما زال يعيش التشرد والتهجير القسري”.

بدوره, تطرق أستاذ قسم الصحافة وعلوم الإعلام بجامعة قسنطينة, فضيل دليو, في مداخلته الموسومة “الإختلالات الأخلاقية في مجال الإعلام ووسائل الوقاية منها” إلى بعض تقنيات التضليل الإعلامي على غرار “التضليل الإعلامي الذي يستخدم محتويات إعلامية مزيفة كليا أو جزئيا بهدف التأثير أو التحكم في الجمهور بطريقة تخدم أجندة محددة سواء سياسية, إقتصادية, أو دينية, وذلك بطريقة مقصودة أو غير مقصودة”.

كما أبرز المحاضر مختلف تقنيات التضليل الإعلامي على غرار الإشاعة, التكرار, التلاعب بالمصطلحات, الإلهاء وتحويل الأنظار, والتزييف العميق, مشيرا أيضا إلى نماذج من مظاهر الإختلال الإعلامي ومنها التدفق السريع للمعلومات, لغة البذاءة والعنف, تعزيز سلبية الجمهور, وكذا تناول الحياة الخاصة.

وفي ذات السياق, اقترح المحاضر بعض وسائل حماية أخلاقيات الإعلام من ضمنها “وضع ميثاق أو مدونة أخلاقيات المهنة, تفعيل دور جمعيات الإعلاميين في فرض ميثاق أخلاقيات المهنة على المستويين المحلي والدولي, القيام بنشر التحقيقات

واستطلاعات الرأي المتعلقة بالأداء المهني للإعلاميين, إنشاء قنوات تتبنى مفهوم التربية الترفيهية وتعميم حصص التربية على وسائل الإعلام على كل الفئات العمرية, إلى جانب دعم انتشار منصات التحقق من الأخبار للحد من تأثير الأخبار الكاذبة.

وكانت الندوة قد عرفت أيضا جلسة نقاشية حول مضمونها نشطها أساتذة مختصون في الإعلام على غرار العربي بوعمامة من جامعة مستغانم ومليكة بوخاري من المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام بالعاصمة, وقد تم أيضا تكريم الفرقة التقنية المتنقلة HD4 للتلفزيون العمومي التي قامت بالنقل المباشر لصلاة التراويح من جامع الجزائر خلال شهر رمضان الماضي.

وزير الاتصال يعزي في وفاة مراسل قنـاة الشروق بـورقلـة عبد الحليم عتيق

وزير الاتصال يعزي في وفاة مراسل قنـاة الشروق بـورقلـة عبد الحليم عتيق

ببالغ الحزن والأسى، تلقى وزير الاتصال الدكتور محمد لعقاب، نبأ وفاة الصحفي، عبد الحليم عتيق الذي وافته المنية أمس اثر سكتة قلبية مفاجئة.

الفقيد اشتغل مراسلا صحفيا لعدة صحف وقنوات من ولاية ورقلة آخرها قناة “الشروق نيوز”.

وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم وزير الاتصال بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلة الفقيد وللأسرة الاعلامية بقناة الشروق، راجيا العلي القدير أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه جنات الخلد ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا اليه راجعون.