وكالة الأنباء الجزائرية.. “على أتباع المخزن الالتفات نحو قصرهم وملِكِهم”

وكالة الأنباء الجزائرية.. “على أتباع المخزن الالتفات نحو قصرهم وملِكِهم”

نشرت وكالة الأنباء الجزائرية مقالا مساء اليوم، كرد على نشر المخزن أخبار كاذبة عن الجزائر والانتخابات الجزائرية، جاء فيه:

“بكل وقاحة، تبذل آلة المخزن الدعائية قصارى جهدها لنشر الأخبار الكاذبة عن الجزائر والانتخابات الجزائرية.

وكانت بداية ذلك على يد كليب (كانيش) مخزني صهيوني بباريس ليتطور الأمر على مستوى بعض المحطات إذاعية فرنسية المعلوم ولاؤها وانبطاحها للمخزن منذ فترة طويلة.

نصيحة ودية لأتباع المخزن: التفتوا نحو القصر الملكي بدلا من المرادية.

ستجرى الانتخابات في موعدها المنصوص عليه في الدستور احتراما للدستور وللشعب الجزائري الوحيد صاحب السيادة.

تحية لمن يريد الاصغاء !!!”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين: حملات التشويه المغربية الممنهجة في حق تونس غير مقبولة

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين: حملات التشويه المغربية الممنهجة في حق تونس غير مقبولة

حذرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين من خطر استمرار انخراط بعض وسائل الاعلام المغربية والأجنبية في توظيف زيارة رئيس الجمهورية الصحراوية، إبراهيم غالي، إلى تونس للمشاركة في قمة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا (تيكاد)، خدمة لأجندات سياسية

وقالت النقابة في بيان، الاثنين، أنها رصدت “تعمد إخراج هذا الخلاف الدبلوماسي والسياسي من سياقه الرسمي نحو حملات تشويه ممنهجة غير مقبولة في حق تونس، شعبا ومؤسسات”، مؤكدة أنها ترفض “كل أشكال الانحراف بالتعاطي الاعلامي المغربي وغيره لهذا الجدل السياسي والدبلوماسي الرسمي إلى حملات غير أخلاقية تستهدف صورة تونس والاضرار بمصالحها”.

وحذر المصدر نفسه من “خطر استمرار انخراط بعض وسائل الاعلام المغربية والأجنبية في توظيف واضح وصريح لهذه القضية خدمة لأجندات سياسية”.

ودعت النقابة، كافة القوى الوطنية والسياسية والمدنية إلى “التصدي وبقوة لكل ما من شأنه أن يمس بسيادة الدولة التونسية وحرمتها”. كما دعت وسائل الاعلام التونسية إلى التعاطي المسؤول مع هذه الحملات.

وتواجه تونس حملة شرسة من قبل الاعلام المغربي بسبب مشاركة ابراهيم غالي في أشغال القمة الثامنة لـ “تيكاد” يومي السبت والأحد واستقباله من قبل نظيره التونسي قيس سعيد.

وقررت تونس استدعاء سفيرها بالرباط “حالا” للتشاور، على خلفية ما وصفته بـ «التحامل غير المقبول” و”المغالطات” بشأن مشاركة وفد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في “تيكاد8″، وهو نفس الإجراء الذي اتخذه المغرب قبل ذلك.

من جهتها، أكدت الخارجية التونسية على التزامها بـ «قرارات الأمم المتحدة وبقرارات الاتحاد الإفريقي التي تعد أحد مؤسسيه”.

الإذاعة الجزائرية

الرئيس الصحراوي يشيد بموقف تونس في التعامل مع القضية الصحراوية رغم محاولات زرع البلبلة

الرئيس الصحراوي يشيد بموقف تونس في التعامل مع القضية الصحراوية رغم محاولات زرع البلبلة

بئر لحلو (الأراضي الصحراوية المحررة) – أشاد الرئيس الصحراوي، ابراهيم غالي، بالتزام تونس بمبادئ ومقتضيات القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، مرحبا بموقفها في التعامل مع قضية الصحراء الغربية بوضوح وحياد، رغم محاولات “مكشوفة لخلط الأوراق وزرع البلبلة”.

و أعرب الرئيس غالي في رسالة الى نظيره التونسي قيس سعيد مساء أمس الأحد في ختام أشغال مؤتمر طوكيو الدولي الثامن للتنمية في افريقيا (تيكاد 8), عن عرفانه و امتنانه لحفاوة الاستقبال, مبرزا أن الشعب الصحراوي “سيذكر وإلى الأبد أنكم لم تخشوا في الحق لومة لائم, وتعاملتم مع قضيته بصدق وشفافية ووضوح وحياد, رغم محاولات مكشوفة لخلط الأوراق وزرع البلبلة, والشكوك في مصداقية موقف تونسي سليم ومنسجم, ليس فقط مع القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وقراراته, ولكن مع تاريخ تونس الكريمة المضيافة”.

وجاء في الرسالة : “أود أن أشيد بشكل خاص بما تميزتم به من التزام واحترام وتقيد كامل بمبادئ ومقتضيات القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وقراراته عامة, وبشكل خاص تلك المتعلقة بالشراكات التي يكون الاتحاد طرفا فيها”.

و أضافت الرسالة إنه “موقف دون شك لا يكتفي بالتمسك المشروع بسيادة تونس وقرارها المستقل, بل يضع مصلحة ووحدة وانسجام إفريقيا وبلدانها وشعوبها فوق كل اعتبار (…)”.

و حيا الرئيس الصحراوي نجاح تونس في احتضان قمة طوكيو للتنمية في إفريقيا “بكل ما يمثله ذلك من معاني ودلالات”.

و ختم السيد غالي رسالته بالقول “اننا نستبشر خيرا بأن حضورنا إلى تونس سيفتح الآفاق الواعدة أمام تعزيز علاقات الأخوة والصداقة والتعاون بين الشعبين الشقيقين في تونس والصحراء الغربية”, معربا عن ثقته في أن تونس “ستكون قادرة على لعب دور محوري من أجل استتباب السلم والاستقرار والتكامل والانسجام في كامل المنطقة المغاربية على أسس واضحة من الاحترام المتبادل,  وحسن الجوار بين كل بلدانها”.

يذكر أن تونس قررت استدعاء سفيرها بالرباط “حالا” للتشاور, على خلفية ما وصفته ب”التحامل غير المقبول” و”المغالطات” بشأن مشاركة وفد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في “تيكاد 8” الذي احتضنته العاصمة التونسية يومي السبت و الأحد, وهو نفس الإجراء الذي اتخذه المغرب قبل ذلك.

وكـالة الأنباء الجزائرية

المغرب يعود من جديد إلى سياسة الكرسي الشاغر في ظل حالة افلاس دبلوماسي

المغرب يعود من جديد إلى سياسة الكرسي الشاغر في ظل حالة افلاس دبلوماسي

الجزائر – عاد المغرب من جديد إلى انتهاج سياسة الكرسي الشاغر، على وقع حالة افلاس دبلوماسي، برفضه المشاركة في مؤتمر طوكيو الدولي الثامن للتنمية في أفريقيا (تيكاد 8) بتونس بحجة مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في أشغاله.

وبقي مقعد المغرب شاغرا يومي السبت والأحد خلال اجتماعات تيكاد 8 احتجاجا على استقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، للرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، الذي كان على رأس وفد هام لتمثيل بلده -العضو المؤسس للاتحاد الأفريقي- في هذا الحدث الذي احتضنته تونس.

وفي تصريح لوأج، أدان خبير الشؤون الاستراتيجية والأمنية، محند برقوق، سياسة “الشقاق” المغربية التي تجلت في محاولة المغرب “تقويض” قمة تيكاد 8.

وقال إن “محاولة المغرب تقويض قمة تونس حول تنمية أفريقيا يميط اللثام عن النوايا المغربية الحقيقية فيما يتعلق بعضويته في الاتحاد الأفريقي، والتي تهدف في الواقع إلى إثارة الشقاق في أفريقيا”.

وحسب الخبير، فإن “المغرب يعاني من حالة إفلاس مزدوجة، سواء من الناحية الأخلاقية من خلال سياسة الهروب إلى الأمام بشأن مسألة الصحراء الغربية، وكذلك فيما يتعلق بعدد من الملفات الاستراتيجية بالنسبة لأفريقيا” مثل محاولته الفاشلة في دعم منح صفة مراقب داخل الاتحاد الأفريقي للكيان الصهيوني.

وشدد السيد برقوق على أن المملكة تواجه أيضا “أزمة سياسة خارجية”، مشيرا إلى المحاولات المغربية “لإقامة تحالفات لوقف التضامن الأفريقي فيما يتعلق بمسائل التنمية ولاسيما الأمن الجماعي”.

وأكد الخبير الجزائري أن ما يجب أن نسجل من قمة تيكاد هو “تأكيد وضع الصحراء الغربية كإقليم غير مستقل بالنسبة للأمم المتحدة ووضع الجمهورية الصحراوية الديمقراطية كعضو مؤسس للاتحاد الأفريقي تحق له المشاركة في جميع التفاعلات المتعددة الأطراف للمنظمة الأفريقية، سواء مع الهيئات الإقليمية الأخرى أو حتى مع الجهات الفاعلة الجيوسياسية”.

وأكد في الختام ان “المغرب تعرض لإخفاق مزدوج بتونس تمثل الأول في مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في أشغال قمة طوكيو للتنمية في افريقيا +تيكاد 8+، والثاني في الاستقبال الخاص الذي حضي به الرئيس الصحراوي”، ابراهيم غالي.

من جهتها، أكدت وزارة الشؤون الخارجية الصحراوية أن نظام الاحتلال المغربي يهدف من وراء ممارساته إلى تنفيذ أجندات أجنبية تخريبية تستهدف السلم والاستقرار في المنقطة، مضيفة أنه يرمي أيضا الى ضرب انسجام ووحدة الاتحاد الإفريقي وبلدانه وشعوبه.

وشددت الخارجية الصحراوية أن استقبال الرئيس التونسي لابراهيم غالي جاء “على قدم المساواة مع كل رؤساء الدول والحكومات والوفود الأعضاء في الاتحاد الإفريقي الذين استقبلهم في مطار قرطاج الدولي”.

وفي السياق ذاته، اعتبر عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي، أبي بشرايا البشير خلال نزوله ضيفا على تلفزيون “البي بي سي عربي”، أن ما ورد في البيان الصادر عن وزارة خارجية الاحتلال المغربي بخصوص استقبال الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي من قبل نظيره التونسي، “من غطرسة وعدوانية، تخفيان إحساسا واضحا بالفشل الذريع في تحقيق أي هدف من أهداف الاحتلال وراء انضمامه للاتحاد الإفريقي يناير 2017 “.

وتعليقا على بيان الخارجية التونسية الأخير، أكد الدبلوماسي الصحراوي أن ما جاء فيه “يعكس في الحقيقة مدى التزام تونس بالقانون والشرعية الدولية فيما يتعلق بنزاع تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية وأيضا التزامها بواجباتها كبلد عضو في الاتحاد الإفريقي”.

أما الجمهورية التونسية فلقد أكدت في بيان لخارجيتها على التزامها ب”قرارات الأمم المتحدة، وبقرارات الاتحاد الإفريقي التي تعد أحد مؤسسيه”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

 

ما حققته الجزائر في قضية الريسوني هو “نتيجة للموقف الداعم للسلطات الجزائرية”

ما حققته الجزائر في قضية الريسوني هو “نتيجة للموقف الداعم للسلطات الجزائرية”

الجزائر – أكد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، يوم الاثنين، أن ما حققته الجزائر في قضية التصريحات العدائية للمغربي أحمد الريسوني، المستقيل من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جاء “نتيجة للموقف الداعم للسلطات الجزائرية”.

و أوضح السيد قسوم, خلال ندوة صحفية نشطها بمقر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين, خصصها للحديث عن استقالة المغربي أحمد الريسوني من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, أنه “ما كان للجمعية أن تحقق هذه النتائج لولا موقف السلطات الجزائرية التي دعمت موقف الجمعية في دفاعها عن مبدأ وطني شامل”.

و قال قسوم أن الجمعية التي أعلنت تعليق عضويتها في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عقب التصريحات العدائية للريسوني ومطالبتها إما بالاعتذار أو الاستقالة أو الإقالة “عادت لتستأنف نشاطها بصفتها عضو بكامل الصلاحيات في الاتحاد”.

و في تعليقه على قرار استقالة الريسوني, أكد السيد قسوم أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين “تابعت هذه الفتنة وتداعياتها وكان بالإمكان أن تتغاضى عنها لو جاءت من مواطن بسيط، لكن ما آلمنا هو أنها صدرت عن عالم متخصص في المقاصد ونشأ في أحضان العمل الاسلامي وينتمي إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”.

و أضاف في هذا الصدد أن الريسوني “لم يكتف بالتخندق لأطروحة بلاده المغرب, لكنه تجرأ على التهجم على الجزائر, وهو بذلك خالف قوانين الاتحاد العالمي التي تنص على الوحدة وعدم التطبيع مع الكيان الصهيوني”.

من جهة أخرى, اعتبر رئيس الجمعية أن الحديث عن ترشيح اسم جزائري لرئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “سابق لأوانه”, موضحا أن الجزائر “ستشارك في تحديد مواصفات اختيار الرئيس القادم وستدعم أي عالم يتحلى بتلك المواصفات، سواء من الجزائر أو من دولة أخرى”.

كما دعا بالمناسبة الكفاءات والعلماء الجزائريين إلى “الانضمام بقوة إلى الاتحاد العالمي بهدف تدعيم صوت الجزائر في هذه الهيئة وتشكيل مركز قوة، على غرار الدول الأخرى”.

وكـالة الأنباء الجزائرية