الجزائر- تواصل منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها، أو ما يعرف بمجموعة “أوبك+”، جهودها لضمان إمدادات مستقرة ومنتظمة في السوق العالمي، من خلال ضخ كمية إضافية من انتاجها تقدر ب 100 ألف برميل يوميا لشهر سبتمبر القادم.
و جاء هذا القرار خلال اجتماعاها الوزاري ال 31 المنعقد اليوم الأربعاء عن طريق تقنية التحاضر المرئي, والذي كان مسبوقا بأشغال الاجتماع ال 43 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة “جي ام ام سي”, وذلك بمشاركة وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب.

و عقب الاجتماعين, صرح السيد عرقاب للصحافة أنه “بناء على عمل اللجنة الفنية التي اجتمعت أمس الثلاثاء, لاحظنا حالات عدم اليقين التي تلقي بثقلها حاليا على أساسيات سوق النفط”.

و أضاف : “لقد اعتبرنا أن هذه المخاطر يمكن أن تعرقل الانتعاش المتوقع في الطلب العالمي على النفط خلال الأسابيع المقبلة وتخلق مزيدا من التقلبات في الأسواق”, مما دفع باتخاذ هذا القرار “الحذر” الذي يقضي بزيادة 100 ألف برميل فقط.

 

و جدد المشاركون في الاجتماع, “الرغبة القوية في العمل من أجل استقرار وتوازن سوق النفط العالمية من خلال ضمان إمدادات مستقرة ومنتظمة”, يؤكد السيد عرقاب الذي قال بأن مجموعة “أوبك+” تتابع تطورات أوضاع السوق لتتخذ, خلال اجتماعها الشهري المقبل, القرارات المناسبة للحفاظ على الاستقرار وتحقيق التوازن في سوق النفط العالمية.
و بالنسبة للجزائر, سيرتفع الإنتاج النفطي بمقدار 2000 برميل في اليوم لتصل إلى مستوى 1,057 مليون برميل في اليوم في شهر سبتمبر المقبل, حسب الوزير.

و يعتبر هذا الاجتماع الوزاري ال 31 أول اجتماع يترأسه الأمين العام الجديد لمنظمة أوبك, هيثم الغيص.

و بهذا الخصوص اعتبر السيد عرقاب ان الكويتي هيثم الغيص يمثل أحد الكفاءات العليا في المنظمة, والتي كان دائما التعاون الجزائري معها “ثريا جدا”.
و في ختام الاجتماع الوزاري, اتفق المشاركون على عقد لقائهم الشهري المقبل  في 5 سبتمبر 2022.APS