تنطلق غدا الخميس، فعاليات مهرجان الجزائر الأول للرياضات الذي تنظمه ولاية الجزائر تحت رعاية وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية على مدار ثلاثة أيام تحت شعار “البهجة تجمعنا.. الرياضة تجمعنا”.

ومن المرتقب أن يتوافد حوالي مليون زائر على هذا التظاهرة الرياضية التي ستجرى أيام 25, 26 و27  أفريل الحالي في خمسة مواقع وهي منتزه الصابلات، ضفاف واد الحراش حديقة “دنيا بارك”، حديقة الحيوانات والتسلية ببن عكنون، بالإضافة الى الحديقة الحضرية الجديدة بباب الزوار.

وفي هذا الصدد، أكد علي مقران إطار بولاية الجزائر في تصريح سابق لملتيميديا الإذاعة الجزائرية ، أن هذا المهرجان سيضم أكثر من 75 نشاطا رياضيا وترفيهيا مخصصا لمختلف فئات المجتمع، بالإضافة إلى نشاط مميز سينظم داخل منتزه الصابلات ويتعلق الأمر بفضاء للألعاب التقليدية التي عرفتها الأجيال السابقة والتي تعتمد على الذكاء والحركة.

وأبرز المتحدث ذاته، أن هذ النشاطات ليست موجهة فقط إلى فئة الرياضيين والمؤطرين في النوادي والجمعيات الرياضية، وإنما ستكون مفتوحة لكل فئات المجتمع، داعيا كل العائلات الجزائرية إلى زيارة هذا المهرجان في مواقعه الخمسة والتعرف على كل النشاطات المبرمجة وممارستها.

وبهدف الترويج لهذا المهرجان أشار علي مقران أنه تم إطلاق عدة صفحات عبر المواقع الالكترونية فيسبوك أنستغرام، تيك توك، وقناة يوتوب، بالإضافة إلى موقع إلكتروني، لافتا إلى أنه تم إشراك مختلف المؤسسات الإعلامية للترويج لهذه التظاهرة من بينهم الإذاعة الجزائرية التي سترافق هذا المهرجان باعتبارها شريكا هاما لولاية الجزائر في كل التظاهرات الكبرى.

من جهته قال مستشار والي ولاية الجزائر رضا دومي في تصريح سابق لميلتيميديا الإذاعة الجزائرية ، أنه تم تسخير حوالي 40 متدخلا من رابطات ولائية شبابية ورياضية وكذلك بعض الجمعيات الرياضية الشبابية وبعض المتعاملين الخواص المعنيين بقطاع الرياضة بولاية الجزائر.

وبخصوص نقل المواطنين إلى مواقع تنظيم التظاهرة، أشار المتحدث إلى أنه تم تسخير حافلات لنقل المواطنين عبر خمس مواقع: زرالدة، بئر توتة، ساحة أول ماي، رويبة، إلى جانب نقاط الإقامات الجامعية.

كما أكد السيد دومي أن ولاية الجزائر تسعى إلى الاستمرار في تنظيم هذا المهرجان خلال السنوات المقبلة، وفتح فضاءات رياضية أخرى لتنظيمه، كالحديقة الحضرية لواد السمار والواجهة البحرية لشاطئ كيتاني وواد رغاية.

هذا ويهدف مهرجان الجزائر الأول للرياضات إلى ترقية الممارسة الرياضية المنظمة والحرة، والحفاظ عليها بصفة دائمة وتعزيز التماسك الاجتماعي مع إبراز فضاءات العاصمة لتميكن المواطنين من استغلالها.
ويتجاوز هذا الحدث مجرد لقاء سنوي بسيط، إلى حركة تجمع المواطنين الجزائريين، من مختلف الأعمار والفئات حول مصلحة مشتركة في النشاط البدني.