قام رئيس المجلس الأعلى للشباب، السيد مصطفى حيداوي، يوم الأحد بزيارة إلى الخيمة العملاقة “مرحبا” لإفطار الصائمين و عابري السبيل بساحة كيتاني بحي باب الوادي في العاصمة والتي تشرف عليها جمعية “أمل دي زاد”.

و في تصريح للصحافة, أكد السيد حيداوي, أن هذه الزيارة تندرج في اطار مبادرة “برافو شباب” التي بادر إليها المجلس بمناسبة شهر رمضان الكريم بهدف مرافقة وتشجيع المبادرات التضامنية والتطوعية في أوساط الشباب.

و في هذا الصدد  ثمن رئيس المجلس, جهود جمعية ” أمل دي زاد” التي تشرف, مند 6 سنوات على أكبر عمل تضامني في الوطن, بفضل الشباب الذين تطوعوا من أجل ضمان استدامة و استمرارية العمل التطوعي من خلال مبادرة الخيمة العملاقة “مرحبا” التي تستقبل يوميا خلال شهر رمضان مواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية.

و اعتبر السيد حيداوي أن أحسن تشجيع للشباب الجزائري هو كلمة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي ذكر مساء أمس السبت, بمناسبة لقائه الدوري مع وسائل الاعلام الوطنية, أن الشباب هو ” في قلب الديناميكية التنموية التي تشهدها البلاد”.

من جهتها أوضحت رئيسة جمعية” أمل دي زاد”, مريم لعريبي أن خيمة الافطار “مرحبا” التي تتربع على 1500 متر مربع, تستقبل يوميا ما لا يقل عن 1400 مواطن من عابري السبيل والعائلات المعوزة.

و كان المجلس الأعلى للشباب قد اعلن بداية شهر رمضان الجاري, عن إطلاق مبادرة “برافو شباب” التي تعنى بمرافقة وتشجيع المبادرات التطوعية في أوساط الشباب.

كما تهدف المبادرة الى “رصد الاقتراحات والانشغالات الميدانية للشباب المتطوع” بغية التعرف على التحديات التي تواجه العمل التطوعي في الميدان.