حوادث الطرقات: وفاة 37 شخصا وإصابة 1696 آخرين بجروح في ظرف أسبوع

حوادث الطرقات: وفاة 37 شخصا وإصابة 1696 آخرين بجروح في ظرف أسبوع

الجزائر – تسببت حوادث الطرقات المسجلة في الفترة ما بين 30 أبريل المنصرم والسادس من مايو الجاري, في وفاة 37 شخصا وإصابة 1696 آخرين بجروح, حسب ما أفادت به المديرية العامة للحماية المدنية, اليوم الثلاثاء, في بيان لها.

ويشير البيان إلى أن وحدات الحماية المدنية قامت خلال الفترة المذكورة بـ “2539 تدخل من أجل 1431 حادث مرور أدى إلى وفاة 37 شخصا وجرح 1696 آخرين تم إسعافهم ونقلهم إلى المراكز الإستشفائية”.

وقد سجلت أثقل حصيلة -مثلما أوضحه المصدر ذاته- بولاية المنيعة, وذلك بـ”وفاة 05 أشخاص بمكان الحادث و جرح 11 آخرين, إثر وقوع ثلاثة حوادث مرور”.

وعلى صعيد آخر, أحصت وحدات الحماية المدنية “1756 تدخلا, سمح بإخماد 1296 حريق من مختلف الأصناف, سجل أهمها بولاية الجزائر بـ 181 حريق، متبوعة بالبليدة (76 حريق) ثم وهران (82 حريق)”.

أما فيما يتعلق بعمليات الإجلاء الصحي, فقد سجلت وحدات الحماية المدنية “15025 تدخل، سمح بإسعاف وإجلاء 14702 جريح ومريض إلى المستشفيات”, تبعا للمصدر ذاته.

وكـالة الأنباء الجزائرية

عودة سوريا إلى حضن الجامعة العربية ثمرة جهود الجزائر وإلتزامها بمبدأ لم الشمل العربي

عودة سوريا إلى حضن الجامعة العربية ثمرة جهود الجزائر وإلتزامها بمبدأ لم الشمل العربي

الجزائر- شكلت عودة سوريا إلى حضن الجامعة العربية إنتصارا جديدا للجزائر ولجهود رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي أكد مرارا أن سوريا عضو مؤسس للجامعة العربية ولا يمكن عزلها عن محيطها العربي.

إن عودة سوريا للجامعة العربية نتاج وثمرة جهود الجزائر وبخاصة خلال فترة رئاستها لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة, وخطوة تكرست بفضل إلتزامها بتحقيق إنطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك تقوم على لم الشمل وإعلاء قيم التضامن والتكاتف لمواجهة التحديات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

و كانت الجزائر دوما سباقة في كل اجتماعات جامعة الدول العربية بشأن الملف السوري في المطالبة بعودة دمشق إلى محيطها العربي بما يدعم رؤيتها في لم الشمل العربي وتوحيد الموقف العربي تجاه ما تواجهه الأمة العربية, وقد تجلى هذا الاتجاه في العديد من التصريحات التي أدلى بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, للصحافة والتي نذكر من بينها قوله, “نحن عندما ننظم قمة عربية نريد أن تكون جامعة وإنطلاقة للم الشمل العربي الممزق. نحن دولة تجمع الفرقاء دائما”. كما قال في رده على سؤال صحفي قبيل إنعقاد القمة العربية بالجزائر حول عودة سوريا إلى الجامعة العربية “من المفروض أن تكون سوريا حاضرة”.

كما كانت الجزائر في صدارة الدول العربية القليلة التي تحفظت على قرار تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية أواخر نوفمبر 2011 على إثر الأزمة التي عرفها هذا البلد الشقيق.
و قرر مجلس جامعة الدول العربية, المنعقد أمس الأحد, على ضوء جهود الجزائر في قمة لم الشمل العربي بإستعادة سوريا عضويتها وإستئناف مشاركتها في إجتماعات مجلس الجامعة.

و تلقى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الاثنين, مكالمة هاتفية من أخيه رئيس الجمهورية العربية السورية, السيد بشار الأسد عبر له فيها عن شكره وتقديره البالغين للجهود الدؤوبة التي بذلها في سبيل عودة سوريا في ظل الرئاسة الجزائرية لمجلس جامعة الدول العربية.

و بدوره، أعرب رئيس الجمهورية لنظيره السوري عن تقديره وترحيبه لعودة الشقيقة سوريا إلى الجامعة العربية متمنيا للشعب السوري الشقيق اطراد التقدم والمناعة وللعمل العربي المشترك تحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية من مناعة واستقرار وتنمية.

و قد جدد رئيس الجمهورية خلال لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية الذي أجراه على هامش إشرافه, الأربعاء الماضي, على احتفالية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة, التأكيد على أن ما تقوم به الجزائر تجاه سوريا قائم على أساس كونها عضوا مؤسسا لجامعة الدول العربية, مشددا على أنه “لا يمكن حرمان هذا البلد الشقيق من حقوقه” وأن موقف الجزائر من سوريا “لم يتغير أبدا”.

و سجل في هذا الصدد أن مواقف الجزائر وجميع مبادراتها ترتكز حصريا على مبدأ التضامن والتآزر العربي بعيدا عن كل الحسابات السياسية أو المصالح الضيقة.

و يعد موقف الجزائر الثابت تجاه سوريا امتدادا لموافقها المشرفة تجاه القضايا العربية، إذ عملت بكل ما تستطيع لتأمين عودة هذا البلد للصف العربي أثناء احتضانها للقمة العربية شهر نوفمبر الماضي ونادت بضرورة وضع حد لهذا الوضع تجاه دولة محورية ومن المؤسسين لجامعة الدول العربية كسوريا.

و تجلى أيضا تضامن الجزائر الواسع مع الشقيقة سوريا خلال كارثة الزلزال الذي ضرب هذا البلد في فبراير الماضي، حيث كانت الجزائر أول بلد يرسل فريقا مؤهلا وقادرا تمكن من مواجهة آثار الزلزال الكارثية.

و حينها أثنى الرئيس بشار الأسد على مواقف الجزائر عبر العقود و وقوفها إلى جانب القضايا العربية والقضايا السورية تحديدا وأكد أن “الجزائر تبقى في الوجدان بالنسبة لنا كجيل والأجيال القادمة”.

كما شكلت زيارة وزير الخارجية والمغتربين السوري, فيصل المقداد منتصف أبريل الماضي بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة فرصة للتعبير عن التقدير والامتنان للجزائر ولمواقفها تجاه سوريا.

وكـالة الأنباء الجزائرية

سوناطراك: حكار يوقع على ميثاق الحوكمة والقيادة الرشيدة للشركات التابعة للمجمع

سوناطراك: حكار يوقع على ميثاق الحوكمة والقيادة الرشيدة للشركات التابعة للمجمع

الجزائر- وقع الرئيس المدير العام لسوناطراك، توفيق حكار، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، على ميثاق الحوكمة والقيادة الرشيدة للشركات القابضة والشركات الفرعية للمجمع، حسبما أفاد به بيان لسوناطراك.

و جاء التوقيع خلال اشراف السيد حكار على لقاء تحسيسي نظمته سوناطراك تحت شعار “أعضاء مجالس الإدارة في قلب القيادة الرشيدة لمجمع سوناطراك” بمقر مديريتها العامة، جمع أعضاء مجالس إدارة الشركات القابضة والشركات الفرعية لسوناطراك, بحضور 230 مشاركا من بينهم 160 اطارا يمثلون سوناطراك في الشركات التابعة للمجمع داخل وخارج الوطن, حسب البيان.

و يندرج هذا اللقاء ضمن “ديناميكية المجمع لوضع استراتيجية موحدة ومتكاملة لتحسين آليات أداء مجالس إدارة الشركات الفرعية لسوناطراك وكذا مناقشة القضايا المتعلقة بعمل هذه المجالس مع التركيز على تفعيل وظيفة عضو مجلس الادارة داخل هاته الشركات حيث تم عرض عدة تدخلات تناولت تقديم مخطط عمل لترقية وتطوير الحوكمة وإدارة الشركات”, يوضح البيان.

و تعمل سوناطراك على تحسين الأداء العام لهاته الشركات الفرعية بما يستجيب لاستراتيجية المجمع في تطوير برامج إدارة الاصلاح والتحيين لمسايرة المعايير العالمية لحوكمة الشركات.

وكـالة الأنباء الجزائرية

مجازر 8 ماي 1945, “جريمة مكتملة الأركان”

مجازر 8 ماي 1945, “جريمة مكتملة الأركان”

بجاية – أكد وزير المجاهدين و ذوي الحقوق, العيد ربيقة أمس الاثنين بخراطة (ولاية بجاية) أن مجازر 8 ماي 1945 تشكل “جريمة مكتملة الأركان” ارتكبتها فرنسا الاستعمارية “مع سبق الإصرار و الترصد”.

في هذا الصدد, كشف الوزير أن “هذه المآسي ليست مجرد حدث عادي و عابر بل هي جريمة مكتملة الأركان” مشيرا إلى “مقتل عشرات الآلاف من الرجال و النساء و الشيوخ و الأطفال و حرق جثث و مقابر جماعية التي تستعصي على الفهم و تخترق القواعد الأخلاقية والقيم الانسانية السامية”.

و في مداخلة له بمناسبة إحياء ذكرى هذه المجازر في مدينة خراطة الشهيدة, دعا الوزير إلى “حفظ و حماية الذاكرة” أولا من خلال “الترحم على ارواح قوافل الشهداء الذين ضحوا من أجل وطنهم” و كذا  “تجديد العهد على مواصلة الكفاح و السير على نهجهم و البقاء مخلصين لمبادئهم و الالتزام بالدفاع عن القيم التي ضحوا بالنفس و النفيس من أجلها”.

من جهة أخرى, دعا الوزير إلى استخلاص الدروس سيما من أجل توحيد الصفوف بتكريس روح نوفمبر حتى تبقى الجزائر فخورة و متألقة إلى الأبد، ثابتة في تطلعاتها و واثقة في مستقبلها”.

و خلال الزيارة التي قام بها إلى مدينة خراطة, توقف الوزير مطولا عند المغارات التي تحمل نفس الاسم حيث نظمت وقفة ترحم في مربع الشهداء بأعالي جسر “حنوز” الذي كان منذ قرابة 78  سنة مسرحا لمذبحة غير مسبوقة خلفت الآلاف من  الشهداء الذين قتلوا رميا في الفراغ.

و كانت هذه المناسبة فرصة لتكريم أحد الناجين من هذه المجازر المجاهد سعيد عليق الذي أصر رغم تقدمه في السن , 91 سنة, على الحضور و تقديم شهادته حول الفظائع التي عاشها السكان.

وكـالة الأنباء الجزائرية

البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بالعمل على الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة

البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بالعمل على الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة

طالب البرلمان العربي، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ مواقف إيجابية وجادة للوقف الفوري لهذا العدوان والاعتداءات المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي يطالب بحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.

واستنكر البرلمان في بيان، العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني، مشددا على أن تلك الممارسات الوحشية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني تؤكد للعالم أجمع أن القوة القائمة بالاحتلال ترفض الانصياع لقرارات الشرعية الدولية والالتزام بها، وتقود المنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار، مطالبا بضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

كما أكد البرلمان العربي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشيرا إلى أن أساس عملية السلام يجب أن يرتكز على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.

واستشهد 13 مواطنا فلسطينيا، من بينهم أربعة أطفال وأربعة نساء، وأصيب 20 على الأقل بجروح، بعضهم في حالة حرجة وخطيرة، جراء سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء، على مناطق مختلفة من قطاع غزة.

 الإذاعة الجزائرية